مصر : ضبط سارقي أحجار ” الإهرامات “

تمكنت أجهزة الأمن المصرية من اعتقال سارقي أحجار الأهرامات وبيعها للراغبين مقابل مبالغ مالية.

وقال مصدر أمني مسؤول إنه وردت معلومات لقسم شرطة سياحة آثار الجيزة من مدير عام المنطقة الأثرية بالهرم بتداول شبكات التواصل الاجتماعي بعض مقاطع الفيديو التي تتضمن الاتفاق على شراء أحجار من الهرم لإرسالها لأحد الأصدقاء بالخارج.

وأضاف أنه ومن خلال جمع المعلومات والتحري حول الواقعة تبين صحتها، ولذلك تم تشكيل فريق بحث تمكن من معرفة من يقف وراء تلك الواقعة، وهم كل من:

1. عبد الله . م . ف – سن 33، مقيم بالهرم، سبق إتهامه في قضية سرقة.
2. أسامة . ف . ح – سن 43، مقيم بمحافظة القاهرة، سبق إتهامه في قضية مخدرات.
3. خالد . ح . س – سن25، مقيم بالهرم، مطلوب ضبطه في قضية ضرب.

وأشار إلى أن المتهم الأول اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه تقابل منذ عدة أيام مع شخصين وفتاة وطلبوا منه شراء بعض الأحجار من الهرم، فقام باصطحابهم إلى منطقة الهرم الثالث وباع لهم بعض الأحجار المتواجدة حول الهرم مقابل مبلغ مالي قدره 250 جنيه وأن الفيديو المتداول على مواقع الإنترنت خاص به، وضُبط بحوزته مبلغ مالي قدره 1055 جنيه ، وفق ما ذكرت قناة العربية.

وقال إن المتهمين الثاني والثالث اعترفا بارتكاب الواقعة وقررا أنهما منذ عدة أيام تقابلا مع شخصين وفتاتين بشارع الهرم وإتفقوا فيما بينهم على شراء بعض الأحجار من الهرم. ونظراً لغلق المنطقة في ذلك الوقت طلبا منهم الحضور في صباح اليوم التالي لإتمام عملية البيع وأن الفيديو المتداول عبر مواقع الإنترنت يخصهما.

وأكد المصدر الأمني أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.

وكانت مغامرة صحافية قام بها موقع إلكتروني مصري وثق عملية بيع أحجار الإهرامات أثارت جدلاً كبيراً ويظهر مقطع فيديو بثه الموقع عمليات بيع وشراء لقطع أحجار من الهرم وبأسعار تتراوح ما بين 300 و900 يورو كتذكار أثري وكهدايا للسائحين.

ويوضح الفيديو كذلك من خلال اعترافات الشباب أنهم يقومون بهذا العمل دون رقابة أو اعتراض من أي جهة مصرية، بل إن أحدهم قال لمحرر الموقع ليطمئنه ويزيل هواجسه من خشية القبض عليه متلبساً بشراء قطع أثرية “ستخرج من هنا دون أن يراقبك أو يعترضك أحد”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها