هيكلية رائدة و عمل إحترافي .. مجلس مدينة حلب ينجز خلال أشهر ما عجز عنه نظام البعث منذ استيلائه على سوريا ( فيديو )

يواصل السوريون الحقيقون الإثبات لأنفسهم قبل غيرهم، أن وهم “دولة” الأسد الذي عاشوا في ظله عشرات السنين، قد ولى إلى غير رجعة.

وحاول نظام البعث “تمنين” السوريين، ونسب كل صغيرة وكبيرة في البلاد لإنجازات سياساته الحكيمة، لدرجة تم فيها العالم الماضي تدشين “صراف آلي” تعلوه صورة (رأس بشار) أكبر منه حجماً.

ويبرز مجلس مدينة حلب كواحد من النقاط المضيئة في الثورة السورية التي خطف السواد أجزاء كبيرة منهما.

وتعتبر دائرة الموارد البشرية، إحدى أهم الدوائر التابعة للمجلس، حيث تشرف على خطط التوظيف وترفد مجالسها الصغرى في الأحياء بالتعليمات التنظيمية والإدارية.

وعلى عكس “دولة الأسد” التي لا زالت توثق حقوق السوريين عبر الورقة والقلم، وبطريقة بدائية أدت إلى ضياع آلاف منها، فإن القائمين على المجلس (شعبة الأرشفة الإلكترونية) يقومون بعملية أرشفة إلكترونية يومية، يحفظون فيها كل المعلومات التي وصلت إليهم، وفق أهميتها وتبعيتها.

الجدير بالذكر أن معظم دوائر حكومة بشار الأسد لا زالت تعتمد على “الورقة والقلم” في توثيق بياناتها، دون وجود أي نسخة إلكترونية، ما يؤدي إلى تلفها أو ضياعها، وهم الأمر الذي حصل في السجل العقاري بحلب، وأدى إلى ضياع حقوق الآلاف من الناس، دون اكتراث أو مبالاة من نظام البعث.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. هههههههههههههههههههههههههههههههههه…والله خبر بيضحك..قال أرشفة الكترونية..والنظام عالورقة والقلم..ليش شو في غير ثورتكن يلي رجع سورية للورقة والقلم..يكون بعلمكم..الدائرة الوحيدة بسورية يلي لسا عالورقة والقلم هي شعب التجنيد..والباقي كلو منظم ومأرشف عالكمبيوترات والأنترنيت..أما هدول يلي عم يتفزلكوا شو عملوا غير أنن دمروا البلد..ومين معترف فيهم وبشغلهم أساساً…روحوا ناموا روحوا..خربتوا البلد لعنة الله عليكم

    1. عمل جبار في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بصبركم تنتصر الحرية تعود سوريا عزيزه شامخة

    2. ممكن بسوري المغترب تعلك احسن الك قاعد برات سوريا ومالك خبر شو عبصير بالشعب لعلكم الله ياكلااب الاسد وكلاب الشيعة المجوس نشالله ثوره منصوره

    3. الثورة كشفك حيفا وما بعد حيفا و لعنه الله على الخامنئي تبعك

  2. دخيلك مين عم يخدم هذا المجلس الفظيع اذا 80% من الحلبيين مشردين خارج حلب في دول الجوار ومخيمات اللجوء هذه وسيلة من اجل التسول وطلب المال من الدول الداعمة للثور السوري …………..

  3. الى سوري مستغرب , الظاهر انك نابم من 50 ستة وما زرت ولا دائرة حكومية ولا وقفت على الطوابير لأيام للحصول على وثيقة بسيطة ولفيت دوائر حلب كلها لأجلها

  4. لا تستغرب يامستعرب. اللي رجع سوريا للورقة والقلم هو نظامك العائلي، العشائري، الطائفي، الحزبي المقيت. البلد كان قبل مجيئ حثالاتكم يضاهي في تقدمه السياسيي والاقتصادي والعسكري والتعليمي دولا كتركيا واسبانيا والبرتغال وكوريا الجنوبية إلى أن حولتموه إلى دولة فاشلة بعدما استجلبتم الرعاع من الجبال وغاية تعليمهم ربما شهادة في حلب الأبقار من شيوخ الطائفة وبوأتموهم المناصب بعدما أقصيتم أضحاب الكفاءات من غير الطائفة إما بالاعتقال أو بالنفي أو بالقتل ولا يتسع المقام هنا لذكر الأمثلة. لازال في داكرتي مشهد موظف دائرة الأحوال المدنية في المنطقة التي أسكن فيها -وهو من الظائفة الكريمة- وهو يملئ الاستمارات بالقلم والسيجارة تتدلى من فمه وكأس المتة إلى جواره وجهاز الكمبيوتر على طاولته في حالة موت سريري يعلوه الغبار وقد حوله إلى ديكور. وعندما سألته ببراءة لماذا لا يستعمل الحاسب قال لي: “أنا أشطر منو!” فما كان مني إلا أن سألت المستخدم عن السبب، فقال لي: ” إستاز، الله وكيلك مابيعرفو يشغلوهن متل الخلق والعالم، وإزا شغلوهن بس ليلعبو بالشده!!” هذا حال سوريا الأسد يامستعرب فلا تستغرب لأن أيا كان بإمكانه أن ينجز في ستة أشهر ما أنجزتموه في خمسين عاما.

  5. الله ينصركن مشوار الميل يبدا بخطوه
    بكره الايام بتورجيك يا سوري مستغرب انو نظامك جحش ابن جحش

  6. الحمد لله صرت متعود عالتعامل مع “المعارضة” الخارجية عديمة الوطنية أمثالكم..أول شي أنا عم أحكي معكم من قلب سورية..ومالي من الطائفة..أنا مسلم سني..بس تعودت على الطعن بديني بس لأني بحكي الحق..وأنا لما حكيت أنو بس شعب التجنيد هي الي عالقلم والورقة لأني الأسبوع الماضي بس مريت على أهم مؤسسات الدولة وشفت بعيني الدور والشغل عالكمبيوترات..روحوا شوفوا دائرة النفوس كيف التنظيم وعالدور والباركود والأنترنيت..رغم كل الظروف الصعبة وقطع الكهربا نتيجة تخريب “الثوار” لخطوط الغاز..البلد فيها أغلاط وفساد..بس أنتو أجيتو لتصححوا هالشي ف دمرتوا البلد..