جيش الفتح يحصل على ” وثائق سرية ” داخل الأفرع الأمنية بإدلب تكشف عملاء نظام الأسد في تركيا و الدول العربية

حصل جيش الفتح على وثائق سرية بعد سيطرته وفصائل من المعارضة على كافة الأفرع الأمنية في مدينة إدلب، وتظهر تلك الوثائق أن النظام له عملاء في بعض الدولة العربية يقومون بتزويده بمعلومات استخباراتية عن تلك الدول.

وتتهم العديد من تلك الوثائق تركيا وبعض الدول العربية بتسهيل دخول الأسلحة والمسلحين إلى سوريا، إضافة إلى وثائق تشير إلى سعي النظام لزج عناصر له داخل صفوف الجيش الحر والكتائب الإسلامية لمعرفة مواقعها وخططها المستقبلية.

ويقول الناشط الإعلامي سعد الزيدان، إن أغلب الوثائق تتحدث عن “دخول مسلحين عبر الحدود استقدمتهم تركيا بتمويل من دول عربية من أجل مهاجمة النظام”، وأضاف أن الوثائق كشفت أن النظام يعتمد على معلومات استخباراتية من بعض الوكلاء له في الدول العربية وتركيا، وربما يكونون على صلة بدائرة القرار في تلك الدول”.

ويضيف الزيدان أن “بعض الوثائق اتهمت قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد بالاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين بتركيا وكردستان العراق، من أجل دفع حلف الناتو لقصف مواقع جيش النظام”، بحسب ما نشرت قناة الجزيرة على موقعها الإلكتروني.

عملاء و متعاملون

من جانبه، يؤكد أبو عبد اللطيف القائد في جيش الفتح أن الهجوم على الفروع الأمنية -وخصوصا أمن الدولة- جاء بشكل فجائي، لذلك لم تتمكن قوات النظام من إتلاف تلك الوثائق قبل الهروب من المدينة، موضحا أن تلك الوثائق تكشف “معلومات سرية وخطيرة يحصل عليها النظام من بعض عملائه الذين يتجسسون على الثوار، ويقومون برصد تحركاتهم أثناء المعارك”.

ويضيف أبو عبد اللطيف أن “المهم بالنسبة لنا هو الحصول على أسماء المتعاملين مع النظام من المدنيين الذين يعطون إشارات للطائرات الحربية أو يصححون الأهداف للقوات الحكومية، وكذلك المتعاونون معه في عملية تعذيب المعتقلين والسجناء”.

وجميع تلك الوثائق مرقمة ولها تاريخ محدد وممهورة بـ”سري جدا”، أي لا يمكن لأي أحد أن يطلع عليها إلا الجهة المستلمة، وترسل تلك الوثائق من فرع أمني إلى آخر وتعود لإدارة المخابرات العامة.

ويقول أبو خالد -الضابط المنشق عن النظام منذ بداية الثورة- إن “هذه الوثائق السرية والمتعلقة بقضايا استخباراتية تتحدث عن دول تساعد الشعب السوري ويعتبرها عدوا له، يحفظها بشكل سري في الدائرة الضيقة بين فروع أمن الدولة”.

ويضيف أبو خالد أن الهدف من جمع تلك المعلومات “شن عمليات عدائية ضد تلك الدول مثل ما حصل في تركيا أثناء تفجيري مدينة الريحانية، وأنه ربما يحاول في الأيام القادمة القيام بمثل هذه العمليات في دول عربية عبر عملائه الذين ينشطون هناك”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. يا رت خطيبتي ضب الشنت و تنزا تجب فستان العرس لانو رح نتجوز بعد سقوط النعجة

  2. العملاء والخونة ممن خان الشعب السوري وساندوا بثار الجحش عليهم ان يتحسسوا مؤخرتهم وليس رأسهم لأن مصيرهم الخوزقة.

  3. ينبغي الحذر فربما تعمد النظام ترك هذه الوثائق لغرض التضليل

  4. والله الواحد ما عاد يعرف شو بدو يحكي بس رح قول حسبنا الله ونعم الوكيل و رسالة لكل مؤيد , شو نفع تأييدك للقاتل , خرب بيتي و بيتك , مات اخي و اخوك , صار جواز السفر صعب علي و عليك , صرت مستهدف متلي متلك .اذا اعتقلت رح تعذب متلي لانو ما بيفهموا انك مؤيد , نحنا نزحنا وانتو ما ضل عندكن شباب لانو منن ماتو ومنن عم يشبحو يعني بالمختصر , خسرنا سوريا منشان شخص وخسرنا كلشي منشان تأييدك

  5. بعد أن كانت التقارير ترعب السوري، أصبحت تستعمل لمسح القفا. يمهل ولا يهمل.

  6. أنا ماني خبير عسكري …لكن أعلم أن قدرات جيش ابو شحاطة انتهت تماما …فموضوع إرسال بيانات عن مخازن اسلحة وتجمعات للثوار ما بيهم …لأن النظام لم يعد له الإمكانية بقصفها سواءا من الجو أو من البر …والصواريخ والقنابل التي يرسلها جيش أبو شحاطة هي صواريخ عمياء تماما ولا مكن التحكم بها عن مسافات بعيدة (أكتر من 10 كيلومتر ..مدى الدبابة لتحقيق إصابة محققة) …

    لكن فعلا ما يهم هو من يتعامل مع النظام من المدنيين …فممكن أن يرسل النظام دعشاوي ابن حرام يفجر نفسه بهي التجمعات …أو يركن سيارة مفخخة بجانب مقرات الثوار … يعني بقي فقط للنظام لتحقيق إصابات موجعة هو فقط السيارات المفخخة المتحركة أو الساكنة …. وهي بإذن الله موضوعها محلول بالحواجز … فيمكن للثوار طبعا وضع حاجز صغير للتفتيش المبدأي أما السيارات (يكون عليه عنصر أو اثنين فقط ) للكشف عن السيارة وهوية صاحبها …فإن قام الدعشاوي بتفجير نفسه لم يخسر الثوار إلا مجاهد واحد على الحاجز … وبعد هذا الحاجز يكون حاجز أكبر لصد عمليات الاقتحام يكون على مرأى عين من الحاجز الأول … على بعد مئة متر مثلا

    غير هاد الشي الوثائق أغلبها بيكون رص حكي …بشأن التقرير الشهري الذي يجب إرساله إلى دمشق بشان يرضى بشار عن عمل هالشعبة ..

  7. يكفي ان نعرف ان القوة لله عز وجل وعندئذ سندرك اننا مخلوقووون ضعفاء