إعلانات
بمبادرة مصرية و قرار تحت " الفصل السادس " .. خارطة طريق " قديمة - جديدة " للحل السياسي في سوريا
الخميس - 25 كانون الاول - 2014 - 13:39 بتوقيت دمشق
التفاصيل


كشف مصدر في المعارضة السورية عن مبادرة يجري تداولها بين أقطاب المعارضة السورية. وقال المصدر "إن وزارة الخارجية المصرية قدمت الورقة لعدد من الأحزاب السورية المعارضة، وناقشت بعض تفاصيلها معهم، وإن تيارات وهيئات متعددة منها تيار التغيير الوطني يعكف على قراءتها ودراستها وابداء الملاحظات حولها وقد يضيفها إلى ما تم اقراره في المؤتمر، الذي جرى في القاهرة ربيع العام 2012، وشاركت به كافة الأطراف المعارضة ووصلت الى ورقة جامعة انذاك".

الورقة الجديدة هي أشبه بخارطة طريق لا تتطرق إلى المؤسسة الرئاسية تفصيلاً ودون بند سابع كإجراء عقابي في حال عدم الالتزام بآلياتها.
 
ولكنها ترى أن "الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا من محنتها، لتحقيق حل سياسي عادل يجمع بين جميع السوريين، ويمكن الشعب السوري من أن يقرر، وأنه لابد  أن يتم تفاوض مباشر بين وفدين سوريين: وفد المعارضة، ووفد النظام، على أن يضم كل وفد ممثلين عن المجتمع المدني السوري، وأن يمتلك الوفدان صلاحيات كاملة للتفاوض والاتفاق"، بحسب "إيلاف" السعودية.
 
وبحسب المبادرة لا بد "أن يجري التفاوض برعاية الأمم المتحدة، يشاركها في الرعاية بعض الدول العربية والإقليمية والدولية، وأن ينطلق التفاوض مما تم إنجازه حتى الآن، أي من اتفاقية جنيف وقرارات مجلس الأمن بخصوص الأزمة السورية. وأن يعلن الوفدان، المعارضة والنظام، بوضوح الالتزام الكامل باتفاق جنيف المبرم في حزيران 2012، وبالنقاط الست لمبادرة كوفي عنان، والقرارين 2042 و2043 الصادرين عن مجلس الأمن بخصوص الأزمة السورية، وأن يجري التفاوض في بلد يتم التوافق عليه بين المعارضة والنظام". .
 
كما يبرم الوفدان "اتفاقاً بينهما يتضمن برنامجاً تنفيذياً لاتفاق جنيف ومبادرة كوفي عنان، ووضع جدول زمني وآليات واضحة للتأكد من التنفيذ، ويكون الاتفاق الذي يبرمه الوفدان ملزماً لكلا الطرفين دون الحاجة لأية إجراءات مصادقة، وتكون الدول الخمس الدائمة العضوية ضامنة للاتفاق، ويصادق على الاتفاق من مجلس الأمن الدولي ويصدره بقرار تحت الفصل السادس".
 
ويلتزم المتفاوضون "بإحالة جميع القضايا التي لا يتم التوافق عليها في سياق المفاوضات بداية إلى الهيئة الاستشارية الانتقالية المنصوص عليها في هذه المبادرة، والتي ستعمل على تقريب وجهات النظر، فإذا فشلت في مساعيها تحال القضايا المختلف عليها إلى لجنة تحكيم دولية حيادية متوافق عليها. وفي حالات خاصة واستثنائية يتم اللجوء إلى أخذ رأي الشعب بها في ظروف ملائمة تؤمن نزاهة الاستفتاء".

وبحسب أهم أسس الورق الموجود بين يدي "ايلاف"، "إن الهدف السياسي للعملية التفاوضية المباشرة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي تداولي، على أساس مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لجميع السوريات والسوريين"..
 
وفي النظام الديمقراطي المنشود، ستكون الدولة ممثلة بصورة خاصة بالجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى، هي صاحبة الحق الشرعي الوحيد في حمل السلاح، وتحت إدارة السلطة التنفيذية، بغرض بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها، والدفاع عنها، وتحقيق سلطة القانون ونفاذه والتأكيد على وحدة سورية أرضاً وشعباً، وعلى السيادة الكاملة للدولة السورية على أراضيها، والالتزام بالعمل من أجل ذلك والالتزام بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله".
 
ولابد من "الاتفاق على تشكيل" مجلس عسكري انتقالي" وتحديد مهامه، بحيث يضم مناصفة ضباطاً من الجيش النظامي ومن الضباط المنشقين المؤمنين بالحل السياسي، ويعمل المجلس تحت إمرة الحكومة الانتقالية، وتخضع له كافة القطاعات العسكرية، وتكون مهمته قيادة القوات العسكرية والأمنية، وحفظ الأمن والاستقرار وعودة الأمن إلى البلاد. وهنا يطلب من جميع القوات النظامية الخروج من المدن والقرى، وتبدأ عملية دمج القوات في جيش واحد، ومعالجة مشكلة المدنيين المسلحين التابعين للنظام أم المعارضة، تعمل على تأمين الأمن والاستقرار خلال المرحلة الانتقالية، والمساهمة مع التحالف الدولي في مكافحة داعش وأية مجموعات مسلحة تتحالف معها أو تستمر في القتال وترفض الحل السياسي".
 
وبالنسبة لمؤسسة الرئاسة خلال المرحلة الانتقالية لم تحدد الخارطة تفاصيلها وجعلتها مفتوحة، وقالت إنه "يتم التفاوض بين الوفدين على مؤسسة الرئاسة وصلاحياتها وشاغلها ويتم تشكيل هيئة استشارية انتقالية وتحديد مهامها، وتتكون من ممثلين عن وفدي التفاوض، والمندوبين عن دول مجلس الأمن الخمس، ومندوبين عن تركيا وإيران، ومصر والسعودية، والعراق والأردن والاتحاد الأوروبي إضافة لمندوب الأمم المتحدة، تكون مهمتها تقديم المشورة لتذليل العقبات التي تعترض المفاوضات أو تنفيذ الاتفاق خلال المرحلة الانتقالية."
 
كما يشكل المجلس الوطني الانتقالي "هيئة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية"، تضع برنامجاً للمصالحة الوطنية وإعادة السلم الأهلي ورأب الصدع وإطلاق نشاط واسع للمصالحة الوطنية. والشروع في تأمين إجراءات التسوية السياسية والمصالحة الوطنية في ضوء مبادئ العدالة الانتقالية.
 
ويعلن المجلس الوطني الانتقالي "عن تعطيل العمل بالدستور الحالي، وهيئات الحكم المبنية عليه، وإلغاء جميع القوانين الاستثنائية، وفصل حزب البعث عن جميع أجهزة الدولة بما فيها الجيش والقوى الأمنية، وتنفيذ ما يتم التوافق عليه".
 
وتقوم الحكومة الانتقالية بتحقيق استقلال القضاء عن السلطتين، التنفيذية والتشريعية، عبر إلحاق الجسم القضائي بمجلس القضاء الأعلى، وتكليفه أيضاً بتنفيذ مهام العدالة الانتقالية خلال المرحلة الانتقالية.
 
كما تعد، بحسب الخارطة،  من المهام العاجلة للحكومة الانتقالية إكمال "إجراءات خلق الثقة بالحل السياسي"، والشروع في هيكلة الأجهزة الأمنية، وتنظيم عملها وفق المبادئ الدستورية، وحقوق الإنسان وإعادة هيكلة جهاز الشرطة لجعله فعالاً، وبعدد وعدة كافيين لفرض احترام القانون، وتأمين مستلزمات العدالة الانتقالية.
 
وتطلق الحكومة برنامجًا فوريًا لإعادة الإعمار، وإعادة المهجرين والتعويض على المتضررين، والعمل على إنشاء صندوق دولي لهذا الغرض، تسهم فيه الدول المانحة بالتزامات مالية حقيقية، وتعقد مؤتمراً للمانحين لتأمين مستلزمات إعادة الإعمار.
 
ولا بد من "تكليف فريق واسع التمثيل من المختصين، بإعداد مسودة دستور جديد للبلاد وتنتهي المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات عامة، محلية وتشريعية ورئاسية، وفق الدستور الجديد، شفافة ونزيهة ومراقبة دولياً، حيث تتشكل مؤسسات الحكم في ضوء نتائجها. وتفضل (أطراف التوافق) أن تتحدد الدورة الانتخابية لجميع مستويات السلطة بأربع سنوات فقط".
 
ويقوم المبعوث الأممي إلى سوريا بالتشاور مع كافة الأطراف لتشكيل وفدي التفاوض، المعارضة والنظام، ويضع المبعوث الأممي بالتشاور مع الوفدين مكان أو أمكنة جلسات التفاوض وجدول أعمال المفاوضات وسقفها الزمني.
 
ويشارك في عملية التفاوض كمراقبين، مندوبون عن دول مجلس الأمن الخمس، إضافة لتركيا وإيران، ومصر والسعودية والعراق والأردن، والاتحاد الأوروبي، إضافة الى مندوب الأمم المتحدة.
 
