" الوطن يئن حزناً من قلة الرجال الأكفاء " مقالة كتبت عام 1920 الاحد - 29 آب - 2010 - 15:06 بتوقيت دمشق
التفاصيل
إن الوطن يئن حزناً من قلة الرجال الأكفاء لكل عمل من الأعمال ، فلينتهز ذوو البصيرة هذه الفرصة لخدمة الوطن، بمساعدة ذوي المواهب على إظهار مواهبهم. هذا ما كتبه " محب الدين الخطيب " في جريدة " العاصمة " الدمشقية عام 1920 بعد اعلان قيام المملكة السورية و انتهاء الحكم العثماني ، واصفاً حال البلاد في تلك الفترة مقترحا الحلول للنهوض بالأمة . نص المقال : لقد مرّ على هذا الشرق الأدنى زمن قريب رأى فيه نهوض أوربا وأمريكا ، ويقظة اليابان التي هي شرقية أيضاً. فكانت هذه الأمم تسعى بكل اعتناء واهتمام لتمرين فتيانها على الأعمال و تنشيطهم فيها ، و تكافئ النابغين و تعرف لهم مقامهم في الهيئة الاجتماعية، ليتبارى أمثالهم في حلبة النبوغ . يحاولون أن يديروا البلاد بمآرب هؤلاء ، وأن ينظروا إليها بأعينهم، وأن يسمعوا أخبارهم بآذانهم. معلوم أن لهذه البطانة أساليب مزخرفة في تسويء سمعة كل ذي استعداد للنبوغ ، والعمل على إبعاده عن مجال الإصلاح، أو وضعه في المواضع التي لا تظهر فيها مواهبه، فيظل غريباً في وطنه، مخنوقاً في مواهبه ، محجوزاً بينه و بين إفادة المملكة و تبوء المكان اللائق به في مراكزها وفي نفوس عظمائها. أرأيت لو أن واضع أنظمة الانتخاب للدوائر البلدية و المجالس الإدارية لاحظ صفات أخرى غير الصفات المنصوص عليها في تلك الأنظمة، أما كانت هذه المجالس أقل جموداً مما نراها و أكثر نفعاً للبلاد، وكانت مدارس عملية لإيقاظ مواهب أبنائها و التدرج بهم إلى المراكز التي يكونون فيها عظماء فيكون الوطن بهم عظماء؟ ... إن الذي يمعن النظر في حياة القسم الأكبر من مشاهير الرجال يرى أنهم كانوا من فقراء الناس وأوسطهم، وقد قيض الله لجرثومة المواهب المذخورة في نفوسهم أن تجد لها من يعني بتربيتها وتنميتها ووضعها في المكان المناسب لنشوئها و ازدهارها ، فكان للأمم منهم رجال عظماء رفعوا مكانتها و دفعوا عنها كثيراً من المصائب و المكاره . في كلّ البلاد فتيان كثيرون لهم مثل تلك المواهب و كان في الإمكان أن يصلوا إلى مرتبة العبقرية و النبوغ لو تدرّجوا في المراكز الصالحة، فلم يتوصلوا إلى ذلك ، و ظلوا صغاراً في نظر الناس و نظر أنفسهم. و بعد فليس في الدنيا فضيلة مثل فضيلة وضع الشيء في محله اللائق به. و ليس هناك أفضل من اكتشاف المواهب في نفس فتى يجهل الناس استعداد نفسه، فيساق هذا الفتى في طريق التمرين و الاختبار. إن الوطن يئن حزناً من قلة الرجال الأكفاء لكل عمل من الأعمال ، فلينتهز ذوو البصيرة هذه الفرصة لخدمة الوطن، بمساعدة ذوي المواهب على إظهار مواهبهم. لينظر الذين سيضعون القوانين الجديدة كيف يحتالون بهذا الأمر، و ليعلم كل واحد ما بعد الآن أن من أعظم واجباتنا الوطنية إعداد الرجال الأكفاء للقيام بحاجات الوطن.
من مواليد دمشق عام 1886 تعلم بها وبالآستانة ، شارك في إنشاء جمعية النهضة العربية ، و عمل في تحرير " المؤيد " . عندما أعلنت في مكة الثورة العربية عام 1916م قصدها ، وحرر جريدة " القبلة " وحكم عليه الأتراك بالإعدام غيابياً. لما جلا العثمانيون عن دمشق ، عاد إليها 1918م ، وتولى إدارة جريدة " العاصمة " ،فَرَّ بعد دخول الفرنسيين فاستقر في القاهرة ، وعمل محرراً في" الأهرام " . أصدر مجلتيه " الزهراء " و " الفتح " ، توفي عام 1969 . المحامي علاء السيد - عكس السير
|
على كل حال هيك نمر وصلونا لهون, ****
بأن مناهجنا الجديدة
أنجزت بإشراف أمريكي و بريطاني
فهذا معناه أننا ومنذ ثمانين عاماً
لا زلنا مكانك راوح
أو كما يقولون في الأمثال :
( دبك العمية )
أسفي على وطني0
24-1-2015 " برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة ! رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ... |
15-4-2013 بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ... |
7-6-2012 عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ... |
3-11-2011 حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ... |
28-9-2011 زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ... |
18-8-2011 سر البيلون الحلبي كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ... |
13-8-2011 صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ... |
10-8-2011 عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب نشر الاستاذ أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ... |
ماأحوجنا اليوم الى رجال عظماء يتفانون فى خدمة ورفعة الوطن
كأن الأمة أصابها العقم
رحمك الله ياسوريا لقد أنجبت على مر العصور رجال عظماء خاضوا النضال ضد الأستعمار وحرروا بلدهم فى أقل فترة أستعمارية عرفها الأستعمار
25 عاما فقط قضاها الأستعمار الفرنسى فى بلادنا وما ذلك ألأ لأنه وجد أشاوس خاضوا كل يوم المعارك حتى أقضوا مضاجعه فرحل مسرعا يجر أذيال هزيمته
وأستمر العظماء يقدموا لهذا الوطن من بناء وعمران
البلاد فيتراجع فى كل مجالات الحياة
فما أحوجنا اليوم الى هؤلاء العظماء لنعيد من جديد بناء الوطن ويرتقى الى مستوى الدول التى سبقتنا
وكنا أفضل منها بكثير فى السابق
وأكبر مثال جارتنا تركيا منذ ثلاثون عاما وعندما كنت أمر بهم وفى طريقى الى أوروبا عندما كنت طالبا كانوا يركضون خلفى يسألوننى عن أى شىء يسد رمقهم من شدة الفقر الذى كانوا يعانونه
وبعد عشر سنوات فقط تحول الحال الى حال
واليوم أصبحت تركيا من الدول العشرة الأوائل فى العالم من الدول المصدرة لكل شىء هذه التجربة التركية هى خير مثال يحتذى فنتعلم منها