” تيليغرام ” تطلق تحديثاً جديداً يرفع الحد الأقصى للمجموعات إلى 1000

قالت خدمة التراسل الفوري “تيليغرام” Telegram  إنها أطلقت تحديثاً جديداً لكافة تطبيقاتها الرسمية، يجلب معه عدداً من المزايا، أبرزها إمكانية رفع الحد الأقصى لعدد أعضاء المجموعات إلى 1000.

وقالت تيليغرام، التي اكتسبت في الآونة الأخيرة شهرة كبيرة بعد إقبال وسائل الإعلام على استخدامها، إنه أصبح بإمكان أصحاب المجموعات تسليم زمام إدارتها للعديد من أعضائها مع القدرة على تحرير اسم وشعار المجموعة، فضلاً عن إمكانية إضافة أو إزالة أعضاء.

وأَضافت الشركة في منشور لها على مدونتها، أن المجموعات التي تبلغ الحد الأقصى من الأعضاء، والبالغ 200، أصبح بمقدرها الترقية إلى ما أطلقت عليه اسم “المجموعات العظمى” Supergroups التي يمكن أن تضم حتى 1000 عضو.

وأوضحت تيليغرام أن “المجموعات العظمى” حُسِّنت لاستضافة مجتمعات الإنترنت الكبيرة، وصُممت لتتيح للأعضاء الجدد رؤية كافة الرسائل التي نُشرت على المجموعة قبل انضمامهم. والرسائل المحذوفة ستختفي عن جميع الأعضاء.

ونبهت الشركة لأن الأعضاء العاديين في هذه المجموعات يمكنهم فقط حذف الرسائل الخاصة بهم، كما ذكرت أن “المجموعات العظمى” صامتة افتراضياً وترسل القليل من إشعارات الانضمام والمغادرة.

وفيما يخص مستخدمي تيليغرام على نظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل الذكية، فأصبحت الإشعارات داخل التطبيق تفاعلية وتسمح بالرد السريع، فما على المستخدم إلا سحب الإشعار للأسفل لتوسعته.

ويجلب التحديث الجديد لمستخدمي التطبيق على ساعة آبل الذكية إمكانية تشغيل الرسائل الصوتية من الساعة مباشرة ، بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية.

وأصبح بإمكان مستخدمي تيليغرام على نظامي آي أو إس، و “أو إس إكس” OS X المشغل لحاسبات ماك التابعة لشركة آبل أيضاً، الإبلاغ عما يُعرف بـ bots، والقنوات، وذلك باستخدام زر “الإبلاغ” Report الجديد على الملفات الشخصية الخاصة بها.

أما بالنسبة لمستخدمي الخدمة على نظام التشغيل أندرويد، فأصبح بإمكانهم مشاركة الرسائل من القنوات إلى العديد من جهات الاتصال لديهم.

ويمكن تنزيل تطبيق تيليغرام، المتوفر لأنظمة أندرويد، وآي أو إس، وأو إس إكس، وويندوز ولينوكس، وويندوز فون، إلى جانب نسخة للويب، من الموقع الإلكتروني الخاص به.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها