وثائقي لقناة الجزيرة : الصندوق الأسود .. أبو القعقاع السوري ( فيديو )

اسألو قسم المعلومات في فرع أمن الدولة بحلب عن حياة ابو القعقاع ، واسألو العميد عماد محمد احد ضباط الامن العسكري من قتل ابو القعقاع وراجعو ارشيف عكس السير ستجدون بعض الحقيقة …..!!!!

ابو القعقاع شكله داعشي اصلا دواعش ومجوس وروس عمله واحده

الغاية من البرنامج ان يلفت نظر الناس المخدوعة بابو القعقاع الجديد المنسوخ منه على شكل الاف المقاتلين انهم (الخوارج) الجواحش
النظام ذكي وابن حرام ويعلم تماما ما يفعل فهو متمرس بهذه الكوميديا بشكل مبدع ومنفرد النظير وهذا يحسب له في الحقيقة لانه دخل العالم في بعضه وسيجر العالم لحرب عالمية لن تبقي ولن تذر – لكن ستكون نهاية لهذا النظام ومن يقف خلفه باذن الله والاسلام باق لان الله اراد ذلك

أبو القعقاع رحمه الله لم يكن عميلا ابدا. مسيرته مشرقة تحت الشمس كان علاقته جيدة مع الحكومة لصبره عليها وتجمله لما بدر منها لكن عمل على تخفيف التوتر بين المسلمينن والأمنيين في سوريا ليوحد الجميع تحت راية لا اله الا الله ويصد الأعداء الدكتور محمود كان رجل طيبا وقيادي ناجح وشخصية قوية وانسان ذو نظرة مستقبلية صحيحة وادراك واعي فائق الذكاء لواقع الأمة ونشر الخير ورد عن الاشاعات ولم يكن يرضى بالارهاب ولا التطرف ولا الفوضى والتهور والتخريب بل كان بارعا في عمله ينظم الأدوار ويرتب الصفوف ويوحد المسلمين ويؤد الفتن وكل ما يشاع عنه كذب وافك مفترى ولعل هذا واضح في بذائة الكلام وفجور اللهجة ممن يشتمه ويزدريه وهذا ليس من طبع الصادقين المخلصين. توقفوا كفى ظلم لأبو القعقاع. لا تغرفوا بما لا تعرفوا. رجل عظيم ومصلح اجتماعي ومفكر عبقري مثل الدكتور محمود قول أغاسي لا يجب عرضه في برنامج كهذا اسمه الصندوق الاسود أنما هذا الصندوق لأمثال الكذبة والمفترين. أنما انسان مميز كهكذا انسان يجب ان يصنعوا له برنامج جديد يسموه الوعاء الابيض فهكذا كان رحمه الله يحتوي الناس ويرأف بحالهم ويُرمى بالشوك لكن يخرج وينثر الورود على أبناء أمته ممن يقف معه ومن يقف ضده ويظلمه.هذا الشخص من اعظم الأشخاص. وضاء الوجه حسن المظهر والأخلاق. خطابه واضح وكلماته عذبة يصدع بالحق ويهدي الناس ويقف في وجه الظالمين. يصبر على الأذى ويرأف بالفقراء يتوكل على الله يظهر الدين ولو كره الكافرون والمنافقون. يشرح للأمة ما يراد بها وما يراد منها. صمم معالم طريق النصر. ذو علم غزير وحكمة نادرة وفقه شرعيا مذهل. يصل ليله بنهاره ليعمل في خدمة المسلمين وتحسين أوضاع بني أمته يطالع الكتب و يطلب العلم ويجاهد بنفسه وماله وصوته ووقته وكل ما يملك لنصرة الدين وصد المعتدين. رحمه الله واسكنه جنان الفردوس وجميع المسلمين. هو مسلم شجاع وموحد لا يخاف في الله لومة لائم وأب عطوف وزوج غيور وابن موقر لوالديه وباني للأجيال ومكسر للأغلال والاحتلال. بالنسبة لشبهة الامام انه جاسوس للحكومة حاشاه. الناس ظنوا مباشرة انه عميل ومع المخابرات لانه كان جرىء وشجاع. لم يصدقوا نشاطه وفشلهم فاستنتجوا تلقائيا انه عميل. لكن الشاب محمود اغاسي كان شاب مسلما لا يخاف في الله لومة لائم وتعلم التوحيد وطبقه في افعاله فلم يكن يخاف أحد ولكن بنفس الوقت لم يسئ للحكومة ولم يكن من دعاة الضلالة المنادين بالانقلاب وزعزت الامن لم يسلم الشباب المسلم الصادق لأحد بل حماهم وعلمهم ووحدهم وهذب حماسهم وروض تهورهم وفقههم في دينهم لكن كان يقول بالنسبة للشباب المفسدين فان من واجب جميع المواطنين الامساك بهم وتقديمهم للأمن ليس هو فقط. وكان يصور محاضراته ونشاطاته لذلك الحكومة اعطته مجالا اوسع من غيره ووثقة به اكثر من غيره وما ادراكم ان الحكومة لم تؤذيه؟ تعرض للأذى والظلم لكن لم يكن يعلن عن هذا لان في هذا الصبر مثابة وليس من محامد الدعاة ان يشكو ظلم الناس لهم بل اهل الحق يحتسبون اجرهم على الله عز وجل والامام رحمه الله كان هكذا أحسبه والله حسيبه