إعلانات
المثلية الجنسية في سوريا .. بين مطرقة " الدين والعيب " وسندان "الجينات و غياب الثقافة الجنسية "
الاثنين - 20 نيسان - 2009 - 21:48 بتوقيت دمشق
التفاصيل

كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث حول " المثلية الجنسية " إلى حد بات البعض يرى في كم ونوع الطرح تجاوزاً للمشكلة  من حيث الأهمية و الغاية ,  وابتعد كل البعد عن أصالة البحث وجدية الطرح .

وفي محاولة لعكس السير لتسليط الضوء على هذه الظاهرة " الضبابية " في المجتمع السوري , حيث يختلط فيها  صوتُ ممثلي القيم والتقاليد والدين من جهة و استغاثة "ذوي الميول المثلية " ورأي ُ الطب و الإرشاد النفسي والاجتماعي . 

اللافت في الأمر هو " الخلط " بين المفاهيم والمصطلحات في الكثير من الموضوعات التي تناولت " الشذوذ " في الممارسات والميول الجنسية دون تمييز بين ماهو " انحراف " يتطلب ردعاً  وماهو " حالة مرضية " يتطلب علاجا ً  ومتى يتحول المرض إلى انحراف .

المثلية الجنسية ليست اختيارا ً ولا يصح اعتبارها مرادفا لـ " اللواطة أو السحاق "

الشاب " ف . ز "  يبلغ من العمر 29 عاما و يحمل شهادة جامعية وموظف في إحدى الدوائر الحكومية ولديه نشاطات فنية , تحدث لعكس السير عن بداية شعوره بالاختلاف , قائلاً " طيلة فترة الدراسة الابتدائية لم ألق قبولا عند الآخرين مما ترك عندي شعور بأنني منبوذ ومختلف دون أن أفهم " لماذا" ..ست سنوات وأكثر و أنا أسأل لماذا ولم تسألني عائلتي يوما" لماذا "أنت وحيد ؟ " . 

وأضاف الشاب الوسيم " أذكر أنني شاهدت فيلما قبـّـل فيه شاب ٌ فتاةً , وكان الغريب في الأمر أن صورة الشاب لا الفتاة ظلت مسيطرة علي خيالي وتفكيري ولم تفارقني " .

و أردف قائلا : " إنني من بيئة اجتماعية تقع بين فكي كماشة " الكبت " الاجتماعي من جهة و"الحرام "من جهة أخرى , بيئة لا اختلاط فيها بين الجنسين يسيطر عليها "ذهنية" التحريم و"العيب "دون النظر في أسبابها ومايجب أن يسبقها ( فالله عز وجل قبل أن يطرد إبليس من الجنة حاوره وسمع منه وبعدها حكم عليه ,  وكل الأنبياء حاوروا ليس فقط " الكفار " بل وحتى الحيوانات قبل أن يصدروا أحكامهم ) فما العمل إذا كنت في نظر المجتمع "لوطيا" يجب أن تعاقب وفي نظر الدين " زاني" يجب أن يقام عليك الحد وفي نظر القانون "مذنب"  يجب أن تلقى جزاءك ومن جهة أخرى  الطب يقول أنك"طبيعي" وميولك "فطرية "أو أنك "مريض" تحتاج علاجا ً" . 

و أضاف " حاولت كبحها مرارا وتكرار ولكن عبث فان وُفقت أحايين قليلة في كبحها  أثناء وعيي فكيف سأفعل و أنا نائم لذا التجأت إلى العادة السرية تفريغا لشهوتي وهروبا من عالم مملوء بالخوف حاولت  استحضار صورة " فتاة " ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل ولم أكن أعي السبب  "

وفي هذا السياق التقينا الدكتور "عبد الرحيم ماشطة" وهو مختص بالطب الداخلي والنفسي ويعمل في مشفى ابن سينا للأمراض النفسية والعصبية برأيه حيث قال " من الضروري التمييز بين المثلية الجنسية كممارسة والمثلية الجنسية كميول , فالأولى في معظمها يمكن ردها إلى الاكتساب (كالصحبة مثلا أو لمن تعرض لحالات تحرش واعتداء  أما الثانية فأسبابها وراثية .

و أردف "  ماشطة " : "  لايمكن اعتبار المثلية الناتجة عن أسباب وراثية مرادفة للواطة (عند الذكور ) أو السحاق ( عند الاناث) وبالتالي لايصح اعتبارها شذوذا أو انحرافا بل فطرة ولدوا عليها ليس لديهم فيها خيار ".

ونبه " ماشطة " إلى حقيقية أن الكثير من الذين لديهم ميول مثلية ليست لديهم ممارسات مثلية و بالمقابل هناك الكثير من الذين لديهم ممارسات مثلية ليس لديهم ميول مثلية وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثيرين حتى المثليين أيضا .

المفارقة أنني أشعر بالذنب على خطأ واقع فيه و لم أرتكبه..

وقال الشاب  " المفارقة أنني أشعر بالذنب على خطأ واقع فيه لم أرتكبه " ,  وأضاف " هذا الشعور تطور إلى رفضٍ و إنكارٍ لذاتي وصل  حد القرف وليس غريبا  فيما بعد أن أثر ذلك  وبشكل بالغ على قوتي في التعبير عن ذاتي وإبراز ملامح شخصيتي .في النهاية أنتج هذا العذاب شاب ناقص يستقبل عامه العشرين بقلق وخوف ".

وبانفعال بالغ ردد أنه في كل الأحوال أكانت أسباب المثلية   وراثية أو سوء تربية أو اعتداء في الصغر فهي أسباب خارج عن الارادة  لا علاقة للمثلي بها وليس مسؤولا عنها بل هي مسؤولية الأسرة والمجتمع والدين والطب فأين هم من تحمل مسؤولياتهم في وضع الحدود الفاصلة بين ماهو "مرض" وماهو "شذوذ" وماهو "خطأ " يحتاج إلى ردع و "خطأ" يحتاج إلى تصحيح  .

و أضاف " حاولت بعد ذلك أن أشعر بحد أدنى من الانجذاب العاطفي و الجنسي تجاه الجنس المغاير و صرت أمارس العادة السرية مستحضرا صورة الجنس الآخر في محاولة مني لتوجيه ميولي وتصحيح الخطأ الذي لم أدرك بعد عدم مسؤوليتي عنه   ولكن لم أنجح.. فما العمل؟" . 

من ناحيته , علق الدكتور "  ماشطة " على هذا الطرح بالقول  أنه رغم عدم وجود عيادات مختصة بالمثليين في سوريا إلا أننا نستقبل مثل هذه الحالات ويمكن تشخيصها من خلال تحاليل معينة تجرى " للمريض " إضافة إلى الاستعانة بأخصائيين نفسيين لتحديد فيما إذا كانت المثلية " فطرية " أو " اكتساب   "

و أضاف " إنه من خلال تجربتنا كنا أمام  نمطين  : 

النمط الأول : إمكانية علاجه وحققنا نسبة نجاح وصلت إلى 65 % ولحالات تراوحت أعمارها بين الـ 17 و 35 عاما من خلال المعالجة الدوائية والجلسات النفسية (ونادرا ما كنا نلجأ إلى التخليج الكهربائي ) إضافة إلى توفر الارادة عند " المريض" وفي أحايين كثيرة تمكنا من الاستفادة من المعالجة التطهيرية كما أننا استفدنا من الخلفية الاجتماعية والدينية للمريض  ( الاسلامية والمسيحية على حد سواء ) مع العلم أن  المعالجة عموما تفّعل الدارة المتوقفة في الحياة ماقبل الولادة ونادرا ماتُحدث تغيرا جذريا وخصوصا فيما يتعلق بالمعالجة الهرمونية 

النمط الثاني : وهو من الصعب بل ومن المستحيل معالجته حتى بالتخليج الكهربائي ورغم ذلك  وفي حالات نادرة حقق العلاج  تغييرات طفيفة . ويتميز هؤلاء المرضى بمشابهة الاناث إلى حد كبير في الشكل والسلوك رغم اكتمال أجهزتهم التناسلية الذكرية وفي إحدى الحالات تم تحقيق نجاح نسبي في معالجتها بعد حجرها لمدة وصلت إلى ست شهور تم خلالها تخفيض انتاج الهرمونات المسؤولة عن إبراز بعض الصفات الأنثوية ( كبروز الصدر مثلا )  .

كما ألمح د . ماشطة إلى "أن بعض الحالات جاءت بها عائلاتها و تابعوا معنا خطوات العلاج وهذا النوع من الدعم له أهميته في انجاح العلاج" .

الأم تخاطب ابنها : "موتك أحسن من عيشتك و إنت هيك لأنك مو رجال "

كشف شاب اخر فضل عدم الكشف عن اسمه لعكس السير عن محاولاته في التواصل مع الأهل وقال " حاولت مرارا أن أكاشف أهلي ولكنها تبقى في حسابات الأحلام  في ظل قوانين  الحرام والعيب وضيق الأفق لاستعياب مشكلتي حالها حال معظم عائلاتنا  " .
لكنه أردف قائلا  " رغم ذلك توسطت إحدى قريباتي و المقيمة في الخارج حيث أخذت على عاتقها إخبار عائلتي وهنا كانت الطامة الكبرى ".

 وأضاف بحسرة " لم أنتظر من عائلتي أن تتقبلني مع أنه حقي ولكن على الأقل أن  تتقبل حقيقة أني لا املك من أمري شيئا إذ أن قريبتي وضعتهم في صورة أن وضعي حالة مرضية تحتاج إلى مساعدة ..رغم ذلك فإن سهام الكلمات الجارحة لا تنفك أن تنهال علي فوالدتي على سبيل المثال لا تنفك أن تقول : " موتك أحسن من عيشتك و إنت هيك لأنك مو رجال" و بالنسبة لوالدي فقد بت موضع سخرية له عدا نظرة الدونية من أشقائي فما أصعب أن تشعر أنك غريب ومنبوذ حتى في بيتك " .

وعن ردة فعل العائلة تجاه إيجاد حل لمشكلته , قال  " أصروا على تزويجي  ..هذا هو الحل في رأيهم ..هل الحل في أن أظلم معي فتاة لا أشعر تجاهها بأي ميول عاطفية أو جنسية ..هل يجوز هذا الزواج وهل يقبل به الدين والضمير الانساني؟  ".

و قال أيضا " لن أُشرك في معاناتي هذه أحد آخر لاذنب له ومن أين تأتت لاهلي معرفة صوابية حلهم و المؤلم هو أنني بعد كل هذه السنوات من الصراع هل تبقى عندي طاقة ليكون لدي إرادة من أي نوع كي أتسلح بها في  الزواج  ليكون حلا ً "

وأضاف " بصراحة بدأت أتعود ,  ويبدو أنني ومن فترة قريبة استسلمت لواقعي  فهل تقوم تربيتنا و التزاماتنا الاجتماعية وممارستنا للطقوس الدينية إلا على أساس العادة لا  الحب و الاستسلام  لا الإيمان ".

وأضاف  " سأضع رأسي في الرمل كالنعامة وحالي ليست ببعيدة عن حال الأسر و المؤسسات الدينية والاجتماعية التي ترى كل هذا الابتعاد  عن جوهر الدين  دون رادع والانحراف في التواصل الاجتماعي ليتحول فقط إلى  المصلحة والنفاق ".

وعن رأي الطب النفسي حول استعداد المثلي للارتباط بأنثى وهل يساعد ذلك في إعادته إلى " طبيعته " رأى الدكتور " ماشطة "  أنه لابد من " تهيئة " للمريض المثلي في البداية باعتماد وسائل علاجية وجلسات نفسية و تطهيرية وبعد ذلك يمكن أن يكون الزواج عاملا مساعدا في طريق إنجاح العلاج إضافة إلى عامل مهم وهو توفر الإرادة عند المريض مؤكدا  أن دعم الأهل له دور إيجابي في إنجاح المعالجة .

وأضاف أن ذلك من الممكن أن يأخذ وقتا طويلا حسب قابلية المريض لإعادة تشكيل الأفكار وبالتالي التأثير البطيء من الناحية البيولوجية " . 
 
الدين يقول  " تفسير الخطيئة لايعني تبريرها "  
 
وفي اتصال هاتفي لعكس السير مع المفكر الاسلامي الدكتور " محمد حبش " مستطلعين رأي الدين في هذه الحالة ,  قال " نحن نقر ( ذوي الميول المثلية ) على مرضهم و لكن لا نقرهم على الإتيان بأي ممارسات مثلية ونعتبر "المثلي الممارس" شاذا وفعله هذا " خطيئة "  رغم ذلك فإننا نفهم معاناته وندعمها  ولكن لاندعم مضيه إلى شهواته بل ندعوه إلى التسلح بالصبر على ما ابتلاه الله   ". 

و أضاف " إن تفسير الخطيئة لا يعني تبريرها ". 

وأكد الدكتور "محمد حبش "على  أن الدين يدعم العلم في تشخيصه لهذه الحالة المرضية على أن لا يكون في هذا " تهوين للخطيئة " بل يجب أن يعمل العلم جاهدا لإيجاد علاج كإنتاج " كروموزم  "جديد يعيد المرضى إلى الحالة الطبيعية . 

وللوقوف على رأي الدين المسيحي اتصلنا بالأب عابد آشجي الذي أكد "  أن الممارسة المثلية " خطيئة عظمى " وفي رسائل القديس بولس إشارة إلى أن الممارسة المثلية تعتبر "فاحشة"  ويجب  إبعاد المثلي عن الجماعة " .

و أضاف الأب عابد " أن الدين يقف إلى جانب العلم في قبول المثلية كمرض وندعمه في إيجاد علاج وندعم المرضى في أن يمارسوا العفة  ولكن لا نقبل  بأن ينقاد المثلي وراء شهوته  ولانقبل المثلية كممارسة  " . 

يرون أن المجتمع " منافق "

وفي سياق متابعة التحقيق , التقى عكس السير " شخصاً " رفض أن يتم الكشف عن اسمه , يتبوأ مركزاً اجتماعياً وعلمياً هاماً ,  تحقق من ميوله المثلية بعد أن قام بالفحوصات اللازمة في بلد الدراسة في الغرب حيث قال " عندما عدت إلى بلدي كنت على درجة من الوعي لإدراك أنه  من العبث إقناع المجتمع بأن مثليتي طبيعة وفطرة " .

و أضاف : " فور عودتي إلى البلد تزوجت وأنجبت طفلا , ساعدتني في ذلك أدوية و آليات وصفوها لي في الخارج لإقامة علاقة جنسية ناجحة مع الجنس المغاير ولو في حدودها الدنيا أي ما يضمن على الأقل استمرارها والباقي كفيل به وضعي الاجتماعي والمستوى المادي وساعات انهماكي الطويلة في العمل " .

و ختم لقاءنا القصير بقوله : أنا على قناعة  مطلقة بنفاقنا الاجتماعي فلن أكون " دون كيشوتا " آخر أقاتل " طواحين الهواء " سأكون جزءا من حالة النفاق هذه كي لا تضيع حياتي وخصوصا أن لدي فيها شركاء حاليا ( عائلتي ) ".

وبين الطب وانجازاته وعياداته الفارغة ودعم الدين للصابرين العازمين على إيجاد حل لـ " مشكلتهم " وبين المثليين الذين تتنازعهم ميولهم الفطرية ورفضهم الإنقياد إلى شهواتهم ,  يبقى المجتمع والأسرة الحلقة  المفقودة في سلسلة المثلية التي تبدأ " بمرض " و " ومشكلة " وتنتهي " بعلاج " و"حل " .

رأفت الرفاعي - عكس السير


التعليقات :
مجتمع عربي رح يضل عربي صرتو تختارو كل شي صنع غربي لانو كل شي عربي زبالة حتى المواطن العربي بس طبعآ مو الكل في كتير عرب بيرفعو راس العرب
(0)   (0)
التعليق كالتالي: مجتمع كتير مقرف وكل التعليقات تقريبآ ما عجبتني وانتو يا صحاب هالتعليقات ما بتستحقو قول رأيي لانكم ما فهمت وشو الموضوع ولا فهمانين شي ورح ضل ما تفهمو ابدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ماشيين غلط "

11-3-2015
مستشار القائد العام للحرس الثوري : قادتنا العسكريون حرروا 85 % من الأراضي السورية
قال مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين همداني، إن "القادة العسكريين الإيرانيين قد حرروا 85% من ...


11-3-2015
السلطات قامت بتصفية مجموعات عائدة إلى البلاد .. الحزب الشيوعي يكشف عن صينيين يقاتلون في صفوف " داعش "
أفاد أمين عام "الحزب الشيوعي الصيني" في منطقة شينغيانغ غرب الصين بأن متطرفين صينيين انضموا إلى تنظيم "داعش"، ...


11-3-2015
تهريب أسلحة و كوكايين .. السجن 16 عاماً في نيويورك لنجل رئيس " سورينام " بتهمة مساعدة حزب الله
حكمت محكمة في نيويورك الثلاثاء على نجل رئيس سورينام بالسجن لأكثر من 16 عاما بتهمة محاولة تقديم الدعم ...


10-3-2015
محكمة فرنسية تحكم بالسجن 3 سنوات على رجل ساعد فتاة أرادت الذهاب إلى سوريا للانضمام إلى " داعش "
 اصدرت محكمة باريسية الثلاثاء حكما على رجل بالسجن ثلاث سنوات لانه ساعد فتاة في الرابعة عشرة من عمرها ...


10-3-2015
مع تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل اللبناني .. الشرق الأوسط : " حزب الله " بين المعركة و الحل السياسي في سوريا
لا يبدو «حزب الله» المنهمك حاليا بمعارك سوريا وخصوصا تلك المحتدمة على الجبهة الجنوبية وبالتحديد في مثلث القنيطرة ...


10-3-2015
الشبكة السورية لحقوق الإنسان : طائرات التحالف تسببت بمقتل أكثر من 100 مدني في سوريا
  أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن قصف قوات التحالف الدولي على تنظيم داعش، ضد مواقع التنظيم ومواقع أخرى ...


9-3-2015
مستشار الرئيس الإيراني : عدنا " إمبراطورية " كما كنا .. و عاصمتنا الآن هي بغداد
قال علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن "إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها ...


9-3-2015
صحيفة : دمشق القديمة تتحول لـ " مربع أمني " لحزب الله
  بعد تفجير حافلة تقل شيعة لبنانيين بالكلاسة بالقرب من سوق الحميدية وسط دمشق مطلع شهر شباط الماضي، بات ...