قيادي من حزب العمال الكردستاني يدعو الأوروبيين و واشنطن للمساهمة في إحلال السلام مع تركيا
دعا احد قياديي حزب العمال الكردستاني جميل بايك الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الى اطلاق مبادرة سلام لانهاء “الحرب الاهلية” الجارية في تركيا بحسب قوله بفعل النهج السياسي الذي تعتمده انقرة.
وقال لصحيفة بيلد الالمانية بعددها الصادر الاحد “لم نعد نريد ان نتقاتل ، نريد حلولا سياسية ولهذا الامر نحن بحاجة لعنصر يساعد في صنع السلام، طرف ثالث”.
واضاف “لهذا السبب نطلب من الولايات المتحدة او المانيا بصفتها عضوا في الاتحاد الاوروبي لعب هذا الدور” وذلك ردا على اسئلة الصحيفة من مقره في جبال قنديل باقصى شمال كردستان العراق.
وحزب العمال الكردستاني مدرج حاليا على لائحة المنظمات الارهابية لدى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. لكن بنظر بايك ان هذا الوضع يجب ان يتغير نظرا للدور الذي لعبه الاكراد في مكافحة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وقال “لقد آن الاوان لشطب حزب العمال الكردستاني بالكامل عن لائحة المنظمات الارهابية”، بحسب وكالة فرانس برس.
وعبر عن قلقه من الانعطافة التي اتخذها النزاع مع القوات المسلحة التركية.
وقال “دبابات ومدفعية ومروحيات تنشر في جنوب تركيا ضد الشعب المدني الكردي، انه أسوأ وضع نشهده منذ عقود”.
وتابع “الحكومة التركية تقول ان هذه الحرب ستستمر الى ان يتم القضاء على كل المقاتلين الاكراد او استسلامهم، ولهذا السبب اقول اننا نحن الاكراد في حرب اهلية مجددا مع تركيا”.
وفي العام 2012 اثار فتح مفاوضات بين انقرة وزعيم حزب العمال المسجون عبد الله اوجلان الامال بانهاء النزاع الذي اوقع اكثر من 40 الف قتيل منذ 1984. لكن في 20 تموز/يوليو الماضي ادى هجوم انتحاري تبناه تنظيم “داعش” واسفر عن مقتل 32 ناشطا مؤيدا للاكراد في سوروتش على الحدود السورية الى انهاء العمل بوقف اطلاق النار.
كلب لا يعرف ماذا يريد! أنا ككردي أرفض كلام هذا المسخ و لا تجد حرب أهلية. إنها حري محتل تركي غاشم ضد شعب كردي و وطنه شمال كردستان المحتل بالحديد و النار. و لن نرضى إلا أن يخرج المحتل التركي و يأخذ معه أمثال هذه العاهة!
لاتقوم بالإرهاب سيعم السلام في تركيا. انتم من تقومون بالإرهاب.
خونة وغدارين.
يا حلبي لا تخلي كل العالم تعرف أنك جاهل. إن كنت ضد أوجلان فهذا رأيك و لكن لا تقل شيئاً لست متأكداً منه. أنا ضد أوجلان و لكن أتحداك و أتحدى أي كان أن يثبت أن أوجلان علوي! اسم أم أوجلان عائشة و اسم أخيه عثمان و فهمك كفاية! أما بالنسبة للارهاب و الغدر فهذه شيمكم! ألستم يا عرب من خان السلكنة العثمانية و أسقطها! الثورة العربية الكبرى قامت بساعدة من و ضد من يا فهيم! الأكراد هم الوحيدون من بين كل الشعوب الذين دافعوا عن السلطنة و أتحداك أن تثبت العكس! حتى جد سيدك أردوغان مصطفى كما أتاتورك هو من خان الأكراد فبعد أن نهشت كل الأمم بجسد السلطنة و كادت أن تنتهي حتى تركيا الحالية فذهب إلى الزعماء الأكراد و قال لهم أنه يريد بناء دولة اسلامية تجمع الأتراك و الأكراد فما كان من الأكراد إلا أن تخلوا عن مطالبهم بدولة مستقلة و انضموا له و قامت تركيا التي تعرفها و بعد أن استتب له الحكم كشر عن أنيابه الماسونية و العلمانية و العنصرية و أعدم الزعماء الأكراد و أقام حكماُ بالحديد و النار و أنكر حتى وجود الأكراد و سماهم أتراك الجبال و حتى أقر قانوناً أن تكون كل الكنيات بالتركية و لذلك لن ترى كردياً في تركيا إلا و كنيته تركية أيضاً! فمن هو الخائن يا فهيم زمانك!
ياجماعة نحن نعيش مع بعضنا منذ مئات السنين وكل شىء كان تمام الى ان جاءت قوى من خارج المنطقة وحرضتنا على بعض والنتيجة معروفة للجميع. من المستفيد من قتلنا لبعضنا؟ بالطبع ليس العرب او الكرد! لذا علينا ان نجلس مع بعض وننبذ العنف والحقد الدخيل علينا ونعود كما كنا. لننظر الى أوربا فقد دمروا بلادها خلال حربين عالميتن ثم اتحدوا رغم الفروق الكبيرة بينهم وذلك لمصلحة الجميع وخاصة الأجيال القادمة. دعونا نسلك نفس الطريق ونتوكل على اللة وليكن صلاح الدين الأيوبي قدوة لنا جميعا في حاضرنا ومستقبلنا واللة الموفق ان صفيت النيات.
الى المراقب الذي عندة خبايا الأمورز خريطة الشرق الأوسط بما فيها تركيا اليوم تقررت في معاهدة سيكس بيكو والدول الكشاركة هى التي رفضت قيام كيان مستقل للكرد. لذا اارجاء اعادة قرأة التاريخ بتمعن ودون عصبية عرقية!