أمريكا تفرض عقوبات مالية جديدة على روسيا .. و على رجل أعمال سوري يشتري النفط من ” داعش ” لحساب نظام بشار الأسد

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض عقوبات مالية على عدة شركات وأشخاص في سوريا بينهم وسيط لحكومة الأسد قالت إنهم سهلوا شراء النفط من تنظيم “داعش”.

وقالت وزارة المالية الأميركية في بيان إنه “ردا على العنف المستمر الذي يمارسه نظام بشار الأسد على مواطنيه” فرضت عقوبات على أربعة أشخاص وست شركات “يوفرون الدعم للحكومة السورية ومن بينهم وسيط لشراء النفط للنظام السوري من تنظيم الدولة الإسلامية”.

وفي أحدث جولة من العقوبات التي تتعلق بالأزمة السورية قالت الولايات المتحدة إنها ستجمد أموال أربعة أشخاص وستة كيانات من بينها بنك روسي لتقديمهم مثل هذا الدعم وتحظر على الأمريكيين إبرام أي صفقات معهم.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن العقوبات تستهدف بنك “فايننشال أليانس” الروسي لدوره في صفقات مالية مع الحكومة السورية ومع اثنين من الأفراد لهما صلة بالبنك هما مدلل خوري وكيرسان ليومجينوف.

وهي تستهدف أيضاً رجل الأعمال السوري جورج حسواني الذي قالت الوزارة إنه “يخدم كوسيط في مشتريات نفط من جانب النظام السوري” من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال آدم زوبين القائم بعمل وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في البيان “ستواصل الولايات المتحدة استهداف كل الذين يمكنون الأسد من مواصلة ممارسة العنف ضد الشعب السوري”.

وقالت الوزارة ان جولة العقوبات الجديدة استهدفت كيانات أخرى يمتلكها أو يسيطر عليها خوري وذلك ضمن أهداف أخرى.

وفي أول رد روسي على العقوبات نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن موسكو لا تفهم العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا بشأن سوريا وإن على واشنطن أن تكف عن ممارسة “ألاعيب الجغرافيا السياسية”، ونقلت الوكالة عن سيرغي ريابكوف قوله “من الواضح أن هذه لحظة جديدة معقدة في العلاقات”. (Reuters – AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. جورج حسواني من يبرود هو رجل أعمال مافيوي دولي له ارتباطات كبيرة بالمخابرات الروسية و الغربية فضلا عن المخابرات الايرانية و اجهزة الامن اللبنانية و هو مقرب من النظام السوري و يشكل ( واجهة ) له في عالم التجارة و الاعمال خارج سوريا

  2. انا ارى ان تصدر عقوبات بحق اردوغان و ابنه لانهم وسطاء لشراء النفط بين داعش و اميركا

  3. طبعآ .. يدعمون داعش بملايين الدولارات مقابل النفط ، ثم يتهمون دول أخرى بدعم داعش !! نظام الاسد منذ المظاهرات السلمية أطلق سراح 20 ألف من ” الجهاديين ” لكي يوجه رسالة للغرب ” أن المعارضة السورية هي تنظيم القاعدة ” ، ويستحيل أن يقدم بشار على هذه الخطوة الخطيرة لولا موافقة ” الكفيل الروسي ” بوتين ! والان محور ( بوتين – الاسد ) يشترون النفط من داعش مقابل ملايين الدولارات لصالح النظام في سوريا حتى أصبح راتب كل عنصر داعشي 500 دولار
    بينما عناصر الجيش النظامي لا تزيد رواتبهم عن 60 دولار ! والان يأتي بوتين ليتهم دول أخرى بدعم داعش بينما هو شخصيآ المسئول عن أطلاق عناصر داعش والنصرة من السجون السورية بأوامر من مخابراته التي تدير كل شي في سوريا ! والان يأتي هذا المخادع الكذاب بوتين بطائراته الى سوريا زاعمآ أنه جاء لقصف داعش بينما يقوم بقصف ” المعارضة المعتدلة ” !! وقبل يومين عندما قصفت فرنسا ” حقول النفط الداعشية ” ، فاعترضت روسيا على قصف النفط الداعشي ، حيث قالت روسيا ” كان يجب على فرنسا أخذ الموافقة من الحكومة السورية ” !! أما الاستفزاز الروسي السابق لتركيا باختراق ” المجال التركي ” عدة مرات الذي أدى أمس الى أسقاط طائرة روسية ، فالهدف منه ليس أعتراض روسيا على تسلل بعض عناصر داعش من تركيا ، فهذه ليست القصة الحقيقية .. بل سبب الحقيقي هو سماح تركيا بتدفق السلاح ” للمعارضة السورية المعتدلة ” .. عمومآ خداع والاعيب روسيا لم تعد تنطلي على أحد ، وهي المسئول الاول والأخير عن تدمير سوريا سواء بإرسال الاسلحة الثقيلة والمدمرة منذ 5 سنوات .. أو تشجيع النظام على ” دعم الارهاب الداعشي ” الذي يستهدف بالدرجة الاولى ” عناصر المعارضة ” بحجة أنهم مرتدين !!

  4. بشار هو من صنع داعش وبوتن يدعم قاتل الشعب السوري ان شاء الله نرى فيك يوم اسود

  5. داعش داعش داعش ما عم أفهم شغلة هل داعش الى هذا الحد قوية و لم تستطع كل هذه الدول القضاء عليها معناها هذه جيوش خراطة ما خرجها شي أم داعش هم من صنعوها و يستثمرون فيها الكل بدون استثناء