علماء نمساويون يثبتون أن مرض ” الزهري ” كان موجوداً في أوروبا قبل كولومبوس

أثبت فريق من علماء الأنثروبولوجيا النمساويين أن مرض الزهري كان موجودا في أراضي القارة الأوروبية قبل أكثر من 150 عاما، عكس ما كان يدعيه العلم الحديث.

و توصل العلماء النمساويون إلى هذا الاستنتاج بعد عثورهم على آثار المرض في الهيكل العظمي والأسنان عند رجل كان يعيش في بداية القرن الرابع عشر في أراضي دولة النمسا الحالية وتوفي بسبب إصابته بـ “الداء الإفرنجي” في عام 1320 تقريبا.

وقال رئيس الفريق فابيان كانتس في حديث لمجلة “أنتروبولوغيشيه أنتسايغير” العلمية إن أسنان هذا الرجل تحولت إلى “أشواك” و”مناشير” صغيرة، حسب تعبيره، الأمر الذي يشير بوضوح إلى أنها تعرضت لتأثير ما يسمى بـ “الجرثومة الملتوية اللولبية الشاحبة”، التي تعد مسببا لمرض الزهري ، بحسب ما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية.

يذكر أن الفرضيات السابقة الخاصة بتاريخ مرض الزهري في الأراضي الأوروبية كانت تؤكد أنه تسلل إلى القارة العجوز بعد عودة المسافر المشهور كريستوف كولومبوس إلى أوروبا من رحلاته إلى العالم الجديد، حيث أصيب بحارة طاقم كولومبوس بهذا المرض نتيجة إقامتهم علاقات جنسية مع السكان المحليين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها