الحوثيون للمطالبين بالماء والكهرباء: أنتم خونة ودواعش

تتهم المليشيات الحوثيين في اليمن، المواطنين اليمنيين المطالبين بعدم قطع الكهرباء والمياه، والمشتقات النفطية، بأنهم من “الدواعش” التكفيريين، والخونة، الذين يستحقون أن يعاملوا تماماً كما يعامل المجرمون والإرهابيون.

وعلق الحوثيون لافتات في شوارع العاصمة صنعاء، وصفت حديث الناس عن الانقطاع المستمر للكهرباء، وكذلك المياه، بالإرجاف، وموضحة أن من يتحدث بين الناس عن انقطاع الكهرباء والمياه إنما يقوم بعمل الدواعش والخونة.

ووضع يسار اللافتة شعار “التعبئة العامة الجهادية”، في حين وضع في يمينها صورتين لإرهابيي داعش، تأكيداً لاتهاماتهم بأن من يتحدث عن غياب هذه الخدمات الضرورية إنما هو إرهابي داعشي وخائن لوطنه، وذلك بحسب موقع يمن برس.

ويعاني الشعب اليمني من ظروف قاهرة، من حيث تدهور الخدمات، وانعدام السلع، والاحتياجات الضرورية، فضلاً عن غياب الأمن، وتفاقم الأوضاع الإنسانية، جراء الحصار الذي يمارسه الحوثيون، واستغلالهم للموارد النفطية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

    1. خوارج السلفية و الاخوان للشعب الحلبي المطالب بالماء و الكهرباء : أنتم خونة و شبيحة

  1. الله يلعنك يا كلاب ايران تدعون انكم ثرتم في وجه الظلم والنظام المستبد وها أنتم صرتم أشد ظلما واستبداد منه وتتهمون كل من يعارضكم بتهمة الإرهاب والانتساب لداعش التي صارت شماعة لكل مجرم وظالم وقاتل ومستبد في منطقتنا… لعنكم الله أنتم والدواعش فكلاكما أحقر وأشد اجراما من بعضكما!!!

  2. ألم نقل أن داعش هي صناعه أمريكصفيونيه بإمتياز!.كما تذرعت أمريكا بغزوالعراق بحجه لن لادن الذي هو أساسا صناعتها تتذرع اليوم أمريكا وأذنابها من سيسي ومالكي وخامئني وحوثي بعبع داعش وما زلنا نذكر عندما فتح مالكي وبأوامر امريكيه مخازن السلاح العملاقه بالموصل لداعش وكانت اوامر أمريكا لداعش بنقل تلك الاسلحه فوراً لسوريا لمنع وقوعها بيد اهل الثورة العراقيه الحقيقيين ويومها ومباشره شاهدنا عشرات الفيديوهات على مواقع الدواعش للعربات الهامر والمدرعات العراقيه تعبر الحدود طاعه لأمريكا رب داعش وسيدها.

  3. و من السبب فی القطع الماء و الکهرباء؟ الیس قصف العصفة الحزمجیة للطائرات سلمان؟ من الذی اعلن رسمیا ان المستشفیات اهداف مشروع للطیران التحالف الحزمجیة؟