إعلانات
مدينة حلب قبل مائتي عام ..مع صور نادرة .. بقلم المحامي علاء السيد
السبت - 3 تموز - 2010 - 18:53 بتوقيت دمشق
التفاصيل

كانت حلب منذ مائتي سنة ، في القرن الثامن عشر ، تحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بعد الأستانة و القاهرة ، بين مدن السلطنة العثمانية ، و تتراوح المسافة بينها و بين ميناءها البحري التاريخي ( مدينة اسكندرونة ) ، حوالي المائة كيلومتر .

إن جميع الأوصاف المذكورة عن حلب أدناه ، تتعلق بوضعها منذ مائتي عام ، في القرن الثامن عشر ، إلا ما ذكر بجانبه كلمة (حالياً)  .

تلال حلب

كانت مدينة حلب تقوم على عدة تلال صغيرة ، و بمحيط دائري إجمالي يقارب العشرة كيلومترات حول مركز المدينة، من أهم تلالها: تلة السودا في محلة الكلاسة ، و تلة عائشة ( مكان جامع العادلية حاليا ) ، و تلة الست ( مكان حمام النحاسين حاليا ) و تلة العقبة، تليها تلة الياسمين في منطقة خان الحرير .طبعا التلة الأعلى هي التلة التي تقوم عليها القلعة .

مجرى نهر قويق

كان نهر قويق - الذي ينبع من مدينة عنتاب ( عين طاب ) - يدخل المدينة من منطقة المسلمية الحالية ، ثم يصل لمنطقة حيلان و تقع  قبل مبنى السجن المركزي ، و يمر أمام مخيم حندرات في بستان العويجة ( أمام ما يسمى نادي التورينغ حالياً ) ، ليصل منطقة عين التل ثم بساتين قرية بعيدين و الشيخ فارس ( قرب منطقة الهلك  )  ، ليصل  بستان الباشا ( الذي كان يملكه والي حلب رجب باشا صاحب بيت رجب باشا الذي تحول لمبنى مديرية الثقافة الجديد ) ، ثم كان يسير تحت جسر الصيرفي  الواقع في بستان الصيرفي ( قرب معمل العوارض ) .

 ثم يسير النهر جانب بساتين الميدان ، و بستان كور مصري ،  ثم بستان الشيخ طه ، و يليه بستان الخواجكي أو الريحاوي ،  الذي كان  فيه جسر المعزة ، و يقع مكانه الآن جامع التوحيد  .

مجرى نهر قويق يجتاز البساتين خارج المدينة

وصولاً إلى منطقة جبلية تطل على النهر ، وكانت تسمى جبل النهر  ( العزيزية حالياً ) ، ثم يدخل المدينة مجتازا بستان الريحاوي و القبار و بستان الحجازي ( وسط المدينة حاليا في منطقة الحديقة العامة و ساحة سعد الله الجابري )

ثم يتجه شرقا ليخترق حي الكتاب وصولا إلى بستان الناعورة و عليه جسر الناعورة ، حيث كانت توجد ناعورة على النهر، ( مكانها الآن  بعد  المصرف المركزي باتجاه باب جنين ) في محلة العينين ( التي قام عليها فندق الأمير سابقا )، متجهاً إلى باب جنين ليوازي السور وصولاً لباب انطاكية .

ناعورة حلب التاريخية التي أزيلت عام 1902 ( نتمنى أن يعاد إنشائها)

ليمر قرب باب إنطاكية تحت جسر ما كان يسمى حي الدباغة الجديد ( كانت الدباغة القديمة مكان ساحة السبع بحرات حاليا و ما زال فيها جامع الدباغة )، و قد زال هذا الجسر .

ليصل جسر السلاحف أو الوراقة سابقا ً، و مكانه الآن مركز انطلاق الباصات و السيارات في باب جنين .

 ثم يسير إلى بستان الزهرة و الغنام ، ليمر بالقرب من مغاير  الكلاسة  ، مروراً ببستان القصر ثم يتجاوز مدينة حلب عند جسر الحج ، باتجاه الدباغات الحديثة  ، و بساتين الشيخ سعيد و الوضيحي .

كان النهر عندما يفيض  في الشتاء يغمر البساتين ، و تغزو المنطقة أسراب من اللقلق .

