إعلانات
العربي لا يعرف الكتاب الا عندما يكتب كتابه.. مشكلتنا منذ عام 1920
الخميس - 23 أيلول - 2010 - 21:15 بتوقيت دمشق
التفاصيل

تخرج الكثير من الدراسات الحديثة في زمننا هذا لتشير الى العزوف التام عن المطالعة و قراءة الكتب لدى المواطن العربي .

تشير الاحصائيات  أن الدول العربية مجتمعة تنتج فقط واحد بالمائة  من معدل الإنتاج العالمي للكتاب .

و أن ثلاثمائة مليون مواطن عربي : ستون بالمائة منهم أميون ، و  عشرون بالمائة لا يقرؤون أبدا ، و  خمسة عشرة بالمائة  يقرؤون بشكل متقطع و ليسوا حريصين على اقتناء الكتاب ، ونسبة  خمسة بالمائة فقط  هم المواظبين على القراءة ، بل تشير الى ان  كل  ثلاثمائة  ألف عربي يقرأون كتابا واحدا.

و تشير بعض التقارير ( ربما مع المبالغة ) بأن الألمان ينفقون قرابة 16 مليار يورو على شراء الكتب سنويا ،و يوازي عدد الكتب المطبوعة مثلا في إسبانيا سنويا ما طبعه العربُ منذ عهد الخليفة المأمون  منذ حوالي الف و مائتي عام حتى يومنا هذا  .

وللمقارنة نقول إنّ معدل زمن القراءة لدى الإنسان الغربي  يعادل 360 مرّة أكثر من العربي.

 يبدو ان هذه الأزمة مزمنة في بلادنا فهاهو محب الدين الخطيب يكتب مقالا افتتاحيا في جريدة العاصمة الدمشقية عام 1920 يقول فيه :

 


 كان أحد الشباب المتنوّرين ينحي في الأمس باللائمة على نهضتنا الأدبية و يقول :
إن نهضتنا الأدبية أصبحت وراء نهضة اليونان، بل البلغار ، بل الترك، بل الأرمن، بل العبرانيين- فأين عيون الذين خلفوا لنا ثروة لغوية وأدبية و شعرية لا تضارعها ثروة أمة من أمم الأرض تأتي الآن فتبصر الهوة السحيقة التي وصلت إليها آداب لغة العرب .

لا يظنن القارئ أن قاله صديقي الشاب المتنور كله صواب، فالخطب أيسر مما كان يصفه لنا.

وعذر ذلك الصديق أنه تعلم مثلي في مدارس الترك فلم تلجئه الضرورة المادية إلى مراقبة ما طبع من الكتب العربية في مصر و سوريا إلا بعد انتهاء الحرب المنصرمة ( يقصد الحرب العالمية الاولى )  و لعله لو راقب المطبوعات العربية قبل ذلك و مرن نفسه على التلذذ باقتناء ما يوافق مشربه منها لكان ما أراه شيئاً ضئيلاً يراه هو جزيلاً.

يريد صاحبي الشاب المتنور أن يرى بالعربية كتباً و مجلات كالموجودة في لغات اليونان و البلغار و الترك و الأرمن و العبريين وأنا أقول له:

هات لي قراء كقراء تلك الأمم و أنا أعطيك كتباً ككتبها و مجلات كمجلاتها .

الحاجة أم الاختراع، فكما أن البلاد التي لا ساحل لها لا ينبغ من أبنائها رجال بحريون ، كذلك البلاد التي لا يوجد فيها المقدار الكافي من القراء لا يكثر فيها انتشار المطبوعات الراقية و المؤلفات المتعوب عليها .

لا ريب أن نهضتنا الأدبية سارت سيراً بطيئاً جداً بسبب ما وجدته من العوائق الكثيرة في طريقها وأهم هذه العوائق استيلاء الغرباء على زمام التعليم في بلاد العرب:

فالمدارس الرسمية في سوريا كانت تعلم بالتركية،  وما عداها من المدارس هو في أيدي المعاهد الدينية و بعثات التبشير من أمريكيين وفرنساويين وروس وألمان و غيرهم، و هكذا الحال في العراق ولكن بحلقة أضيق.

والمدارس الأميرية في مصر كانت تعلم أبناء مصر بالافرنسية ثم الانكليزية، و لم يتخلص بعضها من رقبة الأسر للغات الغربية إلا منذ عهد قريب.

والمدارس الاستعمارية التي في بلاد المغرب تقاوم لغة الضاد مقاومة نشيطة و منظمة كالمقاومة الحربية التي أديرت حول فردون أثناء الحرب الأخيرة .

هذه هي المعامل التي تخرج قراء اللغة العربية، و(زبائن) لما تنشره مطابعنا في مصر و سوريا من مصنفات و مجلات .

وليست المصيبة بتلك المدارس قاصرة على تخريج ناشئة غير مستأنسة بآداب اللغة العربية بل المصيبة الكبرى هي أن المدارس الغربية الموجودة في بلاد الناطقين بالضاد لم تقرر في برامجها ضرورة تعويد تلاميذها على المطالعة و اقتناء الكتب النافعة بقصد توسيع المعارف الشخصية و تنمية المدارك و تربية العقل.

و أذكر أن إدارة مدرسة دمشق الإعدادية (السلطانية الأولى) عاقبتني بكسر نمرتين من عشر نمر من أخلاقنا لأنها وجدت في صندوقي بعض الكتب الراقية جداً بدعوى أنها ليست من الكتب المدرسية، فصرت معتبراً سيء الأخلاق في نظر أولئك المعلمين المربين و ذلك لأني أحب المطالعة ...

تطبع مطابعنا كتاباً من الكتب الأساسية التي لا غنى عنها لمتعلم، فلا تنفد نسخه بعشرين سنة بينما مثل هذا الكتاب باللغات الأخرى يطبع عشرين مرة في تلك المدة و يربح مؤلفه الأرباح الطائلة من ورائه و يتسنى له بذلك أن يزيده تصحيحاً و تحسيناً في كل طبعة.

فإذا شئنا أن توجد في لغتنا الكتب التي نتمنى وجودها يجب علينا أن نبث في الأمة روح الميل إلى المطالعة و التلذذ باقتناء الكتب و تزيين المنازل بها، ليكون ذلك مشجعاً للمؤلفين على التأليف و النشر من جهة، و باعثاً من جهة أخرى لأبناء البيت على حب الكتب و الميل إلى المطالعة من صغرهم .
على أني لا أنكر أن قلة القراء عندنا لا تعد سبباً شريفاً لتهاون المؤلفين في التأليف و النشر، لأن هذه الصناعة مؤسسة على أساس الجهاد الأدبي و المفاداة أكثر مما هي مؤسسة على أساس التجارة والاستفادة المادية .

 وقد سمعت مرة أستاذنا المرحوم الشيخ طاهر الجزائري يذكر  لنا حديثاً دار بينه و بين أحد قناصل دمشق عندما نشر الشيخ رسالته و جداوله في الحروف السامية و أنواعها و كتابتها و إملائها فقد سأله القنصل:

كم ربحت من هذا العمل العلمي؟

فقال له :

لم أربح شيئاً وأني أزرع الرسالة و الجداول على أهل العلم بلا ثمن.

فقال له القنصل:

إنك مخطئ ولو ألف هذه الرسالة أحد العلماء لربح من ورائها مالاً كثيراً .

فقال له الشيخ :

انك تغالطني و تعلم أنكم لما كنتم مثلنا الآن في بداية النهوض كان علماؤكم يلقون الخسائر الفادحة و الصعوبات الجمة في سبيل نشر العلم، ولكن العرف لا يذهب بين الله و الناس .

فقال له القنصل :

إذا انتشرت هذه الروح في الشرق ثبتت نهضته و اتصلت آخرته بأوله .

وبعد فإن في الإمكان تسريع خطوات نهضتنا الأدبية إذا عنيت مدارسنا بتعويد تلاميذها على المطالعة و حببت إليهم اقتناء الكتب العربية و توسيع المعارف و المدارك بها، و إذا تأصلت روح المفاداة في المؤلفين ، وإذا زهد المتعلمون بالوظائف و التمسوا الرزق من سبيل الأعمال الحرّة ، و منها الطباعة – فإنهم يستطيعون أن يكونون عوناً للمؤلفين على تحسين مطبوعاتنا و ترقيتها . وإنهم فاعلون أن شاء الله .

محب الدين الخطيب

يقال في عالم التأليف " لكي تكتب كلمة يجب ان تقرأ كتابا و لكي تكتب كتابا يجب ان تقرأ آلاف الكتب ، و أخيرا أقول سُئل فولتير يوماً عمن سيقود الجنس البشري.. فأجاب :

 "الذين يعرفون كيف يقرؤون"

فأين هي أمة " إقرأ " اليوم من القراءة... ؟

المحامي علاء السيد- عكس السير

 


التعليقات :
معلومة
(0)   (0)
ما ذكرته من معلومات عن الاسبان والالمان اخي الكاتب صحيح وغير مبالغ فيه لان تقرير لمنظمة التنمية ىالعربية التابع للجامعة العربية يقول ما يترجمه الاسبان اقل الدول الاوروبية تطورا في سنة يعادل ما ترجمناه في في تاريخنا الحديث.
هاشم
(0)   (0)
والله يا استاذي الكريم حطيت ايدك عالجرح
معك مليون الحق ويا ريت لو نحنا نفهم هالموضوع
يا ريت لو بس كم واحد يقرؤا ليتنورو شوي
ويطلعو من القوقعات اللي حاطين فيها حالنا
يا ريت لو فينا نتحرر شوي من الجهل الأعمى والأنقياد من دون مبرر
والجري وراء التاريخ والأجداد اللي ما اخدنا منو غير السيط فقط من دون ما نعرف ولا ندرك شو كانت الحقيقة
والتمجيد الأعمى لأناس بشر مثلنا مثلهم ولكن ؟؟؟؟؟
اه من امة سخرت من جهلها الأمم
دمت استاذي الكريم على مقالتك
?
(0)   (0)


