إنتاج التنظيم من النفط يبلغ خمسة أضعاف إنتاج نظام الأسد .. ” داعش ” يفجر خطاً لنقل الغاز وسط سوريا

فجر تنظيم “داعش”، اليوم السبت، خطاً لنقل الغاز في ريف حمص الشرقي.

وقال ناشطون معارضون إن التنظيم فجّر أحد خطوط الغاز التابعة لشركة “الفرقلس” على طريق عام تدمر، مما أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة، التي يشهد محيطها هجمات من تنظيم الدولة على مراكز قوات نظام بشار الأسد والمسلحين الموالين له.

وتعليقاً على ذلك، قال المهندس النفطي، عبدالقادر عبدالحميد، لصحيفة العربي الجديد، إن المنطقة تعد من أغنى المناطق بالغاز، حيث تحوي حقلي “شاعر والحجار” وهما أكبر حقلي غاز في سورية، وكان داعش قد سيطر على حقل شاعر، الذي ينتج 120 طناً من الغاز المنزلي يوميّاً، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، قبل استعادته من  قوات الأسد.

وذكر بأن “سيطرة تنظيم داعش على مدينة تدمر وما حولها، الأسبوع الماضي، وتمددها لمنطقة الفرقلس وخنيفيس، يعني السيطرة على أهم مناطق إنتاج الثروات الباطنية في سورية من غاز وفوسفات وبعض آبار النفط التي يسيطر عليها النظام ولا يزيد إنتاجها على 10 آلاف برميل يومياً”.

ويبلغ إنتاج التنظيم من النفط قرابة 5 أضعاف الإنتاج الحالي لنظام بشار الأسد، وبحسب وزارة النفط  النظامية، فإن التنظيم يستخرج 80 ألف برميل يومياً، في حين أن الإنتاج الرسمي تراجع إلى نحو 17 ألف برميل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لا تروحو لبعيد

    داعش صنيعة المجوس والنظام بمعرفة الغرب المتآمر على الشعوب

    داعش تنظيم ارهابي يمثل دول اجراميه

    وظيفته خلط الاوراق لصالح المجرم الرئيسي وهو النظام والمجوس والان حفتر في ليبيا

    والايام القادمة ستفضح هذا التنظيم اكثر واكثر لان الاوراق بدأت تنكشف

  2. – داعش قوة احتلال بسوريا غالبية عناصر هذا التنظيم من الاجانب من غير السوريين من حثالة أوروبا وأغبياء شرق آسيا ومغيبي الدول العربية.

    – الغبي فقط من يؤمن بأن ولادة هذا التنظيم بهذه السرعة والقوة تم بدون موافقات دول عظمى وحادثة هروب الآلاف من سجن ابو غريب وتسليم مدينة الموصل ومن قبلها تسليم مدينة الرقة بسوريا هي مفاصل رئيسية لولادة هذا التنظيم.

    – اعمال تنظيم داعش يدل على الغاية من خلقه والشواهد كثيرة منها أن كل منابع الطاقة بسوريا وقعت تحت يده وطبعا ليس صدفة أن يحصل ذلك فنظام الاسد الذي يدرك أنه لايستطيع المحافظة عليها يسلمها للتنظيم كي لاتقع بيد الكتائب التي تحاربه وتستفيد منها وتكون سببا بسقوطة وحادثة عين العرب أكبر دليل على أن قيادة هذا التنظيم هي للمخابرات العالمية وكان الهدف منها توريط تركيا بالعمل العسكري المباشر بسوريا وبعد أن فشل ذلك وجدنا أن الاصوات التي ارتفعت قد اختفت وحتى التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة التنظيم أصبح خجولا جدا بمحاربته والشواهد كثيرة.

    – اجرام نظام الاسد لا يصل للمناطق التي يسيطر عليها التنظيم فلانجد براميله المتفجره تتساقط عليهم كما تتساقط على حلب وريفها وادلب وريف دمشق حقدا وقتلا وتدميرا.

    – كل الكتائب بسوريا على اختلاف مشاربها تقاتل نظام الاسد جنبا إلى جنب وحتى جبهة النصرة نراها تقاتل بجبهات عديدة مع فصائل عديدة من الجيش الحر والكتائب الاسلامية الاخرى بينما تنظيم داعش على العكس تماما فهو لايقاتل مع بقية الثوار بل على العكس تماما فالتنظيم يكفر كل الثوار على اختلاف مشاربهم ويحاربهم على مبدأ محاربة المرتدين أولى من محاربة المشركين وبالتالي فهو يحتكر القتال بالمناطق التي يوجد بها تماما كما يفعل حزب الشيطان بجنوب لبنان حيت احتكر القتال بجنوب لبنان بشكل لم يعد يسمح لأي فصيل من غير طائفته حتى من المرور للذهاب للجهاد بفلسطين.

    – تنظيم داعش وحزب الشيطان ونظام الاسد معلقين بحبل واحد وسقوط نظام الاسد يعني تلقائيا سقوط حزب الشيطان وتنظيم داعش اللذان هما صنعية المخابرات.

  3. ومن يشتري النفط من داعش سوى النظام المجرم؟ ثم يقولون لنا إن داعش تعادي النظام !! مسرحية قذرة ومكشوفة.