وزير مصالحة “الأسد” بعد لقاء مع الأكراد: القيادة السورية مستعدة لمناقشة مشروع الادارة الذاتية

أكد وزير المصالحة الوطنية في حكومة النظام علي حيدر أنه التقى بمسؤولين في الإدارة الذاتية الكوردية في مدينة عامودا، مشيراً إلى أنه ناقش معهم أوضاع المنطقة بشكل خاص.

وقال علي حيدر إن “القيادة السورية مستعدة لمناقشة مشروع الإدارة الذاتية”، مشيرا إلى أن زيارته إلى مدينة القامشلي “جاءت لتبديد المخاوف والجفاء بين القيادة السورية وأهالي المنطقة وبناء جسور التواصل بشكل أكبر وأعمق “، على حد تعبيره.

وأضاف حيدر أن “الزيارة إلى مدينة القامشلي كانت زيارة الى مدينة سورية وأرض سورية”، وفق ما نقلت شبكة “رووداو” التي تبث من كردستان العراق.

ومضى بالقول “لقد التقيت بجميع مكونات المنطقة من الكورد والمسيحيين والعرب من دون استثناء، وكانت هذه اللقاءات ايجابية جدا”، مؤكدا على أن “الجميع يؤيد الحل السياسي للأزمة السورية ومحاربة الإرهاب الذي يشكل خطرا على جميع الشعب السوري”.

وتابع حيدر، الذي زار مدينة القامشلي قبل شهر، أن ” القيادة السورية مستعدة لمناقشة جميع الأفكار والطروحات بما فيها موضوع الإدارة الذاتية، طالما أنها مجرد أفكار وليست قرارات،” مؤكدا أن ” المسؤولين الكورد أكدوا في هذه اللقاء أن هذا المشروع من الممكن أن يتبدل ويتغير طالما يمكن مناقشة هذه الأفكار وطالما أنها ضمن سوريا الموحدة أرضا وشعبا”.

وأردف “حيدر” قائلا “القيادة السورية قدمت كل الدعم العسكري للقوات الكوردية من اجل محاربة الإرهاب وهي مستمرة في تقديم كل أنواع الدعم من أجل الانتصار على الإرهاب”.

وكان حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المسيطر على الإدارة الذاتية سبق وأن نفى الأمر مراراً، وأكد أنه لم يستلم أي دعم من النظام السوري.

وأعرب حيدر عن سعادته من “مشاهدة الحواجز الكوردية على الطرقات وهم يقومون بحماية المواطنين”، مشدداً على أنه “لا مشكلة من رؤية الإعلام الكوردية طالما انها ضمن أطار سوريا الموحدة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. الاكراد عندهم كرامة ولن يقبلوا ان يكون شركاء الجحش في جرائمة ضد اخوانهم السوريين.

  2. الآن يريد المجرم أن يمنحهم إدارة ذاتية
    منذ سنوات قليلة لم يكن يعترف بوجودهم وكان أكثر الأكراد محرومون من القيد المدني … أي لا جنسية ولا هوية … أي لا حقوق على الاطلاق .. فما الذي تغير!!!
    والمؤسف أن نرى بعص الأحزاب الكردية الانتهازية تقف مع المجرم السفاح وتشاركه قتل الشعب ولا تستثني الأكراد .. بل أغلب ضحايا تلك الميليشيات من الأكراد ..

    1. يرجى عدم تضليل الناس. أغلبية الأكراد كانت تحمل الهوية السورية وتتمتع بنفس الحقوق. كان هناك حوالي ١٠ بالمئة منهم يحملون.بطاقة تعريف منذ احصاء ١٩٦١ وكانوا يتمتعون بحقوق كثيرة كافراد (تعليم، طبابة، توظيف في دوائر الدولة الخ) ولكن لم يكن يسمح الانخراط في الجيش والشرطة والأمن ولايحملون جواز سفر وهذا طبعا غير مقبول على الإطلاق. اما فيما يتعلق بحقوق الأكراد القومية فلم تكن موجودة (تعليم اللغة الكردية وإدارة ذاتية للمناطق ذات الغالبية الكردية ) علما بان الحقوق القومية للشعوب غير العربية الموجودة في سوريا لم تكن ممنوحة لأحد (تركمان،ارمن، سريان، شركس، آشوريون الخ) لذلك يفترض توخي الدقة قبل نشر التعليق

  3. احترامي للشعب المصري
    متى نرى حورات راقية و مفكرين و صحفيين بعيدا عن البقر عمار وقاف و اليسار معلا و البتول علي و منافسيهم الناعقين من زهران علوش و كريم راجح و النابلسي
    https://www.youtube.com/watch?v=diK1PqBbazs