في الصيف كانت تجف مياه النهر ، لتغذيه مياه نبع  باشا، الذي يبعد حوالي العشرة كيلومترات عن المدينة تجاه الجنوب ، و كان يسمى العين المباركة (  بالقرب من الوضيحي ) التي  تعيد إليه بعض غزارة ماؤه .

كانت البساتين القائمة على طرفي النهر دائمة الخضرة ، و مكاناً لنصب خيام النزهات .

سور المدينة

كانت المدينة القديمة تقع  بكاملها داخل  السور المحيط بها، وكانت للسور تسعة أبواب .

مسار السور :
 يبدأ السور من حي باب قنسرين ، و فيه باب قنسرين أو ما كان  يسمى باب السجن ، و كان فيه (حبس الشرع )، و هو الاسم القديم للسجن، يؤدي هذا الباب إلى حاضرة قنسرين و قلعتها المشهورة ، ( تحولت هذه الحاضرة التي تبعد حوالي الخمسة عشر كيلومتر عن ذلك الباب، إلى قرية تسمى حاليا قرية العيس، و يعتقد أن عيسو أو عيصو -  الشقيق التوأم للنبي يعقوب  - مدفون في مزار فيها ، و فيها آثار مهملة يسكنها حالياً عشيرة المشاهدة  ) .

يلتف السور بالقرب من المغاير الكلسية ، ليصل  باب المقام الذي يوجد أمامه ما يعتقد الناس  انه مقام إبراهيم الخليل ،و يسمى أيضا باب دمشق ، و يستمر باتجاه  باب النيرب ( الذي اختفى تماما) .

 ليلتف بالقرب من القلعة موازيا لحي جب القبة  و يصل الباب الأحمر ، الذي هدمه إبراهيم باشا ، و بنى من حجارته القشلة في القلعة ، و يقع بالقرب منه حاليا حمام الباب الأحمر .
ليستمر حتى الوصول إلى  باب الحديد ، أو ما كان  يسمى باب بنقوسا ، و يتجه نزولا جانب جبل كلسي يسمى  حارة الجبيلة، باتجاه باب النصر، و فيه مقام الخضر ( القديس جورج ) الذي يسميه المسلمون الخضر ، و المسيحيون مار جرجس ).

ليمر السور جانب خندق موازي له ، ردم منذ مئة عام و أقيم شارع فوقه رصف بالحجر الأسود ، و سمي الشارع حينها بالجادة الكبرى ، و تسمى منطقته حالياً بشارع جادة الخندق .

  ليصل إلى باب الفرج، أو ما كان يسمى باب الفراديس - و هي جمع لكلمة فردوس أي الجنة - الذي هدم في بدايات القرن العشرين ، و كان الباب  يفتح على بساتين كليب ( من عادة الحلبيين كسر الألف فيقولون كليب بدلا من كلاب ) ، و على قسطل السلطان الذي هدم عام 1899، و بنيت مكانه ساعة باب الفرج .

ثم يلتف السور قبل المتحف الحالي ليصل إلى باب جنين و قد زال هذا الباب تماما، و يسمى مكانه حاليا سوق العتمة، ليستمر السور مستقيماً باتجاه  الباب التاسع و الأخير، و هو باب إنطاكية، و فيه كلة معروف الشهيرة.

من باب إنطاكية يلتف السور ليعود و يصل لباب قنسرين حيث بدأ.

باب المقام

ضواحي المدينة خارج السور
  
أما الضواحي خارج الأسوار فأهمها:

الضواحي أمام باب الحديد : حي بانقوسا، و هو حي قائم على مجموعة من التلال خارج الأسوار و قربه حي المشاطية و قرلق الشهير .و شماله حي أغيور و العريان و الماوردي .

الضواحي أمام باب النيرب : تضم الصفصافة و بادنجك و  الضوضو بالقرب منها حي  الابراج و خان السبيل و غيرها .
الضواحي أمام باب المقام : أهمها ضاحية المعادي .

الضواحي أمام باب إنطاكية :ضاحية المشارقة و قربها الوراقة و العينين .
باتجاه الجنوب الغربي تقع ضاحية الكلاسة . و كان المسيحيون يقيمون في ضاحيتي  الهزازة و الجديدة و الكتاب .
 
كان الحلبيون يفضلون حينها الإقامة في الأحياء داخل الأسوار و المثل يقول: (بيت برات السور ما بيسوى عصفور ).

أزقة المدينة

كانت الأزقة بعرض أربعة أمتار تقريباً، و يقدر عرض الزقاق بقدرة جمل محمل شوالين من البصل على جانبيه على المرور في الزقاق. لم تكن هناك شوارع عريضة، و عندما شقت الجادة العظمى ( جادة الخندق )حوالي عام 1900 بعرض اثني عشر مترا لتسهيل مرور العربات ( الحناتير ) اعترض البعض،  فالغزي يقول :كيف يمكن أن تلقي سلاما على شخص في الطرف الآخر و لا يستطيع رؤيتك و رد السلام.
 
إذا ما دخلت أزقة المدينة ، كانت الشوارع تبدو معتمة، بسبب ارتفاع الجدران الحجرية للبيوت على الجانبين ، و لا يمكن أن يرى المرء سوى بضع نوافذ عالية مكسوة بالشبك، و لكن هذه الأزقة أنيقة و مرصوفة جيدا ، في غاية النظافة ،و تقطع الأزقة أحيانا أقواساً متعاقبة، تمنحها مشهدا جميلا .


الجوامع و الكنائس

تأتي الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة كأول الأبنية العامة أهمية، ( مع وجود مساجد صغيرة في جميع الحارات تقام فيها الصلوات الخمس و لا تقام فيها صلاة الجمعة ) وكانت تعتبر سبعة أو ثمانية من هذه المساجد الأكثر أهمية ،
و لجميعها مئذنة واحدة فقط .

( كجامع سيدنا زكريا الذي عرف لاحقا بالجامع الأموي الكبير، و جامع بهرم باشا، و جامع العادلية، و جامع العثمانية و جامع الاطروش و جامع الفردوس و جامع الخسرفية و غيرها ..) . العديد من هذه الجوامع تدرس فيه العلوم الشرعية فيعتبر مدرسة و جامع .

الجامع الأموي الكبير ( جامع سيدنا زكريا كما كان يسمى سابقاً )

أما الكنائس فأغلبها كانت في محلة الجديدة ككنيسة الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس، و كنيسة السيدة العذراء مريم للأرمن الأرثوذكس، و كنيسة العذراء للروم الأرثوذكس، و كنيسة سيدة الانتقال للسريان الأرثوذكس التي تحولت لاحقا للسريان الكاثوليك، وكنيسة الموارنة. أما كنيسة الشيباني لطائفة اللاتين فكانت في محلة الجلوم.

صورة نادرة لباحة كنيسة الشيباني لطائفة اللاتين في الجلوم

( حاليا متحف دائم بإدارة مديرية حلب القديمة )

الخانات و القيساريات

أما الخانات فهي ثاني الأبنية من حيث الأهمية ، و هي عبارة عن أبنية مربعة مؤلفة من طابق أرضي و طابق علوي واحد ، يحيطان بباحة داخلية فيها بركة ماء ، يقسم الطابق الأرضي إلى غرف على الجانبين ، أما الطابق العلوي ففيه شرفة داخلية مطلة على الباحة ، و على جانبها الغرف .

يستعمل الطابق الأرضي كمستودعات و زرائب و دكاكين لعرض البضائع ، أما الطابق الأول فمخصص لاستقبال و إقامة المسافرين ، و يقيم بعض الأوربيين فيها بصفة دائمة .

يحرس الخان ( الاوضة باشي ) ، ويُغلق باب الخان الكبير عكثير.غيب ، و يبقى الباب الصغير - الذي يسمى خوخة  - لدخول الزوار ليلا .أشهرها خان الوزير و خان الجمرك و خان النحاسين و غيرها كثير..

الباحة الداخلية لخان الوزير

أما القيساريات و هي أصغر حجما من الخانات  فهي مخصصة كمكان للصناعة و الحرف.

الأسواق

أما الأسواق و البازارات، ( التي تسمى سوق المدينة ) وعددها تسع و ثلاثين ،فكلها مسقوفة ، و لو وضعت إلى جانب بعضها بعضاً ، لبلغ طولها خمسة عشر كيلومتراً ، و  دكاكينها عبارة عن غرف حجرية صغيرة متلاصقة ، مصطفة على شكل ممرات طويلة ضيقة ، بحيث يتعين على المشتري الوقوف خارجها .

