درب البنات ...في حلب السبت - 30 تشرين الاول - 2010 - 8:36 بتوقيت دمشق
التفاصيل
في بحثي عن الدروب، دروب هذه المدينة الخالدة " حلب "، قرأت عن درب البنات فتبين لي أنه من دروب مدينتنا . عُرف في القرن الثالث الهجري - التاسع الميلادي. أي أنه وجد قبل أكثر من ألف ومائة عام، وهو موجود فعلاً يسكن الناس دوره ويسيرون في منعطفاته، ويصلون في جامعه. ولكنهم للأسف لا يعرفون اسمه قد أطلقوا عليه اسم " بوابة خان القاضي " لأن الخان مركز تجاري له أثره في حياتهم، ومن الطبيعي أن يطغى على الاسم التاريخي القديم. لقد نسوا درب البنات الذي كان يضم قصراً كبيراً يعرف بأم ولد اسمها (بنات) كانت لعبد الرحمن بن عبد الملك الهاشمي وهي أم ولده داود، فعرف الدرب باسمها. وحين وضع سيما الطويل نائب حلب من قبل الخليفة العباسي المعتمد باباً على جسر أنطاكية، كان هذا الباب الحديدي من القصر نفسه أخذه في عام 258 هـ 871 م. وفي عام 452 هـ 1060 م حين قام الصراع على حلب بين أعضاء الحكام المرداسيين، استطاع معز الدولة ثمال بن صالح بن مرداس أن يهاجم حلب ليطرد ابن أخيه محمود منها، وأن يصل إلى درب البنات. وكان هذا نصراً. درب البنات هو أحد أقسام حي الجلوم العريق لا يزال قائماً يلاصق مبنى البيمارستان الأرغوني من شماليه، ويقع أمام باب خان القاضي. وهو زقاق غير نافذ، لا يزال على حاله القديم بتعرجاته ومنعطفاته ودوره الجميلة. وقد ذكر المؤرخ ابن شداد أن خانقاها للنساء أنشأتها فيه زمرد خاتون وأختها بنتا حسام الدين لاجين وأمهما أخت صلاح الدين الأيوبي. وقد دثر، إلا أن مسجد بني شنقس أو سنقر كما تذكره المصادر لا يزال موجوداً إلى اليوم، وإن كان المصلون لا يذكرون اسمه فهم يعرفونه باسم محلتهم فقط. لقد اهتم الملك الظاهر غازي بن السلطان صلاح الدين الأيوبي بإيصال مياه قناة حيلان إلى الدرب المذكور عبر باب قنسرين وبرج الغنم. وفي عام 780 هـ - 1378 م ولي كمال الدين المعري للمرة الثانية قضاء حلب حتى عام 783 هـ - 1381 م فتوفي، ودفن في داره في درب البنات. ثم نقلت رفاته إلى مقبرة الفردوس فيما بعد، لقد اهتم هذا القاضي بهذا الدرب، وعمل على بناء "خان القاضي " . إن المتجول في درب البنات أو بوابة خان القاضي كما هو اسمه اليوم كما تجول المؤرخ الطباخ والمؤرخ الغزي قبل سبعين عاماً، يحاول التفتيش عن قصر بنات أم داود، كما يفتش عن خانقاه النساء التي بنتها أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي فلا يراهما. إلا أن مسجد بني سنقر لا يزال قائماً. ولا تزال الدور القديمة قائمة، وإن تغيرت بعض معالمها قليلاً. وإنه في كل حال يشم عبق التاريخ، ويستشف رؤى الماضي البعيد البعيد. إن خان القاضي المقابل للدرب قد بنى بعد ألف سنة منه ليكون أمام هذا الدرب القديم وفي حضرته. كما أن البيمارستان الأرغوني الملاصق له، والذي بني في 1453م ليكون ذكرى للخانقاه الأيوبي. البيمارستان الارغوني الخان والبيمارستان شاهدان على قدم الموقع. لكن الدرب أقدم بكثير. في علم الآثار يدل الجزء الصغير المكتشف من بناء، دلالة كبيرة على البناء كله. والمؤرخ الذي يفتش عن الوثيقة قد يفيده النص الصغير وحتى الكلمة الواحدة. فكيف الأمر إذا وضعنا عالم الآثار أمام البناء كله، ووضعنا أمام المؤرخ الوثائق كلها كاملة واضحة. إن الدارس لتاريخ مدينة حلب القديمة يقرأ في كتاب مفتوح، ويرى أوابد هذه المدينة العريقة قائمة كاملة تملأ الدنيا عليه أينما وجه نظره. اليوم، وما دام مجلس مدينة حلب ناشط لاحياء المدينة القديمة..هل يعيد لهذا الدرب العريق اسمه وتاريخه... ؟ من يدري ؟ !!!. تنويه : المقال جزء من كتاب " أحياء حلب القديمة " عن دار شعاع . د . محمود حريتاني |
اّه اّه اّه يا حلب شئاد مشتألك والله العظيم ألي بيعرف ئيمة هالمدينة لا مايخلي مخلوق يكب وسخاية في شارع من شوارعها ..
بس المشكلة ألي فيها كلهم من ريف حلب ( مع أحترامي الشديد لأخوتنا بالأرياف) مو معناها تصغير من شأنهم مو بقولو يلي ما بيعرفك بيجهلك من نفس المبدأ فلو أهل الريف ضلو بالريف وأهل المدينة ضلو بمدينتهم ما طلعو على الأرياف وأغتربو لكنت شفت حلب وسوريا من أحسن دول العالم
فلايكفي في ميزان العلم أن نفترض طغيان الآسم التجاري الحديث على الاسم التاريخي دون قرينة علمية واحدة
كما لايكفي أن نفترض أن المسجد الذي يعرفه المصلون اليوم باسم محلتهم هو مسجد بني شنقس دون تقديم دليل أثري مثل نقش موجود في الجامع يثبت ذلك.
إن حشد كمية من المعلومات المتناثرة على افتراض صحتها لايكفي لتقديم بحث علمي مرموق يليق باسم علمي بمستوى د.حريتاني. وإن كان كافيا لاستدرار الاعجاب من القراء غير المختصين.
ان مسؤولية الدكتور حريتاني وسواه من الأقلام التي تتصدى للكتابة عن حلب وتاريخها وآثارها كبيرة. وهي تحتم عليهم الآلتزام بأصول البحث العلمي المعروفة احتراما للحقيقة
نأمل من الدكتور حريتاني أن يبرهن عن فرضيته في أقرب فرصة وأن يعيد اصدار كتابه مدعما بالمصادر والادلة العلمية
بكل مودة ومحبة
حلب آآآآآآآه ياحلب
انظروا كم لها من السنين ومازالت صامدة
ياريت اهل البناء يتعلموا ان الابنية تخلد اصحابها واهل زمانها
وان شاء الله بيرجع الاسم القديم للدرب لان المفروض الكل يعرف عنه
انا اضم صوتي لصوتك كيف نخلي الشعب يصمد بأخلاقه كصمود الأبنية
إلا أن المسؤولية تكون أكبر عندما يعرف الباحث عن نفسه بأنه استاذ محاضر ويحمل شهادة الدكتوراه .
إن ما قدمه الدكتور حرتاني ليس اكثر من إعادة ما ورد في تاريخ ابن العديم بغية الطلب المختصر إلى زبدة الحلب .
هذه الأحياء القديمة التي تغيرت اسماؤها عبر القرون ، لايمكن تحديد أماكنها إلا بالمطلق ،
كان نقول ومن أحياء قنسرين درب البنات ، ويتعذر علينا الإشارة إلى موقعه .
فالدكتور حريتاني باكتشافاته غير المدهشة يظن كأنه أتى بما لم تأتي به الأوائل
مثل صاحبه أبو حسن قجة الذي اكتشف بيت المتنبي ..
على كل حال ، لايوجد في حلب مختص في تاريخ أثار حلب ، وإنما هواة يتكسبون من هذه المصلحة .
كلمة من الشرق وأخرى من الغرب وكفاك لارواك ..
على كل حال هذا هو مستوى من تتعامل معهم جمعية العاديات
24-1-2015 " برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة ! رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ... |
15-4-2013 بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ... |
7-6-2012 عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ... |
3-11-2011 حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ... |
28-9-2011 زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ... |
18-8-2011 سر البيلون الحلبي كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ... |
13-8-2011 صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ... |
10-8-2011 عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب نشر الاستاذ أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ... |