إعلانات
كونا : المدن المنسية في سوريا حضارات وطرز معمارية مثيرة للدهشة والاعجاب
الخميس - 11 تشرين الثاني - 2010 - 13:00 بتوقيت دمشق
التفاصيل

نشرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" تقريراً مطولاً عن المدن المنسية في سورية وفيما يلي نص التقرير :

من يزور محافظة ادلب ومدنها المنسية البالغ عددها نحو 700 موقع اثري يدرك جيدا انه كانت هناك حضارات رائعة وتقاليد وعادات وطرز معمارية مثيرة للاعجاب والدهشة ما زالت اثارها وبقاياها تثير الذكريات والافكار .

وتمتاز هذه المنطقة التي تقع شمال سوريا بجبالها الكلسية البيضاء ولذلك اطلق عليها مدن الكتلة الكلسية وتمتد من الشمال الى الجنوب بطول 140 كيلومترا ومحورها من مدينتي النبي هوري (كورش) وافاميا بعرض يتراوح بين 20 الى 40 كيلومترا ويحدها شرقا طريق (حماه حلب اعزاز ) وغربا وادي نهر عفرين ونهر العاصي.

وتقسم هذه المنطقة الى ثلاثة اقسام اولها شمالي ويضم جبل سمعان والقسم الاوسط الذي يضم جبل باريشا والاعلى والدويلة والوسطاني والقسم الجنوبي الذي يضم جبل الزاوية الذي يتألف من كتلتين يفصل بينهما واد قامت فيه مدينة البارة.

وفي لقاء مع "كونا" قال معاون وزير الثقافة السوري الدكتور علي القيم ان الاستقرار والاستيطان بدأ في هذه المناطق منذ القرون الاولى للميلاد وبلغت قيمة تطورها وازدهارها مع انتشار الديانة المسيحية بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين حيث شهدت البلاد حركة عمرانية كبيرة عمت جميع المناطق والقرى".

واوضح ان العديد من الرحالة والعلماء الاثريين قاموا برصد بقايا اثار هذه المدن والمواقع ونشروا عنها كتابات في غاية الاهمية من ابرزها كتاب العالم الروسي جورج تشالنكو 1905 1978 (القرى الاثرية في شمال سوريا) ويقع في ثلاثة اجزاء تضم دراسات عن قلعة القديس سمعان العمودي والبارة وقاطورة والرويحة وجبل الشيخ بركات وبرج حيدر والاتارب والنبي هوري (كورش) وعين دارة وترمانين ودير حسان وسرجيلا وكفرلانا .

وقال ان الكاتب الروسي قام بتكليف من المعهد الفرنسي لاثار الشرق الادني برسم عدد كبير من تصاميم الاطلال وبالتحضير لنشر عدد من الدراسات التي لم تصدر منها الا دراسة واحدة كاملة وهي دراسته الضخمة حول الكنائس السورية المنبرية.

واشار الى ان عددا من الاساتذة في جامعة باريس الاولى من بينهم جورج تات وجان بيار سوديني قاموا باعداد مجموعات بحثية اثرية متعددة الاختصاصات تضمنت الاحاطة بالمرتفعات الكلسية والمدن المنسية من مختلف نواحيها العمرانية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية وتطرق معاون وزير الثقافة في حديثه الى موقع داحس الاثري قائلا ان اثار داحس في جبل باريشا تعتبر احدى اكبر قرى هذه المنطقة التي تمثل فيها جميع الحقب التاريخية وبخاصة في القرن الخامس الميلادي حيث شهدت نهضة تجارية تمثلت فيها ببعض مظاهر التنظيم العمراني وسوق تجاري له اروقة ومقصورات رائعة البناء والزخارف وبقايا ابنية جميلة ظلت مسكونة حتى بداية القرن العاشر الميلادي.

واضاف ان اعمال الكشف الاثري في هذا الموقع امتدت لتشمل دارة رومانية اطلق عليها اسم (البازيليكية) ويعود تاريخها الى القرن الثاني للميلاد مشيرا الى انه تم فتح ورشات تنقيب وكشف وترميم في مجمع كنيسة مارسمعان العمودي.

وقال القيم انه اقيم حول الكنسية مجمع ضخم تبلغ مساحته 12 الف متر مربع ما بين عامي 471 و 467 ميلادي وكانت تربطه بقرية دير سمعان طريق مقدسة تقوم على جانبها الدكاكين ويقطعها قوس نصر في منتصفها وكان المدخل يفضي الى ساحة اولى مجهزة بعدد من خزانات المياه الضخمة وعلى طرفها الشرقي فندق اقامه فنانو المنطقة.

وبين ان جماهير الحجاج كانت تتدفق عبر سلسلة من القناطر المزدوجة التي كانت تقوم على طرف الفندق الشرقي نحو الساحة الرئيسية التي كانت المنشآت الدينية تحيط بها من الشرق والغرب وتنفتح في جهتها الشمالية بوابة ضخمة تفضي الى المشهد المصلب المؤلف من اربع اسوق بازيليكية متصالبة يقوم في وسطها بناء مثمن الشكل.

وقال ان تصميم البازيليكية كان يظهر ميلا باتجاه الشمال وكان يزين جدار محرابها الخارجي طوابق من الاعمدة وعند الزاوية الجنوبية الشرقية كان موقع الدير وكنيسته الخاصة به وتحيط اقسامه فسحة صغيرة مشيرا الى انه جرى تحصين المجمع بعد اخضاعه الى تعديلات عديدة في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي.

وعن الزخارف الهندسية في المواقع الاثرية قال معاون وزير الثقافة ان من ابرز ما يلفت النظر في الهندسة الدينية والمدنية في المرتفعات الكلسية والمدن المنسية المكانة التي تحتلها الزخارف فيها فبالاضافة الى اهميتها على صعيد تطور اشكالها وعلى صعيد الرموز التي تحتلها فان لتلك الزخارف دورها في ما توفره من معطيات تاريخية ومن معلومات حول صانعيها.

واضاف ان لهذه الزخارف نماذج عديدة اهمها ما يسمى ب "المقولبات " المستوحاة من النماذج الكلاسيكية والمزينة احيانا ببعض الافاريز والشكل الاخر الذي يتثمل بالاشكال المنفردة التي تشكل المدورات غالبيتها.

ولفت الى ان الفترة الممتدة من اواسط القرن الرابع الميلادي الى بداية القرن السابع الميلادي شهدت اقامة عدد كبير من الكنائس التي تتوزع بشكل غير متساو بين المناطق بحيث نجد ان عددا من القرى تحتوى على كنيسة واحدة في حين ان قرى اخرى تحتوي على كنيستين او ثلاث معظمها من الكنائس ذات السوق الواحدة والواجهات الوافرة الزخارف.

وقال ان الزخارف كانت في القرن الرابع الميلادي مقتصرة على سواكف الابواب وعلى اسوار الاقواس وتيجان الاعمدة وعقبات الهياكل ثم اخذ بعدها المهندس السوري الجوال قيريس في القرن الخامس الميلادي يطبع الكنائس التي اقامها في عدد من قرى جبل باريشا بطابعه الخاص كما تدل على ذلك الكتابات المؤرخة التي تحمل اسمه.

واشار الى ان المهندس قيريس كان يطور في اشكال الزخرف النباتي الكلاسيكي من افاريز اوراق الاكانت الى التخيلات الى الوريقات المتداخلة الى الجدائل المزدوجة حيث ظلت الصيغ التي اطلقها قيريس في العمارة السورية تسود اكثر من قرنين من الزمن.

وقال القيم ان توافد الصناع من مختلف انحاء بلاد الشام الى هذه المنطقة سبب في عودة الزخم الهندسي والزخرفي الى المرتفعات الكلسية باسرها وقد تزينت واجهات العمائر بالمقولبات التي كانت تحيط بالنوافذ والاقواس المحمولة وحلت الاشكال الهندسية محل الاشكال النباتية بصورة تدريجية.

واضاف ان الغصون العنبية في الزخرفة عادت الى الظهور في القرن السادس الميلادي على هيئة سلسلة من الوريقات المثلثة البارزة بحيث لم يبق من غصون الاكانت الا الضلوع موضحا ان من اشهر الكنائس المزخرفة كنائس لوزة والشرقية التي بنيت عام 546 ميلادي ودير سيتا وبايستا والسيدة في الشيخ سليمان.

وقال ان زخارف النصف الثاني من القرن السادس الميلادي تميزت بدمج تيارات زخرفة متعددة وتمثلت في كنائس بحيو الشرقية وكفر كيلا وخربة تيزين والتالوث مضيفا ان هذا التنوع والغنى في الزخارف لم يكن الا دلائل ملموسة عن تنامي ازدهار المنطقة التي شهدت نوعا من انواع الوحدة الثقافية المنفتحة على الخصائص الاقليمية والمحلية وعلى التأثيرات الخارجية.

وتحدث معاون وزير الثقافة عن النمو السكاني والاقتصادي في المدن المنسية قائلا ان الدراسات العديدة التي تمت في المرتفعات الكلسية والمدن المنسية تظهر ان المنطقة مرت بمرحلتين متتاليتين من النمو السكاني والاقتصادي بدأت اولاهما في القرن الاول الميلادي وتطورت في القرن الثاني الى ان توقفت في اواسط القرن الثالث عندما عمت الشرق موجة الطاعون المعروف بوباء (قبر يانوس).

وتابع اما المرحلة الثانية فقد بدأت في اواسط القرن الرابع بين 340 و 350 ميلادي وتوقفت في اواسط القرن السادس بين 540 و550 ميلادي واختلفت مدتها بحسب المناطق.

ولفت الى ان المنطقة شهدت تطورا كميا تمثل في ازدياد عدد بيوتها وسكانها تبعه في القرن الخامس تطور نوعي تمثل في اعتماد تقنيات بنائية باهظة وتنوع في الزخارف حيث تبين ان اساس هذا الغنى يعود الى ازدياد في المحاصيل الزراعية التي سمحت بقيام التجارة مع المدن والمناطق المجاورة مثل انطاكيا واللاذقية وسلوقية وحلب وقنسرين.

وبين انه في اواسط القرن السادس الميلادي توقف النمو السكاني في المنطقة بسبب الازدياد الذي طرأ على اعداد السكان بشكل فاق قدرة التربة الزراعية مما ادى الى هجرة واسعة منها والى تردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

وتمنى معاون وزير الثقافة ان لا يستمر نسيان هذه المناطق طويلا في هذه المنطقة التي تعتبر من اغنى مناطق العالم روعة وغنى باثارها وزخارفها واوابدها الجميلة التي يمكن ان تشكل السياحة الثقافية والدينية احد اهم عناصر عودة الحياة اليها.

وكشف عن ان المدن المنسية هي الموقع الاثري السابع الذي من المنتظر ان يضاف الى قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو بعد دمشق القديمة وحلب القديمة وبصرى وتدمر وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين.

وقال ان هذا الموضوع سيطرح للتصويت لقبوله بشكل نهائي خلال اجتماع لجنة حماية التراث العالمي الذي سيعقد في عاصمة مملكة البحرين المنامة في ال 19 من يونيو المقبل والتي اصبحت مركزا اقليميا للتراث العالمي.

عكس السير


التعليقات :
ادلبية وبس
(0)   (0)
واخيرا كتبتوا شي كلمة عن الحضارة بادلب والله بدكون زلغوطة ...................
بس مع كل هل شي تسلم ايديكون .............
والله يكتر خيركون
ادلبي بالامارات
(0)   (0)
ليش مانحيي المدن المنسية يعني والله حرام هذا الاهمال الآثار منشورة بين الزيتون لا يمكن رؤيتها وهي الآن مربط للمواشي .
في مواقع كثيرة بجبل الزاوية غير البارة (سرجيلا -دير لوزة ...........)
وادلب تضم ثلث آثار سوريا بس مافي أي موقع أثري مشهور وحتى السوريون نفسهم ما بيعرفوا هذا الحكي
عتقجي عتيق
(0)   (0)
هالكاتدرائية بحلب مو بإدلب هه هه هه
أبو الريم
(0)   (0)
روحوا أيه الله يسلم أيديكن يا هيك يا بلا هلق بيضتوا وشنا مو تنزلوا صور الزبالة
حمد
(0)   (0)
كل شبر في سورية له قصة تاريخية ولكن الاهمال لها مازال حتى اليوم والسؤال وين الباحثيين السوريين بعلم التاريخ والاثار وين خرجي الجامعات والبعثات اللي راحت در ست بالخارج وين الاعلام للخارج وجلب السياح لازم يكون دخل سورية اعلى من اية دولة في المنطقة راح اضرب لكم مثل عن الاثار المنسيةو والمتروكة لسرقة كنوزها قرية في محافظة حمص تدعى حوارين بها ستة كنائس وحصن واقنية رومانية ومقابر ومدافن والله سبحانه وتعالى يبعثلها واحد مستشرق اجني يعرف المسؤولين عن الاثار بها وعتبنا على السيد محافظ حمص اياد غزال لحتى الآن مابيعرفهاعنهاشيئ او واحد من مسؤلي الاثار شرح له عنها او قدم دراسة له 0000وانا بقترح رفع اييد وزارة الثقافه عن الاثار والمتاحف وتدور على ثقافتها حتى ماتطلع معيدي بين الجريتين 000واحداث وزارة الآثار والمتاحف000
مالك حسانة
(0)   (0)
مرحبا جميعا انا بفتخر اني من هالضيعة وانتو متل مالكون شايفين هالصور انا عشت فيها طفولتي وشبابي انا جدي الله يرحمو كان حارس القلعة من عشرين سنة والمعروف بأبو رحمو الله يرحم ايام زمان وقت اللي كنت فيه اتسلق الأعمدة وأوقففوق القناطر ايه شو كانت ايام حلوة يعني اللحمد لله اجى يوم وطلع خبر عن ضيعتنا عالأنترنت
انا متأكد 90 بالمية من اهلي سوريا مابيعرفو هالضيعة بس اتمنى انو يجو ويشوفو اهلها شقدهم طيبين والعمروفين بالجود والكرم ومساعدة الناس ويشوفو كمان هالاثار والجبال الخلابة ومتأكد كمان ازا راحو مارح ينسو هالضيعة ابدا
الأكابرلي
(0)   (0)
أولاً اسم الموقع دير القديس سمعان وليس قلعة القديس سمعان ، لأن كلمة قلعة تعني مكان حصين فيه جيش وأعداء محتملين، أما هذا الدير فهو أول مكان في العالم بدأت فيه الحياة الرهبانية مع القديس سمعان العمودي ، وكان يعيش قرابة الـ 5000 راهب في هذا المكان وفي الأديرة والكنائس المحيطة به، وإن مدينة انطاكية السورية آنذاك هي أول مكان أُطلق فيه على من يؤمن بالسيد المسيح اسم "مسيحيين" ، عتبنا على وزارة السياحة والعتب الأكبر على الكنائس والمطارنة الموجودين في حلب الذين يغطون في سباتٍ عميق متناسين رعاياهم والشعب المسيحي الذي يتناقص يوماً بعد يوم ، إما من خلال الهجرة أو من خلال شعوره بالغبة في وطن المسيحية والمسيحيين، لماذا لا ترمم تلك الكنيسة لتكون كنيسة مسكونية تتبع كل الطوائف، حيث تقام فيها القداديس كل يوم أحد ، ويشارك فيها الجميع من أهل المنطقة والسياح، حيث تنتعش تلك المنطقة ويعمل أهلها ومحلاتها .
( حبيب الوطن )
(0)   (0)
الله يديم هالبلاد الرائعة ، بآثارها ، وبطبيعتها ، وبأجوائها ، وبسحرها .

الحكي مو متل الشوف . ان شالله بتروحوا وبتشوفوا ، وهي عزيمة رسمية .


وان شالله بتصير هالمدن مذكورة مو منسية ، وبتلاقي الاهتمام المناسب .

ادلــــبي
(0)   (0)
شكرا كتير لوكالة كونا الكويتية يلي انذكر اسم هالمحافظة على إيدها وياريت الاهتمام اكثر بهذه المحافظة لانها جميلة وابعاد اسم المدينة (المنسية) عن عاتقها لانها ام الاثار والحضارة والثقافة .
واذا تم البحث بهذه المحافظة عن اثار يلتقى بس خسارة اسم المدينة المنسية خارب اثارها كلها ويلي باكد هالشي وكالة كونا الكويتية طبعا ومنشكر هالوكالة كتير ومنشكر معاون وزير الثقافة وياريت يا سيادة معاون الوزير الاهتمام بهذه المحافظة اكثر وشكرا لموقع عكس السير يلي عم بخلينا نطرح ارائنا عن هيك مواضيع .
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " حلوة يا بلدي "

6-3-2014
ستون عاماً من العطاء : عصائر " أبو شاكر " الأشهر في سوريا .. قصة تعبق برائحة الشام ( فيديو )
  عكس السير ...


10-8-2013
مرافق ومراسي جبلة القديمة.. شواهد على حواضن تاريخية لحماية السفن والبحارة من العواصف
جبلة تلك المدينة الوادعة النابضة بالحياة والتي احتفظت من ماضيها القديم بأوابد تاريخية ومعالم أثرية يدل عليها العديد ...


19-7-2013
بين الهواية والاحتراف.. الصيد البحري مهنة متوارثة تحدد مردودها الخبرة والصبر
اعتاد كثير من المواطنين في مدينتي طرطوس وبانياس على ممارسة حرفة أو هواية الصيد البحري حيث يقومون بنصب ...


19-7-2013
الأطباق القشية.. منتجات تراثية عريقة تزين جدران المنازل التقليدية في الساحل السوري
رغم إنكفاء الأشغال التراثية والصناعات التقليدية الفلكلورية بفعل انتشار الصناعات الحديثة وتنوع منتجاتها إلا أن بعض المشتغلين في ...


9-7-2013
معلولا.. عبق التاريخ ونفحات من القداسة تفوح من حضارة عمرها آلاف السنين
في قلب صخور القلمون تصطف بيوتها القديمة الاثرية كالعقاب في وكره لتحكي قصصا لا تنتهي عن تاريخ عمره ...


14-3-2013
مدينة إنخل .. رصيد تاريخي تروي تاريخ المنطقة والحضارات المتعاقبة عليها
على بعد 55 كم من مدينة درعا و45 كم جنوب مدينة دمشق تقع مدينة إنخل التي يضعها الباحثون ...


13-3-2013
فن الخزف.. أتقنه السوريون فأضحى موهبة وهواية " تقرير مصور "
لأن الخزف فن خالد .. تكاد لا تخلو أي حضارة من الحضارات الإنسانية من ممارسته حاولوا تعلمه والغوص ...


31-1-2013
" نهر الشهداء " قويق بين الماضي والحاضر (تقرير مصور)
لنهر قويق" حكاية طويلة مع مدينته المحبوبة "حلب" فهو شاهد على كل الأحداث التي مرت على المدينة بل ...