بوتين : على تركيا المبادرة لتحسين العلاقات مع روسيا
ادعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لم تكن سبب الأزمة المتصاعدة بين موسكو وأنقرة، معتبراً أن تركيا هي من بدأت الأزمة وبالتالي عليها البدء بخطوات تحسين العلاقات بين البلدين، وذلك في أعقاب فشل العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بلاده على تركيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين بوتين ورئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، الاثنين، وتطرق إلى الأزمة مع تركيا، حيث نقلت وسائل إعلام عن بوتين قوله: “نحن لم نبدأ الأزمة ولم نفتعل المشاكل، ولهذا السبب تركيا هي من يجب عليها أن تبادر لتحسين العلاقات”.
في السياق ذاته، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسي مشكوف، إن أنقرة تعرف جيداً كيفية إعادة علاقاتها الطبيعية مع موسكو.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، عن مشكوف قوله إن “تركيا تعلم جيداً ما الذي يجب أن تفعله من أجل روسيا وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها، فنحن أعلنا شروطنا من قبل”، مضيفاً: “شروطنا تتلخص في تقديم تعويضات لروسيا عن إسقاط المقاتلة سوخوي 24، والاعتذار عن إسقاط المقاتلة، فضلاً عن تقديم ضمان بعدم ارتكاب مثل هذه الحوادث مرة أخرى”.
لكن المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش رد على الخارجية الروسية مؤكداً أن أنقرة لا تخطط للاستجابة لمطالب موسكو هذه.
وتوترت العلاقات بين تركيا وروسيا، عقب إسقاط الأولى مقاتلة سوخوي 24 روسية في أواخر أكتوبر 2015، على خلفية انتهاكها الأجواء التركية. (SABAH)
بوتين طلع شحاد ومشارط، ومريض نفسي، ومعو فصام، وهبل مزمن.
الله يتولاه ويكفي الناس شرو
قال أردوغان إن الرئيس الأمريكي أوباما: “لا يرد على اتصالاتي الهاتفية به . لم يكن الأمر كذلك في ولايته الأولى ومطلع ولايته الثانية . بل حتى كان يستضيفني وعائلتي في البيت الأبيض . لكن بعد ذلك تطورت الأمور في اتجاه لم أستطع فهمه. انفجار الحرب العالمية الأولى التي كان من أبرز نتائجها انهيار الدولة العثمانية التي سادت على أراضي ثلاث قارات . فيما سقط العالم العربي كله تحت سيطرتها لمدة أربعة قرون . جاء العثمانيون وغادروا كأنهم لم يمروا في بلادنا . لم يتركوا شيئاً سوى الجهل والتخلف وتحصيل الضرائب وضرب الفرق الدينية والمذهبية المعارضة لهم من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام .وبعد تسعين عاماً حاول الأتراك العودة إلى المنطقة مع حزب العدالة والتنمية . وفتح العرب لهم القلوب قبل أن يفردوا لهم الأيادي . ولم تبق دولة عربية واحدة إلا ورحبت بالقادم الجديد من بلاد حليفة ل”إسرائيل” عله يغير سياسات عمرها من عمر الحرب الباردة . لكنها سنوات قليلة حين أعاد رجب طيب أردوغان الكرة ليس إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية بل إلى قرن خلا . تصرف مع شعوب المنطقة كأن العثمانيين لا يزالون هنا وكأنه لم تحدث ثورات ضدهم
الى القلموني
منذ 100 عام انسحب الأتراك و العثمانيين من البلاد العربية 1916 و ماذا فعلتم أنتم.و هل مئة عام ليست كافية الى اقامة دولة عربية واحدة و قوية و على ضوء المقدرات الإقتصادية و الحضارية التي تملكونها اليس مئة عام كافية لتكون هذه الدولة العربية أحد أعضاء مجلس الأمن الذي له حق الفيتو و يحسب لها الف حساب من المعيب دائما أن تنسبوا تخلفكم و جهلكم الى العثمانيين الذين حكموا البلاد العربية
400 عام العثمانيون و لم يفرطو بحبة تراب و موقف سلطان عبد الحميد واضح من فلسطين و اليهود. و أصلا الحضارة في أوربا قامت بعد الحرب العالمية الثانية و كنتم محررين من العثمانيين لماذا لم تستفيدوا من هذه الحضارة. أقول لك ماذا فعل الذين قادوا الثورة العربية الكبرى بدءً من شريف حسين خانو العرب قبل أن يخونوا الأتراك و رموا البلاد و العباد لأحضان أوربا الذين مزقو البلاد و أكثروا فيها الفساد و اسخفو بعقول اتباعهم من أمثالك رموا. دائما المسؤلية التخلف في الوطن العربي يعود للعثمانيين في قام هؤلاء القادة الخونة بتسليم فلسطين الى اليهود و تمزيق الوطن العربي الى دويلات يحكمها دكتاتوريات لا ينتمي الى شعبه إلا بشعارات رنانة لا فائدة منها و جميعهم يتبعون الى اسرائيل و هذا كشفه تماما الربيع العربي حين قامت الشعوب العربية بإسترجاع حريتها و كرامتها انظر ماذا يحصل في سورية و ليبيا و اليمن و مصر.
أما الأتراك العثمانيين متخلفين حسب رأيكم أنظر ماذا فعلوا ركبوا الحضارة و على الرغم أنهم ليس لديهم بترول دخلو ضمن أكبر 20 دولة اقتصاديا يصدرون منتجاتهم الصناعية الى 190 دولة في العالم .
و أقول للإنصاف لو بقي العرب ضمن الدولة العثمانية و هي ليست حكرا للأتراك و انما هي دولة للعرب و الكورد و جميع المسلمين أي هي دولة اسلامية لكانوا أقوى دولة في العالم في الوقت الحاضر و لما عانى الشعب العربي هذه المئاسي.
القلموني : رأيك مجانب لجميع الحقائق التاريخية ولا يصدر الا عن شخص موتور تربى على ثقافة الكره, ومعروف من هم الدين يكرهون العثمانيين, ترك العثمانيون ارثا” حضاريا” ضخما” في جميع ارجاء امبراطوريتهم, مساجد و اسواق و خانات و بيمارستانات و مستشفيات و انظمة صرف و سكك حديدية و مواصلات و أنظمة ري و شبكات تلغراف وهاتف حتى انهم ادخلوا الكهرباء و الترام الى دمشق قبل أي مدينة اخرى, نظموا الجيوش و أسسوا لأرقى انظمة أرشفة في العالم ووضعوا اسس الادارة الحديثة لمؤسسات الدولة و بلغت فنون الزخرفة و العمارة الاسلامية في عهدهم اوجها , يكفيهم فخرا” أنهم ردوا الغزو عن ديار الاسلام طوال 600 عام و سطر التاريخ أروع انتصارات للمسلمين, امجاد الاسلام في القسطنطينية وموهاكس و نيكوبوليس و معارك البحر المتوسط ضد الاسبان و البرتغاليين لم ولن تنسى الى يوم الدين, ثم يأتي شخص مثلك ليهاجم أجدادنا الفاتحين بكلام مكرر سمعناه من اسطوانة مشروخة مكرورة طوال 50 عام خلت, ما صنعتم انتم مند أن خرج العثمانيون من بلادنا؟!! سأقول لك ما صنعتم من بعد العثمانيين : سلمتم فلسطين لليهود و العراق للفرس و جاري تسليم البقية وازداد الفقر و التخلف و الفساد و البطالة و أصبحنا مهزلة المهازل باطول سندويشة فلافل و أكبر صحن تبولة, ههه , ونهم التطور والله, عندما تصنعون عشر المجد الدي صنعه العثمانيون عندها يحق لك ولأمثالك ان يتكلموا والى دلك الحين أغلق فمك و لا تهرف بما لا تعرف.