احتفالاً باليوبيل الفضي لرئاسته شركة رائدة في ألمانيا .. مليونير يدعو 300 لاجىء مسلم إلى حفل إفطار جماعي ( فيديو + صور )

استقبل رجل الأعمال الألماني هانز جورج نادر 300 من لاجئي مركز استقبال فريدلاند للاجئين في مأدبة فطور رمضاني، على الرغم من عدم معرفته المسبقة بهم، احتفالاً باليوبيل الفضي لترأسه شركة “أوتوبوك”.

وأقام “نادر” الحفل في فندق بمدينته دوديرشتات ودعا إليه شخصيات سياسية و إقتصادية إلى جانب اللاجئين، وقد راعى توقيت الأفطار المتأخر خلال تنظيم الحفل، و قدم مأكولات “حلال” و مشروبات خالية من الكحول.

ونفى “نادر”، مدير شركة اوتوبوك المختصة بالأطراف الصناعية، بحسب ما ترجم عكس السير نقلاً عن وسائل إعلام ألمانية، أن تكون هذه الدعوة بقصد تلميع صورة شركته، مؤكداً أنها مجرد ترحيب باللاجئين.

ويقول “نادر” إن مأساة اللاجئين الحالية تذكره بمصير والديه الذين قدما بعد الحرب العالمية الثانية إلى ألمانيا كلاجئين، كالضيوف الذين استقبلهم في حفل الإفطار هذا.

وافتتح المليونير الألماني بوابة إلكترونية لمساعدة اللاجئين في منطقته، في البحث عن العمل، و الحصول على أغراض لم تعد قيد الاستعمال لدى أصحابها بالإضافة إلى خدمات أخرى.

وتزيد مبيعات شركته، التي ترأسها وهو في عمر الـ28، أكثر من مليار يورو سنوياً، و يبلغ عدد موظفيه 8000 آلاف موظف، في 43 دولة حول العالم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. حتى لا حدا يروح فكره لبعيد هتنس نادر ألماني من أصل ألماني بس أهله نزحوا ايام الحرب العالمية التانية و رجعوا بعدين، اسم عيلته Näder

  2. أين هم أمراء وملوك العرب!!! المسلمين ياكلون من مائدة الكفار الألمان أين القرد أوي أيصح هذا ؟؟ العربان في نعيم الغرب

  3. الله يجزيه الخير بس يعني على حد علمي انو الشعب السوري العظيم بطل صيام و بطل الاسلام كله برا سوريا
    بس ما يكونو الشاب الطيبة شرشحونا بالاتيكيت تبعن

  4. دعيت الى حفل افطار في مستشفى تملكه الكنيسة البروتستانتية في الولايات المتحدة و الصليب جزء اساسي من شعار
    المستشفى و عند الافطار كان هناك اذان كامل بالميكروفون و اكثر من ذلك هناك مصلى للمسلمين داخل هذا المستشفى.
    اتينا من مجتمعات ” عنصرية ” تزعم فيها كل قبيلة انها شعب الله المختار .
    هذه فرصة لنا لنتعلم قيم التسامح الغربية التي هي رقم واحد اليوم في العالم و لا ينكرها الا حاقد. هذه فرصة لنتعلم من دون نفاق قبول الاخر كما هو .

  5. بعض الأجانب عندهم احترام للأنسانية ولمأسي الشعوب والمظلومين أفضل من بعض من يدعون العروبة والاسلام وافضل من بعض السوريين المنافقين وخصوصا الفنانيين والمشايخ الذين لم يقفوا انسانيا ولاكلمة حق وامساعدة عما يجري من قتل وتهجير وخراب في بلدهم ولم يبق فيهم ذرة انسانية واخلاق عما يجري لأخوانهم في الوطن ولكن القصاص قادم

  6. لذلك غزو العالم بفهمهم وليس غبائهم وتسامحهم مع جميع أطياف المجتمع حولهم