قائد جيش الإسلام : النظام كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا تدخل روسيا

قال القائد الجديد لجيش الإسلام، إن النظام وروسيا غير جادين في التوصل لحل سياسي في سوريا

وفي أول مقابلة منذ توليه قيادة جماعة جيش الإسلام خلفاً لزهران علوش، قال عصام بويضاني إن من الواضح إن النظام وحلفاءه غير مقتنعين بالتوصل لحل سياسي.

وقال بويضاني في مقابلة مع شبكة الثورة السورية أن أكبر دليل هو مواصلتهم لقصف المدن السورية وفرض حصار على مئات الآلاف من المدنيين العزل.

وقال بويضاني أيضا إنه يجب توقف الدعم الروسي والإيراني لبشار الأسد.

وأردف قائلا “لو كان المجتمع الدولي جاداً في إنجاح الحل السياسي للجم العدوان الروسي والإيراني وطالبهما بالخروج من سوريا”.

وقال : “كاد النظام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا مؤازرة روسيا له”.

وأضاف إن جيش الإسلام يقاتل على جبهات كثيرة في سوريا على الرغم من قلة الإمدادات والسلاح ولاسيما الأسلحة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. التحالف الثلاثي القطري السعودي التركي الذي فشل في اطاحة النظام السوري، ودعم الاسلاميين المعتدلين في ليبيا، والحد من تمدد النفوذ الايراني في المنطقة، سيكون ابرز ضحايا “عاصفة الديمقراطية” التركية، فالنشوة التي انعكست في اعلام دمشق، ومصر الرئيس السيسي، وتصريحات المسؤولين العراقيين، ربما تلخص لنا حجم المأزق الذي ربما يغرق فيه هذا التحالف في الايام والاشهر المقبلة.

    1. نشوة مين والأحمق بشار لا يملك حق توقيع ورقة دون الرجوع إلى سيده الروسي
      والعراق فيه بوادر مظاهرات شعبية ستسقط العبادي وشلته المرتهنة لإيران .. والأيام القادمة
      والسيسي لا حول ولا قوة .. كلام فارغ ووعود فارغة .. وكذب على الشعب والناس لا ترى نوراً في نهاية النفق المصري …
      من بين كل هؤلاء تبرز تركيا بنظامها الديمقراطي والانتخابي الحقيقي .. حزب يفوز بالانتخابات مهما كان اسمه فلا احد يستطيع أن ينكر عليه حقه في القيادة .. زمن الانقلابات العسكرية ولى بلا رجعة ..
      المأزق الحقيقي وقع فيه دمى العراق ومصر وسوريا .. فالمسؤولين في هذه البلدان لا حول لهم ولا قوة وكلهم مرتهنون إلى دول أجنبية .. يتكلمون بإرداتها ويصمتون بإرادتها .. فعن أين نشوة تتكلم .. نشوة (المتعة)! أعتقد ذلك.

  2. خمس سنوات من الحرب أنهكت الحكومة والمعارضة وأنهكت الشعب السوري كثيرا ودمرت البلد. كيف تخرج لنا الأن يا قائد جيش الإسلام وتقول لنا أن النظام كان سينتهي لولا التدخل الروسي. فلم تستطع أن تدخل بجيشك إلى دمشق أو أن تقصف القصر الرئاسي خلال كل هذه الحرب. لم تقدروا على ذلك ولن تقدروا. لقد حصلتوا على فرص كثيره وأضعتوها بتفرقكم وباتباعكم لأجندات المخابرات الأجنبيه وبعتم ثورة ودماء الشعب السوري كلكم. ومن يحلم بأن ايران تستطيع أن تتحكم بسوريا أقول له بأنك أكبر الواهمين فسوريا باختصار وكما قالت الامبراطوره كاترينا سابقا ( مفاتيح موسكو بدمشق ) أفهمها انت وغيرك. لن تكون سوريا المستقبل دولة ملالي ايراني ولا دولة الإخوان المسلمين. سوريا ستكون كما كانت دولة للجميع والدين لله والوطن للجميع. لن تستطيع ايران أبداً أن تتحكم بسوريا وسيكون لها نفوذ ومصالح ولكن لن تستطيع أن تتخطى حدودها التي رسمتها لها أمريكا وروسيا. وأنصح قائد جيش الإسلام وغيره من الفصائل بأن الوقت القادم هو وقت الأحزاب السياسية والحل السياسي. لا تكونوا بلهاء فيأكلونكم وتضيعوا دماء الشهداء والأبرياء هدراً. يجب أن يكون لكم تياركم السياسي ورؤيتكم وخططكم لبناء البلد وإلا ستعتبرون مدمرين ومخربين للبلد وستتم ملاحقتكم وقتلكم وتشريدكم. كونوا كما يفعل النظام وهو حل سياسي وحل عسكري. يجب أن تكونوا متوحدين وأن تقبلوا بالإشتراك بالسلطة مع النظام لأنكم إن رفضتم سيحاربكم العالم وسينقلب عليكم الداعمين وستخسرون الكثير من حقوقكم في أي مفاوضات مع النظام لأن قصة القضاء على النظام ومؤسسات الدولة انتهت ولن يكون هناك أي تدخل عسكري خارجي لدعم المعارضه وكله كذب من قبل الدول الداعمة لتحصيل نتائج في ملفات أخرى غير الملف السوري. لقد حسم الملف السوري لصالح روسيا وحلفائها وبقائكم أحياء لبناء سوريا ولتكونوا ممثلين وطنين وحريصين على بناء الإنسان والحجر أهم بكثير من قتلكم وتشريدكم وأفضل لكم ولسوريا.

  3. وأنتم تكتفون باستعراضات عسكرية
    ولاتتحركون الا بعد فوات الآوان
    دماء السوريين برقبتكم فأنتم من خذلهم وأنتظر حتى تدخلت روسيا

  4. يا ويلكم ما تخافوا الله، عدم توحدكم وتعدد الولاءات واختلاف قنوات الدعم من السعودية لتركيا لقطر، وفساد المئات من الكتائب والجماعات، وخبث النظام وتوحد الأعداء من خلال خلق داعش، كلها اسهمت في خسارتنا لجهد خمس سنوات ودماء عشرات الآلاف من خيرة شبابنا….

    قلناها من اول يوم، اذا ما صرتوا واحد رح يندعس عليكم واحد واحد، عدونا أخذ بأسباب النصر الدنيوية، وهاهو ينتصر :(