ألمانيا : دراسة جديدة تؤكد أن مؤهلات اللاجئين غير كافية لإدماجهم بسرعة في سوق العمل

من المتوقع أن تستغرق عملية إيجاد وظيفة أو فرصة عمل بالنسبة لمعظم اللاجئين في ألمانيا عدة سنوات، وفقا لمعطيات معهد دراسات سوق العمل الألماني.

فبحسب دراسة أجراها هذا المعهد الاقتصادي المرموق، فإن كفاءات اللاجئين في مجال العمل أقل بكثير من تلك التي يتوفر عليها الألمان، بل أقل حتى من كفاءات الأجانب الذين يعيشون منذ مدة طويلة في ألمانيا.

وتضم هذه الدراسة معطيات شملت الأشهر الثمانية الأولى لهذا العام.

وفيما شهدت السنوات الماضية قدوم مهاجرين إلى ألمانيا يحظون في المعدل بكفاءات تفوق أحياناً الكفاءات التي يتوفر عليها السكان المحليين، حيث يتوفر 37 في المائة من هؤلاء على شهادة جامعية، فيما لا تتجاوز نسبة الألمان الذين يتوفرون على شهادات جامعية نسبة 21 بالمائة مقارنة بالوافدين الجدد على ألمانيا خلال السنوات القليلة الماضية.

ولكن يبدو أن هذا التطور قد ينقلب رأسا على عقب بقدوم الموجات الجديدة من اللاجئين. وبحسب نفس الدراسة، فإن 80 في المائة من العاطلين عن العمل بين اللاجئين لا يتوفرون على أي تأهيل مهني، فيما وصلت هذه النسبة إلى 87 بالمائة في صفوف العاطلين القادمين من الدول التي تشهد حروبا ونزاعات مسلحة.

وقد حذر المعهد الألماني لأبحاث سوق العمل من أن “إدماج اللاجئين في سوق العمل قد يتطلب وقتا طويلا”. (إذاعة صوت ألمانيا)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. طبعا لان في السابق كانو المتعلمين هنن اللي عبهاجرو لعدم مقدرتهن على العمل في اقبية الورشات في تركيا .. لحتى قرر الحاضي والماضي وتحديدا الاقليات الشاوية يهاجرو .. منلاحظ باخر فترة معظم اللي هاجرو هنن شوايا وبدو وهنن قل ما يدرسو او يتعلمو .. فاختلفت النسبة كتير عن السابق وبجوز يتسببو في اغلاق ابواب اللجوء امام الاخرين بسبب تخلفهن الاجتماعي والوعي الجمعي اللي عندهن ..

  2. سيتفاجئ الكثيرين بالرواتب لانها ضعيفه سيعمل كل يوم 8 ساعات ليحصل عل 300 يورو اكثر من الاعانه التي يسميها راتب بالذات من لديهم عائلات واكثر من ولدين

  3. بصراحة هي حقيقة اول شي عائق اللغة ثاني شي العائق النفسي يتشكل من التصادم الاجتماعي و الاختلافات القاسية التي تمنع التواصل بالاضافة الى التفليس هدول اللاجئين مفلسين على الاخر ما معن حق اكل و شرب+ و غلاء المعيشة+ و ارتفاع اسعار الاجارات الى حد الجنون+ و انخفاض سعر العملة المحلية في سوريا مما يساهم في زيادة الفجوة+ و اذا تلعم اطفالهم الالماني فالاهل يعانون مع التواصل مع اطفالهم+ اضافة الى ان هناك الكثير من الاهالي يشتكون من ان اطفالهم صارو كتير مايعين و فارطين و زنخين+صعوبة الالمانية بشكل عام حتى لو الواحد حكا اللغة بدو وقت طويل جدا ليتعلم اصول اللغة+مشكلة لحم الخنزير بالمدارس في شغلات نسيتها اعتقد يعني من الاخر مشاكل ما بتخلص…