إعلانات
مغارة الأربعين .. قرقلر ... في حلب .. بقلم المحامي علاء السيد
الاثنين - 1 تشرين الثاني - 2010 - 18:42 بتوقيت دمشق
التفاصيل

عندما وردت لموقع عكس السير وثائق تشير إلى تجاوزات وقعت على مبنى تاريخي عائد لمديرية الأوقاف يقع بالقرب من محيط قلعة حلب كان يحمل اسم مسجد " قرقلر " و هو مبنى  مهجور منذ فترة طويلة و لا تقام فيه أية شعائر دينية .

قرر رئيس التحرير أن يقوم الصحافي رأفت الرفاعي بإجراء تحقيق صحفي عن وقائع الموضوع و أن أقوم بإعداد دراسة تاريخية عن هذا المبنى لنتبين أهميته .

عندما زرنا مدير الأوقاف بحلب وجدنا دراسة تاريخية مبدئية حول تاريخ هذا المبنى ، كانت المديرية قد سارعت إلى إعدادها بعدما أثير موضوع التجاوزات التي حدثت للمبنى ، و كان التركيز فيها على المبنى الحجري دون التدقيق فيما وراءه .

مغارة الأربعين التاريخية

توسعنا في البحث التاريخي عن المبنى ليتبين لنا انه في منطقة الفرافرة قرب القلعة و أمام مبنى دار بلدية حلب التاريخي ( مبنى  مديرية الهجرة و الجوازات السابق ) كانت هناك مغارة تاريخية أثرية ذات مدلول ديني سميت بمغارة الأربعين , ذكرها مؤرخ حلب الشيخ كامل الغزي في كتابه " نهر الذهب في تاريخ حلب " عندما عدد آثار محلة الفرافرة .

أعتقد انه لأهمية هذه المغارة سمي أحد أبواب سور حلب بباب الأربعين ( و هو باب مندثر ذكره الغزي نقلا عن تاريخ ابن الملا و ذكره الطباخ نقلا عن تاريخ المرادي ) و قد سمي الباب بباب الأربعين تيمناً بهذه المغارة .

والمقصود هنا هو سور حلب القديم الذي كان في الفترة  البيزنطية السابقة للفترة الإسلامية يتقاطع مع القلعة، عندما كانت القلعة تشكل أقصى الطرف الشرقي للمدينة قبل توسع المدينة شرقا و زوال هذا السور و بناء الملك الظاهر غازي ابن صلاح الدين سوراً جديداً شرقي المدينة يربط ما بين عدة أبواب جديدة بناها هي باب الحديد و باب الأحمر و باب النيرب وصولاً إلى باب المقام .

 

 مخطط افتراضي لحلب القديمة في العهد البيزنطي يتوضح عليه السور القديم و السور الجديد للمدينة 

( من كتاب تاريخ حلب المصور ) 

تاريخ بناء التكية

بالعودة إلى مبنى تكية و مسجد قرقلر وجدت أن حجارة المبنى بحجمها وطريقة بنائها حديثة نسبياً، وربما تعود إلى العهد العثماني الأخير .

ووجدت عدة نقوش حجرية أقدمها مؤرخ عام 1007 هجري و يعادل 1598 ميلادي و هو مكتوب باللغة التركية العثمانية القديمة بالأحرف العربية ، و استطعت أن أفهم منها بصعوبة و بشكل غير حرفي وجود مزار لقبر دفين ذو شأن في هذا المبنى، يعظم هذا النقش الحجري ذكراه، و يؤكد وجوب السعي لزيارة مزاره دون ذكر اسم هذا الدفين .

 

النص المنقوش على اللوحة الحجرية باللغة التركية العثمانية القديمة  

ووجدت نقشاً آخر بالعربية مؤرخ بتاريخ لاحق للنقش الأول في عام  1164 هجري و يعادل 1750 ميلادي فيه دعاء لله سبحانه و تعالى .

و أخيرا وجدت نقشاً هو الأحدث مؤرخ في عام 1316 هجري و يعادل 1898 ميلادي فيه أبيات شعرية تذكر مقاما للأربعين مجربٌ الدعاء فيه لنيل الآمال .

يبدو أن هذا المبنى تعرض للهدم عدة مرات منذ بنائه بسبب الزلازل و غيرها، و كان من يبنيه يحرص على إعادة وضع الأحجار القديمة المنقوشة بالكلمات في الجدران المبنية حديثاً و كان آخر بناء له في عام 1898 منذ مائة و اثنا عشر عاماً  .

تكية قرقلر في كتب الباحثين الحديثة

عدت إلى كتاب " الآثار الإسلامية و التاريخية بحلب"  للدكتور أسعد طلس الصادر عام 1956 فوجدته يذكر تكية "قرقلر" و يصفها بمقر منحوت في الصخر ينزل إليه بدرج .

أعتقد ان " طلس " يشير إلى المغارة أسفل المبنى لأن المبنى الحالي مبني بالأحجار على وجه الأرض و ليس منحوتاً بالصخر.

يذكر د .طلس أن التكية مكونة من  قسمين قبو سفلي،  فوقه قسم ثان متصل به ( دون أن يذكر وجود درج ) و القسم العلوي مسقوف بقبة عالية  .

السقف الحجري ( الغمس )  لغرفة سكن التكية

و يذكر أيضا انه يوجد في صدر التكية ( محراب من الحجر ) والى جانب الغرفة المسقوفة بقبة هناك غرفة لسكن شيخ التكية .

أي أن التكية مؤلفة فقط من قبو أعلاه غرفة واحدة مسقوفة بقبة و فيها محراب، أما الغرف المجاورة لهذا القسم فهي للسكن .

التكية متصلة بقناة حلب التي توصل للقلعة

كما يذكر طلس عبارة يجدر الإشارة إليها أن ( مقر التكية موصول بقناة حلب ) .

و قناة حلب التي ذكرها د . طلس هي قناة حيلان التي تتفرع أسفل أحياء حلب القديمة لتؤمن المياه للقلعة و للبيوت وبقية المرافق مشكلة سراديب متشعبة يعتقد الحلبيون إنها أنفاق سرية توصل للقلعة.

بحثاً عن المغارة التاريخية

دخلت المبنى باحثاً عن المغارة التي كتب المؤرخون و الباحثون أن التكية و المسجد بني فوقها فلم أجد لها آثاراً واضحة ، تحت المبنى هناك قبو مرصوفة جدرانه بالحجارة القديمة.

طابق القبو ( المفترض أنه مغارة ) و قد رصفت جدرانه بالحجارة القديمة

أعتقد أنه وبسبب طبيعة الأرض الكلسية الحوارية الهشة في محيط القلعة أن المغارة قد تم تدعيم جدرانها بالحجارة منذ زمن طويل و زالت معالمها و بقي جدار واحد فقط من جدران المغارة غير مرصوف بالحجارة و لكن تم ترميمه بمواد بناء حديثة  .

بحثاً عن المحراب

صعدت للطابق أعلى القبو إلى الغرفة المسقوفة بقبة، و بحثت في الجدار الواقع في الجهة الجنوبية القبلية منها و التي يفترض أن يوجد فيه المحراب متوجهاً نحو القبلة ، فلم أجد إلا جداراً فيه نافذتان كبيرتان بقيت على أطرافها الحجرية أماكن توضع مفصلات درفتي  النافذة  .

الفتحات الحجرية أعلى النوافذ و هي معدة لاحتضان مفصلات درفتي النافذة

استبعدت لهذا السبب أن تكون محراباً، و لكن لفت نظري وجود فتحة في الجدار مختلفة عن شكل النوافذ تشكل حجرة صغيرة لا منفذ لها و متجهة باتجاه الجنوب يبرز بسببها الجدار الخارجي للبناء كما هي عادة المحراب عندما يبرز بسببه الجدار الخارجي للبناء.

 

الغرفة الحجرية الصغيرة التي ربما تكون المحراب المفقود

البروز في الجدار الحجري خلف الغرفة الحجرية الصغيرة التي قد تكون المحراب

أعتقد تبعاً لما ذكرت أن هذه الفتحة هي المحراب المذكور .

تاريخ بناء تكية "قرقلر "

بعد الفتح الاسلامي لحلب  ( في تاريخ لم استطع تحديده بدقة لعدم توفر مراجع توثق اول عملية بناء  ) بُني مكان للعبادة على مغارة الأربعين، وعندما بدأ عهد الحكم العثماني في المنطقة سمي المكان باللغة العثمانية التركية القديمة " تكية قرقلر ".

و جاء في شرح كلمة" قرقلر" في موسوعة حلب المقارنة للاسدي أنها تأتي بمعنى  "الأربعينات " أي جمع أربعين ، فالأربعين بالتركية " قرق " و اللازمة " لار " تأتي للجمع.

و نوه الاسدي أن اللغة التركية لا تجمع إلا" قرقلر" هذه ، و رأى أنها تشير إلى أوتاد الأرض الأولياء الأربعين.

الأمر الثابت و الواضح كما ذكر الغزي صراحة أن تكية تقام فيها الشعائر الدينية  بنيت فوق المغارة ، و يبدو أنها بنيت هناك للصفة الدينية للمغارة .

أما مؤرخ حلب الشيخ راغب الطباخ في كتابه " إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء " فقد أورد ذكر المبنى في سياق ترجمة الشيخ  " محمد النوري البغدادي " ذاكراً انه في القرن الحادي عشر الهجري ( يعادل القرن السادس عشر الميلادي ) نزل هذا الشيخ  بمسجد الأربعين و تصدر لتسليك إحدى الطرق الصوفية .

و عاد الطباخ ليذكر في أحداث عام 1150 هجري/ 1737 ميلادي  ليذكر مسجد الاربعين و يقول الطباخ الذي كتب كتابه عام 1923 ان في زمن كتابة الكتاب عرف المكان بزاوية " القرقلر " يسكنها مشايخ الطريقة "النوربخشية" و هي طريقة وصفها الطباخ بطريقة " علية نورية " و هي إحدى شعب الطريقة النقشبندية .

هل  المبنى مسجد أم  تكية أم زاوية أم جامع

يشار إلى أن الخلاف بين ذكر الغزي للمبنى كتكية و ذكر الطباخ للمبنى كمسجد ثم كزاوية يمكن فهمه على أساس أن التكايا كانت تعتبر مساجد تجري فيها الصلوات الخمسة و فيها قسم يسمى" التكية" لإقامة المتعبدين و إطعامهم من الصدقات ، أما" الزاوية " فهي قسم من أقسام المسجد تقام فيه الأذكار الصوفية و يعتزل فيه المتصوفة فترة أربعين يوما عن شهوات الحياة الدنيا.

بالتالي يمكن اعتبار المبنى تكية و مسجداً و زاوية في آن معا ، و لا أعتقد أنه يمكن اعتباره جامعاً لان للجامع عادة مئذنة لا توجد في هذا المبنى  .

أصل تسمية الأربعين

أورد الطباخ أن المسجد سمي بمسجد الأربعين لأنه كان فيه أربعون عابداً لله و ذكر أنهم كانوا من المحدثين الباحثين عن الأسانيد.

أما ابن شداد الذي فسر في كتابه " الأعلاق الخطيرة " سبب تسمية باب الأربعين بأنه خرج منه أربعون ألف مجاهد ولم يعد منهم أحد، فأعتقد أن هذا تفسير مستبعد لأنه كما هو واضح تاريخياً، و كما ذكر الغزي  أن الباب سمي على اسم المغارة التي كانت قريبة منه ، و لم تسمى التكية و مغارتها على اسم الباب .

الجدير بالذكر أن هناك عدة مغارات في بلاد الشام تسمى مغارة الأربعين ، منها مغارة الأربعين في مدينة أريحا بفلسطين ، ومغارة الأربعين في جبل الأربعين أحد جبال قاسيون في دمشق ، و مغارة الأربعين  في جبل الأربعين الذي تقوم عليه مدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب، و مغارة جبل الأربعين في اللاذقية .

بالبحث عن سبب تكرر ذكر تسمية " الأربعين " مع التأكيد أننا لسنا هنا في معرض البحث الديني الفقهي، و إنما في معرض البحث عن تفسير لوجود هذه التسمية " الأربعين " لعدة مغارات واقعة في بلاد الشام، وجدت عدة أحاديث منسوبة ( مع اختلاف في درجات إسنادها )  للرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ذكرها ابن عساكر و الطبراني و السيوطي وغيرهم ، و قد روت بروايات مختلفة عن أربعين رجلاً من أولياء الله الصالحين يكونون ببلاد الشام يسمون بـ "الأبدال ".

ربما تكون هذه المغارات منسوبة إلى اعتقاد بوجود هؤلاء الأولياء الأربعين .

خاصة أن الأسدي أورد كما جاء أعلاه في تفسير كلمة قرقلر ( أنها تشير إلى أوتاد الأرض الأولياء الأربعين ) و ذكر ذلك أيضا د .أسعد طلس في كتابه الآثار الإسلامية و التاريخية بحلب عندما أورد تكية قرقلر ( سميت بذلك لأنها مقر الأربعين وليا ) .

واقع المبنى الحالي

لاحظت أن المبنى لم يرمم بطريقة أثرية احترافية أكاديمية بل تمت إضافة بعض الأحجار و الأعمدة  الحديثة لتزيين  جدرانه و تم تلبيس القبة من الداخل بقرميد أحمر تزييني و يبدو إن أرضيته الخشبية قد انهارت و تم استبدالها بأرضية حديثة .

اعتقد أن المبنى بحاجة ماسة  لنزع ما أضيف له من مواد بناء حديثة و إعادة ترميمه  بطريقة أكاديمية تعيده إلى وضعه التاريخي المهم .

و أعتقد أن الحائز الحالي للمبنى و بنية حسنة اعتقد انه يحسن صنعاً بترميمه وفق خبرات عامة، لا علاقة لها بأصول الترميم الأثري ، الذي يحرص فيه المرمم المحترف على إعادة الحال إلى وضعه الأصلي بدقة تامة، و يحرص على عدم إدخال عناصر بناء جديدة أو حديثة .

الحائز الحالي لمبنى تكية و مسجد و زاوية "قرقلر" أنفق أموالاً طائلة لترميم المبنى بطريقة لم يدرك أنها خاطئة ، معتقداً أنه بذلك يحسن من وضع هذا الأثر التاريخي .

و هي مناسبة مهمة لدعوة حائزي المباني الأثرية إلى عدم ترميم مبانيهم باستعمال مواد حديثة من رخام و مواد ديكور و غيرها ،لا يدركون أنها تسيء بشكل بالغ للمباني الأثرية التي اعتقد يقيناً أنهم مثلنا حريصون على سلامتها .