وتعقد جولات التفاوض في جو ودي، دون أية حملات إعلامية متبادلة، على أن يصدر المبعوث الأممي بيانات يومية للشعب السوري عن تفاصيل عملية التفاوض.
 
وتناقش جولات التفاوض "جميع نقاط الاتفاق ضمن جدول زمني يحدد فيه موضوع التفاوض في كل جلسة، تشكل الحريات الفردية والعامة والجماعية أساسًا للعلاقة بين أبناء الوطن الواحد، وتكفل الدولة الحريات العامة، وتضع قواعد لصون هذه الحريات من هيمنة عالم المال أو السلطة السياسية. كما تكفل الدولة السورية احترام التنوع المجتمعي ومعتقدات ومصالح وخصوصيات كل أطياف الشعب السوري، وتقر بالحقوق الثقافية والسياسية لكل مكوناته ".
 
وتقوم مؤسسات الحكم في الدولة السورية على أساس الانتخابات الدورية والفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى مبدأ التداول على السلطة عبر الانتخاب السري والحر والمراقب، واحترام نتائج الانتخابات التي يقررها صندوق الاقتراع مهما كانت، على أن تشكل سوريا دائرة انتخابية واحدة، تعتمد النظام الانتخابي النسبي.
 
كما أكدت الخارطة أن "الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد وتصون استقلالها وسيادتها على أراضيها، تحرص على الأمن القومي ولا تتدخل في الحياة السياسية".
 

عكس السير


التعليقات :
ابو عمر الحلبي
(21)   (1)
كل التقارير والحوارات حبر على ورق لانرى تقدم
همام الحمصي
(22)   (6)
المهم ان ننتهي من هذا المجرم في تاريخ سوريا بشار الاسد ومن عائلته التي ادخلت الدموع والقهر والحزن والمأساة الى كل بيت في سوريا بدون اي استثناء، ومن المهم ان نتخلص من حكم المخابرات وحزب البعث الذي تدير بواسطته المخابرات امور سوريا ومستقبلها. ومن المهم ان يكون هناك توزيع عادل للسلطات والسفراء والمدراء العامون حسب نسبة كل طائفة من السكان، فليس من المعقول على مدى ثلاثين عاما ان تكون البعثات الخارجية من نصيب العلويين رغم انهم لا يشكلون بأكثر من عشرة بالمئة من عدد السكان وليس من المعقول ان يكون سفراء سوريا في الخارج بمعظمهم علويون خاصة بالدول المهمة وكذلك اطقم السفارات وهناك الكثير من الامثلة لايرادها عن التسلط العلوي ورلعبهم بمقدرات البلد.
رأئ
(16)   (4)
أنا ماقرأت شئ ـ بالمختصر يكفي أن تكون المبادرة قادمة من مصر لتكون مرفوضة ، لأن المصريين هم العدو الأول للثورة وللعروبة وللحرية
جمال
(5)   (1)
ياالله قولو يا رب - باشرو بسرعة لنشوف
souri
(5)   (1)
هناك مخطط للمنطقه بكاملها أكبر بكثير من هذا الكلام الفارغ و لا يعلم به إلا الراسخون في العلم و ربما تمتد فترة تطبيق هذا المخطط لعشرات السنين حتى يأخذ ملامحه النهائيه..
souri
(3)   (1)
و داعش و النصره و الفصائل الإسلاميه الأخرى شو رح تعملو فيهم..!!!! والله كلام بضحك..!!
جحش القرداحة
(13)   (2)
اعدام ابن انيسة هو اول شرط ... بعدها كل شي مو مهم .. غير هذا الكلام خليهم ينقعو المبادرة تبعهم بالمي ويشربوها هما والنظام والمعارضة
بشير
(12)   (4)
الحل لا يأتي إلا بالإفراج أولا عن كل المعتقلين ثم بالقصاص من المجرمين ثم تعويض المتضررين. أي إقتراح من إنقلابيي مصر مرفوض فإن فاقد الشيئ لا يعطيه.
متابع
(3)   (1)
أي مبادرة من أي دولة لاتتم إلا بعد أخذ موافقة أمنية أمريكية اسرائيلية لبدءها أو بالأدق تتم هذه المبادرات بطلب من أمريكا واسرائيل وعادة مصير هذه المبادرات مضيعة للوقت والجهد فكم من مؤتمر لاصدقاء سوريا عقد وكم من جلسة لمجلس الامن عقدت وكم من جلسة للجمعية العمومية عقدت وكم من جلسة للجامعة العربية عقدت وكم وكم والنتيجة بكل هذه المبادرات كانت الانتقال بسوريا من سيئ للأسوء...طالما نظام الاسد بعيد عن العقاب ومؤمن ومحمي من قبل ما يسمى المجتمع الدولي فكل هذه المبادرات حبر على ورق لأن من يأمن العقاب يسيئ الادب كما تقول الحكمة.
مغترب
(3)   (1)
ثورجية النت بيكف عنترية وبيض مراجل علينا وخليكم ببلدان اللجوء اللي هربتوا عليها
محمود عبد الجبار
(1)   (0)
إلى "مغترب"..لا تقيس الناس على حالك ...
أبو العز
(3)   (0)
النظام مستعد يفاوضكم على وزارة الزراعة والسياحة والبيئة أم غير ذلك فهو غير معني ابدا !!! هذا نظام أعوج أن قمت تقومه كسرته! نظام يقصف شعبه بالسكود والبراميل المتفجرة غير معني إطلاقا بالتفاوض!
متفائل
(3)   (0)
يارب فرجك على امهات سوريا
محمد
(3)   (0)
الله يكتب الفرج ومين عارف يمكن خطوة للفرج ولاتنسو انو النظام وطائفتو تعبو كتير (الله يجعل كيدون بنحرون)
عمار
(0)   (0)
بما أن مصر دولة ديمقراطية و ترعى الحقوق و تؤمن بالعدالة و خاصة بنسختها الحالية فهي مؤهلة بشكل مباشر لتبني هذه المبادرات. وبما أن دورها محوري و قرارها مستقل و جيشها مدعوم شعبيا فهي قادرة على تنفيذ أي إتفاق. وبما أن التجربة المصرية بعد الثورة صنعت توافق شعبي و انطلاق نحو الحريات و التنمية فالطرح المصري يبشر بخير.
إبراهيم
(1)   (0)
عندما قرأت العنوان استغربت أن يصدر موقف مشرف من مصر السيسي، وإذا بالمبادرة عبارة عن مفاوضات مع ثعالب النظام السوري الذين يتقنون هذه اللعبة جيداً
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " فلاش "

11-3-2015
تراشق بالتصريحات و حرب كلامية بين مندوبة بشار الأسد و المندوب القطري في الأمم المتحدة ( فيديو )
تراشق بالتصريحات و حرب كلامية بين مندوبة بشار الأسد و المندوب القطري في الأمم المتحدة ( فيديو )   عكس ...


11-3-2015
المحيسني لفضل شاكر : كن داعية إلى الله بصوتك و لا تعد إلى مسارح اللهو و الغناء
وجه القيادي السعودي المتواجد في سوريا، عبدالله المحيسني، رسالة إلى الفنان اللبناني، فضل شاكر، الذي كان قد خرج ...


11-3-2015
إتهامات عديدة و حديث عن أدلة موثقة .. المليشيات الكردية تواصل ارتكاب الانتهاكات ضد العرب في سوريا ( فيديو )
تشير أصابع الاتهام والإدانة الموثقة إلى مليشيات كردية بارتكاب انتهاكات بحق عشرات الآلاف من المواطنين العرب في محافظة ...


10-3-2015
اعترف ببناء منشأة غاز في مناطق سيطرة التنظيم .. جورج حسواني ينفي تورطه بشراء نفط لنظام الأسد من تنظيم "داعش"
 نفى رجل الأعمال السوري جورج حسواني اتهام الاتحاد الأوروبي له بأنه اشترى نفطاً للنظام السوري من تنظيم "داعش" ...


10-3-2015
لقاء " سري " بموافقة المخابرات الفرنسية يجمع علي مملوك بـ " موظف فرنسي كبير " في دمشق
قالت وسائل إعلام فرنسية إن لقاء سرياً جمع واحداً من أبرز موظفي وزارة المالية الفرنسية، مع اللواء علي ...


10-3-2015
المعارضة ليست ضد مؤسستي الجيش و الشرطة .. خالد خوجة يهاجم سعي أمريكا لتدريب المعارضين : غير كاف و لا معنى له
قال رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة، إن ما يسعى الأميركيون للقيام به لجهة تدريب 15 ألف معارض خلال ...


10-3-2015
قال إنه لم يعتزل و أكد تواجده في سوريا .. جمال معروف : نقاتل من دون تسمية خوفاً من تنظيم القاعدة
دحض جمال معروف قائد «جبهة ثوار سوريا» كل المعلومات التي أفادت باعتزاله العمل العسكري وانكفائه في تركيا منذ ...


10-3-2015
ناشط سوري و عروسه يتبرعون بنفقات حفل زواجهم لإقامة مهرجانات للأطفال المحاصرين من قبل قوات الأسد ( صور )
احتفل الناشط السوري "أحمد أبو الخير" المقيم في مدينة اسطنبول بتركيا بزواجه بإقامة حفلات و مهرجانات للأطفال المحاصرين ...