أنباء عن قيام ” لينوفو ” بدمج قسم هواتفها مع ” موتورولا “

وفقاً لتقرير صادر من الصين يشير إلى أنه سيتم دمج قسم الهواتف في شركة لينوفو مع شركة موتورولا، وسيتم حل القسم في نهاية المطاف، ولن يكون هنالك قسم في لينوفو متخصص في الأجهزة المحمولة، على أن تتابع شركة لينوفو عملها في أقسام الحواسيب المكتبية والحواسيب المحمولة.

وعلى الرغم من امتلاك شركة لينوفو شركة موتورولا موبايل بشكل رسمي، إلا أن كلا الشركتين تواصلان العمل بشكل منفصل، وتعمل لينوفو على إصدار هواتف تحمل علامتها التجارية بمساعدة موتورولا، بينما تقوم موتورولا بإنتاج هواتفها بنفسها.

وتقدم كلا الشركتين هواتف مختلفة بشكل كامل، ولا يبدو هنالك تكامل بينهم فيما يخص الهواتف والمواصفات والأسعار والسوق المستهدفة، ومع الاندماج القادم ستقوم موتورولا بالتركيز على الهواتف الذكية لكلا العلامتين التجاريتين.

ويستشهد التقرير بتصريح تشن شو دونغ رئيس قسم الهواتف المحمولة في لينوفو الذي قال بأنه سيتم العمل بشكل فوري لتنفيذ الهيكلية التنظيمية الجديدة، ولم تقم لينوفو بإصدار بيان حول الموضوع لحد الآن، لكن يفترض التقرير قيام الشركة بإصداره خلال الفترة القادمة لتأكيد الموضوع وشرح حيثياته.

ويساعد الدمج القادم على إنهاء الانقسام بين الشركتين ودمج خبراتهم وإمكانياتهم معاً للعمل بشكل موحد في قطاع الهواتف المحمولة، وسيعطي هذا الدمج دفعة قوية للعلامة التجارية موتورولا لتزيد من قوتها في سوق الهواتف المحمولة وتزيد من أرباحها مما ينعكس بشكل إيجابي على شركة لينوفو ، وفق ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية.

يذكر أن شركة لينوفو قامت بشراء موتورولا من غوغل في عام 2014 بمبلغ 2.91 مليار دولار، كما أكدت لينوفو بأنها ستعتمد على شركة موتورولا المملوكة لها في تصنيع وتطوير وتصميم الهواتف الذكية الخاصة بالشركة، وذلك ضمن بيانها الذي أصدرته اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول من السنة المالية لعام 2015/2016.

وأوضحت لينوفو أنها تواجه صعوبات في مجال الهواتف المحمولة بسبب تباطؤ النمو والمنافسة الشرسة في هذا المجال، وأضافت أنه سيكون عليها، لكي تعالج هذا الأمر، اتخاذ بعض الإجراءات الحاسمة، وأحدها هو الاستعانة بشركة موتورولا في تصنيع وتطوير وتصميم الهواتف الخاصة بها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها