بايرن ميونيخ سيقيل بيب غوارديولا هذا الشهر !

أشارت صحيفة “الاكسبرس” البريطانية حصرياً على أن متصدر البوندسليغا بايرن ميونيخ قد يقيل مدربه الاسباني بيب غوارديولا قبل نهاية هذا الشهر بعد أن تصاعدت الضغوط عليه منذ إعلانه الانضمام إلى مانشستر سيتي.

وفي الوقت الذي يحاول المدير الفني في ملعب الاتحاد التشيلي مانويل بيلغريني من الحفاظ على رباطة جأشه وكرامته على حد سواء، إلا أن العاصفة الألمانية بدأت تبتلع خَلَفه.

وذكرت الصحيفة أن الرؤساء التنفيذيين في البايرن، كارل هاينز رومينيغه وأولي هونيس وماتياس زامر، اللذين حتى في أفضل الأوقات كانت لهم علاقات متصدعة إلى حد ما مع مدرب برشلونة السابق، غير راضين بالتزام غوارديولا بالفعل مع إدارة فريق مانشستر سيتي مع بقاء أهم أشهر في الموسم الكروي الحالي.

وعلى رغم أنه يبدو أن لقب البوندسليغا متجه إلى اليانزا آرينا مع اختتام هذا الموسم، إلا أنه لا يتم الحكم على رؤساء النادي من كرة القدم المحلية. فدوري أبطال أوروبا هو الاختبار الحقيقي لأي شخص له صلة بالعملاق البافاري، والثلاثي الألماني الدولي السابقين يشعرون بالقلق من أن تفكير غوارديولا الآن هو في مكان آخر بالفعل.

ويواجه بايرن ميونيخ مباراة صعبة أمام مضيفه بطل ايطاليا يوفنتوس في 23 الجاري في دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي يعتقد المقربون من النادي أن عدم التأهل إلى الدور ربع النهائي يمكن أن يرى المرء خروج المدرب الاسباني من أبواب اليانزا آرينا في وقت أبكر مما هو مخطط له ، وفق ما افادت صحيفة إيلاف.

وفي حين ختم سلفه يوب هانيكس حياته المهنية مع النجاح في أكبر منافسة أوروبية في الموسم 2012-2013، إلا أن غوارديولا انهزم مرتين في الدور النصف النهائي أمام ناديه السابق برشلونة، وذاق المرارة مرة واحدة أمام غريمه اللدود ريال مدريد.

وظهر الغضب السريع على وجه غوارديولا في مؤتمراته الإعلامية الأخيرة عندما كانت الأسئلة تتحول عن مستقبله مع السيتيزين، في حين كانت هناك تداعيات مع لاعبيه في الفريق الألماني.

وهذا يتناقض وبشكل صارخ مع رجل مانشستر سيتي “الفاتن” بيلغريني، الذي أصبح محبوباً لدى جماهير النادي وغالبية وسائل الإعلام القاسية، بسبب الطريقة السلسلة التي كان يتعامل بها مع الإدارة واللاعبين على حد سواء في ملعب الاتحاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها