جون ماكين : بوتين رجل يجوع كلما أكل .. و الروس لا يريدون السلام في سوريا

اعتبر السيناتور الجمهوري الأميركي، “جون ماكين”، اليوم الأحد، أن “روسيا ترى الأراضي السورية، مسرحاً لمناوراتها العسكرية”، رأى أن روسيا تسعى لجعل سوريا مقراً لقواتها في الخارج، واصفاً الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بـ “الرجل الذي يجوع كلما أكل”.

ماكين، أشار في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ الـ 52 للأمن، أنّ بوتين، يسعى لأن تكون بلاده قوةً فاعلة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال ماكين، في هذا الصدد، “بوتين لا يهتم بعقد شراكة معنا، إنه يريد دعم نظام الأسد، ويرى في الأراضي السورية مسرحاً لإجراء مناورات عسكرية لقواته، ويهدف إلى جعل سوريا مقراً لها خارج حدود روسيا، كما فعل في القرم”.

وأشار ماكين، إلى أنّ عدد اللاجئين السوريين، تزايد نتيجة الغارات الروسية، لافتاً أنّ موسكو تحاول استغلال أزمة اللاجئين، كسلاحٍ لضرب العلاقات الأميركية الأوروبية، ولإفشال كافة المشاريع الأوروبية.

وانتقد السيناتور الأميركي، التصعيد الروسي الإيراني في سوريا، عقب إعلان البيان الختامي لمؤتمر مجموعة الدول الداعمة لسوريا، الذي عقد قبل عدة أيام، في ميونخ قائلاً، “الغارات الروسية التي تستهدف المدنيين في سوريا، ما زالت مستمرة، روسيا وإيران، صعّدتا من وتيرة عملياتهما في هذا البلد، قبل أن يجفّ حبر البيان الختامي لمؤتمر المجموعة، أتمنى أن يتمّ تطبيق بنود هذا الاتفاق، ولكنني لا أتوقع ذلك”.

وأوضح ماكين، أنّ قرارات مؤتمر مجموعة الدول الداعمة لسوريا، لن تأتي بنتيجة إيجابية، في حال عدم التزام قوات النظام السوري المدعومة روسياً، بوقف إطلاق النار، الذي نصّ عليه البيان الختامي.

ماكين، أكد أنه “في حال فشل عملية وقف إطلاق النار، فإنّ أزمة اللاجئين ستستمرّ في التفاقم، وسينتشر الإرهابيون في العديد من الدول، وسيعيش مواطنونا تحت تهديدهم”، منوهاً إلى أنّ الروس لا يريدون إحلال السلام في سوريا. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية على علم بأن المجاهدين الأفغان الذين أمدتهم بالسلاح، وساهمت فى تدريبهم للقضاء على النفوذ السوفيتى فى منطقة بحر قزوين سيتحولون إلى إرهابيين، يهددون المصالح الأمريكية فى أفغانستان نفسها، والدول المجاورة، بل يمتد التهديد إلى العمق الأمريكى نفسه، بعد تنفيذ واحدة من أخطر العمليات الإرهابية فى التاريخ الحديث، والتى تمثلت فى ضرب برجى التجارة العالميين خلال أحداث الحادى عشر من سبتمبر. ما أشبه الليلة بالبارحة، عبارة يمكن إطلاقها على الوضع فى سوريا، والعراق، حيث أدى جلب مرتزقة من خارج البلاد لتغيير الوضع السياسى على الأرض إلى ظهور تنظيم «داعش» الذى يزداد وحشية وشراسة وتطرفًا عن تنظيم «القاعدة» الذى نشأ فى ظروف مشابهة، وبمساندة من الولايات المتحدة أيضًا. ورغم عدم تعرض «داعش» للمصالح الأمريكية بعد، فإن الأمر بات مسألة وقت فقط، ففى حالة سيطرة تنظيم «داعش» على الأراضى السورية، سيتفرغ مقاتلوها لمهاجمة أمريكا، أو ربما تسعى الإدارة الأمريكية إلى التخلص من آثار جريمتها فى عدد من دول الربيع العربى، فتقوم بتصفية التنظيم بدعوى الحرب على الإرهاب، كما حدثت مع نظام طالبان فى أفغانستان.

  2. امريكا لم تقدم للشعب السوري الا الكلام الفارغ ولم تعمل لازالة وتنحية النظام الفاشي الاسدي ولن تعمل لأن هذا النظام ماسوني من صنع الصهاينة وخادمها وداعش من صنع النظام الاسدي وايران ونوري المالكي وهناك دلائل كثيرة على ذلك والشعب السوري البطل هو الوحيد باذن الله سينهي هذا النظام الفاشي وبمساعدة اشقائنا العرب والمسلمين

  3. يعني عأساس انتو الامريكان وزعيمكم هوي يللي بدوا السلام لسوريا ؟؟؟؟ كللكم اخرا و اوسخ من بعض

  4. ايوا وانتو الامريكان الوجه الاخر للعدوان الروسي على سوريا
    بالله انتو شو بدكم يااقذر وانجس خلق الله