المراجع :

-تاريخ حلب المصور ، المحامي علاء السيد، قيد الطبع .
-نهر الذهب في تاريخ حلب ، الغزي .
-إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ، الطباخ .
-الآثار الإسلامية و التاريخية بحلب ، د. طلس .
-موسوعة حلب المقارنة ، الاسدي .

 المحامي علاء السيد – عكس السير


التعليقات :
مازن باهر بن عمر قرقلر
(0)   (0)
شكرا للمجهود المبذول في اظهار نبذة عن هذا الصرح ( تكية الاربعين) والذي كان في يوم من الايام ملتقى اهل العلم والذكر.

لقد كان المسؤول عن التكية الشيخ نجيب القرقلر والذي كان من احد ائمة الجامع الاموي بحلب وبالخلافة عن آبائه وأجداده حيث كانت تقام في هذه التكية الخلوات التي تستمر لمدة اربعين يوما يحضرها ذوي العلم والمشايخ متفرغين لقراءة القرآن ودراسته والتفكر في امور الدين.

وخلال فترة الخلوة يمتنعون عن النساء ويقتاتون على الطعام المبوخ بالزيت ومبتعدين عن تناول اللحوم.

بعد انقضاء مدة الخلوة يذهبون الى حمام السوق مبتهجين ويتناولون مالذ وطاب من الطعام ويعودوا ليمارسوا حياتهم اليومية.

بعد وفاة الشيخ نجيب شيخ مشايخ مشايخ الاربعين( قرقلر) تم تولية والدي المرحوم الاستاذ عمر قرقلر ابن الشيخ نجيب اماما للجامع الكبير بحلب بموجب فرمان صادر عن السلطان عبد الحميد.

لكن لحصول عمر قرقلر على شهادة الثانوية العامة عام 1920 فقد ارسلته الحكومة آنذاك الى فرنسا للتحصيل العلمي وعاد الى سورية عام 1925 ليصبح مدرسا ومديرا لثانويات حلب والذي كان من المربين الفاضلين الذي تتلمذ على يده من رجالات البلد.

ان تكية الاربعين صرح له تاريخ طويل والبحث فيه لن ينتهي.

أكرر شكري للاستاذ علاء السيد الذي اعاد لي ذكرى مولدي في تكية ال قرقلر.
مهند
(0)   (0)
الله يسلم ايدين هلي كتبو هل موضوع انا بشتغل قريب كتير من هل منطقة وما بعرف هل مغارة
د. نور الدين التنبي
(0)   (0)
شكراً للأستاذ علاء السيد الذي فتح باب الحوار والبحث في الأوقاف المستولى عليها والآثار التي في طريقها للنهب.

أولاًً لي ملاحظة مهمة تتعلق في صلب الموضوع وهو تكية القرقلر - الكلمة تركية وتعني الأربعين - والمبنى وإن كان من المنظور التاريخي حديث - عثماني - ولكن مكان المبنى له قيمة أكبر بكثير

فمكان المبنى أو التكية كان يقوم برج من أبراج باب الأربعين الذي دثر وذهب مع تطور سور حلب في العهد الأيوبي ومن ثم المملوكي.

أنني أقوم بشرح جولات جمعية العاديات ولي اهتمام كبير بالتاريخ والآثار

وهنا أود أن أبين أنه عندما نذكر باب الأربعين في جولاتنا نشير إلى هذه التكية وكون مكانها برج من أبراج باب الأربعين..

والكلام يطول في هذا المجال..

وثانياً ليتنا نفتح باب الآثار التي ربما بعد فترة لن نجدها بسبب ما يقال عن تأجير أو بيع،

وخذ بعض الأمثلة:

ذات باب النصر احد ابواب السور كان فيه محل لبيع الحلويات (قطائف وسيالات) واليوم فيه مكتبة وتحيط به المحلات العشوائية،

باب المقام برجه الباقي مستولى عليه ومسكون من عائلة تعتبره بيتها،

بينما برجه الثاني أقيم فيه مسجد يسمى أيضا مسجد الأربعين،

خانقاه الفرافرة مستولى عليها من ناس لا صفة لهم وليس لهم أي عمل

والحجة من كثير من الناس أنهم فقراء لا يجب إخراجهم، والخانقاه هي الوحيدة الباقية.. والأمثلة كثيرة...
عبد الرزاق
(0)   (0)
يسلمو الايادي موضوع رائع. لقد سمعت بهذه المغارة ولكن لم اراها
عامر عزام قرقلر
(0)   (0)
ان تكية الاربعين صرح له تاريخ طويل والبحث فيه لن ينتهي.
شكري للاستاذ علاء السيد الذي اعاد لي ذكرى مولدي في تكية ال قرقلر.
واتمنى من الجيل الجديد التعرف على عراقة عائلتنا


لك عرفتااااا
(0)   (0)
هي المغارة محل جامع السلطانية مو صح

وجواتها ساكنين بيت *** وباب بيتهن اسود حجر كبييير
وفي حلاق كمان هنيك
حلبية
(0)   (0)
صح يا عكس السير انا دايما بدخل لبيت قرايبيني داخل هالمغارة
بس كان نفسي تترجمو بيت الشعر اللي مكتوب فوقها


ع فكرة للي ما عرف ....

