إعلانات
بالصور النادرة ..منتجات حلبية تتصدر أول معرض دولي بدمشق عام 1936
الخميس - 23 كانون الاول - 2010 - 9:43 بتوقيت دمشق
التفاصيل

 زار الاديب سامي الكيالي أول معرض صناعي و تجاري أقيم في دمشق 1936 و لعل هذا المعرض كان نواة لمعرض دمشق الدولي و قد أفرد مقالة خاصة في مجلة "الحديث "الحلبية الصادرة عام 1936 ، نعرض عليكم هذا المقال :

 

في أجمل بقعة من بقاع دمشق , وعلى ضفاف بردى , يقوم صرح علمي وطيد ـ هو بناية التجهيز الجديدة التي اتخذت مقراً عاماً لمعرض دمشق الكبير .

وفكرة المعارض أصبحت اليوم هدف الأمم والحكومات في الشرق والغرب .

ذلك أنها الوسيلة الفعالة التي تحفز الصانع والزارع وكل ذي مهنة حرة أن يرتقي بفنه وعمله إلى أسمى نواحيه .

ويكاد لا ينقضي عام دون أن تقيم كل أمة وكل بلدة كبرى من عواصم العالم معرضاً تجعله صورة مصغرة لما في الكون وما عندها من صور وألوان .

وها هي سورية إذ تساير هذه الظاهرة الحية وتمهد للفكر السوري أن يعرض نتائج جهده وإبداعه, وهذا هو بعينه هدف المعارض التي تقيمها الأمم والحكومات في عصرنا هذا .

لقد كانت أولى أغراض معرض دمشق أن يكون شرقي الصبغة , غربي الفكرة .

ولهذا فقد دعيت إليه أكثر حكومات الشرق التي لبّت الطلب وقررت الاشتراك بتقديم أنفس وأثمن ما لديها من الصناعات .

وبذلك نرى في دمشق , لأول مرة عصبة أمم شرقية , سنرى وجه مصر وفلسطين , ويد العراق وفارس , وروح تركيا والأفغان وقلب مراكش والهند..

والسوري الذي عرف بنشاطه وبنزعة الابتداع  والتجديد في نفسه جعل من هذا المعرض الكبير عالما"شرقيا" حفلت جوانبه بشتى الصور وبأدق أسرار الفن ، ودل على أن سورية لا تقل في نشاطها الصناعي وروحها اليقظة المغامرة حتى عن الأمة اليابانية التي غزت العالم ، وإنها لا تحتاج إلا أن تفتح أمامها هذه الآفاق الواسعة وان تنعم بتقدير عملها وحماية إنتاجها لتبرهن على قدرتها الخارقة في هذا الميدان الذي هو عماد استقلال الأمم .

المعرض قويا" في إنتاجه، قويا" في ترتيبه وتنظيمه، جميلا" في شكله ومظهره ؛ يروقك فيه المداخل التي استحالت باحاتها حدائق قد ازدانت بالأزهار والأضواء والمياه حتى لترى فيها وأنت في دمشق ؛صورة من حدائق اللوكسمبورغ في باريس .

فإذا تخطيت هذه الباحات التي نثرت فيها أحواض الزهور وأحواض المياه وقد غمرتها دفقات النور وولجت المعرض أو ولجت هذه البناية الكبيرة تراءى لك الشرق بما فيه من نفائس وسحر ؛ وبما فيه من صناعة وفن ؛وبما في أسواقه من هذه الألوان الغربية الجميلة في آن واحد .

وهكذا  فإن معرض دمشق جمع بين السحر والجمال وبين هذا التباين في الألوان ؛والتناسق في الأذواق حتى ليحار الإنسان وهو في مدخل المعرض أي ناحية يتجه ومن أين يبدأ سيره ؟

أيصعد الطابق الثاني أم يسير في هذه الأروقة وقد انبثت الغرف في باحاتها تضم شتى الصناعات .

معروضات " دار الأيتام الإسلامية "

لم تطل حيرتي . فقد جذبتني إحدى الغرف وإذا بي في غرفة دار الأيتام الإسلامية في حلب .

الأطفال الأيتام مع المسؤلين عن دار الايتام الإسلامية

إن اسم اليتيم يثير في النفس  شتى ظاهرات العطف والحنان .. ودار الأيتام الإسلامية على مقربة مني في حلب .. ومع هذا فلا تتهيأ لي زيارتها إلا في الحفلات العامة حيث اسمع قصائد وخطبا" مملة .

وأنا في حاجة أن اشهد نتاج يد اليتيم ؛ هذا الإنسان الذي صاغه القدر كتلة صافية من الدموع والألم والأنين والحياء والصبر واحتمال المكاره ، هذه الظواهر النفسية التي تكونه رجلا" قويا" في ميوله ونزعاته.. ماذا هيأت للمعرض أيها اليتيم ؟..

لقد تساءلت هذا السؤال وأنا ألمح هذا الطفل ببدلته الكابية ووجه المغبر : لقد رأيت من صنع يده ما أدهشني حقا" .
 
أجمل ما لفت نظري هذه المقاعد الوثيرة التي نسجتها يد الايتام من القش والحصير اللون ؛ هذه الأرائك التي تستطيع أن تزين بها أجمل الصالونات دون أن تجد في ذلك أية غضاضة أو أي نبو عن الذوق مع ما تضنه أجمل الصالونات من أثاث ثمين وأوائل فاخرة .

لقد رأيت إنتاج الميتم الإسلامي رأي العين وأنا أرجو أن لا تهمل إدارة الميتم أمر تنظيم وعرض هذا الإنتاج في أسواق حلب .

ولا ضير عليها إذا استأجرت حانوتاً في اظهر شوارع البلد وعرضت فيه نماذج من إنتاجها .

 إن ذلك خير وسيلة لاستثارة عطف الناس على اليتيم .

رئيس الحكومة السوري الشيخ تاج الدين الحسني و لفيف من الوجهاء يزورون دار الأيتام الاسلامية بحلب

 

منسوجات حلب الحريرية

 تركت هذه الغرفة وبي نحوها لفتة .. وسرت أتنقل من غرفة إلى أخرى ؛ وتشاء الظروف أن أزور عدة غرف متلاصقة لمنسوجات حلب .

وهل من حاجة لأن أشيد بالأناقة ودقة الصنع وجمال هذه المنسوجات الحريرية الخلابة التي طغت على البضائع الإفرنجية ..اعتقد انه لا حاجة إلى ذلك , وقد برهن الحلبيون ـ وعلى رأسهم زعيم صناعة المنسوجات الحريرية الحاج سامي صايم الدهر ـ على أن منسوجات حلب أصبحت لا تقل في روعتها وأناقتها وجمالها ومتانتها عن أجمل منتوجات الغرب وهذا مجد يفاخر به السوري الذي يبرهن دائماً وحيثما فسح أمامه المجال على كفاءته النادرة في ميدان الكفاح الاقتصادي الحر .
 
 إن الأصوات والأنغام تنبعث من القاعات والأروقة ؛والناس يزحم بعضهم بعضا"؛ وجوه من حوران؛ولهجات متباينة من شرق سورية وغربها ومن شمالها وجنوبها وكل واحد يتحدث عما أعجبه.
كل واحد يريدك أن تزوره،وان ترى نتاج عمله ،وان تبتاع بعض الشيء مما نثره أمامك من حاجيات وأثاث وبضائع مختلفة.

معروضات مدرسة الصنائع النسائية

كنت أسير على غير هدى ، وكانت النواحي الفنية هي التي تجذبني إليها .ها أني المح قلعة الشهباء مرسومة بطوابع البريد ..

- لمن هذه الغرفة ؟

- هي غرفة مدرسة ((الصنائع النسائية)).

لقد استهوتني أعمال مدرسة الأيتام أول دخولي المعرض ،وها أني بعد جولة سريعة في أطرافه تستهويني غرفة حلبية ،هي فرع من مدرسة عظيمة،تديرها سيدة فاضلة هي السيدة فائقة المدرس  لها في بناء النهضة المنتجة أثر وأي أثر.

دخلت هذه الغرفة أمتع نظري بهذه الأعمال الحريرية الدقيقة، بهذه القلعة الجميلة وقد نسقت تنسيقا" فنيا" من طوابع بريد الأمم المختلفة ،أي يد فنانة أبدعت هذا البناء الأثري القديم من هذه الأوراق المتناثرة ذات الألوان المتباينة ؟

وماذا أرادت من عملها هذا ؟

لعلها أرادت أن ترمز إلى ما شهدته القلعة الجبارة من الغزاة والفاتحين من مختلف الأمم وكيف طواهم العدم وظلت هي في مجدها السابق تطل على أحداث الزمن بزهو وفخار.
 
قلعة حلب، ملوك العرب وزعماؤهم ،سورية ، نسب النبي الكريم ،هذه الآثار الفنية وغيرها من الآثار الجميلة التي طرزت على الدمقس والحرير هي التي لفتت نظري في غرفة السيدة فائقة المدرس صاحبة المدرسة وتلميذاتها النبهات.

والغرفة بمجموعها مجد من أمجادنا الوطنية أيضا  تستحق كل تقدير..

واني لأعترف وقد طفت الطابق الأول بكثير من السرعة وأهملت الكثير مما يجب تدوينه .

إن تدوين كل شيء معناه كتابة عشرات الصفحات لأن المعرض بمجموعه مجلد ضخم الصفحات ،وحسب الزائر أن يخرج منه أو من هذه الجولة السريعة في أحد أقسامه وعنده فكرة واضحة عن كفاءة هذه الأمة وعبقريتها وأهليتها للحياة .

 معروضات مصر 
                                       
تركت الطابق الأول إلى الطابق الثاني ، يواجهك في مطلع هذا الطابق قسم مصر ،وهو يمتاز بالإبداع والفن والذوق المصري الصميم ، وكل ما في معروضات مصر ينطق بجهود طلعت باشا حرب وإخوانه الأصفياء ، منشئات في البر والبحر والسماء وما إلى ذلك مما يدق عنه الوصف.

من مصر إلى تركيا..

في تركيا رأيت عدة معارض عظيمة في أنقرة واستانبول .

وهذا القسم هو صورة ضئيلة من معارضهم الكبرى ولكنه على ضئالته يريك شيئا" من عظمة الغازي مصطفى أتاتورك في خلق هذه الأمة ونقلها من حية الضعف والانتكاس والوهن إلى حياة تمتاز بالعزم والنشاط والثورة على التقاليد والأوضاع ،ازدهار في الصناعة، وازدهار في الزراعة، ونشاط في المنشآت الحكومية،وإحصاءات دقيقة لما قامت به الجمهورية التركية وما هي عليه الآن وما كانت عليه في عهد السلاطين .

معروضات منطقة جبل العرب

ولا أدري ما الذي قذفني من تركيا إلى جبل  العرب..إنني لم أزر هذه البقعة من البلاد السورية بعد .

ولجبل  العرب تاريخ حي في ساحة الكفاح فهل سأجد في هذا القسم صورة من الروح الفتية المغامرة ؟
 ماذا وقع عليه نظري ؟

لقد رأيت صورة من طبيعة الجبل بوهاده وتلاله ،بآثاره الرومانية ، بهذه المنسوجات التي تنم على فطرة بدوية ، ببعض عاداته القومية..
 
رأيت هذه الصور الباهتة في المعرض ووددت لو أنني اعرف جبل العرب تمام المعرفة لأتلمس اثر ما رأته في نفسي ولأعلم حقيقتها من اثر الزمن في تغيير معالمها.

وقد تركت هذا القسم وبي ظمأ إلى زيارة مناطق  جبل العرب وتكوين فكرة صحيحة عنها ،فهل تتاح لي سفرة إلى هذا  الجبل الذي له في تاريخ الثورات ذكر .

وما أحوج السوري أن يعرف بلاده حق المعرفة .

لقد أيقظ معرض دمشق في نفسي هذا الحس .

معروضات  السيد أيبش

لقد ضمت هذه الغرفة شتى أنواع الحيوانات التي اصطادها الوجيه السيد حسين أيبش.

وهي في مجموعها تشكل متحفا" جميلا" ، وأنا اقترح على الحكومة أن تبتاع هذا المتحف النفيس وتضمه إلى دار الآثار لأمرين : لقيمته الأثرية النادرة ، ولأنه محصول فرد مغامر .

وبعد فقد جلت في سوق المعرض ساعتين أو أكثر ، ودخلت مئة غرفة وغرفة ، ووقع نظري على مئات الصناعات المتعددة ، ولكل صناعة طابعها وميزنها وكلها تنطق بنشاط هذا الشعب السوري وكفاءته .

وما تحدثنا عنه هو ما رأيناه في سوق المعرض ، والأسواق كما يقول الاقتصاديون غير المعارض، لأن الأسواق تقام لبيع الحاصلات والبضائع المعروضة ، والمعارض ترمي إلى غاية ابعد مدى ، إذ المراد به إنشاء أو تقوية علاقات تجارية منظمة بين بلد وآخر وللتاجر أن يقارن ويوازن بين محصول تلك البلد ونفس المحصول من بلد آخر فهو إذن مسابقة .

إن البضائع التي عرضت في معرض دمشق تجمع بين الفكرتين ..

كنا أول المرحبين بفكرة هذا المعرض الذي نرجوا أن يبعث كل عامين مرة على الأقل ليتاح للسوري أن يبدع في الميدان الصناعي إبداعه في الميدان الزراعي .

وهذه مصر قد عُرفت أنها بلد زراعي وان عهدها بالصناعات يكاد يكون والعدم سواء، وان ما لديها من صناعات كان دفينا" في بيئات خاصة وعند بعض الصناع المغمورين ولكن ما كادت تقيم المعارض وتشجع الصناعات وتمنح الهبات والمكافآت حتى  استطاعت في بضع سنوات أن تثبت أن لها قابلية غربية للإنتاج الصناعي، وإذا بالأيدي الصناعية تكثر وإذا نحن أمام شتى الصناعات تغمر الأسواق المصرية وتزاحم بعض الصناعات الأجنبية ، وإذا مصر تزهو وتفاخر بهذه الثروات الدفينة التي كانت مهملة لا يلتفت إليها، وإذا الجميع يردّون أثر ازدهار الصناعات في مصر إلى هذه المعارض التي ما بخلت على المغمورين بالهبات والتشجيع.

والذي يسر أن تفطن لجنة المعرض الدمشقي إلى هذه الظاهرة الجميلة فتجعل من أولى أغراض المعرض تشجيع الصناع والعمل على ( تقدم ونشر الصناعات الوطنية والغلات الزراعية القابلة الإصدار وتمكين الروابط التجارية ووسائل السياحة بين بلاد الشام والبلاد المجاورة ) .

وبعد فلن نتحدث كثيراً عن أغراض المعرض ولن نشير إلى هذه الوسائل المتخذة لتسهيل زيارته وما عرض فيه من فنون الشرق وسحره وكيف تتلاقى الصناعة والزراعة والفن والأدب , واللهو والطرب فلهذا حديث طويل..

وإن كنا على ثقة من أن إدارة المعرض وعلى رأسها الرجل الكبير الأستاذ عارف بك نكد قد أحسنت تنظيمه .

الصور : من إرشيفي الخاص.

 المحامي علاء السيد - عكس السير

المواضيع المتعلقة :

تاريخ معرض دمشق؟ ..بقلم شمس الدين العجلاني


التعليقات :
بردااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
(0)   (0)
يا إلهي

إنو الجلمقة والسخدجة وتمسيح

الجوخ موجودة من هذيك الأيام

يعني هذول يلي رافعين إيدن

بالتحية ليش !!!!!!؟
ابوحلب
(0)   (0)
والله ابداع يا عكس السير
وبدون مجاملات
شهيتوني اكون في ذاك العصر
الجميل والذي يطفوا عليه طابع الحب والصدق ومع ذلك نحن اليوم نعيش الحب والصدق ويكفينا فخرا أننا في وطن موحد ولا ينقصنا سوى جولاننا الغالي
وان شاء الله قريبا جدا يكون في الجولان مكتب لعكس السير
لنسجل معا النصر على الاعداء الغاصبين

مغترب سوري
(0)   (0)
ايام الستينات وحسب ما سمعت من يلي عايشوا تلك الفترة صار تاخي بين المدن العربيه والاوربيه وحلب سميت بهداك الوقت مانشستر العرب لانه مانشستر كانت اقوى مدينه صنعايه باوربا وحلب كانت اقوى مدينه صناعيه عربيه

بهالايام شو رح تتسمى حلب


مقديشو ولا نواكشوط ولا شو


شو السبب يا ترى
هل هم اهل حلب ام شيء اخر
الله اعلم
حلبي
(0)   (0)
سبب اخر
كتكوت بطعم التوت
(0)   (0)
انا هيك رأيي كمان

شيء آخر
أبو عوّاد
(0)   (0)
ليش رجعنا الى الوراء؟؟؟؟ ليش يا عالم؟ لو كانت سورية تركت بدون تدخل من أحد لكانت يابان الشرق الأوسط،
محقق
(0)   (0)
الفرق أنو هدوليك ما راح لعندن عبدالناصر يا سيد مغترب
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ع البال "

24-1-2015
" برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة !
رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ...


15-4-2013
بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان
  نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ...


7-6-2012
عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع
أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ...


3-11-2011
حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب
تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ...


28-9-2011
زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية
في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ...


18-8-2011
سر البيلون الحلبي
كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ...


13-8-2011
صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة
في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ...


10-8-2011
عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب
نشر الاستاذ  أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران  (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ...