بعد الهزائم المتتالية في إدلب .. بشار الأسد ينتقم بقتل عشرات المدنيين في الباب و الشعار بحلب باستخدام البراميل
إنتقم جيش بشار الأسد من الهزائم التي مني بها جيشه في إدلب عبر ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين في مدينة حلب.
ففي مدينة الباب، قال ناشطون معارضون لعكس السير، إن طائرات النظام المروحية ألقت براميلاً متفجراً على سوق شعبي صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وأفاد الناشطون بأن المشفى الميداني في المدينة الخاضعة لتنظيم “داعش”، إستقبل ما لا يقل عن 45 شهيداً إلى جانب 20 جريحاً.
وفي حي الشعار الذي شهد كغيره من الأحياء مظاهرات احتفالية بالانتصارات التي حققها جيش الفتح في إدلب، فقد استهدفته طائرات الأسد ببرميل متفجر أسفر عن استشهاد 12 مدني، بينهم أطفال.
وأكدت مصادر ميدانية أن عدد الجرحى وصل إلى 17، مع استمرار فرق الدفاع المدني بانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
شهداء مجزرة الشعار : ١- فواز عرب 60 ٢-صبحة عرب 55 3-مريم عرب 35 4-صبحة عرب 34 5-مصطفى عرب 15 6-منى عرب 11 7-فواز عرب 3 8-صبحي عرب 9 9-صبحية خضري 30
الحصيلة : 12 شهيد 9 منهم من عائلة واحدة.
شهداء مدينة الباب :
1 – زياد السعدو 2 – رياض السعدو 3 – مصطفى شرابي 4 – صافي شرابي 5 – محمد شرابي 6 – عبدو قبلاوي 7 – عدنان باكير … بزاعة 8 – صطوف الخلف 9 -احمد الخلف 10- مالك الخلف 11- محمد الدبسي 12- محمد عيد الدبسي 13 – محمد عيد قبيش 14 – محمود الاحمد …بزاعة 15 – سامر الشامي …. الباب 16 – خلوف الأحمد 17 – شعبان المحمود العبد 18 – فادي الحسن 19 – ياسر العبد 20 – حسين الخلف 21 – مرعي درويش 22- خلوف المحمد 23- خلف الواوي 24- حسين الاحمد …. بزاعة 25- نور الاحمد …. بزاعة 26 – احمد الحميد …حلب 27- حسين المصري 28 – علاء مرعي 29 – عمر الصالح 30- محمود الشريف – 15 جثة مجهولة الهوية في المشفى، إلى جانب 6 شهداء تم تحويلهم إلى ذويهم مباشرة.
هذا الجبان الوغد الذي يفر من ساحات النزال لا يجرأ سوى على العزل من الناس وهذا ليس جديدا عليه فهو نذل وجبان ومعروف عنه الهزائم منذ ان ابتليت سوريا به وهو ليس شجاعا الا في اقبية المخابرات وفي رمي هذه البراميل المجرمة على المدارس والاسواق والافران ومنازل الابرياء
الان وقد ترنح هذا النظام فنرجو من الله ان يلهم الثوار عين الصواب وان يقدموا على تحرير حلب لو كان ذلك بمقدورهم
اما من يناصر قضية الشعب السوري فلا نريد منه سوى ان يسلح الثوار بالصواريخ القادرة على اسقاط طائرات هذا الكلب الحقير
استنكر العالم باجمعه ونحن معه مستنكرون ما تعرض له الابرياء الذين قتلوا في القديح وقامت الدنيا ولم تقعد بعد بسبب ذلك
والسؤال الان بماذا يختلف ابرياء القديح عن ابرياء الشعار سوى ان عدد ابرياء الشعار يبلغ ثلاثة اضعاف من قتلوا في القديح وان الذي قتل المصلين في القديح مصنف على انه ارهابي لايخضع للقوانين بينما قاتل ابرياء الشعار يسمى رئيسا للجمهورية والمفروض ان يلتزم القانون بل هومطالب بحماية من قتلهم
ان هذا النفاق العالمي الذي يسكت عن مجرم سافل اشد فتكا وخطرا من قاتل مصنف في قائمة الارهاب يشعرنا بالظلم الفادح وبالاشمئزاز من تلك الحكومات الساكته عن العدل والحق
اليوم امام الاخوة العرب والمسلمين ان يتذكروا ان هذه الدماء البريئة مسؤولة منهم امام الله وشعوبهم فاما ان تسلحوا المعارضة بالصواريخ القادرة على اسقاط طائرات القاتل المجرم السافل بشار الكلب واما ان تعمدوا الى حظر جوي واما عاصفة حزم جديدة في سوريا
لو حدثت هذه المجزرة في القرداحة مثلاً فهل سيبقى العالم متفرجاً ملتزماً الصمت المطبق ؟ هذه المجازر ترتكبها بحقنا الطائفة التي يقولون عنها كريمة والتي حكمتنا خمسين سنة وكان جزاء الإحسان بها ولها أن دمرت بلادنا وقتلت أهلنا ولكن ليس بعد الليل إلا الفجر .
سنة في كتير أما علوية كلهم على بعضهم مليون فطبعا العالم سيتحرك عند قتل العلوية. ولا تنسى أن ليس فقط السنة تموت في سوريا، القليل من التواضع بتعليقك يا خالد.
صبر جميل والله المستعان وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين الى ثوارنا الأبطال لنطلق المفاجئات حتى نثلج صدور شعبنا لنتوجه الى الساحل ونعلمهم ما معنى قتل الأبرياء لنتوغل الى ما بعد أريحا وجسر الشغور لنطلق اليد المنتظرة في الساحل لنريهم ونذيقهم من شر أعمالهم