بادنجك وبالي برغل وبانقوسا و الأعجام الاحد - 5 كانون الاول - 2010 - 8:08 بتوقيت دمشق
التفاصيل
تعاقبت العصور على مدينة حلب وتتالت عليها الأحداث فترك ذلك كله آثاره على المدينة من مباني وأسماء وغير ذلك. بادنجك في محلة بادنجك وهي خارج الأسوار والتي قد يكون اسمها التركي قد حرف عن كلمة ميدان جوك أي الميدان الصغير، ويعود جامعها الذي ينسب إلى ابن العديم مؤرخ حلب إلى أواسط القرن الحادي عشر الهجري أي أواسط القرن السابع عشر الميلادي، كانت هذه المحلة تمتلئ بالقيساريات، وتنتشر فيها مهنة النسيج اليدوي، وقد نقلت إليها المياه عبر قناة حيلان من قسطل علي بك. لم يعد للقيساريات وجود، فقد انقرضت تقريباً مهنة النسيج اليدوي، فضلاً عن فتح الشوارع الحديثة قربها. بالي برغل ومن محلات حلب القديمة محلة بالي برغل، وهي خارج أسوار المدينة القديمة في الضاحية الشمالية وهي ما تعرف بـ الجديْدة. وقد كان عدد من القيساريات ينتشر فيها، وكان فيها عشرات المئات من النساجين. واليوم لم يعد يوجد فيها إلا العشرات فقط. بل إن سكانها الأصليين قد نزحوا عنها للسكن في الأحياء الحديثة. وبقيت المحلة قائمة كما كانت حين أنشئت في القرن الخامس عشر الميلادي. بانقوسا أما حي بانقوسا - فقد كان من أهم أحياء حلب القديمة خارج الأسوار. ويقع بالقرب من باب الحديد. وهو قديم ذكره الشاعر البحتري ثم من بعده الصنوبري وغيرهما. عُرف هذا الحي بارتفاعه عن باقي أجزاء المدينة وبكثافة أشجاره في القرون الأولى من عصورنا الحاضرة، وكان يلعب دور الحصن المتقدم لصد الأعداء عن حلب. ولم يكن باستطاعة أي مهاجم للمدينة أن يأخذها إن لم يستول على بانقوسا حتى السلطان صلاح الدين الأيوبي ومن جاء بعده إلى العهد العثماني، حيث ثار سكان الحي مراراً ضد الولاة العثمانيين. حين ازدهرت حلب اقتصادياً، كانت القوافل المغادرة، وتعد آلاف الجمال، تنظم في الحي المذكور. كما أن التبادل الاقتصادي بين المدينة والمناطق الشمالية والشرقية يتم في هذا الحي؛ ولهذا بني فيه عدد كبير من الخانات لاستيعاب الحاصلات الاقتصادية، بالإضافة إلى حمامات ومساجد وجوامع أقدمها جامع الحدادين، ويعود إلى القرن الثامن الهجري - العاشر الميلادي. فضلاً عن سوق عامرة لتأمين احتياجات رواده من سكان المدينة والوافدين عليها من الريف بشكل خاص وكذلك عدد من المقاهي. أصاب الحي تبديل جذري، فهدم معظم السوق وقسم من الحي في أواخر الخمسينات، وفتح فيه شارع عريض، فأضاع جزءاً كبيراً من أهميته الاقتصادية القديمة. وعمرانه التقليدي العريق وإذا ما قامت الأبنية العالية على طرفي الشارع الحديث، فسيكون ذلك سبباً لزوال الدور الجميلة الباقية في الحي، إذ تصبح هذه الدور تحت رحمة الأبنية العالية، فتؤدي إلى هجرها وبالتالي تهدمها، إذ تمنع الهواء والشمس عنها، وتقضي على خصوصية سكانها. وهذا ما يجري لدى تداخل النسيج العمراني الحديث مع النسيج العمراني التقليدي - وبذلك تضيع معالم البناء القديم، ويصبح فريسة سهلة لزحف الأبنية البرجية الحديثة التي تصطاد الدور التقليدية الجميلة فتقضي عليها، وتفقدها أصالتها. الأعجام أما محلة - الأعجام - فهي من محلات حلب القديمة داخل الأسوار، وتقع داخل باب النيرب . كانت ولا تزال عامرة، وبني فيها جامع الأطروش عام 806 هـ - 1403م وفيها سوق القصيلة، وعدة خانات ومقهيان وأفران. واعتبرت امتداداً لمحلة جب القبة من حيث الأهمية الاقتصادية، شقت فيها أول - جادة - عريضة ودعيت بـ الجادة العظمى - بعد ردم الخندق المجاور للمحلة. - من كتاب " أحياء حلب القديمة" منشورات دار شعاع 2005 د . محمود الحريتاني |
شكرا كتير على كل شي بطلعوه على حلب الشهباء
الله حيو البادنجكيين ..
مشكور عكس السير عالإطراء الجميل
انا لحد الآن بروح بشكل يومي على حارة الأعجام لأنو لسا شغلنا مستمر فيها .... هالحارات فيا بركة وروحانية أكتر من الحارات الجديدة
و باب النيرب - بادنجك
و البادنجك هي حارة من حارات باب النيرب و طول عمري بشوف بهويتي الشخصية
القيد : بادنجك
و ما بعرف شو معناها هي أول مرة بعرف شو معنى هي الكلمة
حقا ً و من القلب شكرا ً
د . محمود الحريتاني
وتصادمت الافكار
..............
عندما يصل الحديث الى حلب فجأة
تروق الأفكار والأحاديث والذكريات
ويشتعل حنين المغتربين
كل العرب بيحسدونا نحن الحلبية على حبنا لحبيبتنا الغالية حلب
وعصبيتنا لها
مع تحياتي
والله يا حجي شي برفح القلب
والله الدكتور كلامو دهب بس مع
ما وصف واحد بالمية من جمال
وحلاوة حلب الشهبا
بس الله على كل حال الله يديم
الامان والسعادة على كل مين
بحلب وبسوريا وبالوطن العربي
والامة الاسلامة اجمعين
مع شكري الخالص لإدارة موقع عكس السير مرة أخرى على ما تقدمونه .. بارك الله بجهودكم ووفقكم لمزيد من التقدم والتألق والنجاح
24-1-2015 " برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة ! رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ... |
15-4-2013 بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ... |
7-6-2012 عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ... |
3-11-2011 حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ... |
28-9-2011 زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ... |
18-8-2011 سر البيلون الحلبي كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ... |
13-8-2011 صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ... |
10-8-2011 عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب نشر الاستاذ أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ... |
فقد كان اسم عائلتنا القدوة اسما و الحسيني نسبا
و كان أحد أجدادنا شيخ مسجد البادنجك ويعمل على نول نسيج خشبي قربه وهي مهنة عائلتنا القديمة لذلك لقب بشيخ البادنجكي نسبة إلى المسجد الذي كان يؤمه
وهكذا تحول الاسم من القدوة الحسيني إلى بادنجكي