أسواق المدينة

يختص كل سوق ببيع بضاعة معينة ( سوق الدراع مثلا يبيع الأقمشة التي كانت تقاس بالذراع بدلا من المتر  ) ، و سوق الحبال لبيع الحبال بأنواعها ، و سوق السقطية ( و يبيع اللحوم و الخضار ) و سوق الصابون و سوق العطارين .....و غيرها كثير، تغلق أبوابها عند الغروب، و يطوف في داخلها حراس ، و الغريب أن بوابات السوق الحديدية كانت تقفل بأقفال و مفاتيح خشبية ، طول المفتاح حوالي الشبر ، و بثخانة الإبهام تقريبا .

يحمل الحراس عصي و فوانيس ، و كل شخص يسير بدون فانوس ، يعتبر مشبوها  تتم ملاحقته .

السرايات و القصور

كانت  أهم السرايات - و هي القصور التي يقيم بها الحكام و الأثرياء -  هي سرايا إسماعيل  الباشا والي حلب ، و كانت تقع قرب مديرية الأوقاف حالياً ، وفيها بستان و دولاب ماء لرفع  الماء من البئر و أحواض ، و تقع على مساحة تبلغ حوالي السبعة دونمات ( 7000 متر مربع ) ، و قد هدمت و دثرت ، اثر زلزال في بدايات القرن التاسع عشر عام 1822 م .

السرايا محاطة بجدار مرتفع جدا ، و تتألف من مدخل رئيسي له بوابة ، يليها فناء يؤدي إلى باحات اصغر فيها مكاتب و ثكنات الجند .

يليها بوابة ثانية تؤدي إلى فناء أوسع غير مرصوف ، على جانبيه إسطبلات تتسع لاربعمئة حصان ، و فيه فسقية يأخذ منها السقاءين الماء للعامة ، و يطل عليه الديوان حيث يقابل الباشا العامة ، و إلى جانبه حجرات سكن الباشا و حريمه، و سكن الضباط و الحاشية .

توجد بالإضافة إلى هذه السرايا ، خمس أو ست سرايات يقطنها الباشاوات و الأفندية ، توجد أمامها ساحة للخيول تشرف عليها واجهة رئيسية خارجية ، فيها أكشاك خشبية ناتئة ، وبوابة مقوسة مزدانة بالرخام ، تؤدي إلى باحة ثانية فيها صف من الأعمدة عليه رفراف خشبي بارز، وبرك ماء صغيرة .

في صدر الباحة إيوان يرتفع عن سطح الأرض ، و في صدره مصطبة خشبية مفروشة ، تكون الأرض عادة مفروشة بالسجاد الفارسي ، و بجانب الإيوان غرفة للخدم تسمى العتبة . تحيط بالباحة حجرات مستطيلة ، ذات نوافذ مزينة برسوم وآيات قرآنية و أبيات شعرية.

القلعة

 أما القلعة فتوجد فيها حامية عثمانية كبيرة من الجنود و عائلاتهم ، تحت إمرة أغا القلعة ، الذي يخضع مباشرة للباب العالي في استانبول ، و لا سلطة لوالي حلب عليه .

 

المقابر

كانت المقبرة العامة الوحيدة للمسلمين الموجودة داخل الأسوار  في محلة الجبيلة ، و توجد مقابر عديدة خارج الأسوار ، وكانت المقابر المسيحية تقع بين حي الجديدة و البساتين شمال المدينة  .

مقبرة الجبيلة و هي المقبرة الوحيدة داخل أسوار المدينة

قناة ماء حيلان

تزود المدينة بالماء من ثلاثة ينابيع في قرية حيلان تتجمع في ثلاثة برك حجرية ، و تنقل المياه بواسطة قناة جر ، قسم منها مكشوف، و الآخر مغطى .

صورة حالية لبركة الشيخ خليل التي كان تتجمع فيها مياه قناة حيلان لتتوجه نحو المدينة

تدخل قناة الماء المدينة من جهة بساتين باب الله (بالقرب من دوار الشعار حاليا ) لتمر على بساتين الجانكية ( مكان مؤسسة المياه و مبنى نادي حلب الصيفي حاليا ) لتدخل محلة الشيخ فارس ( الهلك حاليا)، و لتمر بالقرب من مقام الشيخ أبو بكر ( المشفى العسكري القديم ) لتدخل المدينة .

توزع المياه بواسطة أقنية فخارية و رصاصية، لتصل إلى الأحواض العامة و الحمامات و السرايات ، و البيوت التي تدفع مبالغ لقاء هذه الخدمة .

