تنظيم ” داعش ” يعلن مقتل الرجل الثاني في التنظيم بغارة أمريكية في العراق

أكد المتحدث باسم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي بث اليوم الثلاثاء مقتل الرجل الثاني في التنظيم أبي معتز القرشي، والمعروف باسم أبو مسلم التركماني “على يد الأمريكيين”.

وقال العدناني في التسجيل الذي تناقلته مواقع جهادية “فرحت أمريكا وطارت بقتل الشيخ أبي معتز القرشي، وأوهمت نفسها أن ذلك نصر كبير”.

وكانت واشنطن أعلنت في 22 آب/أغسطس الماضي مقتل الرجل الثاني في التنظيم المتطرف والمعروف أيضا باسم الحاج معتز في غارة جوية بالقرب من الموصل في العراق.

وأضاف “لن أرثيه لأن أمريكا وحلفاءها فرحوا بقتله، وشمت عملاؤها وكلابها، فرحوا وشمتوا بمقتل رجل من المسلمين أمنيته الوحيدة أن يقتل في سبيل الله”، محذرا الولايات المتحدة من أن القيادي “ربى رجالا وخلف أبطالا تنتظر أمريكا بإذن الله على أيديهم ما يسوؤها”.

ولم يحدد العدناني الطريقة التي قتل بها التركماني أو توقيت حصول ذلك.

وبحسب الرئاسة الأمريكية، فإن أبي معتز القرشي قتل عندما كان يستقل سيارة مع قيادي آخر في التنظيم، موضحة أنه كان أحد المنسقين الرئيسيين لعمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والآليات والأفراد بين العراق وسوريا.

وعرفه البيت الأبيض على أنه “كبير مساعدي” زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وكان مكلفا بالعمليات في العراق “حيث أدى دورا رئيسيا في تنظيم العمليات خلال العامين الماضيين” وخصوصا خلال هجوم التنظيم في حزيران/يونيو 2014 وسيطرته على الموصل، ثاني مدن العراق في بداية هجومه الساحق في شمال هذا البلد. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. الذي يشارك الامركيين فرحتهم اما رافضي او مرتد فخلافنا مع داعش لايعني التأييد للرافضه والصهيوصليبيه وهو الان عند رب كريم اما شهيدا اومخطئا اما الاستعمار فمهما غير لونه يظل العدو الاول للمسلمين والعرب

  2. لما بيطلع العدناني ليهدد العالم كله وكوكب الأرض وكوكب المشتري فيما قواته تهرب من اي منطقة تضع عليها امريكا او ايران خطوط حمراء ككردستان العراق او الحسكة او ديالى او عين العرب وغيرهم لا اتذكر سوى مسرحية مصرية فيها شخص قصير جدا وضعيف جدا يهدد شخص قوي البنية ويردد كلمة “متقدرش”..!
    المعارك الجدية التي خاضها التحالف ضد داعش وكانت جدية كلها هزمت فيها داعش هزيمة نكراء..
    اما المناطق الأخرى فهي تتعرض لقصف جوي عشوائي فقط..
    تنظيم عبارة عن بالون من هواء كل معرفته عن القتال تفجير المفخخين…!

  3. نهاية عراقي منحط . من اوباش حزب البعث . و ماذا نتوقع لصعاليك العراق.سوا نهاية سوداء كحزبهم الداعشي.

  4. الحمد لله الذي رزقه الشهاده.
    الصهاينه و الأمريكان يقتلون قادة العرب من صدام و قاده احرار الشام و قادة من النصره و داعش و من قبلهم قتل الشيخ احمد ياسين رحمه الله و حاولوا قتل هنيه.
    ألم يحن الوقت لنرد لهم الصاع صاعيين و نقتل وزرائهم و قادتهم.
    هم يقتلون بإسم الحريه و الدفاع عن النفس و نحن من واجبنا أن نرد بإسم الدفاع عن النفس أيضاً.

  5. الحمدلله , اللهم أحص كلاب النار عددا واقتلهم بددا , وسلط عليهم من يفوقهم شرأ واذى , وأذقهم ما أذاقوا المسلمين يا حي يا قيوم .