عكس السير يتابع قضية " شارع النيل " بحلب .. من هم المجرمون ..كيف تم القبض عليهم .. الشارع وأهالي الضحايا يطالبون بإعدام الجناة والأطفال يصفون ماجرى
الثلاثاء - 17 آذار - 2009 - 0:06 بتوقيت دمشق
align="justify"> size="2" face="Tahoma">
align="justify"> size="2" face="Tahoma">أثارت جريمة " شارع النيل " بحلب التي شغلت الرأي العام خلال الأسبوع الماضي , وغدت حديث الشارع الحلبي منذ وقوعها مشاعر متناقضة بين أوساط الحلبيين , فمن جهة كانت فظاعة الجريمة ووقوعها في وضح النهار أمراً خطيراً ومستهجناً وخاصة في بلادنا التي يميز شوارعها اطمئنان الحمام و سكنه بين أقدام المارة , على الجهة الأخرى يثبت عناصر الأمن السوري من جديد من خلال إلقائهم القبض على المجرمين في أقل من ثلاث ساعات أنهم جديرون بثقة أبناء بلادهم , التي ستبقى بلاد المحبة والأمان .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وانفرد عكس السير بمتابعة تفاصيل الجريمة منذ لحظة وقوعها ، حتى إلقاء القبض على المجرمين الثلاثة ، كما نشر target="_blank" href="http://up.aksalser.com/2.wmv">" ملف فيديو " لعملية السطو التي ارتكبها المجرمون والتي انتهت بمقتل العامل في محل الذهب " أحمد تادفي " البالغ من العمر 30 عاماً ، وإصابة " حسين اسماعيل " البالغ من العمر 50 عاماً والذي كان يمر بالقرب من المحل بعيار ناري في رأسه .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وتناقل الشارع السوري عبر " البلوتوث " ملف الفيديو الذي نشره عكس السير , كمات تلقى عكس السير عددا كبيرا من الاتصالات والرسائل الإلكترونية من مواطنين داخل وخارج الوطن عبروا عن امتنانهم للمتابعة الإعلامية للموقع , ولقوى الأمن لما بذلوه من مجهود في القاء القبض على العصابة في وقت " قياسي " .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">عكس السير وكما وعد قراءه بمتابعة القضية , يقوم بنشر تفاصيل القبض على العصابة , ومن هم أفراد هذه العصابة , كما ينشر تفاصيل زيارته لذوي الضحايا , تفاصيل ما جرى لحظة الحادثة من أطفال عاشوا الموت داخل سيارة ...
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">مدير مشفى الرازي " المصاب في وضع مستقر .. لكن حالته صعبة "
align="justify"> size="2" face="Tahoma">البداية كانت من مشفى الرازي الحكومي , حيث زار عكس السير المصاب " حسين اسماعيل " الذي كان يرقد في العناية المشددة تحت جهاز التنفس الاصطناعي ، بعد أن أجريت له عدة عمليات جراحية للحفاظ على حياته , وكانت مشيئة الله أنه لا يزال على قيد الحياة .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">الدكتور " سمير بيبي " مدير مشفى الرازي قال لـ عكس السير " كان المصاب في البداية بحالة خطيرة فقد كان ينزف بشدة , و بعد إجراء عدة عمليات استمرت لمدة تتجاوز الخمس ساعات تمكنا من إيقاف النزف ، وهو يرقد الآن تحت جهاز التنفس الاصطناعي ، وضعه مستقر لكن حالته صعبة ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">واضاف مدير مشفى الرازي " تمكن أمس من تحريك طرفه الأيسر ، كما تمكن من سماعنا ، لكنه لا يستطيع تحريك طرفه الأيمن ، ولم نتأكد بعد من سلامة باقي الحواس لديه ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وفي المشفى التقينا بشقيق المصاب " جمال اسماعيل " الذي حدثنا عن شقيقه المصاب ، وعن وضعه العائلي قائلاً " أخي متزوج ولديه خمسة أطفال ، جميعهم يدرسون ، أكبرهم طالب في كلية العلوم بجامعة حلب ، والثاني في بكالوريا ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">واصطحبنا " جمال اسماعيل " إلى بيت شقيقه الذي كان محاطا بالدموع ، زوجته كانت تمسك بالسبحة تدعوا لزوجها والدموع لا تفارق عينيها ، تسندها شقيقة زوجها التي تعبت من البكاء ، وكان يجلس إلى جوارهم أبناء المصاب .
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">زوجة المصاب " نطالب بإعدامهم ..ونناشد جميع الجهات المعنية بالتدخل لمساعدتنا "
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وقالت زوجة المصاب " هدى " والتي تعمل مدرسة في حديث لـ عكس السير " لقد كان يعمل ليلا نهارا لتأمين لقمة العيش ، إن إصابته بالغة ، وتحتاج لعدة عمليات لا نملك قرشا واحدا من أجرتها ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وتابعت " الآن يقف إلى جانبنا أشقاؤه ، اقترضوا مبلغا من المال يصرفونها الآن على تكاليف العلاج ، ولكن إلى متى يستطيعون التحمل ، ابني الأكبر يدرس في الجامعة في نظام التعليم الموازي ، كان والده يؤمن له مصاريف الدراسة ،والآخر في البكالوريا ، من لهؤلاء الأطفال ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">واستطردت " هؤلاء المجرمون شردوا عائلتنا لعنهم الله ، نطالب بإعدامهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جريمتهم " وقاطعها ابنها الأكبر " أحمد " قائلاً : " الإعدام هو جزء من حقنا ، لو كانت هناك عقوبة أكبر لكنا طالبنا بها ، ولكن ألمنا الآن هو مصابنا ، فأبي يرقد في المشفى ، وأنا تركت جامعتي ، وأخوتي لا ينامون الليل ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وعند باب منزل المصاب جاءت سيارة ابن عم المصاب تحمل في داخلها ذات الأطفال الذين كانوا في السيارة لحظة وقوع الجريمة ، والذين كان " حسين اسماعيل " مكلف بإيصالهم ، حيث تولى ابن عمه هذه المهمة بعد الحادثة .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">واكتفت " رند " ابنة المصاب والتي لا يتجاوز عمرها السبع سنوات و التي نزلت من السيارة بالابتسام للكاميرا قبل ان تركض باتجاه المنزل .
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">الجريمة بعيون الأطفال : الدماء ملأت السيارة .. صرخنا عمو عمو ولكنه لم يرد
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وفي منزل ابن عم المصاب حدثتنا الطفلة " آية " وهي أكبر الأطفال الذين كانوا السيارة وتبلغ من العمر 12 عاماً قائلة " كان عمو حسين يقوم بإيصالنا للبيت ككل يوم ، وعندما وصلنا إلى " شارع النيل " فوجئنا بصوت إطلاق نار ، وفجأة تحطم الزجاج الخلفي ، شعرت بشيء يمر من أمام وجهي فأخفضنا رؤوسنا ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وتابعت " اصطدمت سيارتنا بسيارة متوقفة ، نظرت إلى وجه عمو حسين ، كانت عيناه مفتوحتان ورأسه على المقود ، صرخت عليه " عمو عمو " ولكنه لم يجب ، كان يضغط على البنزين ، حاولت أن أرفع قدمه ولكنني لم أستطع ، فأطفأت السيارة وخرجت من النافذة ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وأضافت " آية " : " كانت الدماء تملؤنا ، وكل الناس كانوا منبطحين على الأرض ، لم أعرف ماذا يجري ، ظننت بأننا في الحرب ، وظننت بأن عمو حسين قد قتل ، بدأ أخوتي بالصراخ ، وبدأت " رند " ابنة عمو حسين تصرخ وتقول "بابا مات " ، أخرجت الأطفال من السيارة وأخبرت رند ان أباها مصاب بيده فسكتت ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">واتصلت " آية " على الفور بوالدها الذي يعمل في مكتب عقاري قريب من منزلهم في حي " تشرين " القريب من " شارع النيل " ، حيث قام أحد أقربائها بإيصال الأطفال إلى المنزل ، فيما قام سائق سيارة أجرة بإنزال راكب كان معه وقام بنقل المصاب إلى المشفى .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">ومن جهة أخرى طالب أهل المغدور " أحمد تادفي " بالإعدام الفوري للمجرمين ، وقال أحد أقربائه لـ عكس السير " نحن نطالب بإعدامهم في كل يوم وكل لحظة " ، ورفض والد المغدور الإدلاء بأي تصريح ، وعلم عكس السير ان المتوفى أب لطفلين ، وهو يعمل مع أعمامه في المحل .
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">من هم المجرمون ؟ ..
align="justify"> size="2" face="Tahoma">عباس ركين .. القاتل الذي أطلق النار , لبناني الجنسية , هارب من لبنان ومن المرجح ( حسب أوساط الأمن الجنائي ) أن يكون من أرباب السوابق هناك , يقيم في سورية منذ ستة أشهر لدى صديقه " هشام عجوم " . />
/>
هشام عجوم .. رئيس العصابة , من مدينة " حريتان " , يعمل " لحاماً " , يمتلك منزلين , يمتلك سيارة خاصة . />
/>
راكان محمد .. بائع دخان مهرب />
/>
color="#0000ff">القبض على المجرمين .. أحدهم هرب إلى السطح والآخر شهر سكينا بوجه الشرطة
align="justify"> size="2" face="Tahoma">بعد هروب المجرمين من مكان الحادث target="_blank" href="http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=7baf17fefd41ea8dea299839fae2e9ba&ar=559987266">( نشرت تفاصيل الهروب في وقت سابق ) , اتفقوا على اللقاء في منزل صديقهم في حي " هنانو " مفرق الشيخ نجار في الجزء الشرقي من حلب .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وبعملية تحليل للصور التي التقطتها كاميرا المراقبة الموجودة في المحل , تم التعرف على وجه المجرم " عجوم " .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">عناصر الأمن قامت باستدراج المجرم ( الذي ظن أنه نفد من جريمته وخاصة أنهم لا يعرفون أن الكاميرات سجلت تفاصيل الحادثة ) عن طريق أحد الأشخاص المقربين منه , و الذي طلب منه عبر الهاتف استعارة سيارته , فأخبره المجرم ( المطمئن ) انه موجود منزله .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وتوجه على الفور عناصر الأمن إلى منزله وألقوا القبض عليه , واعترف على مكان وجود شركائه في منزل " وائل " بحي هنانو , حيث توجه عناصر الأمن إلى هناك وبعد التأكد من وجود المجرمين داخل المنزل ، اقتحم العناصر المنزل .
align="justify"> size="2" face="Tahoma"> اللبناني " عباس ركين " كان موجوداً في المطبخ عندما فوجئ بدخول عناصر الأمن , فقام بإشهار سكين المطبخ بوجههم قبل أن يتمكنوا من القبض عليه .
align="justify"> size="2" face="Tahoma"> " راكان محمد " فر سريعاً إلى سطح المنزل ، وحاول الهروب ، إلا أن عناصر الأمن تمكنوا من القبض عليه بعد عدة دقائق من المطاردة على أسطح المنازل ، و اقتادوا المجرمين إلى التحقيق ، حيث اعترفوا بجريمتهم ، وبأنهم خططوا لارتكاب الجريمة قبل يومين من ارتكابها .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وتم مصادرة صاعق كهربائي يستخدم ضد الأفراد ، كما تم مصادرة سيارة مرسيدس تحمل لوحة سعودية وهي التي توجهوا بها إلى مكان الجريمة ، إضافة إلى حجز شاحنة عامة يملكها "عجوم " استخدموها لمراقبة المحل قبل ارتكاب الجريمة .
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">خبير قانوني " القانون السوري يشدد العقوبة .. و يحق للحاكم العرفي إصدار حكم الإعدام بحقهم "
align="justify"> size="2" face="Tahoma">ومن جهته قال المحامي علاء السيد لـ عكس السير " يمكن ان تطبق عليهم الاحكام العرفية التي نص القانون على اعلانها في حال حدوث ما يخل بالامن العام ، طبعا فعل هؤلاء الاشرار هو اخلال فاضح بالامن العام ، و بالتالي يحق للحاكم العرفي تطبيق أحكام ميدانية فورية خارج قانون العقوبات و خارج اطار المحاكم و يحق له اصدار الحكم باعدامهم " .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وتابع " السيد " : " و يمكن احالتهم للمحاكم و تطبيق قانون العقوبات عليهم و لكن لا يختلف امر العقوبة كثيرا و لكنه يستغرق زمنا طويلا نتيجة درجات التقاضي فالدعوى تمر من قاضي التحقيق لقاضي الاحالة لمحكمة جنايات و صولا الى محكمة النقض مما يستغرق سنوات عادة .و تطبق عليهم حينها مواد قانون العقوبات فقد اعتبرت المادة 196 من قانون العقوبات السوري أن أشد الجنايات خطورة من حيث الأخلاق والحق العام، القتل والجرح الجسيم والاعتداء على الأملاك إحراقاً أو نسفاً أو إغراقاً والسرقات الجسيمة ولا سيما ما ارتكب منها بالسلاح والعنف وكذلك الشروع في تلك الجنايات".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">و تنص المادة 326 من قانون العقوبات ان " كل جماعة من ثلاثة أشخاص أو أكثر يجوبون الطرق العامة والأرياف على شكل عصابات مسلحة بقصد سلب المارة والتعدي على الأشخاص أو الأموال أو ارتكاب أي عمل آخر من أعمال اللصوصية يعاقبون بالأشغال الشاقة الموقتة مدة أقلها سبع سنوات. أي انهم يحكمون سبع سنوات في حال شكلوا هذه العصابة المسلحة و لم يقوموا بأي فعل جرمي بعد ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">و في حال ارتكبوا جرم السلب او التعدي او اللصوصية دون جرم القتل يعاقبوا بالاشغال الشاقة المؤبدة و في حال قتلوا المجني عليه قصد سلبه او التعدي عليه يحكم عليهم بالاعدام .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وقال المحامي " السيد " : " ان قيامهم باطلاق النار على المارة قصد تسهيل الهروب و كسر ابواب المحل تنطيق عليه نص المادة 535 عقوبات على انه يعاقب بالاعدام على القتل قصداً إذا ارتكب: />
تمهيداً لجناية أو تسهيلاً أو تنفيذاً لها أو تسهيلاً لفرار المحرضين على تلك الجناية أو فاعليها أو المتدخلين فيها أو للحيلولة بينهم وبين العقاب ". />
وأضاف السيد " و أعتقد أن الاغلبية العظمى من المواطنين في هذه الحالة يتمنون سرعة القصاص و إعدام المتسببيين ليكونوا عبرة لغيرهم ، و يرون أن الاحكام العرفية وضعت لحالات كهذه " . />
و هناك قلة من المواطنين ينادون بوجوب تطبيق قانون العقوبات عبر المحاكم و القضاء لترسيخ المفهوم الحضاري للتقاضي.
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وعلم عكس السير ان المجرمين الثلاثة أحيلوا للقضاء المختص لتتم محاكمتهم .
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">خبير " أجهزة الإنذار وتجمع محلات المجوهرات في مكان واحد يحميها من السرقة "
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وقال خبير السلامة العامة محمد الكسم في اتصال هاتفي لـ عكس السير " لا بد من تركيب أجهزة إنذار وكاميرات تصوير في محلات المجوهرات لحمايتها ، ولمنع حدوث السرقة ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وتابع " الكسم " : " وعلينا أن نميز بين نوعين من أجهزة الإنذار الأول علني يصدر صوتا مزعجاً ومرتفعاً يستخدم في الحالات التي لا يكون فيها خطر على حياة صاحب المحل ، والثاني سري يكون موصولاً مع غرفة التحكم في الجهة الأمنية القريبة من المحل ، ولا يصدر صوتاً ينبه العصابة ، حيث يبلغ الجهة المسؤولة بوجود خطر دون لأن ينبه العصابة ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وأضاف " ويجب أن تحصن محلات الذهب وبيع المجوهرات والبنوك وجميع المحلات التي تحتوي على أشياء ثمينة وتكون عرضة للسرقة بهذين النوعين من الأجهزة لحماية المحلات ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">ولفت الخبير إلى أن جهاز الإنذار يكون عادة موصولاً مع هواتف عدة جهات وأشخاص يتم إبلاغهم حال تشغيله وهم "الأمن الجنائي - قسم الشرطة المختص - أصحاب وعمال المحلات المجاورة " .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وأشار خبير السلامة العامة إلى ضرورة تركز محلات المجوهرات في مكان واحد لسهولة حمايتها ، وقال " إن وجود المحل في حارة فرعية يعرضه للسرقة ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">ويبلغ عدد محلات الصياغة في حلب 550 محلاً موزعين على المدينة ، وقال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة بحلب " ميشيل نعمان" لإحدى الصحف المحلية ان 20% من محلات الصياغة فقط لديه أجهزة إنذار .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">ووقعت في حلب خلال العام الماضي خمس عمليات سطو على محلات الذهب ذهب ضحيتها صائغان ، كان آخرها مقتل الصائغ " زياد بركات " في حي سيف الدولة بحلب والذي تابع عكس السير تفاصيل القبض على قتلته في أقل من 48 ساعة .
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">إعدام ..
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وأثارت الجريمة ضجة في الشارع السوري على جميع المستويات ، وقام محافظ حلب و قائد شرطتها ومدير الصحة وأمين فرع الحزب في المدينة بزيارة المصاب في مشفى الرازي . />
/>
كما قاموا بزيارة أهل الفقيد وقدموا واجب العزاء , وعلم عكس السير من مصدر في العائلة أن المسؤولين قطعوا وعوداً بمتابعة موضوع إعدام المجرمين .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">كما تناقل المواطنين النبأ ، وأصبحت الجريمة محوراً لحديث الشارع ، حيث أجمع المواطنين الذين التقاهم عكس السير على ضرورة حكم الإعدام بحقهم .
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وقال " وائل " وهو طالب جامعي لـ عكس السير " إن ما قاموا به هو إرهاب مدينة ، زرع الرعب في المواطنين ، لابد من إعدامهم لكي يكونوا عبرة لغيرهم ".
align="justify"> size="2" face="Tahoma">وقالت " أم سمير " وهي من سكان حي " شارع النيل " صرنا نخشى على أبناءنا من النزول إلى الشارع ، وقد منعت أبنائي من الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي ، يجب إعدامهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جريمتهم ، فأمن المواطنين وحياة الناس ليست لعبة بأيدي بعض الحشرات ".
align="justify"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">وأخيراً ..
align="justify"> size="2" face="Tahoma">كشف مصدر مسؤول مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح حصري لـ عكس السير ان إعدام المجرمين الثلاثة قريب جداً وقال " تتم الآن محاكمتهم التي ستنتهي بالإعدام ، و سيتم تعليقهم في الشارع العام ".
align="left"> size="2" face="Tahoma"> color="#800000">علاء حلبي – عكس السير
align="justify"> size="2" face="Tahoma">مواضيع متعلقة :
align="justify"> size="2" face="Tahoma"> target="_blank" href="http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=7baf17fefd41ea8dea299839fae2e9ba&ar=559987266">القاتل لبناني الجنسية ..عكس السير يكشف أسماء المجرمين وينشر تفاصيل و" ملف فيديو" لعملية السطو المسلح على محل المجوهرات في حي " شارع النيل " بحلب
align="center"> size="2" face="Tahoma"> alt="" src="http://i.aksalser.com/u090316/76100665.JPG" />
align="center"> alt="" src="http://i.aksalser.com/u090316/599129292.JPG" /> />
color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">عائلة المصاب
align="center"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma"> alt="" src="http://i.aksalser.com/u090316/882694192.JPG" /> />
ابنة المصاب ( رند )
align="center"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma"> alt="" src="http://i.aksalser.com/u090316/113816917.JPG" /> />
في السيارة
align="center"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma"> alt="" src="http://i.aksalser.com/u090316/505173517.JPG" /> />
آية
align="center"> color="#0000ff" size="2" face="Tahoma">
|