صورة نادرة لقناة المياه من الداخل ( بكاميرا المهندس خلدون فنصة )

تنظف القناة سنوياً في شهر أيار ، و تقطع المياه لمدة عشرة أيام عن المدينة ، و تغلق الحمامات العامة خلال هذه الفترة .يقوم بذلك رجل يسمى القنواتي ( تحمل أسرة حلبية هذه الكنية ) .

أما البيوت التي تقع في مناطق عالية مرتفعة، و البيوت التي لا تدفع لقاء ماء القناة فتحصل على المياه من السقاءين، الذين ينقلونها من الأحواض العامة.

كما يحصلون على المياه من آبار تحفر في البيوت ( جباب )، و هي على نوعين جب نبع ، وجب جمع، فتسلط مياه الأمطار التي تسقط على الأسطحة عبر مزاريب، لتجمع في (جب جمع ) يسمى الصهريج ، تستعمل مياهه غالباً في أعمال التنظيف .

يقيم أهل الخير عادة سبيل ماء مجاني للشرب، و يكون قرب الجوامع و الأسواق، و هو مؤلف من بناء صغير ذي نوافذ ، توضع المياه في خزان رصاصي ضمنه ، و يوضع بجانبه كوب نحاسي صغير مربوط بسلسال .

سبيل ماء للعموم يتغذى من مياه قناة حيلان

الحمامات

 
أما الحمامات فهي قليلة جدا داخل البيوت ، أغلب الناس يستحمون في الحمامات العامة ، التي يستعمل روث الحيوانات في إشعال النار لتسخين مياهها ، و يجمع الروث بساحة خاصة بالقرب من الحمام، و تحرق في مكان يسمى القمين الذي تفوح منه الروائح الكريهة.

منها حمام النحاسين و حمام اللبابيدية ( حمام يلبغا الناصري ) و حمام الباب الأحمر و غيرها ..

حمام النحاسين ( القسم البراني )

سنطّلع في مقالة قادمة على الناس في حلب منذ مائتي عام ..أزيائهم ...طقوسهم ..أطعمتهم ....

مصادر الصور : من أرشيفي الخاص.

 
المراجع :

- تاريخ حلب المصور ، تأليف المحامي علاء السيد ( قيد الطبع )

-تاريخ حلب الطبيعي في القرن الثامن عشر، تأليف الأخوين راسل .


                                                                 المحامي علاء السيد – عكس السير
 

 


التعليقات :
حلبي
(0)   (0)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم عكس السير
على المعلومات
وشكر خاص للأخ علاء السيد
وأرجو أن تكثروا من الصور
والسلام عيلكم
hamooode
(0)   (0)
شي كتير حلو يسلم ايديك
كويس
(0)   (0)
والله انت عندك كنوز كتيره يااستاذ علاء ماشاءالله عنك

princeoflaw
(0)   (0)
مشكور استاذ علاء على هذا الجهد الرائه لتوثيق مااضي هذه المدينة العريق
حسن الذخري ابوس طرابك انا
(0)   (0)
عنجد الله يعطيكن العافية وشكر كتير كتير لعكس السير \عاشق حلب وعاشق الاتحاد الاهلي اهلاوييييييييييييييي مقيم بالامارات
ابودياب
(0)   (0)
ولله الوحد بتمنى انو حلب ترجع متل اول بس هيك الدينا ما بتدوم وكل شي بتغير وشكر كبير لعكس السير على هل الصور
ماهر جبل
(0)   (0)
إستاذ علاء أنا عاجز عن إيجاد كلمات أعبر لك فيها عن روعه ما تقدمه وسأكتفي بكلمه أتمنى أن تكون معبره أنت رائع
حلبي قديم
(0)   (0)
مبدع مابدها كلام تابع على هذا المنوال جميل جداً كل الشكر لك
mad
(0)   (0)
الله يرحم ايام زمان بس للاسف الحرامية والسلابة والمتسلطين باعو البلد ومافيها من خيرات
حلبي
(0)   (0)

مقالاتكم بتفتق الجروح
يا حيف عليكي يا حلب
لؤي
(0)   (0)
لو لفيت الدنيا ما بلاقي بجمال حلب
عمر قنواتي
(0)   (0)
شكرا كتير
كان ابوي يشرحلي شو يعني قنواتي
بس هلئ تأكد ويسلموا ايديك كتيير
جميل -
(0)   (0)
كل الاحترام لك وللمعلومات القيمة التي زودتنا بها
في غربتي
(0)   (0)
شكرا شكرا شكرا

و الله فرحت قلبي وانا بهالغربة

لك اه يا حلب و الله ما في احلى منك بس شو عبيخربك ما بعرف بس و الله اهلك طيبيين كتير كتير
عبد اللطيف
(0)   (0)
الله يحفظ سوريا - ويحفظ حلب - شكرا للسيد علاء على الصور الرائعة
ام سنا حلبية عايشة بجدة
(0)   (0)
يسلمو ايديك استاذ علاء شي بيجنن حلو كتير ياريت ع طو ل تحطولنا هيك شغلات حاج قرف وبلاوي وقتل الله يعطيك ويزيدك علم ومنفعة
محمد ماهر
(0)   (0)
أستاذ علاء تعجز الكلمات عن الشكر لهذا المجهود الرائع الذى قمت به وتستحق عن حق أن تكون مؤرخ الذى يبذل جهده لكى يقدم هذه الروائع عن تاريخ حلب مما جعلت الحلبى يفتخر كونه حلبى لئنتمائه الى هذه المدينة العريقة .فألى الأمام ومزيدا من هذه الروائع وشكرا .
ربيع من الامارات
(0)   (0)
والله ابداع مشكورين وبانتظار القادم
متغرب في بلد التطور
(0)   (0)
عنجد مافي احلى من حلب وشكر كتير كبير لكل مين بذل مجهود بعرض الصور
سوري حلبي
(0)   (0)
شكراً جزيلاً على هذه الجهود ... الله يحمي حلب وأهل حلب... للمهتمين المهندس خلدون فنصة اللي مذكور اسمه على احدى الصور ألف كتاب جميل وشيق مناسب للصغار والشباب عن حلب القديمة... مع صور ومخططات نادرة اسمه الارث المحفوظ.. وللعلم المهندس مسؤول عن ترميم قلعة حلب وله عدة مشروعات لإعادة احياء حلب القديمة
رنا
(0)   (0)
شكراً يا أستاذ علاء على هالمقال الرائع
تمنيت لو كنت أعيش في ذلك الوقت المليء بالبساطة بعيداً عن تعقيدات حياتنا الحالية
بكري
(0)   (0)
تحية خاصة لك استاذ علاء على كل ماتقدمه وخصوصا في هذه الصور و الله انك تعود بنا الى ايام وايام واوقات لم نكن نعرف عنها اي شيئ كل الشكر لك ولفريق عكس السير كاملا
ونتمنى ان تعود حلب الى جزء من ماكانت عليه فللاسف لميبقى شيئ كما كان عليه
من اين نحزن ونبكي وناسى من التاميم ام من بعده ام من قبله ام من ما نشر الان
لاحول ولاقوة والا بالله
اذا بقينا نتكلم ايام وليالي لايتنتهي الالم ولا الاوجاع
ابراهيم
(0)   (0)
شكرا جدا
حمصي
(0)   (0)
نرجو من مقامكم الكريم عرض صور لمدينة حمص ولكم الشكر مقدما
الصغير
(0)   (0)
شكرا عكس السير ثقافة و لا بد من تعلمها لأن حلب مدينة التراث والجمال
Ammar
(0)   (0)

الله يعطيكن العافية


شكرا لكم عكس السير

وشكر خاص للأخ علاء السيد
وأرجو أن تكثروا من الصور

****************

والشكر الجزيل لكل محبي حلب الشهباء...ونرجو من الاخوة المزيد من الصور عن حلب لمن يتوفر لديه صورها....


الحموي الحلبي
(0)   (0)
عن جد انا ابسطت ميكن ميكن على هل المعلومات الكويسه اللي نحن باجتها حتى يعرف ها الجيل الصاعد ماضي بلده لأنو والله ها الجيل مابعرف شي أبدا غير لبس الجينز المنتف ويحط الجل على راسه ومعه الخلوي والله يعلم اش في جواته الله يسترنا ويحمينا على كل حال بدنا معلومات جديد كمان ونحن عم نستناكن على أحر من الجمر
الفتى الدمشقي
(0)   (0)
كلما هلل الروض قلنا ....حلب قصدنا وانت السبيل ....

تحية من شامي لاحلى حلب ....ولاحللى محامي ( استاذ علاء)
bdo
(0)   (0)
المعلزمات كتير مفبده و مدينة حلب رائعة
حلبي بأبو ظبي
(0)   (0)
اه يا حلب شو مشتقلك

الله يلعن ابو الغربة... بس ماجبرني عالمر الا الأمر..

والحمد لله على كل حال

عمار يا شهباء.. أصيلة يا حلب
Matador
(0)   (0)
شلنا الاوابد الاثرية والشغلات التاريخية عاساس نتطور قام ضلينا مكانك راوح وكل مالنا لورا وروحنا الاثار
مستغرب
(0)   (0)
عجب ليش هي مو هيك الان ؟؟
ابو الخير
(0)   (0)

السلام عليكم
شكرا لكل من ساهم بانجاز هذا المقال

وشكر خاص للأستاذ علاء السيد
فلقد أعادنا للسنين الخوالي التي سمعنا عنها وما رأتها أعيننا

.ونرجو من الاخوة المزيد المزيد من الصور عن حلب لأن حلب هي تاريخنا بقديمه وحديثة.... فكما هو معروف : التاريخالقديم هو أساس ...
شكرا لعكس السير وشكرا لجميع محبي حلب الماضي و الحاضر والمستقبل....
لكم جميعا محبتي
amr.h
(0)   (0)
يا سلام على أيام زمان شو بسيطة
حلبي
(0)   (0)
أستاذ علاء أطلب منك مجددا أن ترينا صورا ووثائق من المرحلة التي كانت فيها حلب دولة مستقلة (1920-1925) إن كانت لديك هكذا صور. مع الشكر الجزيل.
السفراني
(0)   (0)
الله يرحم هديك الايام ويرحم امواتكم ياعكس السير على هلذكره الحلوه تسلم ايديكم
ali
(0)   (0)
شكرا لعكس السير شكرا للاستاذ علاء لي مالو قديم مالوجديد
زوربا العربي
(0)   (0)
للتاريخ منطق مهما توغل في اللامعقول عدا تاريخ حلب حيث لا منطق له و غير معقول

و شكرا لـ علاء السيد

ابو حسين
(0)   (0)
عزيزي المشاهد لاحظ أن حلب من مئتي سنة كيف كانت والأن كيف هي بالله عليكم أما كانت حلب أجمل من الوقت الحالي هذا دليل على أن ليس هناك اي يد محبة لهذه المدينة لتجميلها وتحسينها أنظر الأن الى القمامة والخراب والفوضى يعني لازم من مئتي لسنة الى الان لازم نكون وصلنا لفين للقمر؟ لا والله للحضيض
معلم
(0)   (0)
الاستاذ علاء:
هكذا هي المواضيع التي تستحق القراءة , وليست تلك التي ترسخ فتنة صارت من التاريخ كتلك القصة التي نقلتها بأمانة ولكن ليس عن حسن نية -(عندما أخرج مدير المعمل وهو (معلم ...مدرسة) المشط من جيبه وقال ضعوه بدل من مشط الآلة -, مستهيناً بعقول القراء وباختصار ((خليك هيك ))
نائل شنون
(0)   (0)
هنا لا يمكن لنا التعليق .... بل

يمكن لي أن أرفع قبعتي احتراماً لهذا الجهد الكبير الذي بذله الاستاذ علاء السيد

لك من كل التحية والمحبة والاحترام على تذكيرنا بهذا الماضي الرائع

وأتمنى أن أتشرف باقتناء كتابك الجديد حين نشره
لك التحية يا استاذ علاء
هارون
(0)   (0)
يا حيف عليك يا كنز الدنيا
انت اصل هالارض انت الكل بالكل انت يا اقدم مدينة بالعااالم انت يا حلب ترابك من ذهب سماك طرحة عروس وليلك سر من اسرار الروح يا تؤأم الروح يا حلب
كلامي كتير عنك وانا منك سلامي الك سلام
عامر
(0)   (0)
تعجز كلماتي عن شكرك يا أستاذ علاء ، وفقك الله وننتظر منك القادم بفارغ الصبر
صفوت حلب
(0)   (0)
يارب يحفظ حلب وأهل حلب وألف شكر ومحبه لمن قام على أعداد هذا الأرشيف
عماد حيدر
(0)   (0)
حج علاء، يرجى الاسراع في انهاء كتابكم المنتظر تاريخ حلب المصور، كما يرجى ان تحجزلي نسختين، وشكراً سلفاً
مغترب
(0)   (0)
الله يجزيك الخير شي بيرفع الراس واطالب بنشر المقالة لكي يعرفوا ساكنو حلب من هي حلب ويحافظو على النظافة والاخلاق
عماد
(0)   (0)
مقال أكثر من رائع... سلمت يداك اخ علاء
الطير المسافر
(0)   (0)
مقال أكثر من رائع ( أبو نديم ) وأنت مطالب بتجهيز جولة لزيارة هذه الأماكن خلال أيام معدودة ( هنود )
ابومحمود
(0)   (0)
الله يسلم ايديك يا اخ علاء والله يجزيك الخير والله يخلي حلب واهلى وبشكرا موقع عكس السير واسراة وشكرا كتيرررر
المغترب
(0)   (0)
كلمة حلوى وكلمتين حلوى يابلدي غنوى حلوى وغنوتين قمر يابلدي أملي ديما كان يبلدي اني أرجع ليك يبلدي وافضل ديما جنبك على طول
صبية حلبية مغتربة
(0)   (0)
أخ علاء تشكر على هذا الموضوع المميز وهذا يدل على محبتك لحلب وأنك من أهل هالبد الطيبين والله يحميك ياحلب ياحبيبة قلبي والله لايحرمنا منك ودمتم انشر
مغترب آآآآآآآآه من الغربة
(0)   (0)
الشكر الجزيل لكم يا عكس السير على عالصور الجميلة والقيمة . ولكن اتمنى ان تنشروا صور حديثة ايضا لاننا بالفعل مشتاقين كتير للبلد واهل البلد وتسلم البلد واهل البلد . مشكووووورة ياعكس السير وافضالك علينا دائما
بكري حنيفة
(0)   (0)
الله الله على زوئك وروعة مشاركاتك استاذ علاء
وانا فعلآ ممتن لحضرتك
لانو من خلال تصفحي لهالمقالة
تعرفت لاول مرة انو كان بحلب نافورة متل نوافير حماة
ويااااااااااااريت يرجعوها
وربنا يوفقك ويعطيك الف عافية
ابن الشهباء
(0)   (0)
ارجو من الله ان يعطيك طول العمر ويبارك بيك استاذ علاء وان يجعل لك هذا الجهد في ميزان حسناتك يارب
بصراحة اشعر بعظمة حبك للشبهاء واسال العلي القدير ان يمن لنا بمعرفة ما تملكه من تاريخ ومعرفة يارب .
مع اخلص تحياتي لك استاذي الجليل
لا يهم
(0)   (0)

أحبك ياحلــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
قديمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا و
حديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــثا

فأرجو أن لا تلومني الدنيا إن أنا أحببت "حلب" - كما تقول "لطيفة على لسان الرائع الغائب الحاضر
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزار قبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاني"
رحمه الله

هاروت
(0)   (0)
شكرا استاذ علاء على المعلومات النادرة الي جيلنا لهلا ما بعيرف عن هيك معلومات ابدا
خليل صائم الدهر
(0)   (0)
نرجو ان لا يكون الكتاب بسعر مرتفع
نرجو من موقع عكس السير عمل حمله
اعلاميه للكتاب المذكور
حلبي
(0)   (0)
الاستاذ علاء المحترم شكرا للمعلومات القيمة ونتنتظر الكتاب مع رجاء:اغناء موقع يوكيبيديا بمعلومات وتصنيف وصور لنهر قويق فالمعلومات الموجودة فيها جدا قليلة عن النهر
محمد مسكون
(0)   (0)
شكر خاص جدا لك سيد علاء على هذه الصور الرائعة وهي كنوز بالفعل وليس بكلام وارجوك انو دائما تكون معنا على التواصل بالصور القديمة لمدينتنا حلب الشهباء وشكرا
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ع البال "

24-1-2015
" برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة !
رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ...


15-4-2013
بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان
  نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ...


7-6-2012
عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع
أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ...


3-11-2011
حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب
تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ...


28-9-2011
زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية
في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ...


18-8-2011
سر البيلون الحلبي
كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ...


13-8-2011
صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة
في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ...


10-8-2011
عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب
نشر الاستاذ  أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران  (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ...