كيليتشداراوغلو : بهشلي منقذ العدالة و التنمية في كل الأزمات !

هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدارأوغلو رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي بسبب موقفه السلبي خلال التصويت على اختيار رئيس البرلمان الجديد، مما أدى إلى تسليم رئاسة البرلمان إلى مرشح حزب العدالة والتنمية مجددا.

ووصف كيليتشداراوغلو، بهشلي بأنه منقذ حزب العدالة والتنمية في كل الأوقات، قائلا: “لقد كان دائمًا العصا التي يتكئ عليها حزب العدالة والتنمية”.

وأوضح كيليتشداراوغلو أن بهشلي كان يرتدي عباءة المنقذ لحزب العدالة والتنمية كلما وقع الحزب في مأزق، زاعمًا أن نتائج الانتخابات البرلمانية أكدت أن الشعب التركي يرفض استمرار النظام الشمولي totaliter ، وأن ما فعله حزب الحركة القومية تسبب في تبخر أحلام وآمال الشعب التركي.

وبعد فشل نواب البرلمان في تحديد اسم رئيس البرلمان الجديد خلال جولتي التصويت الأولى والثانية أول أمس الثلاثاء، شهد البرلمان التركي أمس الأربعاء الجولتين الثالثة والرابعة، اللتان شهدتا موقفًا مثيرًا من حزب الحركة القومية، كان الأبرز والأغرب.

فقد فضل حزب الحركة القومية الامتناع عن التصويت في الجولة الرابعة والأخيرة، بدلًا عن التصويت لمرشح حزب الشعب الجمهوري دنيز بايكال في مواجهة مرشح حزب العدالة والتنمية عصمت يلماظ؛ مما أدى إلى فوز يلماظ برئاسة البرلمان في دورته الجديدة.

وأثار حزب الحركة القومية موجة من الانتقادات والشكوك حول دعمه لحزب العدالة والتنمية وتحالفه معه بعدما تسبب في إفشال خطط المعارضة التركية في سلب الحكم من أيدي حزب العدالة والتنمية. (Anadolu)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يحرب بيتهم هل العلوية : كيليشدارأوغلو ، أوجلان ، معراج كيال و ديمورطاش؟؟..
    كلهم يدعوا الديموقراطية ويركبوا موجات حقوق المثليين والشواذ وما برفلهم جفن على أطفال سورية اللي بيقتلها بشار بالبراميل والصواريخ

  2. في الديمقراطية مافي زعل ياشباب. ليش لازم يصوت لحزبك ابو العشرين في امية بينما حزب العدالة صاحب ال 41 % يطلع برة متفرج؟ يعني كل احزاب المعارضة الثلاثة لم تستطع عزل العدالة والتنمية. ياشباب بدكم فت ديمقراطية كتير بعد ! ياللة في المرة القادمة بيكون الأكراد طلعوا برة عندها يستطيع حزب الشعب الجمهوري الفوز برئاسة البرلمان.