مظاهرة بالسويد للتنديد بالغارات الروسية على جبل التركمان في سوريا

تظاهر عشرات النشطاء والقوميين الأتراك أمام البرلمان السويدي، مساء الأحد الماضي، في العاصمة السويدية ستوكهولم احتجاجاً على الغارات الجوية الروسية التي تستهدف جبل التركمان في ريف اللاذقية (شمال غربي سوريا) التي يتركز فيها السكان من التركمان.

ونددت رئيسة جمعيات تركمان إيلي في السويد، في كلمة لها أمام المتظاهرين، بالغارات الروسية، وبالهجمات التي تشنها قوات النظام السوري على القرى التركمانية بمساعدة المليشيات الإيرانية، بحسب تلفزيون الجزيرة.

وأشارت سهام أرسلان إلى أن الضربات الجوية الروسية تهدف إلى تأمين سيطرة النظام على جبل التركمان ووضعه تحت مرمى نيرانه، تمهيداً لفصل جزء كبير من المناطق التركمانية، وإعاقة أي مسعى أمام تركيا لإقامة منطقة آمنة.

وأضافت إن سلاح الجو الروسي يقصف دون تمييز بين المدنيين والعسكريين. واتهمت الروس بالقيام بـ جرائم حرب ضد الإنسانية، معتبرة أن التركمان في سوريا يتعرضون للإبادة.

واتخذت قوات الأمن السويدية تدابير أمنية مشددة لمنع اقتراب المتظاهرين من مبنى البرلمان، بينما تفرق المتظاهرون عقب قراءة الفاتحة على أرواح الضحايا، وترديد النشيد الوطني التركي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أشار إلى أن استهداف جبل التركمان مخطط لنظام الأسد بهدف إخلاء المنطقة من سكانها، كما حذر من القصف المكثف للمنطقة، مؤكداً أن التركمان هم من يسكنون المنطقة وليس تنظيم “داعش”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بات كلّ من يتجوّل في شوارع وأسواق دمشق يلاحظ انتشار ظاهرة غريبة على سكان العاصمة، وهي إدارة النساء للمحال التجارية بدل الرجال، نتيجة سوق الآلاف من الرجال للخدمة الاحتياطية لدى قوات النظام، أو اختبائهم هرباً من حملات التجنيد التي تهدد 80 ألف شاب في دمشق وريفها.

    ففي حي الميدان الدمشقي وفي غيره من أحياء دمشق، مئات النساء هي التي تقوم بفتح محال أزواجهم او آبائهم الذين هم في سن الاحتياط، بعد أن ساقتهم فوات النظام لخدمتها خلال الحملة الكبيرة التي قامت بها في الشهر الفائت.

    وتعتبر ظاهرة افتتاح النساء لمحال بيع الخضار والفواكه أو بعض المحال التي تقوم ببيع الحلويات والكاتو ظاهرة غريبة ولم يعتد عليها أهل الشام، إلا أن هذه الظروف أرغمتهم على فعل هذا، فعند اعتقال الشباب أو الاشخاص المسؤولين عن عوائل صغيرة كانت أم كبيرة تضطر النساء للعمل عوضاً عن ازواجهن الذين تم الزج بهم على جبهات القتال ضد كتائب الثوار رغماً عنهم.

    وفي لقاء مع السيدة ( ر.ا ) قالت إنها أرغمت على فتح محل زوجها بعد اعتقاله منذ ثلاثة أسابيع أثناء عودته إلى المنزل من قبل حاجز طيار دمر حياتها وجوّع أطفالها على حدّ وصفها، “فلم يعد لدي خيار آخر، إما أن نستدين من الناس أو نتسول أو نبيع أثاث المنزل لكي نعيش ونكمل حياتنا”.

    وفي أحد أحياء دمشق صادف مراسل “كلتا شركاء” عائلة ألقيت مفروشاتهم وأمتعنهم على الرصيف بالقرب من حديقة، لأنها لم يعد لديها أموال لدفع الآجار الشهري للمنزل الذي يقطنوه، بعد أن قامت قوات النظام باعتقال رب الأسرة، ولم يُعرف عنه شيء حتى الآن ولم يعد لديهم من يصرف عليهم، وقد قام صاحب المنزل بإخراجهم بعد الصبر عليهم لعدة أشهر، هذه الحالة والكثير من الحالات التي نراها يومياً في دمشق قصص تقشعر لها الابدان من ظلم وقهر تعرضت له الناس من هذا النظام.

  2. و الله انا رأي نخفف الحمل على الجيش السوري و نعطي جبل التركمان لتركيا. كل اللي عايشين هنيك بهايم اتراك.