واشنطن بوست : الجيش الأمريكي سيرسل الصف الأول من ” المعارضة المدربة ” إلى سوريا قريباً

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الجيش الاميركي سيرسل الصف الاول من المقاتلين السوريين الذين دربهم الى سوريا في الاسابيع القليلة المقبلة، في ما سيمثل اختباراً رئيسياً لجهود الادارة الاميركية انشاء قوة محلية فاعلة لمقاتلة “داعش”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي أن القوات الاميركية والمشاركة في الائتلاف الدولي لمكافحة الارهاب تنهي التدريب في تركيا للمجموعة الاولى من المقاتلين المعارضين المعتدلين والتي تعد أقل من مئة، موضحا أن هؤلاء سيرسلون الى سوريا بحلول نهاية هذا الصيف، وذلك بعد انهاء المسؤولين العسكريين الخطط لاعادة ادخالهم الى منطقة حرب.

وشهد البرنامج الذي يفترض أن يحشد 5400 مقاتل خلال سنة انطلاقة بطيئة في الوقت الذي يسعى مسؤولون أميركيون الى انتقاء المرشحين المؤهلين بدقة.

وأفاد مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه أن العدد المخفوض حتى الان “مخيب “، الا أنه رأى أن الانطلاقة البطيئة عكست صرامة التدقيق الرامي الى غربلة المرشحين غير المناسبين للبرنامج أو الذين قد يشكلون تهديداً للمدربين.

شبكة “سي.ان.ان” الاميركية للتلفزيون وصفت البرنامجالاميركي لتدريب المقاتلين بأنه “في حال يرثى لها”. وتنسب الى مسؤولون عسكريين إن مجندين استقالوا أخيراً، فيما فصل بعضهم الاخر بسبب عدم بلوغهم السن القانونية أو لفقدانهم اللياقة البدنية المطلوبة للقتال.

ومع أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”تفضل التركيز على النوعية بدل الكمية، أقر وزير الدفاع اشتون كارتر أخيراً بصعوبة بناء قوة قتالية قوية في بلد يفتقر قوة أميركية عسكرية على أرضه.

يذكر أن أمريكا تتذرع بفشلها حتى الآن بعدم تجاوز المقاتلين للتدقيق والانتقائية الأمريكية، لكن مصادر معارضة تؤكد أن من رفض الانضمام أو من انسحب من البرنامج، جاء قراره بسبب رفض الولايات المتحدة السماح لهم بقتال بشار الأسد، والاكتفاء بقتال “داعش” فقط.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. تسريبات الخطة لتدريب المعارضة المعتدلة تنص على الزج بعناصر سنية يقوم النظام بالقضاء عليها و من ثم ارسال افراد من الدروز و الاكراد و العلوية على اساس انهم معارضة معتدلة و تحت شعار حماية المعارضة المعتدلة بقرار ينص على ادخالها تحت غطاء جوي . السنة سوف يستخدمون في هذه المرحلة ككبش محرقة ريثما تنضج قرارات دعم الاقليات لاعطائها الحكم مرة اخرى تحت ستار عربي خليجي و دولي بموافقة روسية .

  2. شوية مرتزقة باعوا شرفهم وعرضهم مقابل الدولار. في كتائب كتير من الجيش الحر تحارب داعش والنظام بنفس الوقت ليش ما التحقوا فيها. عقبال ما نشوفهم فطايس هنن وداعش والنظام سوا

  3. الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع تجنيد مسلمين سنة تحت رايتها مهما حاولت لأن عقيدتهم لاتسمح بذلك ولذلك نرى فشل البرنامج الأمريكي وعدم استطاعته سوى تجميد عشرات من الخونة الذين باعوا دينهم وشرفهم.. أما في العراق فنرى العكس تماما حيث نجحت أمريكا في تجنيد عشرات الآلاف من الشيعة ودربتهم وصاروا يمجدون بحمد أمريكا بعد أن كانت أمريكا هي الشيطان الأكبر وصارت العم الأكبر قهقهقهقهقه.

  4. أمريكا تمنع إقامة مناطق عازلة بسوريا ضد اجرام طيران الاسد ضد المدنيين للآن وأمريكا تحبط الكثير من عمليات التحرير التي يقوم بها الثوار المنتفضين على نظام الاسد وخصوصا بالساحل وآخرها معركة درعا.

    أمريكا لاتريد سقوط كنزها الاستراتيجي بالشرق الاوسط نظام الاسد وهي تفعل المستحيل من اجل ذلك على حساب دماء السوريين وعلى خراب بلدهم.

    لذلك من الغباء أن نقتنع بأن أمريكا يمكن أن تدرب من يمكن أن يهدد هذا النظام من الزوال وهي واضحة بهذا الموضوع بدون أي مواربة فالذين تدربهم تأخذ عليهم عهدا مكتوبا بعدم قتال نظام الاسد وقتال داعش التي تعتبرها امريكا مهدد لهذا النظام.

    كان الله في عون ثوار سوريا وهداهم للتوحد لأن أعدائهم كثر وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل وما نظام الاسد إلا بمثابة قاتل مأجور لهم ينفذ مايريدون بلاعقل ولاضمير.

  5. الثوره عمرها خمس سنوات ولم تستطع امربكا. ان تجند مئه شخص هذا ان دل على شئ انما يدل ان الشعب السوري ماض وفي ثورته ويعرف ما يريد ولو وقفت كل الدنيا ضده امريكا كاذبه ومن ادعو اصدقاء سوريه كاذبون ومالنا غيرك ياالله