شيخ الأزهر يحذر من نشر التشيّع و يصف سب عائشة و أبو بكر و عمر بـ ” الكلام الشيطاني “

واصل شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في برنامجه اليومي على التلفزيون المصري تناول قضية الشيعة وموقفهم من السنة وموقف السنة منهم، فاعتبر سب زوجة النبي، السيدة عائشة، ووالدها الخليفة أبوبكر “كلاما شيطانيا” ويعد “سبا وتطاولا على رسول الله نفسه” في حين برزت تغطية مغايرة على وسائل الإعلام الإيرانية، اكتفت بإيراد رفضه تكفير الشيعة.

وقال الطيب إن هناك الكثير من “الأحاديث النبوية التي وردت في التحذير من سب الصحابة” مضيفا: “لا تدري كيف هان عليهم أن يرموا بنصوص الوَحْيَيْنِ وراء ظهورهم؛ وهم يطلقون ألسنتهم في سيدنا عثمان”. وتابع في حديثه اليومي، الذي يذاع على الفضائية المصرية يوميا قبيل الافطار: “الذي يبغض الصحابة بالضرورة يبغض النبي والعياذ بالله.”

وبحسب  شبكة سي ان ان حذر الطيب الشباب والجماهير مِن أنْ “يدخل اليهم احدٌ ممَّن يسبُّ الصحابة ويسيء إليهم من طريق شغفهم بحب آل البيت” مضيفا: “الإساءة إلى أم المؤمنين عائشة وأبي بكر وعمر.. كلام شيطاني، لا يقول به إلا إنسان جاهل أو حاقد.”

وكان الطيب قد تحدث حول القضية نفسها في حلقات سابقة هذا الشهر، فوصف شتم الصحابة بأنه فعل لـ”فرق منحرفة” تقول بـ”ردة الصحابة أو بخيانتهم لله ورسوله، واغتصابهم للخلافة من علي” مشيرا إلى عددا ممن وصفهم بـ”الفضلاء من علماء الشيعة” يتبرؤون من هذه الأقوال ولا يرضونها، منتقدا بعض الغلاة الذين “يبشرون بالتشيع بين طبقات الشعب ذي الثقافة الإسلامية المتواضعة.”

صحيفة “كيهان” الإيرانية بنسختها العربية تابعت أحاديث شيخ الأزهر، لكنها لم تشر إلى المواضيع السابقة التي تناولها، بل نقلت عنه قوله إن الهدف هو “البحث عن وحدة الأمة الإسلامية لا فرقتها” مشيرة إلى أنه انتقد من وصفتهم بـ”قلة متعصبة من أهل السنة جعلت الشيعة يشعرون بالتوتر؛ مثل تكفير البعض للشيعة، الإصرار على تسميتهم بالرافضة.”

وتابعت الصحيفة بزعم أن الطيب أشار إلى ما وصفتها بـ”الاتهامات التي يطلقها المتطرفون” ونقلت عنه قوله: “كيف يكون هناك تلاق والسنة يسمعون إساءات ..؟ وفي المقابل نجد بعض السلبيات عند …أهل السنة… مثل تكفير البعض للشيعة، والإصرار على تسميتهم بالرافضة، وهذا لا ينبغي..” على حد وصفها.