هي التكية قفا محل بياع السجاد
المقترب
(0)   (0)
كل الشكر للأخ علاء السيد

على هلجهد

والله يكثر من أمثالك
أحمد طرزان
(0)   (0)
أعجبني الموضوع وأعجبني أكثر وجود أحفاد منتسبين لتكية الأربعين وسوف أذكر ترجمة سريعة وبتحفظ للأبيات المذكورة على أن أعيد صياغتها فيما بعد
- حضرت الباشا بقَدر الملك
رحل لدار بقائهبالإيمان
-إرتحل من دار الفناء
ليبدل الهم بالحواري والغلمان
-بالصدق أنت الصدّيق
بالحياء تشبه عثمان
-
-جاء رقم ساكنه بالتأريخ
أتلو على روحه فاتحة الفرأن
حلبي
(0)   (0)
ما هو دليلك ان مكان التكية هو برج من ابراج باب الاربعين ؟؟

واذا كان لمكان المبنى قيمة اثرية فالاولى ان يكون للمكان الذي كان به باب الفرج او باب الجنان قيمة ايضاً
المحامي فادي كيالي
(0)   (0)
تقرير أكثر من رائع وياريت الحفاظ على هذا المعلم الثري وترميمه بالطريقة اللائقة التي تحافظ عليه كما كان دون إدخال مواد ديكورية حديثة ومشكور أستاذ علاء
سورية بالامارات
(0)   (0)
شكرا لك على هذا المجهود الرائع
وان شاء الله تكون مجرد خطوة من عدد كبير من الخطوات للحفاظ على تراثنا
الحفيدة
(0)   (0)
أول مرة أعرف عن جدتي أم والدي وأعرف أنه يوجد لي أقرباء....شكرا جزيلا لكم
مرام قرقلر
(0)   (0)
تكيه قرقلر صرح له تاريخ عريق وهو ملتقى اهل العلم والذكر شكرا لعمي مازن على التوضيح
حلبي اصيل
(0)   (0)
أود أن الفت الإنتباه إلى أن هذا الحي(الفرافرة) هو من أجمل وأرقى احياء حلب القديمة وأجملها وتميز هذا الحي بمنازله الجميلة والواسعة والتي يعود تاريخ بنائها إلى الفترة 1100-1300 ميلادي كما ان شهرة هذا الحي وصلت إلى استنبول .
توسع هذا الحي قبل 700 عام فبالإضافة إلى دوره السكنية الكبيرة والرائعة بنيت فيه المدارس والزوايا والجوامع والتكايا حيث عندما كان في حلب ثلاثة عشر مكتباً رشيداً كان خمس منها في حي الفرافرة.
كما سكن في هذا الحي عدد من العائلات الحلبية وهي شريف وقطر وأغاسي وكتخدا كيخيا ومرعشي وقدسي وخطيب واميري ومنصور والكاتب و الكواكبي والجابري وغيرهم ويوجد بعض العائلات التي لاتزال تسكن في هذا الحي مثل بيت الخطيب الذي زرته واكتشفت في هذا المنزل جمال عمراني وأثار تجعلك تعيش في زمان الماضي وهو مجاور لهذا المبنى الرائع كما أنصح الكثير بإكتشاف هذا الحي الذي لن نعطيه حقه أبداً
ابن عمر
(0)   (0)
أشكر مديرية أوقاف حلب متمثلة في شخص مديريها الدكتور محمود أبو الهدى الحسيني حفظه الله ،اهتمامها بالمباني والمعاني واثارها واضحة للعيان لاينكرها إلا من في عينيه قذى،فلقد دأبت على اصلاح الخلل الموجود سابقاً في كافة النواحي العلمية والإدارية .حيث اقامت الدورات التأهيلية العلمية للا ئمة والخطباء في مساجد حلب وريفها لإظهار الخطاب الإسلامي الوسطي(وكذلك جعلناكم أمة وسطا)الصافي من كل الشوائب.كما تعمد الى انشاء مساجد نموذجية بُدء بأحدها من الناحية الانشائية , حيث ستتم الاستفادة المثلى من المساحات الشاسعة للمسجد , حيث سيتم استثمار قبة مسجد في الحمدانية بخلايا الطاقة الشمسية الامر الذي سيوفر إلى حد كبير في مصروف الكهرباء وتسخين الماء إضافة إلى أنه تم اعتماد نظام يعمل على إعادة ماء الوضوء للاستفادة منه .
و يحتوي المسجد النموذجي على صالة اجتماعية مجانية معدة لكل المناسبات و سيتم تعميمها على جميع المساجد ليعود للمسجد دوره الأشمل .
hassan
(0)   (0)
الله يعطيكم العافية
حمصي
(0)   (0)
شو بالنسبة لكلمة "مسيح" بالتركي
الدكتور عزام قرقلر
(0)   (0)
الدكتور عزام قرقلر يحيي مساعي المحامي الأستاذ علاء السيد على جهوده المبذولة في هذا العمل الصحفي في إحياء ذكرى طفولتي في هذا الصرح الأثري الراسخ وجزاه الله كل خير .
يحيى
(0)   (0)
والله حرام بيجو من آخر الدنيا مشان الأثار اللي عنا والحضارة بتمنى من المحامي يتابع موضوع باب النصر الأثري المستحوذ عليه شخص وسجن باب النصر اللي صاير مكب للنفايات والتبويل و........؟؟؟؟؟!!!!
صديقة مرام عزام قرقلر
(0)   (0)
اشكر الاستاذ علاء على مجهوده وانا احترم هذه العائله واجلها واحترمها جدا فقط من اجل اخلاق وسيرة الحفيدة مرام فهي المثل الراقي للفتيات المهذبات وذوات الاخلاق الحسنه وارجو من صديقتي اذا قرأت التعليق تراسلني فانا اشتقت اليك يا ميمو صديقتك الوفيه الااء واشكر عكس السير على هذا المقال فلقد ارجعلي ذكرياتي وحاضري مع اغلى صديقاتي وافضل بنت بكل الدنيا مع تحياتي لك< ولااااااء>
أبو محمد
(0)   (0)
ان اختيار المؤذنين أصحاب الأصوات الجميلة من قبل مديرية الأوقاف لرفع الأذان ضمن مساجد حلب تنم عن ذوق رفيع لمديرها الدكتور محمود أبو الهدى الحسيني،ولاعجب في ذلك فهو صاحب الأشعار الجميلة التي لاتخرج إلا من شاعر مرهف الحس وذو أذن موسيقية.
فقد عمدت مديرية الأوقاف الى اجراء مسابقة لاختيار المؤذنين تحت اشراف نخبة من عمالقة الانشاد في حلب وذلك على خطى أذان استامبول،حتى تكون الدعوة الى هذه الشعيرة العظيمة محببة الى النفوس ومهيجة للقلوب ومحركة للاجساد من غير تكلف ،وكم والله بكيت لسماع الأذان من صوت شجي حرك فيّ اشواقي وحنيني الى ذلك الخطاب الاول: ألست بربكم.
أسأل الله عزوجل أن يوفق الدكتور محمود أبو الهدى الحسيني لما فيه خير الاسلام والمسلمين و خير مدينتنا حلب الحبيبة وخيربلدنا سورية الحبيبة وأن تبقى مديرية اوقاف حلب رائدة في كل المجالات.
رضوان
(0)   (0)
لقد سمعت عن المزاد الكبير الذي أجرته مديرية الاوقاف مؤخرأً في صالة جامع الايمان لمجمع الخيرات الذي كان اسمه مجمع الصحراء (مجرد تغيير الاسم دلالة واضحة عن الفهم العميق لدينناوتراثنا،فالتفاءل بالاسم مطلوب وشتان ان يكون مآله الى التصحرأو ان يكون مآله الى الخير بل الى الخيرات،فجزى الله مدير أوقاف حلب الشيخ محمود أبو الهدى الحسيني خيراً) وكيف جرى هذا المزاد باسلوب حضاري قلّ ان نجد أوأن نسمع نظيراً له.حيث جرى بشكل علني مع استخدام عداد الكتروني كبير وشاشة كبيرة استعرض فيها صور المحلات والمكاتب الحقيقية مع بيان اتجاه كل عقار بالاضافة الى المخطط العمراني وفي جو من السكينة والهدوء بحيث نال كل واحد حقه بدون واسطة أو محسوبيات.وهكذا تكتب مديرية أوقاف حلب اسمها بماء الذهب في سفر الخالدين في النزاهة والشرف مع تمنياتنا بالتوفيق التام في كل ما تخطو اليها.
مغتربة عن الوطن
(0)   (0)
اها ياعيني علكم هاد كلام بينكتب لاني هي بلدنا بالفعل حضارة وتاريخ وهي صور نفتخر ونرفع راسنا فيها مو صور حاويات الزبالة الطفحانة والشوارع الخربانة ********** *********وتسلم ايدكن بكل الاحوا ل وتزكرو دائما انو هي بلدكن ورفعو راسكن فيها لانو هي فعلا بيرتفع فيها الراس ودمتممممممممممممم
سوزان عزام عمر قرقلر
(0)   (0)
أشكر السيد علاء على هذا المجهود المبذول في احياء تراث أمجادنا القديم
ميسر زكريا محمد [email protected]
(0)   (0)
شكرا جزيلا لفريق العمل

وشكر خاص للاستاز علاء السيد
محمد عمار قرقلر
(0)   (0)
أشكر المحامي علاء على لفت الانتباه الى هذا المكان الأثري لطالما جدي رحمه الله يتحدث عنه وايضا ابي ولكن لم نكن نعطيه اي أهمية الى حين جاء المحامي علاء وجعلنا نعرف ان لنا مكان كانت تقام فيه شعائر دينية ..........نرجو ان يعاد النظر في هذا الصرح القديم واكرر شكري الى المحامي علاء ..........Mr.Maystroo
مؤرخ حلب عامر رشيد مبيض
(1)   (0)
عدد أبواب حلب في المصادر الأولى :
وصف المقدسي « 334 ـ 380 هـ/990 945 ـ 990م » مدينة حلب وعدَّدَ أبوابها قائلاً :

« وأما حلب فبلده نفيس خفيف حصين ... ولها سبعة أبواب باب حمص باب الرقَّة باب قِنَّسرين باب اليهود باب العراق باب دار البطيخ باب أنطاكية وباب الأربعين مسدود » .

باب الأربعين :

ينتمي باب الأربعين إلى نفس النوع الأثري والبسيط لباب العراق .

أصل التسمية :

إن أصل هذا الاسم كان قد نُسي في زمن ابن شداد ، ولقد تم شرحه بواسطة التقاليد المختلفة الخالية من أية قيمة تاريخية أو أثرية .

فقد ذكر ابن شداد

« وقيل إنما سُمي بذلك لأنه كان بالمسجد الذي بداخله أربعون من العباد وقيل أربعون محدثاً وقيل كان به أربعون شريفاً وإلى جانبه أعلى المسجد للأشراف مقبرة » .

أما ابن خطيب الناصرية :

« أنه خرج منه مرة أربعون ألفاً فلم يعودوا فسمي بذلك » .

قال ابن خطيب الناصرية :

وكان باب الأربعين أنقاضاً ، ولم يتبق إلا أطلال ، إلى أن أمر السلطان الملك الأشرف بارسباي ببناء السور الخارجي ، فهدم ما بقي من أحجار الباب ، بحيث لم يعد هناك اليوم لا حجر ولا شق جدار .

ويبدو أنَّ ابن شداد وابن خطيب الناصرية لم يوفقا في شرح اسم « باب الأربعين » .

موقع باب الأربعين :

كان باب الأربعين ينفتح على شمال القلعة وهو موجود دون شك في جوارها مباشرة ، وكان الملك الأيوبي الظاهر غازي قد سفح الجهة الشمالية للقلعة بباب الأربعين بواسطة رواق مقنطر « ممشا وآزاج معقودة » ـ بحيث لا يستعمل إلا في حال الضرورة كباب سري « باب السر » .

برج جكم وأهميته في تحديد باب الأربعين :

يذكر ابن الخطيب : أمرَ « جكم » ببناء برجين « متقدمين » أحدهما على المنحدر الشمالي مقابل واجهة باب الأربعين .

وكان حمام السلطان على حافة خندق القلعة ، قرب باب الأربعين .

يوجد الحمام في وسط القسم الشمالي الغربي للخندق .

كان باب الأربعين إذاً في أسفل القلعة في النقطة التي يلتقي فيها الجزء الشرقي للجدار بالخندق .

إنَّ الشارع العريض ، في الجهة الشمالية الجنوبية ، الذي يصل حتى النقطة الشمالية للخندق ، يتبع حافة الخندق الشمالي للسور الأولي .

قرب زاويته الشمالية الشرقية ، كان أثر من جدار شرقي ما زال ظاهراً عام 1916م ، بينما بقيت آثار أخرى مخفية تحت المنشآت الحديثة .

قال ابن خطيب الناصرية : وقيل يوجد خارج باب الأربعين « بالجُبيل » قبر بلال بن ربَاح مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ، والصحيح إن قبره في دمشق .

وتشير المصادر التاريخية إلى أن الأتابك طغرل : أنشأ « خانقاه » قرب باب الأربعين .

توفي المذكور سنة 631هـ/1233م .

المقدادي
(1)   (0)
ياليت يتم الاهتمام بكل الأوقاف الموجودة في حلب وغيرها من المدن وتوثيقها تاريخيا وتعريف الناس بها وبمعنى الوقف ومايترتب على وجوده من المصالح للناس في كل بلد ومعرفة الناس مهمة جدا لتبقى الأوقاف محفوظة تنتفع منها الناس والدولة بعيدة عن استغلال المغرضين الانتهازيين الاستغلاليين وعدم تضييع تاريخ البلد قديما قالوا الشعر ديوان العرب والان نقول الأوقاف والأثار هي تاريخ حلب فإذا نُكرت وشوهت ذهبت المعالم وطمس التاريخ
مؤرخ حلب عامر رشيد مبيض
(1)   (0)

إن وجدنا دليلاً واحداً قلنا « نظن » وإن وجدنا دليلين قلنا « نرجِّح » وإن وجدنا ثلاثة أدلة فما فوق حق لنا أن نقول « نقرر » . لهذا فإن بعض الردود التي تدعي بأنها مختصة ، لم تقدم شيئاً يذكر ، فيما يتعلق بتاريخ باب الأربعين في حلب . لأن التاريخ عندهم يبدأ من الفتح الإسلامي أو تكرار لما ورد في المصادر التاريخية ، دون أي تحليل أو مقارنة . وربما ذاكرتهم لاتسعفهم بأن تاريخ حلب يمتد إلى عشرة آلاف سنة بالأدلة الأثرية القاطعة الجازمة .
 باختصار شديد ، ولأن المجال لايتسع ، وبعد أن ذكرتُ بعض الروايات الإسلامية ، التي تتعلق بباب الأربعين ، وبشكل مختصر جداً ، أذكر الرواية المسيحية ، التي وردت في بحث العلامة الحلبي المطران ناوفيطوس إدلبي :
1ـ حسب التحليلات التاريخية التي ذكرها المطران ناوفيطوس إدلبي ، يقول :
« إننا لانعرف شيئاً بوجه التأكيد عن تاريخ المسيحية في حلب قبل مطلع القرن الرابع الميلادي ... ولابد لنا من اجتياز القرون الثلاثة الأولى للميلاد ، والبلوغ إلى مطلع القرن الرابع ، لكي يتسنى لنا العثور على ما يوجب الثقة من أنباء المسيحية في حلب » . ويقول المطران أدلبي : « لكن الكنائس التي يمكن الاستدلال عليها اليوم بشيء من التأكيد من كنائس ذاك العهد البيزنطي ، قليلة جداً ، نذكر منها فيما تحققناه منها :

أـ كنيسة ودير في ضاحية حلب ، حيث تقوم الآن كنيسة الملاك ميخائيل للروم الكاثوليك ، بحي العزيزية . وقد عثر منها سنة 1936م ، على بلاط من الفسيفساء ، يغطي عدداً من القبور .

ب ـ يقول المطران دلبي : « وهناك كنيسة للأربعين شهيداً ، مقابل « باب الأربعين » خارج السور ، ونستدل على وجودها من تسمية هذا الباب بباب الأربعين ، ومن المقارنة بينه وبين الباب المدعو « باب توما » في دمشق . ففي دمشق أطلق على الباب اسم « باب توما » لأنه كان يُفضي إلى كنيسة للقديس توما خارج الأسوار . وفي حلب كذلك أطلق على الباب الذي نحن بصدده اسم « باب الأربعين » لأنه كان يفضي ولا شك إلى كنيسة للأربعين شهيداً خارج السور ، في إحدى ضواحي حلب الشرقية . لكن التنقيب في تلك المنطقة لم يظهر حتى الآن أي أثر للكنيسة » .
 التعقيب المضاد على رواية المطران إدلبي :
أـ إن العلامة المطران ناوفيطوس إدلبي ، أكد بصيغة الجزم على وجود كنيسة للأربعين شهيداً . لكن الاعتقاد بوجود كنيسة شيء ، والدليل العلمي عليها شيء آخر . فقبل أن نعتقد يجب أن نستدل . أما المقارنة بين « باب الأربعين » في حلب ، و« باب توما » الذي يُفضي إلى كنيسة للقديس توما ، فهذا أبعد ما يكون عن الاستدلال عن وجود كنيسة . والمطران « إدلبي » نفسه لم يستطع أن يذكر دليلاً على وجود الكنيسة التي أشار إليها بالقرب من باب الأربعين ، رغم أنه اعتقد وجزم بوجودها وهو القائل : « لكن التنقيب في تلك المنطقة لم يظهر حتى الآن أي أثر للكنيسة » . فأين الاستدلال العلمي على وجودها ؟ . وفضلاً عن ذلك لم يذكر المطران إدلبي ، دليله على أقدم تاريخ أو تسمية لـ « باب الأربعين » ، هل كان الباب موجوداً قبل الميلاد ، أم في القرون الميلادية الستة الأولى ، أم بعد الفتوحات الإسلامية ؟ ، وما هي المزارات أو الخانقاهات أو المدارس أو الجوامع التي بنيت واندثرت في محيط باب الأربعين .


 أما موقع تكية قرقلر ، التي ذكرها « بعضهم » بالقرب من باب الأربعين المندثر ، فإنني أقول ، بأنه في المكان نفسه كان يقع « باب القواسين أو خان القواسين » وهو من المباني التي خرَّبها نائب حلب المملوكي الدمرداش ، وأرجح الأمير جكم ، هو الذي خرب باب القواسين أو خان القواسين واستعمل أعمدته في بناء بعض أبراج قلعة حلب . ولا أريد أن أدخل بالتفاصيل أكثر من ذلك . أما أن نربط معنى « قرقلر » التي تعني بالتركية « الأربعين » « بالمنظور » الذي لايستخدم كمصطلح في التاريخ ، وندعي بأن التكية هي برج من أبراج باب الأربعين ، كما زعم بعضهم .




أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ع البال "

24-1-2015
" برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة !
رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ...


15-4-2013
بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان
  نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ...


7-6-2012
عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع
أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ...


3-11-2011
حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب
تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ...


28-9-2011
زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية
في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ...


18-8-2011
سر البيلون الحلبي
كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ...


13-8-2011
صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة
في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ...


10-8-2011
عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب
نشر الاستاذ  أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران  (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ...