وزير الداخلية الألماني يطالب ببناء مراكز تسجيل أولية للاجئين في هنغاريا .. و يحذر من صعوبة اندماج مئات الآلاف من العرب المسلمين

قال مسؤول في ولاية بافاريا الألمانية يوم الأربعاء إن طالبي اللجوء الذين وفدوا إلى ألمانيا الشهر الماضي وصلوا إلى عدد قياسي بلغ 104460 شخصا ضمن موجة لم يسبق لها مثيل من اللاجئين والمهاجرين تشكل ضغطا على موارد المدن والقرى الألمانية.

وألمانيا التي تطبق قوانين للجوء متساهلة نسبيا وتقدم مساعدات سخية للاجئين هي عضو الاتحاد الأوروبي الذي يستقبل العدد الأكبر من الفارين من الحرب في الشرق الأوسط والمهاجرين لأسباب اقتصادية من دول جنوب شرق أوروبا.

وقال المتحدث باسم إميليا مولر وزيرة الشؤون الاجتماعية في ولاية بافاريا إنه بين يناير كانون الثاني وأغسطس آب سجل نحو 413535 شخصا أسماءهم في نظام التسجيل الأولي للاجئين والمهاجرين الوافدين إلى ألمانيا.

وتستخدم قوانين الهجرة المتساهلة في التسجيل الاولي للمهاجرين واللاجئين الذين يصلون الى ألمانيا. وتقديم طلب اللجوء له إجراء منفصل. وقال المتحدث إن نحو ثلث عمليات التسجيل في أغسطس آب كانت في بافاريا.

وتواجه أوروبا أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية ولم تتوصل حتى الآن لخطة موحدة للتعامل معها. وقتل آلاف الأشخاص الهاربين من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وهم يقومون بالرحلة المحفوفة بالمخاطر برا وبحرا.

وتتوقع ألمانيا أن يتقدم نحو 800 ألف شخص بطلبات للجوء لها هذا العام أي أربعة أمثال عدد الطلبات في العام الماضي.

وقال وزير الداخلية الالماني توماس دو مازيير لقناة (زد.دي.إف) التلفزيونية الالمانية يوم الاربعاء إن ألمانيا يمكنها التعامل مع هذا العدد هذا العام لكن هناك حاجة لكثير من الاموال للتعامل مع أزمة اللاجئين “لمدة ثلاث أو أربع أو خمس أو ست سنوات و800 ألف عدد كبير للغاية حتى بالنسبة لبلد مثل ألمانيا.”

واقترح فتح مراكز لتسجيل اللاجئين في المجر بمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة. ويصل الاف اللاجئين الى المجر ومن هناك يسافرون الى ألمانيا عن طريق النمسا.

وأصيبت البلدات الألمانية بالارتباك جراء تدفق اللاجئين وباتت تحتاج إلى تمويل إضافي لايوائهم ورعايتهم. ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى توزيع عادل لطالبي اللجوء بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كما حذرت من العنصرية بعد وقوع هجمات شبه يومية على مراكز إيواء اللاجئين.

وقالت الشرطة إن نحو 40 شخصا أصيبوا ليل الثلاثاء بجروح طفيفة بعد أن اقتحم رجل مركزا للإيواء في بلدة ماسو بشرق البلاد ورش على سكانه رذاذا سبب لهم مشاكل في التنفس. ولم يتضح ما إذا كان الهجوم له دوافع عنصرية.

ونقلت صحيفة داي تسايت الألمانية عن وزير الداخلية دو مازيير قوله إن دمج اللاجئين الجدد سيكون أكثر صعوبة من المجموعات السابقة إذ أن ما يصل إلى 20 في المئة منهم قد يكونون غير متعلمين وربما يجدون صعوبة في العثور على عمل.

وأضاف دو مازيير “حاليا سنستقبل مئات الآلاف من العرب المسلمين وهذا وفقا لكل ما يقوله زميلي الفرنسي هو اختلاف ملحوظ فيما يخص مسألة الدمج.”

ويعيش في ألمانيا نحو أربعة ملايين مسلم معظمهم من أصل تركي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. صعوبة اندماج قلتولي .. قول استحالة اندماج . .لسة ما وصلوا وبدون جوامع .. والسعودية مستعدة تتبرع بالمبالغ .. قلتلي اندماج .. حدا بيقدر يعتبر غيرو متلو مع انو مو على دين الحق . شو هالحكي ..

    1. السعودية كان الأحرى تتبرع بمصاري للاجئيين أو تجيبهن لعندها بدل بناء جوامع

  2. ولن ترضى عنك السنة والشيعه حتى تتبع ملتهم ،،طردوهم عالاردن