رئيس مكتب الهجرة و اللاجئين في ألمانيا يوضح أسباب الزيادة الكبيرة للاجئين السوريين القادمين لبلاده .. و يكشف عن توقعاته بشأن اندماجهم بالمجتمع

قال مانفرد شميت رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا إن عدد اللاجئين السوريين الذين سيقدمون على طلب اللجوء في بلاده سيكون أكثر من الذين تم قبولهم، في الوقت الذي يزداد الوضع في دول الجوار السوري كتركيا و لبنان سوءاً، ما يؤدي بدوره لتفاقم حالة اليأس التي يعيشها السوريون فيها.

وأوضح شميت في مقابلة مع مجلة “شبيغل” أمس الاثنين، ترجم عكس السير ما جاء فيها، أن السوريين يشكلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في العام 2015، وأن وزارة الداخلية رفعت كثيراً من تقديراتها لعدد الواصلين منهم.

وبين أن السوريين الذين لجؤوا لدول الجوار كانوا يريدون العودة، لكنهم يلاحظون الآن كيف أن الوضع في سوريا يزداد سوءاً و لا يجدون أفقاً في العيش في لبنان وتركيا، مشيراً إلى أن جيلاً ضائعاً يكبر هناك، فعدد كبير من الأطفال السوريين لم تسنح لهم الفرصة منذ سنوات للذهاب للمدرسة، لذلك يريد السوريون الآن التوجه إلى المكان الذي يرون فيه فرصة لبناء حياتهم.

ولفت إلى أنه سيأتي إلى ألمانيا -إلى جانب هؤلاء- ما يقدر بـ 200 ألف سوري من عوائل السوريين الذين من الممكن أن يحصلوا على حق الإقامة.

ورداً على سؤال يستفسر عما إذا كان المجتمع الألماني جاهزاً لاندماج اللاجئين السوريين، قال : “نعم أنا مقتنع بذلك، هناك التزام هائل من جانب الشعب الألماني فمن جهة هناك هايدناو (بلدة قرب دريسدن نشبت فيها أعمال عنف ومظاهرات ضد استقبال اللاجئين) لكن على الجانب الآخر بإمكانك ملء 100 أو 200 شاغر من المتطوعين، بالإضافة إلى ذلك فإن السوريين الذين تعرفت عليهم يبذلون جهداً كبيراً للاستفادة من الفرص التي تتاح لهم في ألمانيا، فهم يعرفون أن حياتهم الثانية قد بدأت هنا”.

وأكد شميت، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه لا حدود لقدرات ألمانيا على استيعاب اللاجئين الهاربين من الملاحقة والمحتاجين للحماية.

وفيما يتعلق باقتراحة إلغاء منح مصروف الجيب لطالبي اللجوء القادمين من دول البلقان، أوضح أن القادمين من هذه “الدول الآمنة” يقولون لنا إنهم باستطاعتهم العيش مدة عام بالأموال التي يحصلون عليها خلال 3 أو 4 أشهر التي ينتظرون فيها في ألمانيا للبت في قضايا لجوئهم.

وضرب شميت مثالاً بأسرة ألبانية مكونة من 5 أفراد، تحصل بالإضافة إلى الثياب والطعام ومواد النظافة على مبلغ 1600 يورو لمدة ثلاثة أشهر في المراكز الأولية لاستقبال اللاجئين، في حين أن معدل دخل الفرد في المناطق الريفية في ألبانيا هي 200 يورو في الشهر، أي أن المال يشكل حافزاً لهم للقدوم إلى ألمانيا على الرغم من معرفتهم بأنهم سيعودون.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. شكرا ألمانيا ** كنا نسمي العلويين لأشكالهم الحلوة المميزة في سوريا *ألمان **طلعو بلا أصل لايحملون الا الحقد والكراهية ** عذرا على تسميتهم ذالك **

    1. أغرب تعليق سمعته، كنت تسميهم ألمان؟؟؟؟؟!!!!!! بالفعل الناس أذواق!!!!! الله يبعتلك وحدة منهن…. الحلوة يللي فيهن بس تتعدى ال30 بتصير مقرفة، والمقبولة بتصير شمطاء.

    2. العلويين المان ؟؟ ههههههههههههههههههه
      لك العلويين ابشع طائفة سورية … شو بحياتك مو شايف علوي من قبل ؟

    3. تضرب بشكلك روح ركب نظارات. قال صار القرود السعادين ألمان.
      تفوا على كل القرود إذا فيهم واحد ينتمي لبني البشر . كلهم عجرفة حقارة سرقة رشوة وأخلاق بذيئة وإجرام.

  2. شكراً المانيا شكراً الغرب شكراً للجميع بأسثناء كل الدول العربية الاسلامية.

  3. السبب هوي الاشغال الفاضية بألمانيا و الشقق الفاضية و تلال المصاري يللي ناطرة بس تجي ناس متخلفة و تاخدها