إعلانات
هل نقوم بواجبنا تجاه قبور شهدائنا في جنق قلعة
الثلاثاء - 26 تشرين الاول - 2010 - 22:40 بتوقيت دمشق
التفاصيل

أرسل لنا المهندس تميم قاسمو مقالة بعنوان " قبور عربية في جناق قلعة "

جاء فيها :

في جناق قلعة، تطل شبه جزيرة غاليبولي على مضيق الدردنيل الذي يصل بين بحري إيجه و مرمرة، وهي تعتبر محمية للذاكرة الوطنية التركية إضافة إلى تميزها الطبيعي الجذاب،ويصطف على ثراها الألوف من شواهد القبور التي تضم جثامين الجنود الذين قضوا في واحدة من أشرس معارك الحرب العالمية الأولى وأكثرها دموية.‏

قبور الجنود العثمانيين

قبور الجنود الفرنسيين

ونقرأ على شواهد القبور أسماء جنود قدموا من أستراليا ونيوزيلندا ليحاربوا في ركاب بريطانيا التي خاضت تلك الحرب متحالفة مع فرنسا وروسيا ،فيما نقرأ على القبور في الجهة المقابلة أسماء تركية وأخرى عربية جاء أصحابها من حلب ودمشق وبغداد والقدس لمحاربة الغزاة القادمين من وراء البحار.‏

تروي وقائع الحرب أن"وينستون تشرشل"وزير البحرية البريطاني آنذاك وضع خطة تقضي باختراق مضيق الدردنيل وصولاً إلى استانبول للسيطرة عليها وفتح البوسفور أمام قوافل الإمداد لنجدة الروس .

تشرشل في وسط الصورة يشرف على العمليات الحربية

وبدأ الهجوم البحري في الثالث من تشرين الثاني عام 1914 ،لكن ذلك الهجوم انتهى بعد أشهر بهزيمة شنيعة ، بسبب الألغام البحرية المزروعة في المضيق وسيطرة المدفعية العثمانية عليه.

الاسطول البحري المهاجم

البارجة الفرنسية بوفيت التي شاركت في الهجوم على الدردنيل

سفن الحلفاء تغرق في المضيق

وقد اشتركت فرنسا إلى جانب انكلترا في الهجوم بقوة بحرية قادها الجنرال غورو الذي انسحب من المعركة بعد أن بترت يده اليمنى بشظية قذيفة عثمانية.

المدفعية العثمانية

قرر الحلفاء بعد فشلهم الذريع في البحر اللجوء إلى الإنزال البري لاحتلال شبه جزيرة غاليبولي المتحكمة بالمضيق. فبدأت العمليات البرية في الخامس والعشرين من نيسان عام 1915،والتقى على أرض المعركة مئات الألوف من الجنود من الطرفين .‏

جنود الحلفاء في الخنادق

ولقد جندت الدولة العثمانية للدفاع عن عاصمتها فرقاً من جميع ولاياتها ،و كان نصيب ولاية حلب منها فرقتين هما الفرقة الرابعة والعشرون والسادسة والعشرون ، وقد أورد كتاب "حلب في مئة عام " ما كتبه الشيخ طاهر النعساني عنهما في مقال نشره عام 1936 " ذهب الشباب إبان الحرب العامة إلى ساحات القتال ،وتفرقت الأيدي التي كانت تعمل في التجارة والصناعة والزراعة إلى مواطن الطعن والضرب حيث يجب درء خطر الأعداء.

 فعلى حدود القنال (قناة السويس) وفي جبهة روسيا(القفقاس) وفي منطقة الدردنيل( جناق قلعة)دافعت الأيدي العربية بحماسة وغيرة وشهامة عن تركيا لأن الفكرة الإسلامية كانت تحتل سويداء قلوب الأكثرية" ، ويذكر الكتاب نفسه أن فرقة حلب لعبت دوراً مهماً في الموقعة التي غيرت ميزان الحرب في تلك الجبهة.‏

فقد جرت أهم معارك شبه جزيرة غاليبولي في منطقة وعرة تدعى "أنافارتالار" شاء لها القدر أن تكون مسرحاً لألمع نصر عثماني في الحرب العالمية الأولى .

موقع المعركة

حيث قرر الجنرال " إيان هاملتون" قائد قوات الحلفاء أن ينهي المعركة بهجوم كاسح في التاسع من آب 1915 بعد أن تمكن من السيطرة على قمة "شونك بير" الإستراتيجية التي تسيطر على ارض المعركة، لكن القائد العثماني اتخذ قراراً جريئاً بالمبادرة بالهجوم على قوات الحلفاء المتمركزة على تلك القمة .

وقاد في فجر اليوم نفسه معركة أسطورية حولت النصر المرتقب للحلفاء إلى هزيمة مذلة.

الجنود العثمانيون في الخنادق

ويصف المؤرخ "أرمسترونغ" اندفاع المشاة العثمانيين خلف قائدهم في كلمات معبرة " واندفعوا موجة بعد موجة وكأنهم الوحوش المزمجرة وبأيديهم الحراب مشرعة ثم هجموا على الفرقتين الإنجليزيتين فأبادوهما وواصلوا التقدم نحو السفح المواجه للبحر وعندها أطلق الأسطول الإنجليزي نيرانه عليهم فأحدث في جموعهم ثغرات كبيرة ...." لكن النصر كان قد حدث.

 

ففي ذلك اليوم اقتنع الحلفاء أن الانتصار في الدردنيل محال، فانسحبوا تدريجياً حتى خلت شبه الجزيرة منهم بعد تلك المعركة بثلاثة أشهر.‏

ولقد دعت الدولة العثمانية وفوداً من مختلف الولايات التي ساهم جنودها في ذلك النصر إلى موقع " أنافارتالار" .

وكان الشيخ بدر الدين نعساني من ضمن وفد حلب فألقى قصيدة قال فيها :‏

وقعدت للخصم اللدود بمرصد       ونقضت من تدبيره ما أبرما‏
 
فترى التقدم نحو خصمك مغنماً       ويرى التأخر عن لقائك مغنما‏

ما كان جمعك في العديد كجمعهم    لكن حزمك كان منهُمُ أعظما‏

تعتبر تركيا يوم التاسع من آب من كل عام يوماً وطنياً ،فيما تعتبر دول الحلفاء يوم الخامس والعشرين من نيسان يوماً للذكرى .

وقد أقام كل منها نُصُباً تذكارية لجنودها يزورها ممثلوها بانتظام، ففي عام 2005 عندما حلت الذكرى التسعون للمعركة ،اجتمعت في شبه جزيرة غاليبولي وفود ترأسها رئيس الوزراء الأسترالي ونظيرته النيوزيلندية والأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ، وحضر المناسبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان .‏

لكن مساهمة الجنود العرب في تلك المعركة الطاحنة بقيت طي النسيان.

وغاب ذكر الضباط العرب الذين خدموا في "جناق قلعة " وغيرها من مواقع المعارك في الحرب العالمية الأولى عن التاريخ العسكري، ماعدا معلومات غير موثقة تشير إلى أن يوسف العظمة كان رئيساً لأركان أحد الفيالق المشاركة في معارك جناق قلعة وإلى أن المجاهد سعيد العاص اشترك فيها أيضاً.

فيما يردد كثير من أهالي حلب حكايات عن مساهمات أسلافهم فيها ومن عاد منهم ومن لم يعد، ومازال بعضهم يحتفظ برسائل وتذكارات عنها تعود إلى ما يقرب من مئة عام.‏

إن الوفاء لذكرى الأسلاف وجلال التضحيات التي قدموها يقتضي أن تبادر الهيئات الأكاديمية السورية إلى البحث في تاريخ تلك المرحلة المهملة من تاريخنا الوطني وتوثيقه ، وهو بحث أضحى ميسراً بعد أن فُتحت الأراشيفُ التركية للباحثين.‏

المهندس تميم قاسمو

[email protected]


التعليقات :
إلى سركيس 79
(0)   (0)
أولا اسطنبول لم تسقط في معركة فمعركة جاليبولي وقعت عامي 1915 و1916 وانتهت بانسحاب الحلفاء يجرون اذيال الخيبة. لكنها سقطت عام 1918 دون قتال بعد ان وقعت الدولة العثمانية هدنة مودورس التي استسلمت فيها للحلفاء. بالنسبة للبصرة والعراق فالحرب كانت فيها سجالا فقد انتصر العثمانيون في البداية وحاصروا جيشا انكليزيا كاملا في الكوت حتى استسلم عام 1916 ولكن الإنكليز عادوا بحملة أكثف. كذلك معاركهم مع الشريف حسين والانكليز فقد تبادلوا النصر والهزيمة فقد انتصر العثمانيون في معركة شرق الاردن الثانية وطردوا الانكليز من عمان والسلط وأوشك مركز اللنبي في القدس نفسه على السقوط . لكن كانت الضربة القاضية للعثمانيين في معركة مجدو في سهل نابلس في أيلول عام 1918 والتي انتهت بتطويق جيوشهم مما أدى لتساقط باقي فلسطين والمدن السورية خلال شهر. ثم وقعت الدولة العثمانية في نهاية اكتوبر هدنة مودورس نتيجة لاستسلام بلغاريا وشروع النمسا في الإستسلام وتعثر الألمان مما دفعها هي الأخرى لتوقيع هدنة مودورس التي تعني استسلام.
عارف الحقيقة
(0)   (1)
شكرا لك وتحية من القلب لك على هذة المعلومات القيمة التي لايعرفها الكثيرين ثابر والى الامام
محب لحلب العظيمة
(0)   (0)
لا اخفي فخري و فرحتي وانا أقرا هذه السطور الجميلة عن هذا النصر للعثمانيين على الحلفاء و الذي كان لاهل حلب يد فيه
و تحية كبيرة للاخ قاسم اللذي بحث و اتانا بهذا المقال المميز
و انا اويد الاخ قاسم بضرورة القيام بالبحث عن اثار المجد الذي ضيعناه و ضيعنا ذكراه نحن أهالي حلب ليكون حافزا لاهالي حلب المخلصين ان يحسنوا واقع حلب الحالي الذي وصل لحالة لا يسكت عنها
تحية لموقع عكس السير ايضا على اثارته مواضيع تهم غالبية السوريين و قد نسيها الكثيرون
ميسر زكريا محمد
(0)   (0)
رحمهم الله

حقا كانت مأساة

أخوال والدتي كانوا سبعة ذهبوا ولم يعد منهم الاواحدا بعد اكثر من عشر سنين
لم يعرفه احد فغضب وعاد لتركيا من جديد وانقطع ائرة..
رحم الله شهداءنا جميعا
عربي فصيح
(0)   (0)
حبذا لو عرضتم المقال على مدقق لغوي قبل النشر (قبور شهدائنا )مع اطيب التمنيات
حلبي
(0)   (0)
السيد المهندس ... تنبيه مهم جداً

"حيث قرر الجنرال " إيان هاملتون" قائد قوات الحلفاء أن ينهي المعركة بهجوم كاسح في التاسع من آب 1915 "

والصحيح هو التاسع من ايار 1915 ..
وشكراً
سورية بالامارات
(1)   (0)
وفي منطقة الدردنيل( جناق قلعة)دافعت الأيدي العربية بحماسة وغيرة وشهامة عن تركيا لأن الفكرة الإسلامية كانت تحتل سويداء قلوب الأكثرية"

ما بعرف ليش سائدة كلمة تركيا
ياجماعة نحن كنا دولة واحدة يعني بهداك الزمن كنا عم نقاتل لاجل دولتنا وليس لاجل الاتراك
كفانا هجوما على الدولة العثمانية صحيح بان لها سلبيات ولكن كان لها ايجابيات بل يكفينا انها كانت دولة اسلامية كبرى
وايامها كنا نقاتل لاجل بلدنا ولاجل ديننا وليس لاجل غيرنا
وبالنسبة الى ان العرب لم يدعوا الى ذلك الحفل التذكاري يمكن لازم نحن نبادر ونقوم بهالمهمة ونعرف الناس على ابطالنا لان انا متاكدة ان نيوزيلاندا وبريطانيا كان الهم دور حتى اقاموا نصب تذكارية لجنودهم ويمكن اعتبروا انو ما في شي اسمه قوات عربية بل قوات الدولة العثمانية واللي بتمثلها اليوم تركيا مع ان الدولة العثمانية اكبر واشمل
muslim
(1)   (0)
this is the usual muslim people

to ward each other
i hope muslim to know such things instead of knowing series of turkey.i am living in turkey .turkish people also do not know about this war and about Arab......
أبو صبحي
(0)   (0)
قد يتوهم قارئ المقال إذا كان غير مطلع أن الدولة العثمانية نجحت في حماية عاصمتها حتى النهاية و لكن الصحيح أن استانبول سقطت أخيرا بيد القوات الفرنسية و البريطانية في 12 تشرين الثاني 1918.
و كان سقوط اسطنبول و مدن أخرى هامة تركية بيد الاحتلال من بواعث قيام الحركة الوطنية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك الذي قاد حرب الاستقلال التركية و نجح في تحرير المناطق المحتلة منها بعد التوصل لمعاهدة لوزان. و فيما خص استانبول فقد تم تحريرها في 23 ايلول 1923
أبو العز
(2)   (0)
هل للأحياء تقدير حتى يكون للشهداء تقدير
حنكش
(0)   (0)
الله الله يا مهندس تميم..ذكرتني بجدتي رحمها الله وحكاياتها عن ابيها وسنوات السفر برلك..عن حكايانا العتيقة..عن قصص امتزجت فيها البطولة بالهزيمة..الفقر والشهامة الدين والقومية دماء المسلمين الترك والكرد والعرب والشركس التي امتزج مع بعضها..تناقضات ما زالت تنهشنا.. ولكن ها دماء ما زالت ساخنة..اللهم تقبل شهداء هذه الامة
y.a
(0)   (0)
عندما ذكر جنق قلعه تذكرت اقوال جدي الذي شارك بالحرب وجاء منها بعد ان فقد الكثير من رفاقه وكم وصف الاهوال فيها لكن اتذكر قوله\ الانكليزي اذا بحر والفرنسي اذا وعر والعثمللي اذا كبر\ واتذكر مره اني كنت بزياره لامريكا الشماليه فاردت اخذ صوره تذكاريه على مدفع قديم لكن اثار انتباهي كلمات عربيه حفرت عليه ومكتوب\بعون الله تم صنع هذا المدفع في قسنطينه بتاريخ 1887\ وهذا يدل ان الدوله العثمانيه كانت تصدر السلاح
احمد مرشحة
(0)   (0)
السيد تميم كيف السبيل للحصول على أسماء الشهداء الحلبيين الموجودين بتلك المقبرة
تميم قاسمو
(0)   (0)
الأخ حلبي: لقد جرت معركة أنافارتالار في التاسع من آب 1915بالتأكيد ويمكنكم العودة إلى الويكيبيديا البريطانية بهذا الشأن كما يمكنكم الاطلاع على رسالة الرئيس التركي عبد الله غول الى الشعب بتاريخ 10 آب عام 2005 الذي صادف مرور 95 عاما على نصر أنافارتا في موقع رئاسة الجمهورية التركية الرسمي http://www.tccb.gov.tr/speeches-statements/344/76924/95th-anniversary-of-the-anafartalar-victory.html
أما zafer gunu 9 mayis فأرجو منك العودة إلى ويكيبيديا التركية وستجد أنه لاعلاقة له بتاريخ الحرب العالمية الأولى
الأخت السورية بالإمارات:
أشكرك لتعليقك وماورد في المقال هو استشهاد عن الشيخ طاهر النعساني وضعته للأمانة العلمية بين مزدوجتين وهو لايختلف عن رأيك في النتيجة بل ويسجل مساهمات أخرى للجنود العرب في جبهات أخرى لم تنل حظها من التقدير والاعتبار.
ولقد زارت جمعية العاديات بحلب موقع غاليبولي في رحلتين من رحلاتها وأحيت تلك الذكرى في مساهمة متواضعة منها.
الأخ أبو صبحي:
شكراً للإضافة وكان بودي التوسع في المقال لولا أن غرضه كان القاء الضوء على قبور جنود عرب منسيين قضوا في الدفاع عن بلادهم في تلك البقعة تحديداً.
بالمناسبة دخلت قوات الحلفاء الى استامبول بعد اعلان الهدنه
أي بعد انتهاء الحرب
وقد أعلنت الهدنة في 31 تشرين الأول 1918أي بعد أيام من آخر معركة جرت بين الحلفاء والعثمانيين وكانت الغلبة فيها للعثمانيين أيضاً وقد جرت تلك المعركة بتاريخ 26 تشرين الأول في الموقع الذي يسمى بقبر الأنكليزي على طريق حلب عنتاب حاليا "بعد كارفور بحولى 500 متر" وقد كتب على النصب الذي مازال موجوداً أنه أقيم في ذكرى آخر معارك الحرب الأولى في الشرق الأوسط
ومن الصدف الغريبة أن مصطفى كمال كان القائد العثماني في نصري انافارطالار ومعركة حريتان كما تسمى في أدبيات التاريخ العسكري للحرب العامة الأولى.
وستجدمقالة لي عن قبر الأنكليزي إذا بحثت في الإنترنت عن عبارة"قبر الأنكليزي على قارعة الطريق"
http://jamahir.alwehda.gov.sy/__archives.asp?FileName=38044451820100512225157
والشكر موصول لأصحاب التعليقات والإضافات لاهتمامهم لكني وددت لو كتبوا باسمائهم الصريحة لأتمكن من شكرهم شخصياً.
آملا أن يكون هذا البحث دافعا لنا وللأكاديميين الأتراك والعرب على السواء لقراءة موضوعية معمقة لتلك الفترة المضطربة من تاريخ المنطقة والتي مازلنا نعاني آثارها حتى اليوم
فاتح زين العابدين
(0)   (0)
تركيا استغلت ضعفنا وجندت شبابنا منشان حروبها وآلاف الشباب ماتوا منشان عيون تركيا ... الحلفاء كان عندهن مدفعية ثقيلة وأحدث الأسلحة في وقتها بينما اعتمدت تركيا على العنصر البشري الرخيص الثمن وهو شبابنا
أبو محمود
(0)   (0)
هكذا يقاتل الجنود العرب و المسلمون عندما تكون هناك رسالة واضحة، و هكذا تُنسى الانتصارات الجميلة *******شكراً لكاتب المقال.
وائل غفير
(0)   (0)
إن فكرة التركي والعربي هي التي جعلتنا نكون على هذا الحال المرير,
رحم الله ايام كانت لا اله الا الله تجمعنا,
واقول رحم الله شهداء الامة الاسلامية ولا اقول التركية او العربية فاجدادنا دافعو عن الاسلام وليس عن الاتراك
أبومحمد
(1)   (0)
جدي ذهب للسفر برلك في تلك الايام ولم يرجع ... !!!

كم اتمنى لو وجدنا توثيق لاسماء الجنود الذين كانو في فرقة حلب في تلك المعركة .
حماد
(0)   (0)
الأخ أبو محمد : المعروف أن المجندين كانوا عزابية .. طيب جدك إذا ذهب للسفرر برلك , كيف إجيت إنت ؟
عبد الرؤوف ابراهيم خميس
(0)   (0)
منطقتنا منطقه استراتيجية للعالم مرت على سورية ايام عصيبة ورجالها كانو رجال عظام في جميع تلك المراحل .
من نحن
(0)   (0)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا أخي انا بعتقد انو لازم نخلص من هل تفكير
لأ الاتراك عملو هيك
لأ عثمانين هدول
لأ ما بعرف شو.
يا أخوان كلنا اخوة بالانسانية أولا
و بالدين و الوطن أيهما تحب أولا
العثمانين كان لهم دور و لعبوه سيء أو جيد لا نستطيع الحكم
لم نكن بتلك الحقبة
دعكم من الحقد و دعونا نفكر بما ينفعنا و ينفع و طننا و ديننا
لتذكر قول جلال الدين الرومي رحمه الله تعال تعال مهما تكن تعال
عبد الواحد
(0)   (0)
بالفعل المعلومات التي قدمتها ثرية جدا و مهمة جدا ....الله يسلم ايديك و نحن نضم صوتنا الى صوتك يا اخ تميم
واحد تنين تلاتة
(0)   (0)
يعني أن ذكرتني بالمتل اللي بضيعتنا وهو :: بيشمت بعزا نانتو يعني كل اللي همك أنك تذم الدولة العثمانية وتشمت بسقوط إسطنبول يا أخي تركنا مبسوطين شي ونقول ربحنا شي معركة ضد الفرنجة وبعدين حضرتك فرحان كتير بالحركة الوطنية أصلاً يكفي للسلطان عبد الحميد أنه طرد زعيم الحركة الصهيونية من بلاطه عندما عرض عليه يومها مبلغ لا أذكره بالضبط ولكنه كان كبيراً جداً من الذهب مقابل قبوله بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ومع ذلك لم يقبل وطرده إلى أن جاء جماعتك الوطنيين وضاع المال وضاع الحلال وفرحنا بالاستقلال واستقبلنا الاحتلال لكن ما زال بعض أبناء وطننا للأسف يأخذون معلوماتهم من مصادر مغرضة واستعمارية
سركيس 79
(0)   (0)
كل من يذكر النصر الظافر للعثمانيين فهو واهم 100 % بدليل المعارك التالية:
1- هزيمة العثمانيين *** أمام قوات محمد علي وابنه ابراهيم باشا عام 1830
(لولا حماية الإنكليز والروس للعثمانيين لأنقرض ***** منذ أكثر من180 عاماً).

2- هزيمة العثمانيين **** في البصرة ودخول الإنكليز إلى العراق وتحريرها عام 1917

3- هزيمة العثمانيين *** أمام القوات العربية التي يقودها شريف حسين عام 1918

4- هزيمة العثمانيين *** أمام الحلفاء عام 1918 وتوقيعهم هدنة مودرس وسقوط استانبول بيد الإنكليز والفرنسيين بالكامل
ورضوخ السلطان العثماني الكامل لإتفاقية سيفر عام 1920 التي اقتضت تمزيق الولايات العثمانية المتبقية في تركيا وإعطاء أرمينيا (الولايات الشرقية)،
اليونان (الولايات الغربية)،
إيطاليا (الولايات الجنوبية) ،
فرنسا (من حدود سورية الحالية حتى منتصف أناضول)
مع وضع اسطنبول تحت سيادة الإنكليز الإنتقالية
ومن ثم إلى اليونانيين ***********.

ولكن مصطفى كمال أتاتورك أعلن عن ****** للغرب حتى قبل أن تبدأ المعارك الأساسية في الحرب العالمية الأولى
وطرد الجيش اليوناني والأرمني والفرنسي بمساعدة الحلفاء أنفسهم
ومنهم الفرنسيين والإنكليز والإيطالييين

الذين رأوا أولاً بأنه من المستحسن أن *******من مصطفى كمال أتاتورك بطلاً قومياً
و وثانياً أحسن ******* لمحاربة الخلافة العثمانية الإسلامية
وإلغاء السلطنة والقضاء عليها
وذلك لمنع توحيد الشعوب الإسلامية التي لربما كانت سوف تجمع العرب والترك والفرس *****في دولة واحدة قوية ومتحضرة تنافس الغرب بذريعة محاربة الرجعية ****.

أمعقول بريطانيا + فرنسا + إيطاليا الدول المنتصرة العظمى في ساحات القتال العالمية الرئيسية أن تنهزم وترضخ لطلبات مصطفى كمال اتاتورك؟؟؟ّ!!!

أية نكتة تاريخية ******* هذه....

أني اتحدى أي واحد من أن يأتي بمعلومات غير الحقائق الثابتة المكتوبة وشكراً لإدارة موقع عكس السير.
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ع البال "

24-1-2015
" برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة !
رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ...


15-4-2013
بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان
  نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ...


7-6-2012
عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع
أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ...


3-11-2011
حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب
تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ...


28-9-2011
زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية
في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ...


18-8-2011
سر البيلون الحلبي
كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ...


13-8-2011
صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة
في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ...


10-8-2011
عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب
نشر الاستاذ  أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران  (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ...