أيها الحلبيون قاطعوا الطرابيش النمساوية الاثنين - 6 أيلول - 2010 - 20:23 بتوقيت دمشق
التفاصيل
نحن في عام 1908 والدولة العثمانية في آخر أيامها ، وتأتي الأنباء بأن إمبراطور النمسا قد قرر ضم البوسنة والهرسك إلى ملكه ، ولم يمر يوم أو اثنان حتى عم كافة المدن في بلاد الشام غضب عارم . لكن الدولة كانت في حالة ضعف بين لا تستطيع معها أن تحشد الجيوش وتحارب على تلك الجبهة البعيدة ، فلم يملك الناس إلا أن يعبروا عن غضبهم بالمقاطعة الاقتصادية وهي أضعف الإيمان . ويعود الفضل في إطلاعنا على دور حلب في تلك المقاطعة إلى الشيخ محمد راغب الطباخ الذي انعقدت عنه ندوة علمية في المكتبة الوقفية في حلب منذ عدة أيام، فقد كان رحمه الله - إضافة إلى تبحره في التاريخ والحديث النبوي - صحفياً مخلصاً وناشطاً اجتماعياً في كافة الميادين . وقد عمل الشيخ الطباخ مكاتباً لجريدة الاتحاد العثماني البيروتية التي كان يصدرها الشيخ أحمد حسن طبارة ، و أرسل لها منذ العدد 19 بتاريخ 13/10/1908 أخباراً متتابعة أرخت لعملية مقاطعة اقتصادية رائدة في بلاد الشام تنامت وتصاعدت حتى توقفت دون أن تثمر نتيجة. في ذلك العدد نجد رسالة برقية للشيخ الطباخ يذكر فيها:
كان الطربوش لباس الرأس الرسمي للرجال ، وكانت النمسا مصدر أكثر أنواعه جودة ، وكان الرجال يعتزون باعتمار الطربوش النمساوي . ومن هنا نفهم معنى أن يتخلى الرجال عن أهم مظهر من مظاهر أناقتهم ويقاطعوه ، حين يذكر الطباخ في العدد 40 بتاريخ 10/11/1908 تحت عنوان كساد الطربوش : " أنه قد استبدل مئة أو أكثر الطربوش بقالب صنع في الشهباء وأول الغيث قطرة ، أما المستبدلون للطربوش النمساوي بطربوش عثماني فكثيرون ، وقد تعطل الموسم بعامة على الطرابيش النمساوية " . ويورد الطباخ أخباراً متعددة عن رفض التجار في حلب لتداول البضائع النمساوية وإيقاف بعضهم طلبيات كانوا قد طلبوها من الطرابيش النمساوية . كما يورد خبراً عن رفض بحارة ميناء الاسكندرونة أن يفرغوا حمولات سفن نمساوية مما دعاها أن تقفل راجعة من حيث أتت . ويورد في العدد 68 بتاريخ 12/12/1908 خبراً هاماً عن اجتماع حضره والي حلب وتجارها ووجهاؤها توصل إلى : تشكيل " جمعية تجارية مؤلفة من عشرة أنفس يجتمعون مرتين في الأسبوع ويتذاكرون في إعلاء شأن التجارة والصناعة وأول عمل ستقوم به أن تخابر كافة الولايات العثمانية وتستجلب مصنوعاتها وتعد لها مكاناَ خصوصياً تباع فيه وأن تشوق الأهالي بالإقبال عليها أملاً برواجها وارتقائها " كما يورد في العدد 85 بتاريخ 1/1/1909 خبراً يقول إن : " الفاضل عبد الحميد أفندي الجابري ألقى خطبة مؤثرة حث فيها على الاقتصاد والإعراض عن التقاليد الإفرنجية وعلى الإقبال على المنسوجات العثمانية و أبان ما ينشأ عن ذلك من الفوائد الأدبية والمادية ، وقد كان لها أشد وقع في النفوس ، وما كاد يفرغ منها حتى عاهده الحاضرون وكانوا يزيدون عن مئة على ترويج البضائع العثمانية والإقبال عليها ما أغنت عن البضائع الإفرنجية والإعراض عن البضائع النمساوية بتاتاً ودعوة الأهالي كافة على الانتظام في عقد هذه المعاهدة " الشيخ عبد الحميد أفندي الجابري مضى قرن و يزيد على تلك الأخبار وزالت إمبراطوريتا النمسا وبني عثمان واستقلت بلغاريا والبوسنة والهرسك وتغيرت الخريطة السياسية للمنطقة تغيراً تاماً ، لكن ما يهمنا من استعراض مجريات تلك المقاطعة هو ملاحظة ما دلت عليه من وعي متقدم لنخب حلب وعامتها. فقد ظهرت فيها بواكير الدعوة إلى سوق اقتصادية مشتركة انطلاقاً من فهم عميق لأثرها في رواج البضائع وارتقاء نوعيتها مما يحقق الاكتفاء الذاتي الذي هو الأساس الحقيقي لقوة الأمة. وكان على بلادنا أن تنتظر عقوداً بعد عقود، جرت فيها حربان عالميتان ، ورزحت تحت انتداب استعماري بغيض، وتعرضت لأزمة تلو أزمة ، حتى تبدأ بشائر السوق الاقتصادية المشتركة بين بلدان المنطقة بالظهور محققة ذلك الأمل البعيد الذي أثارته حركة مقاطعة الطربوش النمساوي. المهندس تميم قاسمو |
لان الناس بتاكل منشان تعيش
الا الحلبيين بيعيشوا منشان ياكلوا
يعني الحلبيين هالايام تفكيرهن اتجه بمنحى بعيد عن الافكار والمفكرين الحلبيين ايام زمان
واليوم الحلبي ما بيعرف البوسنة من الحيدرية
واشهر شي هالايام مالي مصلحة ومصلحتي وما بتوفي وخسرانة كل هالشغل عالفاضي ومافي مصرات ومافييا بركة ... الخ
والحمد لله النسوان حاكمة بالبيت
سلام من سراييفو إلى فسط حلب
الاخ حلبي مغترب معه حق والله
صدقا لما اقرأ هذه الافكار والمقالات اشعر كم اننا متخلفون
وكم اسعدني ان الاسلام كان يدا واحدة وبانهم فضلوا المنتج الاسلامي العثماني على الاجنبي وانو كان في حزن لان البوسنة والهرسك ومع بعدهما حزن الشعب لانه خسرهما
مو مثل هالايام كلوا راكض ورا الاجنبي
الله المستعان
24-1-2015 " برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة ! رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ... |
15-4-2013 بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ... |
7-6-2012 عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ... |
3-11-2011 حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ... |
28-9-2011 زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ... |
18-8-2011 سر البيلون الحلبي كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ... |
13-8-2011 صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ... |
10-8-2011 عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب نشر الاستاذ أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ... |