أفغانستان تسعى للتحقق من نبأ موت زعيم حركة طالبان الملا عمر

تجري الحكومة الأفغانية تحقيقا بشأن مزاعم وفاة زعيم حركة طالبان الافغانية الملا محمد عمر، بحسب الناطق باسم الحكومة.

ولم تعلق طالبان على هذه المزاعم التي أطلقتها مصادر حكومية رفيعة واستخباراتية.

وقالت المصادر إن الملا عمر الذي يندر ظهوره في العلن مات قبل سنتين او ثلاث سنوات. دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ومن المتوقع أن تصدر حركة طالبان تصريحا بهذا الشأن خلال وقت قصير.

وأشار المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى أن التقارير ستأخذ على محمل الجد هذه المرة للتحقق من صحتها.

وقال سيد ظافر هاشمي “سنعلن النتيجة لوسائل الإعلام وللشعب الأفغاني فور ثبوت صحتها”.

يذكر ان تقارير تعلن موت الملا عمر صدرت أكثر من مرة في الماضي، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها التحقيق من جانب الحكومة الأفغانية.

كان الملا محمد عمر قد قاد الحركة الى النصر على الميليشيات الافغانية المنافسة في الحرب الاهلية التي تبعت انسحاب القوات السوفييتية من افغانستان.

وكان تحالفه مع زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن هو السبب الذي دفع بالولايات المتحدة الى غزو افغانستان على رأس تحالف دولي في عام 2001 بعيد هجمات سبتمبر / ايلول في نيويورك وواشنطن.

وهرب الملا عمر آنذاك، فيما اعلن الامريكيون عن مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار لمن يقبض عليه.

ودأبت الحركة على نشر رسائل قالت إنها منه بين الفينة والأخرى.

وصدر أخر بيان نسب للملا عمر في منتصف يوليو/تموز الماضي عبر فيه عن دعمه لمحادثات السلام بين طالبان وحكومة أفغانستان.

لكن البيان صدر مكتوبا ونشر على الموقع الالكتروني للحركة دون أن يكون مصحوبا بتسجيل صوتي أو فيديو وهو ما أجج شائعات وفاته.

ويقول ديفيد ليون مراسل بي بي سي السابق في العاصمة الأفغانية إن عدم وجود أدلة على أن الملا عمر مازال على قيد الحياة دفع كثير من القادة البارزين إلى اعلان الانشقاق عن الحركة والانضمام لتنظيم الدولة. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. صح الخبر ام لا فلا شأن لنا سوى بالقتلة خامنئي وبشار وحسن الشيطان والحوثي والمالكي واخيرا وليس آخرا البغدادي وكل من يدور في فلكهم
    نعم متى يجود الزمان علينا ونفرح بمصرعهم جميعا دفعة واحدة أو فرادى

  2. من بدأ باطلاق هذه الاشاعات هم الدواعش االذين يحقدون المجاهدين اكثر حتى من الاحتلال الامريكي واذنابه