مبنى محطة الحجاز بدمشق...مع صور نادرة و حصرية لدمشق ... الجزء الثاني ..بقلم عمرو الملاح الخميس - 17 حزيران - 2010 - 15:24 بتوقيت دمشق
التفاصيل
مبنى محطة الحجاز يقوم بناء محطة الحجاز في حي القنوات، ومن هنا جاءت التسمية الرسمية (محطة القنوات)، وإن كانت التسمية الأولى هي الأكثر شيوعاً. الواجهة الرئيسة الشمالية لمبنى محطة القنوات (الحجاز)، وهو من أبرز الأوابد التاريخية المشيدة في أواخر العهد العثماني التي ما تزال قائمة في دمشق. لم تسعفنا المصادر التاريخية بشيء عن تاريخ تشييد هذا البناء بدقة باستثناء ما ذكره مؤرخ دمشق محمد كرد علي في كتابه المرجعي "خطط الشام" من "أن الخط الحديدي الحجازي كان ينتهي في محطة القدم القريبة من دمشق عام 1908 للميلاد .. إلى أن بنيت محطة القنوات بذاك التاريخ في قلب دمشق على طراز عربي وغربي حديث وبشكل جميل." ومن ثم وجدنا أن الأمير محمد علي توفيق في كتابه "الرحلة الشامية"، الذي يصف فيه الرحلة التي قام بها في ربوع بلاد الشام في العام 1910، يقول: "خرجنا من المحطة ( المقصود محطة الحجاز) فركبنا... العربات، وقصدنا تواً إلى فندق فيكتوريا... ولم يكن ليصادفنا في الطريق الذي كنا نمر منه ( أي من محطة الحجاز إلى فندق فيكتوريا) ما يلفت نظر السائح .... غير تكية للمولوية ( أي جامع المولوية القديم قبل تجديده الموجود حاليا في الطرف الغربي لشارع النصر) وذلك النهر العظيم نهر بردى... وكانت المسافة منذ ركبنا العربات حتى وصلنا إلى النزل ( أي فندق فيكتوريا ) لا تتجاوز الدقائق." صورة ملونة يدوياً ملتقطة في بدايات ق 20 من الجنوب إلى الشمال من شرفة محطة القنوات (الحجاز) باتجاه فندق فيكتوريا. وتظهر بوضوح الأرض الخالية أمام المحطة باتجاه جسر فيكتوريا، وفندق فيكتوريا ذي الجملون القرميدي الضخم يمين الصورة، وكذلك عنابر إصلاح العربات التي تجرها الخيول (الديليجانس) إلى اليسار من الصورة. كما يبدو تجمهر الناس المتجهين بعد وصول رحلة القطار قادماً من محطة رياق في لبنان إلى محطة القنوات (الحجاز) بدمشق. وتظهر في العمق غوطة دمشق الغناء وخلفها جبل قاسيون في أعلى يمين الصورة.
صورة ملتقطة من الشرق إلى الغرب للواجهة الشمالية الرئيسة لمبنى محطة القنوات (الحجاز) إبان العهد العثماني في بدايات ق 20. ويظهر جزء من الجزيرة الخضراء الممتدة على طول شارع جمال باشا (النصر حالياً) في تلك الحقبة من الزمان. كما يبدو عدد من حراس المحطة ينظرون إلى المصور أثناء التقاط الصورة. قام بتصميم هذا المبنى وأشرف على تنفيذه المعماري الألماني مايسنر باشا، كبير مهندسي السكة الحجازية يعاونه المهندس المعماري الإسباني فرناندو دي أراندا (1878-1969). مبنى محطة القنوات (الحجاز) في بدايات عهد الانتداب الفرنسي، وهو من أجمل العمائر المشيدة في دمشق على طراز العمارة الأوروبية المطعمة بالتأثيرات العربية المركزة في أقواس وأعمدة الطابق الثاني. صورة ملونة يدوياً ملتقطة في العشرينيات من القرن الماضي وتظهر في المقدمة الحواجز التجميلية الحجرية لمحطة القنوات ( الحجاز)، كما يبدو جمهرة من المسافرين وبعض المتنزهين يجلسون (مكان فندق الشرق حالياً) في أطراف بستان النعناع الممتد من هذا الموضع وحتى التكية السليمانية. كذلك يظهر في يسار الصورة مبنى مدرسة الحقوق (وزارة السياحة) ذي الجملون القرميدي، أما في أقصى اليمين من الصورة فيبدو قسم من عنابر مبيت عربات الديليجانس وقبة المدرسة العزية (الكائنة في شارع المتنبي اليوم مقابل مؤسسة الكهرباء حالياً) وخلفهما البساتين الخضراء الخالية من أي عمائر والمتصلة بجبل قاسيون قبل الهجمة الشرسة للعمران عليها.
صورة لبستان الغرباء في بداية ق 20 وتبدو في يسار الصورة الواجهة الجنوبية لمحطة القنوات (محطة الحجاز) وأرصفة القطارات، وكذلك يظهر جملون جامع تنكز قبل احتراقه وقسم من شارع جمال باشا (النصر). صورة للواجهة الجنوبية الداخلية لمحطة الحجاز في العقد الثاني من القرن العشرين وتبدو النوافذ التي اتسمت بالطابع الإسلامي ذات الأقواس الدائرية الأبلقية والمبنية من الحجارة البيضاء و السوداء، كذلك بعض المسافرين على الرصيف رقم (3) في انتظار وصول القطار، وإحدى القاطرات القديمة وهي تتحرك في الرصيف الثاني بالمحطة . تشغل مبنى المحطة الحالي مكاتب إدارة الخط الحديدي الحجازي، إضافة إلى جعل بهوه الواسع معرضاً دائماً للكتاب.
- عمرو الملاّح: باحث ومترجم له اهتمام بتاريخ سوريا في الفترة العثمانية المتأخرة. صدر له العديد من الأعمال المترجمة، ومن أهمها الكتاب المرجعي "دمشق في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر" للمؤرخة الأمريكية ليندا شيلشر.
• الرحلة الشامية، الأمير محمد علي باشا؛ من أرشيفي الخاص وأرشيف الصديق الباحث الأستاذ علاء السيد.
|
وشكراً للموقع وعلى جهود محمل الصورالذي أبكانا على ماضينا
الرجاء التأكد
وللاسف يادمشق ....
سبحان الله ... عندما يأتي السياح إلى مثل هذه الأماكن يقف كل واحد منهم مدهوشا بجمال العمارة وحسن الأداء
في حين أن أغلب الشوام أو السوريين يمرون أمام هذا الصرح التاريخي العظيم دون أن يلفت إنتباههم
حلوة يا شااااااام ... والله يحرسك يا شااااااااام
في حالتي أنا "دمشقيه في لندن" العاشقه لمدينتي اود ان اقول لك كلمات شكر لم يستعملها احد قبلي. شكرًا لبعثك السرور في داخلي. لقد اطلقت الأماني وناديت الذكريات في أعمق ذره في كياني فترقرقت دموعي وانطلقت لتتشابك مع ذكرياتي وتنساب صافيه كمياه "الفيجه" كما نسميها نحن في الشام، لتروي لك عشقها وتبادلك هذا العشق لما تكرمت به، ولامست دفاتر الأماني والحب والذكريات فاوجعتني حبا وازكيتني فخرا بأجمل مدينه عشقتها عشقا لايبارح فكري وقلبي، فقد احسست ياعمرو بما اعاني وأطلقت لي تلك الذكرا الشامخه في داخلي "انه الحجاز" مبنا الحجازالشامخ الذي اباهي فيه نفسي. فقد كان ومازال ساكنا في داخلي، حيث كنت أشهده كل يوما. كان عشقي منذ كنت طفله، كعشقي لقصر العدل القريب منه ولمبنا البرلمان، ونصب البطل يوسف العظمه الخالد ونصب المرجه وغيرها الكثير والكثير ولازلت للان كل يوم استعرض دمشقي صباحا واجوب أماكنها يوميا فلقد وضعت بقلمك الذهبي مشعلا وشعاعا كبيرا اضات به جانبا كبيرا مما نحن اليه في غربتنا. اشكرك نيابه عن كل المغتربين الذين تداوي جراح غربتهم بمواضعك الشيقه. الي لقا في مواضيع اخرى.
و قارنوا مع الصورة الثانية .
ولم تنبت من بعدها، فتمعن كيف يدمر الانسان البيئة من حوله !!
24-1-2015 " برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة ! رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ... |
15-4-2013 بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ... |
7-6-2012 عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ... |
3-11-2011 حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ... |
28-9-2011 زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ... |
18-8-2011 سر البيلون الحلبي كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ... |
13-8-2011 صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ... |
10-8-2011 عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب نشر الاستاذ أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ... |