إصابات ألكانتارا تكلف بايرن 800 ألف يورو عن كل مباراة

نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية تقريراً سلطت فيه الضوء على لعنة الإصابات التي تطارد متوسط الميدان الإسباني تياغو ألكانتارا لاعب بايرن ميونيخ الألماني منذ انضمامه إليه قادماً من برشلونة الإسباني خلال الانتقالات الصيفية لعام 2013، بعدما وضعه المدرب الإسباني بيب غوارديولا على رأس قائمة اللاعبين المطلوبين لصفوف فريقه خلال بداية عملة مع النادي البافاري.

وكانت صفقة ألكانتارا قد كلفت خزينة النادي البافاري 45 مليون يورو، دفع منها 25 مليون يورو لخزينة برشلونة بعقد يمتد لغاية عام 2019، لتتعرض إدارة البلوغرانا حينها لهجمة إعلامية شرسة من قبل الصحافة الكتالونية التي انتقدت قرار رئيس البارسا السابق ساندرو روسيل بسبب تفريطه في نجم يافع له مستقبل كبير في كرة القدم .

هذا وتعرض ألكانتارا لإصابات عديدة على مستوى الركبة وعلى مستوى الكاحل ، حيث خضع لثلاث عمليات جراحية منذ صيف عام 2013.

وبحسب تقرير الصحيفة الألمانية الشهيرة فإن إجمالي الفترة التي غاب عنها الدولي الإسباني عن الملاعب منذ انضمامه لبايرن ميونيخ ، قد بلغ 458 يوماً، أي أكثر من عام كامل ، منها 371 يوماً كفترة علاج وتأهيل، ليخسر فريقه خدماته خلال 90 مباراة رسمية ، طبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف.

وتكشف الأرقام أن تياغو لعب لبايرن ميونيخ 55 مباراة فقط أي انه يكلف الخزينة البافارية 800 ألف يورو عن المباراة الواحدة ، وهي تكلفة مرتفعة جداً لم يصل إليها حتى نجما الفريق الألماني توماس مولر والبولندي روبرت ليفاندوفسكي اللذان صنعا انتصارات البايرن الفترة الأخيرة .

ويعاني حالياً ألكانتارا من إصابة في الركبة ، حيث يترقب عودته للملاعب بعد أربعة أسابيع في حال تماثله للشفاء وإستعادته لعافيته خاصة أن استعجاله العودة إلى الملاعب من شأنه أن يساهم في تجدد الإصابة .

ويخشى مسؤولو بايرن أن يعلن الأطباء المكلفين بالإشراف على علاج الدولي الإسباني استحالة عودته للملاعب في حال تجددت إصاباته في فترات متقاربة  مثلما حصل مع لاعبين آخرين لعل أبرزهم نجم خط الوسط الألماني سيباستيان ديسلر الذي اضطر إلى اتخاذ قرار اعتزال الكرة عام 2005 في سن مبكرة بسبب لعنة الإصابات التي طاردته عندما كان لاعباً في صفوف العملاق البافاري.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها