تفاصيل جديدة حول التوافق ” الأمريكي – التركي ” و المناطق الآمنة و تدريب المعارضة السورية المعتدلة

أوضح الناطق بلسان الخارجية التركية، طانجو بيلتش، لصحيفة «الشرق الوسط»، أنه «لا اتفاق بعد مع الأميركيين حول إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري»، مجددًا موقف بلاده الداعم لهذه الخطوة.

وقال بيلتش إن «التفاهم مع الأميركيين يتمحور حول ضرورة تأمين غطاء جوي للمقاتلين المعارضين بعد نهاية تدريبهم ودخولهم إلى سوريا لعدم تركهم مكشوفين أمام قوات النظام، أو الجماعات المتطرفة».

وإذ أكد بيلتش أن برنامج التدريب قد بدأ بالفعل في تركيا، رفض تحديد الرقم الدقيق لعدد الذين بدأ العمل معهم، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع الأميركيين أنجز حول مسألة التدريب والتجهيز.

وكانت مصادر سوريا معارضة أبلغت «الشرق الأوسط» أن ثمة تباينًا مع الأميركيين أدى إلى تأجيل عمليات التدريب من مارس (آذار) الماضي.

وأوضحت المصادر أن العائق الأساس هو إصرار الأميركيين على تقديم تعهدات بأن العناصر التي سوف يتم تدريبها سوف تقاتل عناصر «داعش» دون سواهم، بينما يصر السوريون على أن يواجهوا كل «أعداء الثورة»، من نظام و«داعش» وجماعات متطرفة أخرى.

وأشار المصدر إلى أن وجهة نظر المعارضة السورية والأتراك كانت متفقة على عدم جواز اشتراط قتال «داعش وحدها»، بينما أصرَّ الأميركيون على أن التفويض الذي نالوه من الكونغرس ينحصر في مواجهة «داعش»؛ مما أربك العملية.

واختلفت مصادر في المعارضة السورية في موضوع التدريب؛ ففي حين أكد بعضها أن التدريب لم يبدأ فعليًا نظرًا لهذه العوائق، قالت مصادر أخرى إن التدريب بدأ خجولاً، وأن ثمة 85 شخصًا التحقوا بمعسكرات في تركيا لبدء التدريب.

وأشارت هذه المصادر إلى أن المتدربين سيكونون على دفعات تقدر كل منها بنحو 300 شخص.

وقال مصدر في الحكومة السورية المؤقتة التي أنشأها الائتلاف السوري المعارض، إن وزير الدفاع في هذه الحكومة سليم إدريس كان التقى مؤخرًا قادة أميركيين وأتراكًا للبحث في موضوع التدريب.

وأشار المصدر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «إدريس شدد على مرجعية وزارة الدفاع في هذه العملية، ومسؤوليتها عن المجموعات التي سيتم تدريبها.

وأشارت إلى تأكيد إدريس أن الموضوع ليس فقط لـ(داعش)، إنما أيضا النظام وكل القوى المتطرفة».

إلى ذلك، قالت مصادر الحكومة المؤقتة إن اتصالات أردنية جرت بالحكومة لبحث إمكانية «تفعيل دور الحكومة في مناطق الجنوب، وتفعيل دور الإدارة المدنية في المناطق المحررة»، وتوقعت المصادر أن تكون هذه خطوة لإعلان مناطق آمنة في الجنوب والشمال.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. الأجانب بيخططو وبيستخدمو الشعب العربي بقتل بعضه البعض وبيدفعلو للأجنبي ثمن التخطيط والتسليح وشعارات رنانة لايطبق منها ألا ماهو معادي للأنسانية وبلد اتدمر هذا الواقع …. استيقظوا من غفلتكم ياعرب حرام هذا اللي عم يصير

  2. العمى اذا المعارضة لسة ما تدربت وهيك ساوت بالنظام وكل مين معو وعلى مدى اكتر من اربع سنين شلون لكن اذا تدربت ……اي رايحين نخلص ولسة هنن مو متفقين شلون ووين بدن يدربو وكم واحد ووو….والله ما طول عمر النظام الا من ورا هيك علاك مصدي ….حبيباتي انتو تعو لعند السوريين واتدربو عندن بيعطوكن دروس في حب الوطن وكيفية الدفاع عنه

  3. قصدهن داعش والنظام وكل المجموعات اللي ما بيتفقو معها
    انا بأيد الامريكان تماما بهل خطوة .. لان فعلا ماحدا عمينعطى وج .. لسى كل واحد بيقف ضدك هو عميل وشبيح واجري ..

  4. يا فيليب حاجة مزودات على العرب. أنتم منذ مجي الاسد الى الحكم تعادون الشعب السوري المسلم وكنتم ولازلتم مع النظام العلوي وضد أهل السنة.

    1. ويعني الغرب مابعادي أهل السنة و تركيا لاتعادي أهل السنة خارج حدودها ؟. اذا كان النظام السوري يعادي أهل السنة فالغرب بلا استثناء يضع أهل السنة تحت الصرامي .

    2. ما بعتقد انو حكى شي غلط وانتي اللي عم تزايدي مو هو وبعدين هلا صار الكل ضد اهل السنة (اللي هنن اهلي) ؟؟؟ ما اغلب النظام من اهل السنة.