طارق السويدان : إيران و حزب الله أشعلا الطائفية في المنطقة بدعمهما لنظام بشار الذي ارتكب مذابح ضد أهل السنة في سوريا

كنت من أشد المعجبين بالسيد طارق سويدان حتى عهد قريب لأنني كنت أعتقد أنه مثال للداعية المسلم المتفتح والذي كنت أمل بأمثاله نرتقي بأمتنا العربية والإسلامية, ولكن المعطيات والوقائع احالية تشير إلى أنه لم يكن ذلك الداعية النزيه والشريف والذي يهمه أمر المسلمين والعرب بل إنخرط مثل غيره واصبح بوقا من أبواق حكام الخليج عملاء أمريكا وبني صهيون ولكن بعباءة إسلامية.
أقول للسيد سويدان: إن من أشعل الطائفية وغذاها لتحرق الأخضر واليابس هم قنوات مثل صفا ووصال والأورينت وغيرهم ممن يسمون أنفسهم علماء (في الحقيقة هم عملاء) كأمثال القرضاوي والعريفي والعرعور والقائمة تطول وتطول…….. خزاهم الله ولعنهم وأنتقم منهم في الدنيا قبل الأخرة وإن ذلك ليس على الله بعزيز (يمهل ولا يهمل) وليس إيران وحزب الله كما تدعي.
أيران لها طموحها المشروع ولكنها كانت دائما تقف إلى جانب المظلومين والمقهورين في العالم, دعمت الفلسطينيين واللبنانيين في حربهم ضد إسرائيل و قد أثبتت الأيام أنها عدو إسرائيل اللدود بشهادة اليهود قبل غيرهم.
أين انت وحكامك من أل نهيان وأل سعود و أل الصباح وووو……… من نصرة مسلمي مينمار الذين يذبحون ويقتلون وتغتصب نسائهم ويحرق رجالهم وأطفالهم بمشاهد تقشعر لها الأبدان وتبكي الحجر فلم نجد أحدا منكم سلط الضوء على معاناة هؤلاء المظلومين ولم ينتخي ملك السعودية ويرسل طائراته لضرب المعتدين ولم تكلف الجزيرة والسيد أحمد منصور أو فيصل القاسم في أي من برامجهم حتى الإشارة إليها.
نراكم أنتفضتم وأرسلمتم الأموال والسلاح لقتال بشار الأسد البعثي ولدمار اليمن البلد الجار الفقير الذي لم تهتموا يوما له ولحاله. بشار الأسد البعثي لم يقتل ولم يحرق ويغتصب المسلمين في سورية, بل هو أبوه من قبله صنع سورية العزة والكرامة وإيران دعتمته في ذلك وحزب الله مرغ أف إسرائيل في التراب ومرغ أنف حكامكم في الوحل.
ولكن أنتم لا كرامة لكم ولا شرف لكم و لادين لكم بل أنتم منافقين تدعون الإسلام والإسلام منكم براء وتعقدون الصفقات مع أمريكا واسرائيل من تحت الطاولة والأن من فوقها وعلى العلن.
عليكم أن تخجلوا من أنفسكم وتدسوا أنفكم في التراب خجلا من أطفال سورية والعراق و ليبيا ومصر بتدميركم لبلادهم من خلال أموالكم وعمالتكم وأطفال مينمار لعدم نصرتهم وأطفال الصومال وأريتريا والسودان لأنكم لم تطعموهم أو تكسوهم.
انتم أشعلتم نار الطائفية والحقد ومن المؤكد أن تلك النار ستحرقكم لا لشيء إلا لأن من صفات الله سبحانه وتعالى العادل والمنتفم.
فليلعنكم التاريخ وليحل غضب الله عليكم وينتقم منكم ومن أطفالكم إنه على كل شيء قدير
وإن بقينا في هذه الحياة سنذكر بعضنا وإن رحلنا فسيذكرها الأجيال, وشكرا للنشر.