امة "اقرأ" لا تقرأ


قال سيدنا علي كرم الله وجهه:
"لاغنى كالعقل ولا فقر كالجهل"


%
(0)   (0)
(نحن شعب لا يقرأ وإن قرأ لا يفهم وإن فهم لا يطبق)..إحصائية تقول بأن المواطن الغربي يقرأ 30 كتاب في العام الواحد بينما المواطن العربي إذا جمعت الأسطر التي يقرأها فهي نصف صفحة فقط.وهذا الكلام ليس من عندي إنها دراسة و إحصائية قامت بها إحدى المحطات الفضائية .
سووووري
(0)   (0)
والله لن نبلغ ما بلغوا إلا بالعلم و طريق العلم هو القراءة وليست الشهادات التي نحصل عليها من الجامعات. و الطامة الكبرى أن أغلب الطلاب الجامعيين و الأطباء و المهندسين و المتعلمين لا يقرؤون لأنهم يظنون أن حسبهم الذي حصلوا عليه من الشهادات. و كما قال السيد (؟) أمة اقرأ لا تقرأ.
بلقيس
(0)   (0)
اول شي شكرا كتير الك اخي الكريم
بيدي علق بس بشعر بسيط لنزار اتذكرتو انا عم اقرأ المقالة
أتجول في الوطن العربي وليس معي ألا الدفتر
يرسلني المخفر للمخفر
يرميني العسكر للعسكر
وأنا لا أحمل في جيبي ألا عصفور
لكن الضابط يوقفني
ويريد جوازا" للعصفور
تحتاج الكلمة في وطني ألى جواز سفر
شكرا ولا استطيع غير ان اقول بعد هذه المقالة سوى
ياريت منصحى ومنشوف حالنا وين
آزاد عزيز عثمان
(0)   (0)
شكرا لك أستاذ علاء على هذه المقالة فعلا كما تفضلت أين هي أمة إقرأ؟؟؟؟
عمار
(0)   (0)
هل هي أزمتنا بالقراءة هي أزمة فكر ام فكر أزمة
محمد
(0)   (0)
كلام جميع المعلقين الأكارم صحيح لازم نقرأ ونطلع من هالجهل يللي نحنا فيه ..
ولكن أقول : كيف بتلوموا شعوب عبتشتغل ليل ونهار لحتى تطالع حق لقمة العيش وأدنى متطلبات الحياة ؟؟
يعني اذا كان الواحد مو ملاقي ياكل فشو بدو بشراء الكتب وتضييع الوقت في قرائتها ؟؟
ليش عبتشخصوا الداء وما حدى بيحكي عالدوى ؟؟
ولو كان المواطن العربي عايش في عشر معشار الحياة الحرة الكريمة يللي عايشها المواطن الغربي لكان شفتو حال العلم والمعرفة عنا غير هالحال !!!
وبعدين تعالوا لقلكن : مين يللي وصلنا لهالوضع المزري من الجهل والتخلف ؟؟ مو هنن نفسن هالحرامية المجرمين المستعمرين ؟؟
سرقوا خيرات بلادنا وقضوا على مظاهر العلم فيها في فترة استعمارهن النا وبعدين بيجوا كل فترة وبيعملوا دراسات وبيقولولنا : انتو متخلفين علمياً وفكرياً !!!!!
يعني عجباً عجباً يا ناس نحن ضحية اجرامهم وحقدهم واسعمارهم ( اللي لا زال مستمر وان اختلفت أشكاله ) ولسى بيجوا بيستهزؤوا فينا وبيعملوا حالهن انو رايديلنا الخير وعبينصحونا ؟؟؟
هنن يروحوا ويحلوا عنا ويتركولنا خيرات بلادنا ونحن منصير أفضل منهن في كل شي ...
وكمان بدي احكي فكرة أخيرة ( وعذراً يا عكس السير عالإطالة ) انو هنن مع كل هالعلم والحضارة شو قدموا لشعوب العالم ؟؟
ما قدموا غير الحروب و الدمار و الفقر والجنس وتشجيع الدعارة والمياعة الأخلاقية وغيرو وغيراتو فحاج يعتبروا حالهن طبقة عليا من البشر وبيكفي يحكوا معنا بهاللهجة الفوقية التافهة لأنو أمورهن مكشوفة .
سأبدأ بنفسي
(0)   (0)
أنا أقرأ في العام ما عدا كتب الدراسة ما معدله خمسين كتاباً عدا الصحف والمجلات

وأجد للقراءة متعة ساحرة

وأحاول أن أنقل من حولي إلى هذا العالم الرئع

فأمي صارت تقرأ حوالي في العام كتابين

وأبي هو الذي لفت انتباهي إلى أهمية القراءة

ولا أجده إلا محادثاً لنا أو قارئا في كتاب طبعاً خارج أوقات عمله

أما إخوتي فمع تشجيعي الدائم لهم وأخذهمإلى المكتبات ليختاروا عناوين تروق لهم وأشتري لهم أحياناً كتباً من مصروفي الشخصي فصار معدل قراءتهم حوالي كتاب في الشهر عدا مجلات الأطفال ماجد وأسامة وبراعم الإيمان

أحاول أن ألفت انتباه من حولي إلى القراءة وقد أنجح أحياناً

وليس السبب في إعراضنا عن القراءة فقرنا

لأننا مع فقرنا لم نعرض عن التدخين مع أن كلفته أكبر من كلفة شراء الكتب

إنما السبب أننا لم ننشأ في بيئة تعرفنا قدر الكتاب

فالنسعى إلى تربية أولادنا على المطالعة من خلال أخذهم إلى معارض الكتاب ليشاهدوا العناوين التي تلفت انتباههم وتنمي إبداعهم

والله هو المعين
باحث
(0)   (0)
ردا على تعليق السيد محمد

العلم يصنع العقل والعقل يدبر وبالتدبير تجني المال وتزيد وقتك

والقراءة والمطالعة هي وقود اساس في هذه المعادلة ليست المشكلة حولنا انما فينا نحن امة اقرا


مواطن سوري
(0)   (0)
كيف يمكن لنا ان نتطور ونحن اليوم لا نملك الية لتطوير ذاتنا والدليل امامنا ... فجامعاتنا اشبه بسوق الحرامية ودكاترة الجامعات اشبه ببائعي الخضار .... والسادة وزير التربية ووزير التعليم ووزير الثقافة لا يتفرغون الى العمل التعليمي والتربوي والثقافي فكل همهم ان يظهروا على شاشات التلفاز ويكتب اسمائهم في الجرائد وان يتصورون ويقومون برعاية المهرجانات والمعارض التي لا تقدم ولا تاخر .... والاهم من ذالك اولى اولويات الحكومة اليوم هو الترويج الى الخصخصة .... خصوصا في مجال التربية والتعليم ... دون النظر الى مصلحة المواطن او الطالب اذا صح العبير .. والمشكلة الاكبر عدم وجود رقابة ايضا على المنشأة التربوية والتعليمية الخاصة ..... والله يكون في العون
أبو العربي
(0)   (0)
عذرا من كل الاخوة لكن لأجل الحئيئة كما يقول اخوانا اللبنانيون القراءة في هذا الوضع الذي نعيشه اصبحت ضربا من الترف والفنتازيا
نعم ترف لأنه بالتأكيد لن تفكر كثيرا قبل ان تختار بين ان تدفع ثمن كتاب ام ثمن لقمة لاسرتك او دواء لاحد اولادك او ثمن حاجة ملحة من حاجات المنزل
وحتى لو حصلت على كتاب بالمجان فلن يتوفر لديك الوقت لقرأته لأنك منهمك في تحصيل لقمة العيش ودفع الفقر عنك وعن اسرتك
إنها الحئيئة فالمواطن العربي مسحوق تحت اقدام الفقر والفاقة والعوز
ويقولون العرب اقل قراءة
لو اقتصر الموضوع على القراءة لكانت تلك مصيبة
لكن الأمر ابعد من ذلك بكثير فالعربي اقل قراءة واقل حظا واكثر جهلا وتخلفا
وتعصره قبضة *****وينخر عظامه الفقر
ويستبيحه الصغير والكبير من اصحاب الكروش والقروش وعسس ******** وتنهشه الامم الصغيرة والكبيرة من كل حدب وصوب
ويعتدي عليه القاصي والدني
حتى القطط نسيت مواءها وصارت تنبح عليه كالكلاب
وطبعا إضافة إلى انه لا يقرأ !!!
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ع البال "

24-1-2015
" برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة !
رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ...


15-4-2013
بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان
  نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ...


7-6-2012
عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع
أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ...


3-11-2011
حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب
تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ...


28-9-2011
زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية
في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ...


18-8-2011
سر البيلون الحلبي
كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ...


13-8-2011
صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة
في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ...


10-8-2011
عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب
نشر الاستاذ  أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران  (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ...