إستقالة بروفيسور أميركي دعا إلى مهاجمة الأماكن الإسلامية المقدسة

قدم استاذ للقانون في “جامعة ويست بوينت” الحربية الأميركية استقالته أول من أمس (الأحد) على خلفية نشره مقالاً دعا فيه الولايات المتحدة الى استهداف الأماكن المقدسة عند المسلمين، بالإضافة إلى اتهامه اساتذة قانون آخرين بالخيانة لـ “تعاونهم مع منظمات إسلامية”.

ونقلت صحيفة “غارديان” البريطانية عن الناطق باسم الجامعة التي تخرج أجيالاً من الضباط الأميركيين، الكولونيل كريستوفير كاسكر، قوله إن البروفيسور ويليام برادفورد الذي بدأ العمل في الجامعة في الأول من آب (أغسطس) المنصرم، قدم استقالته.

وكان برادفورد، بحسب ما نقلت صحيفة “الحياة”، نشر مقالاً بعنوان “خيانة الأساتذة”، استهدف فيه 40 بروفيسورأ، متهما أياهم بـ “التعاون مع منظمات اسلامية”، وداعياً الكونغرس إلى اعتبارهم “مقاتلين أعداء” وتشكيل لجنة على غرار “لجنة مكارثي” التي شٌكلت في الخمسينات لاستهداف الشيوعيين في الولايات المتحدة، للتحقيق في علاقتهم بـ “الفكر الإسلامي”.

ودعا برادفورد أيضا إلى استهداف الأماكن المقدسة عند المسلمين بمثابة”ردع أميركي بهدف إضعاف الفكر الاسلامي أو تدمير قدرة المسلمين على الجهاد” على رغم من الكلفة الباهظة التي ستترتب على تنفيذ الخطوة، قائلاً :”إن “أي أصوات مشككة في هذه الخطوة يجب أن تتوقف لأنها تمنع القوات الغربية من شن الحرب بقوة وبحزم”.

وأشارت الصحيفة إلى أن تاريخ برادفورد في مجال التعليم حافل بالشبهات، لافتة إلى أنه “زعم بشكل غير دقيق انه شاركه في حرب الخليج الأولى، وقال أيضا أنه عمل جنديأ في سلاح المشاة، وأدعى حيازته شارة النجمة الفضية التي تمنح مكافأة للبسالة في القتال”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. طبعا هذا هو اﻹرهاب بأم عينه، ولو كان مسلما، لاتهم بالتطرف والتدعشن، ووو….

  2. يستاهل !! يجب أن يعاقب كل شخص يدعو إلى الكراهية والعنف على أساس ديني، ويسري ذلك أيضا على أي شيخ من شيوخنا أو أئمتنا يدعو إلى احتلال روما أو تدمير الكنائس أو المعابد للأديان الأخرى.