نيويورك تايمز : لبنانيون يستغربون اليوم تظاهر السوريين ضد نظامهم رغم امتلاكهم نظاميين صحي وتعليمي مجانيين

قلتلي طريق الصحيح !
كان هم البني ادم يتخرج من الجامعة بعد عمر طويل وبعد المحسوبيات وتمسبح الجوخ والواسطات بسبب دكاترة جامعيين مالن بالاصل علاقة بالدكترة
كان العلوي او المسيحي يتخرج من الجامعة بأربع سنين بينما السني يمكن لليوم ما تخرج ..

خلصنا جامعة صار وقت الجيش وخدمة العلم يلي كلو ضباط قرباط علوية وبيعملوك ممسحة بالجيش كرمى لعيون اسرائيل كرامتك بتصير بالارض

بتطلع من الجيش نسيان حليب امك ومعك الف مرض نفسي ..

وصار وقت الشغل بالفاعل والباطون لانو ببلدنا الوظايف بس للعلوية والقرباط يلي بحبوهن ..

ويادوب توفي معك هالشغل شي 15 سنة بتصير تفكر بالزواج … الخ

من الناحية الاقتصادية سوريا اغنى بلد في العالم ولكن سرقوها عصابة الاسد على مدار 50 سنة ومن ورائهم المافيات الصهيونية والروسية ..

قارن بين دبي ودمشق في السبعينات عندما استلم المجرم الاب حافظ وبين اليوم تجد فرق شاسع وأمر مضحك مبكي يوضح حقيقة العصابة التي اغتصبت السلطة بانقلاب حافظ المعروف . وبوضوح ..

هذا جزء صغير جدا لصورة الواقع في عهد النظام النصيري وجاي تقولي بدك تغير نظام عصابة بالعلم شو رأيك كمان تسقط النظام بالورود ..
لو كان بينفع معو العلم ما قصفك بالكيماوي والبراميل ..

أي والله شلون هيك قمنا بثورة..

لازم نضل طول عمرنا عبيد عند آل الفسد يدعسوا علينا ايمتى مابدهم طالما نحن عايشين في مزرعة .. قصدي سوريا الأسد..

الصحة مجانية هههههه هي أكبر نكتة لايعلم سخافتها وألمها الا الشعب السوري نفسه الذي يطلق اسم “مسالخ” على المشافي الحكومية القذة الفاشلة المخصصة للفقراء فقط ليموتوا فيه ألف مرة كل يوم
أما المشافي الحديثة والنظيفة الخاصة فهي للاغنياء فقط.

وتعليم مجاني ولكنه فاشل وتلقيني في مدارس أشبه بالسجون ولايستفيد منه الطالب السوري منه الا اذا كان ابن مسؤول حزبي او من الطائفة العلوية ليضمن له وظيفة أما الفقير فاما أن يهاجر أو يعمل بدوامين ليطلع مال لايكاد يكفيه آجار منزل وطعام ومستلزمات حياتية أساسية له ولعائلته هذا ان كان محظوظا واستطاع اهله أن يزوجوه بعد التخرج والعمل أنه من سابع المستحيلات ان يؤسس الشاب عائلة براتبه لوحده حتى لو كان يسكن في غرفة واحدة مستأجرة.

اذهبوا الى المناطق العشوائية وبيوت الطين والصفيح لتروا كيف يعيش مئات آلاف السوريين الفقراء بين الزبالة حرفيا وفي أماكن لاتليق للحيوانات حتى تليق بالبشر..

طبعا بعض اللبنانيين الذين يقضون عمرهم في الكباريهات والمراقص وكل شخص كان ثريا أو مستفيدا نوعا ما من حكم آل الفسد لم ولن يرى مثل تلك المناطق التي يعيش فيها ملايين البشر من الفقراء والمحرومين في سويا وفي غيرها.

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ومنافق.