دراسة : المرأة القصيرة أكثر جاذبية و أنوثة
في دراسة أعدها الباحث الهولندي مارك فوغت أثبتت النتائج أن غريزة الرجل البدائية تدفعه لإطلاق حكمه على جاذبية المرأة في أقل من ثانية واحدة؛ وذلك من خلال ” طلة ” سريعة جدّاً لوجهها، دون التفكير في شخصيتها أو قوامها أو حتى طريقة تفكيرها، والنتيجة جاءت بعد تجارب أجريت على 20 امرأة و20 رجلاً بهدف التعرف إلى المدة التي يستغرقها كل طرف لاكتشاف جاذبية الآخر.
وحسب الدراسة فإن تأخر اكتشاف المرأة لمواطن جاذبية الرجل يرجع إلى رومانسيتها وسيطرة عاطفة الحب عليها، بعيداً عن الأمور المتعلقة بالعلاقة الحميمة، عكس الرجل الذي يكتشف سريعاً مواطن الجاذبية والأنوثة في المرأة التي يرغب في أن تكون شريكة حياته في أقل من ثانية.
يقول الدكتور ياسر حلمي – أستاذ واستشاري جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الأزهر، إن الجمال هو إحساس أو شعور يتولد لدى الناظر عن صورة معينة تترك في نفسه شعوراً إيجابياً، بينما الجاذبية هي عبارة عن وجود مقاييس معينة ربما لا يدركها غير المتخصص لكنها تعطي من الوهلة الأولى انجذاباً ناحية الشخص.
وأضاف حلمي أن الجاذبية لها مقاييس علمية كثيرة، فمثلاً في الوجه المسافة بين الأنف والأذن والثلث الأعلى والأوسط والأدنى، ويقسم الوجه بالطول إلى 5 أجزاء ومدى التناسق بين هذه الوحدات الجمالية التي توصل إليها الأطباء يحدد معيار الجاذبية، فكلما كان هذا التناسق بين وحدات الوجه موجوداً، كانت الجاذبية أكبر، وبالنظر إلى الجسد فهناك أيضاً علاقة بين الطول والعرض والامتلاء تمثل المقاييس السائدة في عصرنا الحاضر للحكم على الجاذبية.
ونبه حلمي إلى أن الشكل يجمله العقل، فإذا كان الشكل مقبولاً أو محصوراً في نطاق الجمال أو الجاذبية وليس معه عقل أو رشد فيفقد الإنسان جاذبيته أو جماله، لافتاً إلى أن اختلاف ألوان البشرة ليس معياراً للجاذبية أو الجمال، فأصحاب البشرة الداكنة يتمتعون بصحة أفضل من أصحاب البشرة الفاتحة ، طبقاً لما اوردت قناة روتانا.
فيما لفتت دراسة بريطانية إلى أن المرأة القصيرة أكثر جاذبية وأنوثة من غيرها، وكثير من الرجال يرونها أكثر النساء جاذبية؛ فاللاتي تتراوح أطوالهن بين 151، و155سم يكن أكثر ميلاً للزواج والإنجاب، والسبب في ذلك يرجع إلى أن التكوين الجسماني للمرأة القصيرة يعطي الرجل شعوراً بالقوة والقدرة على احتوائها، وعدم منافسته في الطول، كما أن القصيرة لا يبدو عمرها الحقيقي، وتكون في حالة نشاط دائم، عكس المرأة الطويلة القامة فهي تفتقر للأنوثة.