صحيفة ” غارديان ” البريطانية : هل ستغير روسيا موقفها لكسر جمود الأزمة السورية ؟

نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية تحليلاً لـ “إيان بلاك” بعنوان “هل ستكون موسكو أول من يغير موقفه لكسر الجمود في الازمة السورية”؟

ويقول بلاك إن أحدث تصريح لبشار الأسد عن الأزمة في بلاده هو أن إيران وروسيا، أقرب حلفائه، ما زالا يساندانه، وأن الأسد، مثل أي سياسي، كان يود أن يصل ذلك إلى اسماع شعبه وحلفائه وأعدائه.

ويتساءل بلاك هل أن تصريح الأسد أكثر من دعاية؟ ويقول لأنه بعد أربعة أعوام ونصف على بدء الحرب، تجد سوريا نفسها في كارثة، ففي الاسبوعين الماضيين قتل 250 شخصا في عمليات للنظام.

ويقول بلاك إنه في وقت سابق الشهر الجاري بدت مؤشرات على أنه قد تحدث انفراجة في الجمود بشأن حل سياسي للصراع في سوريا، حيث تحدث الرئيس الامريكي بارك أوباما عن فرصة في كل من طهران وموسكو، على خلفية تغير الوضع العسكري للأسد.

ويقول بلاك إن التوصل إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي صاحبته آمال بتحول في سياسة طهران بشأن سوريا.

كما أن روسيا أبدت دعمها لقرار لمجلس الأمن يدعو للتحقيق بشأن استخدام الأسد لاسلحة كيمياوية، رغم أنها كانت تستخدم سابقا حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار قد يدين سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كلام روسيا واضح وضوح الشمس .. فالبارحة صرح بوتين بأنه يريد للأسد أن يكون جزءاً من التحالف ضد داعش . الحقيقة الواضحة كالشمس هي أن روسيا تزود النظام بالسلاح وإيران تزوده بالمال والرجال لقتلنا .. بوتين وإيران هما من يقتل الشعب السوري .. لن يغير بوتين أو إيران موقهما من الأسد ما لم يجداه على شفا الهاوية .. كل الأمل معقود بالثوار على الأرض ..

  2. حقيقة كان لدي الأمل في أن تغير روسيا وأمريكا والغرب عموماً وكل من يؤيد الأسد موقفه في حالة واحدة وهي : أن يصبح مسلمي سوريا السُنّة من الأقليه ، فقد كانت القوى الكبرى ومازالت تفعل الأفاعيل بحجة حمايبة الأقليات هنا وهناك .. لكن لاحظت أمراً مخيفاً وهو أن هذه القوى الكبرى لم تفعل شيئاً من أجل الأقلية المسلمة في بورما التي تتعرض للإبادة اليومية؟ يبدو عندما تكون الأقلية مسلمة لا تعود أقلية في المفهوم الغربي. يعني أقلية عن أقلية تفرق .. بإختصار روسيا والغرب يسعون كل بطريقته لإبادة المسلمين السنة وليس لجعلهم أقلية وإلا ماذا تفسرون الإبادة الجماعية ليل نهار التي يقوم بها الأسد بالبراميل والصواريخ وغاز الكلور رغم قرارات مجلس الأمن التي تقول أن إستعمال البراميل هو جريمة حرب وإبادة جماعية ومع ذلك تتفرج على جثثنا وعلى أشلاء أطفالنا ونزوح الملايين وكأن شيءاً لم يكن ؟ لماذا سكتوا على مذابح حزب الله وشعارات “لبيك يازينب” و “لن تُسبى زينب مرتين” و “لبيك ياحسين” ؟ لماذا سكتت عن الحشود الشعبية الشيعية في العراق ؟ لماذا سمحت لإيران الشيعية بالتغلغل في الدول العربية بينما قامت بكل قوتها بمنع إقامة منطقة عازلة أو حظر جوي في شمال سوريا لمحاية المدنيين الذين يبيدهم جزار سوريا بسلاح روسيا وإيران ؟

  3. قد تغير روسيا موقفها .. ولكن الآن توقفوا عن ذكر “أصدقاء الشعب السوري” .. إنتبهوا .. لا أصدقاء للشعب السوري ! حقيقة كان لدي الأمل في أن يغير أصدقاء الشعب السوري وروسيا وأمريكا موقفهم المؤيد لإجرام الأسد في حالة واحدة وهي : أن يصبح مسلمي سوريا السُنّة من الأقليه ، فقد كانت القوى الكبرى ومازالت تفعل الأفاعيل بحجة حماية الأقليات هنا وهناك .. لكن لاحظت أمراً مخيفاً وهو أن هذه القوى الكبرى لم تفعل شيئاً من أجل الأقلية المسلمة في بورما التي تتعرض للإبادة اليومية؟ يبدو عندما تكون الأقلية مسلمة لا تعود أقلية في المفهوم الغربي. يعني أقلية عن أقلية تفرق .. بإختصار روسيا والغرب يسعون كل بطريقته لإبادة المسلمين السنة وليس لجعلهم أقلية بعلم وتحت أنظار “أصدقاء الشعب السوري” .. وإلا ماذا تفسرون الإبادة الجماعية ليل نهار التي يقوم بها الأسد بالبراميل والصواريخ وغاز الكلور رغم قرارات مجلس الأمن التي تقول أن إستعمال البراميل والكلور جريمة حرب وإبادة جماعية ومع ذلك تتفرج على جثثنا وعلى أشلاء أطفالنا وكأن شيءاً لم يكن ؟ لماذا سكتوا على مذابح حزب الله وشعارات “لبيك يازينب” و “لن تُسبى زينب مرتين” و “لبيك ياحسين” ؟ لماذا سكتت عن الحشود الشعبية الشيعية في العراق ؟ لماذا سمحت لإيران الشيعية بالتغلغل في الدول العربية بينما قامت بكل قوتها بمنع إقامة منطقة عازلة أو حظر جوي في شمال سوريا لمحاية المدنيين الذين يبيدهم جزار سوريا بسلاح روسيا وإيران ؟