إعلانات
ساطع الحصري ...عالم يبيع كتبه ليعيش !
السبت - 27 تشرين الثاني - 2010 - 7:12 بتوقيت دمشق
التفاصيل

من هو هذا العالم ؟

هو من أفذاذ مفكري العرب – ممن قضوا شطراً كبيراً من حياتهم في خدمة  العلم والفكر وإشاعة الثقافة في الأقطار العربية .

فبعد جهاد نصف قرن كامل في خدمة الفكر العربي , وفي تنشئة جيل قوي من شباب العرب لبعث مجد العرب .

بعد هذه الخدمات الفذة يضطر العلامة ساطع الحصري صاحب التآليف القيمة والنظرات الجريئة في علم التربية ومناهج التعليم ، يضطر أن يبيع مكتبته , وهي أثمن ما اقتناه في حياته , ليعيش هو وعائلته وليفي بعض ديونه !

إنها لقصة محزنة , قصة العلم والأدب في الشرق .

فلا يزال أدباؤنا وعلماؤنا يقاسون آلاماً مريرة من شظف العيش , يكدّون في سبيل العلم ويكدّون في سبيل الحياة ..

وهم بين عاملين يتجاذبانهم مداً وجزراً : بين الوفاء لسجيتهم العلمية في الإنتاج والتآليف وبين الكدّ في سبيل العيش ورفاه الحياة .

إنهم يعملون في هذا الجو القلق المضطرب , ويعملون بصبر وصمت وبإباء وشمم ,وما يزالون يعيشون عيشة الكفاف حتى ينضب معين موردهم فيبدأون ببيع أثاث بيوتهم وحلي زوجاتهم ثم يعمدون إلى ذخائرهم وكنوزهم – أي إلى كتبهم – وهي عند العالم أثمن من اللآليء والجواهر , ليعيشون !

لقد باع ساطع الحصري بيته في بغداد , وباع أثاث منزله .. وها هو يبيع مكتبته ..

إن مكتبة العالم هي كيانه المستقل وهي جزء من حياته , وتخليه عنها كتخلي القائد عن جيشه في ساحة الحرب , أو كمن يفرض عليه أن يتخلى عن أثمن كنوزه .

أو كالبخيل الذي يقسر على أن يتخلى عن مال وفير جمعه في عشرات السنين ّ .

ولكن هي الضرورة القاسرة -  ضرورة الحياة – وهذه هي حياة الأديب في الشرق !.

إننا نتحدث كثيراً عن هذا العالم الألماني الذي أنتج كتاباً فذاً في الأدب العرب .

وذاك الأديب الإفرنسي الذي كتب في التصوف .

وذلك الباحث النمساوي الذي كتب في الشريعة الإسلامية وغيرهم و غيرهم ممن كتبوا في شتى العلوم والآداب فأبدعوا وخلدت كتبهم وخلدوا معها .

وقد لا نبحث عن العوامل التي أدت إلى هذا التفوق والإبداع ، والأمر في نظري سهل بسيط ، فالعلماء في الغرب – وأريد جميع المشتغلين بشؤون الفكر – قد كفلت الدولة لهم كل وسائل الحياة وقالت لهم انتجوا .

وقد أخذ كل واحد منهم يتوفر على مادة من واد العلم يدرسها طوال حياته , وبديهي – بعد أن كفلت الدولة له ولعائلته كل وسائل الحياة والترفيه – بديهي أن ينتج باستمرار وأن يقدم لعالم الفكر أجمل المؤلفات وأخلد الآثار .

أما هنا , في الشرق, فالمفكر مضطر أن يعمل لرفاه عيشه في شتى الأمور :

أن يكون مدرساً وأديباً وحاسباً ومزارعاً وتاجراً , إن استطاع ذلك , ليدفع عن عائلته ألم الجوع , ليعيش عيشة دون الوسط !

وقد ترهقه الديون , وقد تثور عليه الأنانيات , وقد تضيق به سبل العيش , ومع ذلك فيظل وفاؤه لسجيته العلمية ولإنتاجه الفكري فوق جميع هذه الاعتبارات !

لا أريد أن أكتب في هذه الكلمة شيئاً عن ساطع الحصري : عن نشأته , عن جهوده في ميادين التعليم , عن إيمانه بمثاليات العروبة , عن كتبه ودراساته , عن البرامج التي وضعها لقلب سياسة التعليم وتوجيهها هذا التوجه الصحيح الذي يجمع بين قداسة العلم وموحيات القومية , فلهذا وقته ..

ولكن أردت بكلمتي هذه أن أصرخ في ضمير الحكومات العربية , أن تلتفت قليلاً إلى طبقة المفكرين – فهم الذين أحدثوا هذا الانقلاب الذي تقطف ثمراته البلاد العربية .

نعم , الكتاب والشعراء ورجال الصحافة والعلماء وأساتذة التعليم أي إن جميع طبقة المفكرين هم الذين وضعوا البذور الأولى لهذه الثورة الفكرية ولهذا الانقلاب الذي يرمي إلى خلق إمبراطورية عربية كبرى ..

فليس من الوفاء أن ينكر للمفكرين فضلهم , وليس من اللياقة أن يعيش المفكرون في شظف العيش , وأن يضطر أحدد أفذاذهم , وهو في شيخوخته اليقظة , أن بيع بيته ثم يبيع مكتبته ليعيش ويتغلب على تكاليف الحياة بينا تنفق آلاف الليرات ومئات آلاف على أمور طارئة وعلى أشخاص لو حاسبهم التاريخ على آثامهم لكان مصيرهم الموت !

أيها القابضون على زمام  الأمور !

صونوا كرامة العلماء وارفعوا من قدر الأدباء في فجر هذا  الانبعاث العربي , فهم عماد هذه الإمبراطورية العربية التي تعملون على  انبعاثها – هم رمزها في الماضي و في الحاضر والمستقبل ..

فما توطدت أركان دولة عبثت بكرامة العلماء وهدرت حقوق الأدباء .   

                                                                       سامي الكيالي 

- من مقال نشر في مجلة الحديث الحلبية عام 1947 .

 


ساطع الحصري في سطور :

من مواليد عام  1879م، من أسرة حلبية يعتبر رائداً من رواد القومية العربية .

دعته الحكومة العربية التي تشكلت في سورية بعد الانفصال عن الدولة العثمانية، وكلفته بوظيفة مفتشاً عاماً للمعارف ثم مديراً عاماً للمعارف في سورية.

ويوم أعلن المؤتمر السوري استقلال سورية وتُوج فيصل بن الحسين ملكاً على سورية بتاريخ 8 آذار1920، وقامت أول حكومة عربية دستورية، أُختير الحصري وزيراً للمعارف فيها، كما أصدر مجلة باسم (التربية والتعليم) نشر فيها عدة مقالات تربوية ووطنية.

عمل على وضع مناهج التعليم العربية وكانت له علاقات مع كبار المفكرين والعلماء في سوريا إلى أن خُلع الملك فيصل الأول عام 1920.

 عندما ولي الملك فيصل الأول على عرش العراق عينه معاوناً لوزير المعارف ثم مديراً للآثار.

كان الحصري مسؤولاً عن التعليم في العراق وعلى تطوير مناهج التعليم فيها، وظل يدعو إلى فكرة القومية العربية إلى أن قامت ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م.

وإثر قيام ثورة رشيد عالي الكيلاني قام الإنكليز بنفي ساطع الحصري إلى حلب، فتسلل منها إلى بيروت .

حتى عاد مرة أخرى إلى دمشق عام 1944 وفي أعقاب جلاء الجيش الفرنسي عن سوريا،  قامت الحكومة السورية المستقلة بتكليفه للعمل كمستشار لصياغة النظام التربوي والتعليمي في البلاد واهتم بالفكر القومي وبتطوير مناهج التعليم.

في سنة 1947، دعته وزارة المعارف المصرية ليعمل أستاذاً في معهد التعليم العالي في القاهرة، وكلفته بمنصب المستشار الفني للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية.

عام 1953 استلم إدارة معهد الدراسات العربية العالية الذي قررت جامعة الدول العربية بمساعيه افتتاحه في القاهرة، كما عُين فيه أستاذاً للقومية العربية، إلا أنه لم يستطع تطبيق جميع ما يدين به من آراء، فاستقال وتفرغ للبحث والتأليف.

عاد الحصري إلى العراق عام 1965، وظل فيه حتى وفاته عام 1968 م .

المحامي علاء السيد - عكس السير

 


التعليقات :
جامعي وللأسف
(0)   (0)
نعم نعم نعم
انه عالم ابو جهل
انه عالم القذارة والجنس والكرة والمخدرات ********
عالمنا القذر والذي اصبح الجرذ ***
نعم انه عالم المجارير الذي فرض علينا فرضا

ليس فقط الاستاذ الحصري يبيع كتبه لكي لا يموت من الجوع
بل كلنا سوف نبيع اجزاء من اجسادنا لكي نحيا في عالم الحشرات والضياع
هذا هو قدرنا معشر المثقفين وكفانا نكذب على انفسنا فمللنا الكذب
جار القمر
(0)   (0)
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين) اثارة هذا الموضوع لكم الشكر عليه ربما المسؤولين عنه يشعرون بهذه الشريحة التي انطبعت اسماؤهم في عقولنا منذ الصغر والمغفور له الاستاذ ساطع واحد منهم ولكن مااصابه شيئ محزن وامثاله كثر فالسؤال اين وزارة الثقافة واتحاد الكتاب وال00000خ يجب البحث عن هؤلاء من الجميع ومعرفة احوالهم وسوف يجدون العجب ويندمون على تقصيرهم وهؤلاء لاستجدون احد ولايتزلفون ويحافظون على كرامتهم والحره تأكل من لحمها وهم من الرجال تموت وهي واقفه000؟؟؟؟
معلمة
(0)   (0)
ان المفكرين والادباء عليهم ان يموتو اون يعيشو في كوكب اخر
لاننا لو التفتنا لكل مبدع ومتميزلاصبحنا من دول العالم الاول وهم لا يريدون ذلك
سراب
(0)   (0)
كنا من خريجين تلك المدرسة التي حملت اسمه وكان لنا الشرف الكبير لذلك ..
من واجبي كمان من واجب كل من يجل هؤلاء الناس الذين خططوا خطوطا جديدة للحياة ..
هؤلاء الذي اكرمهم الله بالتميز ..
هؤلاء الذين عملو بجد واخلاص ناسين مأكلهم وملبسهم ومأواهم ..
ان اطلب من عنده الاجابة بعد الله تعالى ان نعطي هؤلاء بالمقابل كما اعطونا فالحياة ليست فقد أخذا وانما عطاء ايضا .
وعطاءهم اقل بكثير من مااعطونا
اظن بأنني أرى خيرا كثيرا بمستقبلنا فشكرا لمن خط خطوطا رائعة للمستقبل
محمد ماهر
(0)   (0)
أشكر أدارة عكس السير على أثارة موضوع المفكرين والمثقفين فى وطننا العربى وبما أننى من أحفاد العلامة الكبير ساطع الحصرى فأننى أقول عندما كانت الدولة تهتم بالعلماء والمثقفين وكانت تحتفل فى كل عام وتقدم لهم الجوائز التقديرة وهم على قيد الحياة وليس بعد وفاتهم فأننى أتكلم عن فترة عبد الناصر حيث دعى الأستاذ الكبير ساطع الحصرى الى مدينته حلب أيام الوحدة وألقى كلمة فى جماهير الشعب الحلبى (فى المكتبة الوطنية ) عن القومية العربية وحلمه فى تحقيق هذه الوحدةمن الخليج العربى الى المحيط االأطلسى وذلك بحضور زعيم القومية العربية جمال عبد الناصر الذى أهداه وسام من الدرجة الأولى بأعتباره مفكر قومى أعطى من فكره وخبرته الكثير الى الأجيال الصاعدة وكان لى الشرف أن ألتقى به فى هذا اليوم ويتعرف علينا نحن أولاد عمه ويكفينى فخرا عندما ألتقى أخ من العراق أومن فلسطين أو اليمن هنا فى الأمارات ويعرف أننى أنتمى الى هذه العائلة فيبادر بالسؤال عنه وعن تاريخه وعطائه الى الأمة لقد قدم أبوخلدون كما يطلق عليه الكثير الى هذه الأمة وفى وقت من الأوقات كرمته الدولة لأنه محظوظ عاش فى عصر عبد الناصر الذى كان يقيم يوم من كل سنة يوم للعلم والعلماء حتى أضحى جيلنا متعمق بالفكر القومى وبالأفكار الأخرى التى كانت تردنا من الخارج وكانت بحق حقبة من أروع الحقب التى مرت على الأمة ولكن للأسف الأن لم تعد الثقافة ولا الأفكار تشغل الجيل الجديد فرحمة على العلامة ساطع الحصرى أبو خلدون ورحمة على أخى الدكتور المهندس ساطع الحصرى الذى بدوره قدم الى جامعة حلب كلية الهندسة المدنية الكثير من وقته وجهده وسماه والدى تيمنا بالعلامة لأبو خلدون
حسام
(0)   (0)
إنه عاش شريفاً وهذه آخرته
لكن المطربين والممثلين لماذا لم يحصل معهم ذلك وهم لا يساووا 1 % من ساطع الحصري
لقد كثر الهزل وقل المخلصون
قال تعالى:
وقليل من عبادي الشكور
kareem
(0)   (0)
من الاشجار الكبيره والعاليه والمثمره فكم من البشر يأكلون من هذه الشجره الكريمه والتي تحتاج الى رعايه بسيطه كي تنتج لنا التمر الذي قال العلماء عنه انه وجبه غذائيه كامله 0 وعندما تكبر النخله وتهرم فأنها لاتموت الا واقفه 0 وكذلك حال الاديب والكاتب والصحفي وغيرهم من هذ النوع فأنهم يعطون كثيرا وغنيا ولا يأخذون الا الشيء القليل وعندما يكبرون لايمدون ايديهم للآخرين كالمتسولين بل يرضون بالقليل وعندما تحين ساعة الموت فهم كالنخيل تموت واقفه 0
حزين
(0)   (0)
....................لا تعليق فهم السابقون وبقية الأساتذة شاكلته اللاحقون..
ميسر محمد
(0)   (0)
رحمة الله على كاتبنا وعالمنا واستاذنا
هكذا مسيرة العظماء
ليس همهم المال همهم انتاج العقول فلا غرابة ان قل المال فهم اغنياء بذكراهم وبما اناروا من عقول
مواطن
(0)   (0)
قال نزار قباني
في عصر زيت الكاز
يطلب شاعرثوبا
وترفل بالحرير *****
متابعة
(0)   (0)

باع كتبه ليعيش ولبفي بعض ديونه ّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!! هذا الكلام على ايام ساطع الحصري اما اليوم فحتى كتب اعتى المفكرين اذا رغب احد بشرائها فهي تباع بالكيلو !!!!!!!!!
والسؤال هو لماذا
هل لان الدولة ممثلة باتحاد الكتاب ووزارة الثقافة تهمل هؤلاء الكتاب والمفكرين فقط ؟
ام ان مشكلة هؤلاء الكتاب الاساسية انهم ينتمون الى امة لا تقرأ
وكأن بينها وبين المعرفة والفكر عداء وخصومة ابديين .
يكتب دان براون رواية شيفرة دافنشي وهي رواية بحسب العرف الادبي اقل من عادية
فتبيع خمسين مليون نسخةحول العالم ويصبح كاتبها مليونيرا من ثمن كتابه
اما نحن فاشهر كتاب لدينا يطبع منه 3000 نسخة ل ثلاثة مليون عربي
وطبعا لاتياع كلها
ثم نسال لماذا يبيع مثقفونا كتبهم او بيوتهم ليتعالجوا او لبكملو ا بقية حباتهم
والجواب ببساطة لاننا شعب جاهل ومتخلف بكل شرائحه ولا نستحق كتابنا ولا تضحياتهم
نصرخ بانه لاوقت لدينا ونتابع مسلسلا تركيا تافها
ونزعق الكتاب غال
ولكن لو اهدينا كتابا فلا نقرأه
فنحن منشغلون بشتيمة الغرب المتفسخ وبالتغني بأمجادنا الغابرة
وبالتعليقات التافهة والسطحية على صفحات النت
ولا نعرف حتى اسماء كتابنا
فلم يرد ذكرهم في القرن الرابع الهجري
ثم نستغرب اذا سخر من جهلنا احد .........
يا امة قد ضحكت من جهلها الامم
مخ من حلب
(0)   (0)
اليوم عرفت من هو (( ساطع الحصري )) اسم مدرستي بالابتدائي ...
أنا أتفق تماماً مع تعليق (( متابعة ))..
ع كنجو
(0)   (0)
وكذلك اعلن الكاتب السوري الكبير حنا مينه في الصحف المحلية عن بيع مقتنياته وماذلك الا ليصفع القائمين على الثقافة ويعري وجوههم وليقول ان المفكر يبيع كل ممتلكاته من اجل ان يعيش مرفوع الرأس كريما وهكذا يبقى الكبار كبارا . يرحمكم الله احياء واموات وستبقى اللعنة تلاحقنا نحن الاحياء طالما عشتم بكرامتكم فقراء.
سيف
(0)   (0)
هي قيمة الانسانيه والفكر ببلادنا فنى عمرو بالعطاء وهاد المقابل الي بتقدملو ياه البلد واللهي شي بيقطع القلب حسبي الله ونعم الوكيل
طارق التونجي
(0)   (0)
هذا دأب المفكرين ----وعنوان المثقفين--في عصر الغرباء ---طوبيا للغرباء
a_f
(0)   (0)
مشان هيك الغرب دوم سابقتنا بملايين السنوات الضوئية-------يا حيف يا عرب يا حيف-------- مستعد الواحد يحط ع رقاصة مئات الآلاف بس العالم و الكاتب لستين ألف جهنم--ياااااااا حيييف
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ع البال "

24-1-2015
" برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة !
رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ...


15-4-2013
بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان
  نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ...


7-6-2012
عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع
أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ...


3-11-2011
حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب
تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ...


28-9-2011
زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية
في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ...


18-8-2011
سر البيلون الحلبي
كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ...


13-8-2011
صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة
في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ...


10-8-2011
عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب
نشر الاستاذ  أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران  (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ...