مياه آسنة وحفر تعم البلدة .. مشروع صرف صحي في حلب يستبدل السيء بالأسوأ والسكان يستغيثون الاحد - 6 آذار - 2011 - 19:24 بتوقيت دمشق
التفاصيل
وصلت الى عكس السير شكوى مرفقة بالصور من أهالي بلدة " معارة الارتيق " التابعة لمحافظة حلب ، حول معاناة سكان البلدة من سوء تنفيذ مشروع الصرف الصحي ومد شبكة مياه ، و الضرر الذي خلفه هذا المشروع على القاطنين في البلدة . و بحسب أهالي البلدة ، فقد بدأ العمل في المشروع منذ شهرين و نصف تقريبا ، و مازال العمل قائم حتى الآن. دراسة المشروع تمت عام 2000 و التنفيذ عام 2011 و بحسب أهالي البلدة ، فإن دراسة المشروع وضعت في عام 2000 ، و بناء على الحالة و الوضع من كافة النواحي آنذاك فيما تم تنفيذ المشروع عام 2011 ، علماً أن الوضع تغير من كافة النواحي (الأبنية ، و عدد السكان و غيرها ) . و قال أحد المشتكين لـ عكس السير : " الأنابيب و القساطل التي وضعت مجالها أضيق من قبل ، أصبحت المياه ضعيفة بدلا من أن تكون قوية ، و المتوقع بعد سنتين أو ثلاثة أن لا تصل المياه إلى الطابق الرابع المسموح به " . معارة الأرتيق تحولت إلى "خرابة " و قال أحد المشتكين " بالنسبة لتنفيذ مشروع استبدال شبكة المياه فإن المشروع ينفذ بطريقة سيئة، وقد حول هذا المشروع البلدة على خرابة، بعد أن كانت البلدة قطعة من الجنة ". و أضاف " تسبب المشروع بموت المزروعات ، الطرقات لم تعد طرقات ، الأتربة و الأوساخ و الحفر منتشرة في كل مكان ، علما أنه من المعروف أن أي مشروع ينفذ يكون من أجل التطوير و التجميل ، و ليس التخريب كما حصل لبلدتنا " . مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب وبين أهالي البلدة أن سوء تنفيذ المشروع تسبب بانقطاع مياه الشرب لأكثر من 60 يوماً . و قال مشتكي آخر : " يوجد خلط وتقاطع في عدة نقاط بين مشروعي الصرف الصحي والشرب، أدت بدورها إلى خلط مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب " . و تابع " لم تعد مياه الشرب متوفرة، و الجميع أصبح يشتري المياه عن طريق الصهاريج ". بحيرات من المياه الآسنة و قال أحد القاطنين في البلدة : " تسبب المشروع بتجمع الأتربة في البلدة، حيث يقوم العمال بحفر الأرض من أجل العمل ، فتتجمع بقايا الحفريات من الأتربة و غيرها ، فيتم استخدام قسما منها في ردم بعض الحفر ، و يبقى القسم الآخر على حاله ، و لا يرحل ، علما أن الردم لا يكون بشكل الجيد و إنما رفع عتب " . و تابع " تراكمت مخلفات بقايا الحفريات من الأتربة و غيرها في الشوارع و الطرقات ، ماأدى إلى امتلائها بالمياه الآسنة ، و لم تعد أية وسيلة نقل تعمل ، حتى السير على الاقدام أصبح صعبا " . و أضاف " إن شارع المستوصف ( شارع رئيسي )، يحتوي على مستنقع كبير ، إضافة إلى وجود حوالي 30 سيارة شحن من مخلفات الحفر حوله " . الدراسة المنفذة : " قطر البوري المركب أقل من سابقه " و فوجئ القاطنين البلدة من دراسة المشروع الموضوعة و من عملية تنفيذها ، حيث أنه و بحسب الدراسة الموضوعة فإن قطر الأنبوب ( البوري ) الذي يتم تركيبه حاليا أصغر من قطرالأنبوب الذي كان مركباً في السابق . و أوضح المشتكون أن عدد سكان البلدة في تزايد و ليس العكس ، و أن عدد السكان حاليا حولي ( 20 ألف نسمة ) ، مما يحتم على أن يكون قطر الأنبوب أكبر من سابقه و ليس العكس . أهالي البلدة وجولة إصلاحات خلف الإصلاحات و قال مشتك لـ عكس السير : " بعد انتهاء العمال من عملهم يضطر أهالي البلدة أهالي البلدة لحفر وإصلاح و يصلحون ما تم تخريبه بأنفسهم ، ثم يردمون الحفر بالتراب ، و يرحلون ما تبقى منها بأنفسهم " . انعكست سلبيات المشروع على الأطفال في مدارسهم ، حيث أن دورات المياه في المدرسة خالية من المياه ، ( الماء في دورات المياه أو من اجل الشرب ) ، و لمدة طويلة . و قال أحد المشتكين " و بسبب عدم استجابة الوحدة الاقتصادية لطلب شراء المياه للمدارس، أو التأخير أيام في ذلك ، فإن بعض الأساتذة يجمعون النقود من جيبهم ، لطلب صهاريج المياه و شرائها ". و أضاف " الطلاب عامة ، و الأطفال خاصة ، يعودون من المدرسة في وضع يرثى له ، بسبب الطرقات الممتلئة بالمياه الآسنة ، و البعض الآخر يغيب عن المدرسة بسبب الأمراض التي انتشرت في البلدة " . بسبب التنفيذ السيء...النقل الداخلي بعيد و السباحة للوصول و قال أحد المعانين من البلدة : " من الناحية الأولى ، المشي في البلدة شبه مستحيل لوضع الطرقات ، و إن حصل يكون على الرصيف الضيق ، و بحذر خوفا من السقوط في المستنقعات " . و تابع " بسبب الطرقات و وضعها المأساوي ، يضطر مالكو السيارات إلى ركن سيارته بعيدا عن منزله ، و في بعض الأحيان خارج البلدة". و أضاف " كما أن من يستقل باصات النقل الداخلي ، الذي يتغير خطه من يوم لآخر ، فعليه قطع مسافات طويلة ، يتخللها المرور بالأتربة و المياه الآسنة ، و القفز بين الحفرة و الأخرى ". مشروع في مدخل البلدة يحاكي بقدمه قلعة حلب كما أشار أهالي البلدة الى مشروع الصرف الصحي في مدخل البلدة ، و الذي قد يحاكي قلعة حلب في القدم . و قال أحد المشتكين لـ عكس السير : " لقد بدؤوا بالمشروع منذ أكثر من سنة في قرى مجاورة لبلدتنا ( كفر حمرة و بمعارة النعمان وغيرها ) و عندما وصل المشروع بالتنفيذ إلى بلدة ( معارة الأرتيق ) توقف ، بعد أن تم الحفر و الخراب على أبواب البلدة " . و أشار الى أن مدخل البلدة هو شارع رئيسي ( ذهاب و إياب )، وقال " توقف القائمون على المشروع من متابعة العمل فيه ، و المتعهدون يتناوبون عليه ، دون معرفة الأسباب ، و ذلك بعد حفر الطريق في المدخل ، و تشوه المدخل ، و إبقاء المخلفات من الأتربة منتشرة على أطراف الطريق ، و القساطل على الأرض ، و لا شيء يلوح في الأفق سوى الأتربة و الخراب " . محافظة حلب تستمهل في صرف الكشوف للمتعهد وعلم عكس السير من مصدر في محافظة حلب ( فضل عدم الكشف عن اسمه ) أن محافظ حلب , وجه بتشكيل لجنة فنية مهمتها " الكشف على مشروع الصرف الصحي في معارة الأرتيق " وبيان مدى مطابقة الأعمال المنفذة على الواقع مع دفاتر الشروط والمواصفات الفنية . كما تضمنت مهمة اللجنة , دراسة المبرر الحقيقي في عدم الالتزام بالتنفيذ , وفق الكشف التقديري للمشروع , وبيان أسباب التعديلات , والإجراءات المتخذة , من قبل البلدية من الناحية الفنية والقانونية . وكشف المصدر أن محافظة حلب وجهت بالاستمهال في صرف كشوف المتعهد , لحين الانتهاء من تحديد المسؤوليات . يذكر أن المسؤولين عن المشروع قاموا بعد أن علموا بأن أهالي البلدة تقدموا بشكوى ضدهم، قاموا بمد بعض " البحص" فوق الحفر، إلا أن المياه الآسنة، والتنفيذ السيئ للمشروع لا يزال صامداً كما هو، على الرغم من اقتراب فترة انتهاء المشروع. ويرى سكان المنطقة أن تجاوب المحافظة كان إيجابياً , لكن الوضع على الأرض ما يزال " مأساوياً " . منال الشامي – عكس السير |
المسؤولين بحلب بدون حرق
ورئيس بلدية معارق هو البانزين تبعون
و إلى قادة هذا البلد
رجاء ثم رجاء ثم رجاء
لاتخصصوا أي مبلغ لمعالجة الصرف الصحي
لأن النتيجة هي:
1- "سيحصل وضع أسوأ مما سبق"
2- "سيحتاج الإصلاح إلى أضعاف مبلغ التأسيس"
3- "ستبقى الحفر مفتوحة ريثما تصدر الموافقات، إن صدرت"
السبب:
استعداد المتعهدين لدفع المعلوم لقاء عدم التدقيق على أعمالهم
استعداد المهندسين لقبول الأعطيات من المتعهدين
وخاصة في ظل عدم معرفة هؤلاء المهندسين لتطبيق العلوم التي درسوها
والمحصلة: "انعدام صحة الصرف الصحي"
لذا
وفروا هذه الأموال
اصرفوها في ميزانيات أخرى
فهذا أرحم للبلد
والحل:
اسمحوا للناس أن يقوموا بذلك بأنفسهم وراقبوهم .........
هل هذه بلدة من هذا العصر
كان الله في عون حملة القضاء على الفساد من أين ستبدا..وإلى أين سينتهي الأمر بها
وهل ستستطيع وضع كل شيء في مساره الصحيح؟؟؟؟
تحياااااااتي
واحد من سكان البلدة يلي كانت جنة وصارت جحيم
باسم اهل معارة الارتيق مثقفيها وفلاحيها
بصراحة الواقع متل ما وصفتوه تماما وحبة السنة منتشرة بين السكان انتشار كبير كتير
ورئيس البلدية مطنش والمتعهد خرب الضيعة وابتز السكان وانا واحد الناس الي انجبر ت ادفعله حتى يوصلي الماء
ولو ساويتوا استطلاع 99 % من اهل الضيعة عطوا عمال المتعهد مصاري حتى يوصلولن المي
المشكلة صارت معارة الارتيق منكوبة :
المياه والصرف الصحي
الكهرباء ضعيفة
جميع الطرق محفرة
المواصلات تعيسة بعد نزول باصات شركة شحادة
وان شاء الله يتحاسب رئيس البلدية والمتعهدين وكل المقصرين والمتسترين
كلو اضرب من بعض
شوفو شوارع صلاح الدين وقت بينزل المطر
عن جد شي بيخجل
كان عندي صديق من معارة الارتيق وكان دوما يتفاخر فيها ويصر علينا لنعمللها زيارة ... بس بعد الصور اللي شفتها انا واثق من ان رفيقي طفش من سوريا كلها مو من معارة الارتيق
بس
يا مسؤولين خلي يكون عندكم شويه احساس بالمسؤوليه حرام هيك الله يكسر ايدين كلشي بيخرب بهالبلد بقصد وبدون قصد
وشكرا لكم ..
ودمتم سالمين
بتطلع بلباص الحلو والسريع يلي مابيجي الى في النهار 3باصات يعني الصبح واحد والظهر عند صرفة الطلاب واحد والمسا عند صرفة العمال واحد صاروثلاثة بس المستثمر زكي جدا ونحن مهابيل يعني بدال مايشغل كل الباصات بشغل بس ثلاثة وزاد علينا هل طين يعني معارة الارتيق يلي متر الارض فيها 50الف اذا بدك تمشي فيها لازم يكون معك جزافات مشان ما تتزحلق لانو اذا تتزحلقت مافي سيارة تمشي مشان تاسعفك
بس فساد البلدية وشرطي البلدية الي صار عندو سيارة
والمستلم المكتب الفني و المتعهدين عديمي الذمة
كان من المفترض من الفرقة الحزبية واعضائها انو يكونوا اكثر فاعلية في نقل الصورة الي وصلتها القرية
احسن ما ياتهو بصراعات فاضية
وشكرا عكس السير
انا عايش بالقرب من مجرى صرف صحي، وبسمع انه المانيا تبرعت لسوريا بمحطات معالجة وانه المنطقة اللي أنا حنبها من المناطق المطروحة، وعالوعد يا كمون...
منتظرين الكوليرا تنتشر والتلوث يعم والشعب يموت حتى يشبعو الله لا يشبعهم
لو كانت بقيت بالاجارات كان اريحلي من 6 اشهر ولحتى الان الماء تاتي بالقطارة فقط بالمناسبات . اصبحت المدينة او الخرابة عبارة عن جور وبين الجورة والجورة خندق ..... قرفنا والله العظيم
ووقت صار وقت وصل المياه اخدو من كل بيت 1200 ليرة مشان توصل المياه للعداد.
بطلب من سيادة المحافظ ان يشرفنا بزيارة ويتفرج .....
11-3-2015 مستشار القائد العام للحرس الثوري : قادتنا العسكريون حرروا 85 % من الأراضي السورية قال مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين همداني، إن "القادة العسكريين الإيرانيين قد حرروا 85% من ... |
11-3-2015 السلطات قامت بتصفية مجموعات عائدة إلى البلاد .. الحزب الشيوعي يكشف عن صينيين يقاتلون في صفوف " داعش " أفاد أمين عام "الحزب الشيوعي الصيني" في منطقة شينغيانغ غرب الصين بأن متطرفين صينيين انضموا إلى تنظيم "داعش"، ... |
11-3-2015 تهريب أسلحة و كوكايين .. السجن 16 عاماً في نيويورك لنجل رئيس " سورينام " بتهمة مساعدة حزب الله حكمت محكمة في نيويورك الثلاثاء على نجل رئيس سورينام بالسجن لأكثر من 16 عاما بتهمة محاولة تقديم الدعم ... |
10-3-2015 محكمة فرنسية تحكم بالسجن 3 سنوات على رجل ساعد فتاة أرادت الذهاب إلى سوريا للانضمام إلى " داعش " اصدرت محكمة باريسية الثلاثاء حكما على رجل بالسجن ثلاث سنوات لانه ساعد فتاة في الرابعة عشرة من عمرها ... |
10-3-2015 مع تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل اللبناني .. الشرق الأوسط : " حزب الله " بين المعركة و الحل السياسي في سوريا لا يبدو «حزب الله» المنهمك حاليا بمعارك سوريا وخصوصا تلك المحتدمة على الجبهة الجنوبية وبالتحديد في مثلث القنيطرة ... |
10-3-2015 الشبكة السورية لحقوق الإنسان : طائرات التحالف تسببت بمقتل أكثر من 100 مدني في سوريا أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن قصف قوات التحالف الدولي على تنظيم داعش، ضد مواقع التنظيم ومواقع أخرى ... |
9-3-2015 مستشار الرئيس الإيراني : عدنا " إمبراطورية " كما كنا .. و عاصمتنا الآن هي بغداد قال علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن "إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها ... |
9-3-2015 صحيفة : دمشق القديمة تتحول لـ " مربع أمني " لحزب الله بعد تفجير حافلة تقل شيعة لبنانيين بالكلاسة بالقرب من سوق الحميدية وسط دمشق مطلع شهر شباط الماضي، بات ... |